Translate this site

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

صبغ الشعر

صبغ الشعر




هناك عدة أنواع من أصبغة الشعر:

* الصباغ المؤقت:

يصبغ سطح الشعر باللون, ويزول الصباغ بسرعة عند غسل الشعر, وهو يفيد كصباغ أو كتلوين تجريبي لدراسة الألوان المتناسبة مع لون البشرة والماكياج كما يفيد لاكتساب الشعر لوناً مؤقتاً يتناسب والفستان أو السهرة, وينزع اللون بالغسيل بعد نزع الألبسة.
الصباغ شبه الثابت والشامبو الملون:
يدوم اللون حسب النوع وماركة المصنع من أربع إلى عشر غسلات, وبصورة عامة لا يفيد الصباغ شبه الثابت في جعل لون الشعر زاهياً بل في اكسابه لوناً أسود أو داكنا (غامقا), وهناك نسوة يلجأن إلى هذا النوع من الصباغ ويخترنه من نفس لون الشعر الأصلي كي يزدن في جماله وألقه.
ومعظم هذه الأصبغة تصدر إلينا بشكل شامبو ملون, استعمالها سهل وكذلك ازالتها سهلة.

* الصباغ الثابت:

ينفذ إلى باطن ساق الشعرة فيلونها تلويناً ثابتاً لا يتغير إلا بعد تبدل الشعرة نفسها وسقوطها أو امتدادها طولاً خلال شهرين أو ثلاثة.
جميع هذه الأنواع من الصبغة تفيد في اكساب الشعر لوناً أقتم (أغمق) من لونه الطبيعي, أما إذا أردت أن تجعلي شعرك زاهي اللون (فاتحاً) فعليك أولا إزالة لون شعرك الطبيعية بالتبييض أو التقصير وذلك بوساطة المحاليل الكيماوية.

* تحوير لون الشعر الداكن إلى زاهي:

أو تقصير الشعر وتبييضه
ويعني هذا تخفيف لون الشعر بدرجات متفاوتة حسب الذوق ومتطلبات الموضة, والمحاليل المقصرة القاضية على الألوان مختلفة ألوانها ومفاعيلها , منها القوي ومنها الضعيف, وتجابه السيدة أثناء هذه العملية مشكلة هي اختلاف لوت الشعرة الواحدة في حالة تكرار عملية التبييض, لأن تأثير المحلول يتضاعف بتضاعف وبتكرار وضع المحلول, لهذا يجب على السيدة عند محاولتها تكرار التبييض أن تحاذر مس أطراف الشعر, الذي سبق لها تحوير لونه لأنه سيغدو زاهياً أكثر من جذور الشعر المراد تحويره حالياً.
وتقصير الشعر وتبييضه يؤذي قوام الشعرة لاحتوائه على المواد الكيماوية, لذلك فأنا لا أنصح به لذوات الشعر الناعم أو الحريري.
وخير محورات اللون هو مغلي البابونج, انه محلول نباتي لا يضر بالشعر ولا يؤذيه, ويقوم بدور تخفيف لون الشعر الأشقر وجعله ذهبياً براقاً, على أن تدهن به فروة الرأس والشعر, ثم يعرض الرأس غلى أشعة الشمس مدة عشر دقائق.
ومهما تكن الطريقة المتبعة في التقصير أو في الصبغة فأنه يتحتم عليك سيدتي أن تختاري لوناً معيناً لشعرك يتناسب مع لون بشرتك وسنك, فمثلاً تجنبي الصبغة الحمراء إذا كانت بشرتك معرقة (أي ظهرت فيها العروق الدموية) واختاري لها الألوان المائلة غلى الرمادي, كذلك يجب أن تتجنبي الصبغة الحمراء إذا كانت بشرتك وردية ناصعة البياض.
فمتى بلغت المرأة الأربعين وجب عليها تجنب الألوان الداكنة (الغامقة جداً) لأن ذلك يزيد من مظهر شيخوختها.
ولا تنسي يا سيدتي أن تدرسي مدى انسجام لون الصبغة مع لون عينيك, فالعيون السود تتلاءم مع لون الشعر النحاسيو والعيون اللوزية تتلاءم مع اللون الذهبي, أما العيون الزرق فتتلاءم مع الألوان الفاتحة, كما يتلاءم اللون البندقي مع العيون الخضر.

الأحد، 9 أغسطس 2015

فن تصفيف الشعر

فن تصفيف الشعر




يجب أن تفهمي جيداً يا سيدتي أن مظهر شعرك له أهمية كبرى في تجميل وجهك كله خاصة, وجسمك عامة, ولذا يجب أن تجني أكبر فائدة ممكنة من هذه النعمة المسماه بالشعر, إن التسريحة الملائمة تجتذب اليك الأنظار أكثر من أية عملية تجميلية أخرى.
وهناك قاعدة تجميلية قديمة جداً تقول: إن الرأس يجب أن يشكل 7/1 من الجسم, ولذ فان اختيارك للتسريحة الملائمة يجب أن يعتمد على هذا المبدأ الهام.

وهاك بعض القواعد الرئيسية العامة في هذا الشأن يمكنها أن تساعدك إلى حد كبير في الاستقرار على الشكل النهائي الدائم للتسريحة المناسبة لك:

* إذا كان عنقك قصيراً, يجب أن تتجه التسريحة بالشعر إلى أعلى كي تغطي الأذنين تماماً وتترك العنق بأكمله عارياً.
* إذا كان عنقك طويلاً, والعنق الطويل يكون نحيلاً على الأغلب فينبغي للتسريحة أن تغطي القفا ثم تنثي إلى الجزء الخلفي من الأذن

* إذا كان ردفاك عريضين, فاجعلي تسريحة شعرك عريضة هي الأخرى لأنها تجعل كتفيك يبدوان ضيقين فلا ينتبه الناس إلى ردفيم العريضين وقد يبدو لك هذا غريباً, ولكنه واقعي.
* إذا كان جسمك صغيراً, فان التسريحة التي تناسبك هي تلك التي تغطي العنق بعض الشيء.
ولا يحتاج الوجه البيضوي المثالي لتصفيف خاص, بينما يجدر اتباع بعض الملاحظات بالنسبة لأشكال الوجوه الأخرى:

الوجه المستدير:
يجب أن تعلي وترفعي شعرك, ولا بأس أن تجعلى الشعر متكاثفاً في وجه أكثر من الأخرى. أي جيب أن تكون التسريحة أقل تناسباً من جهة دون الأخرى لتظهر وجهك أكثر تطاولاً.
وإذا كان شعرك طويلاً فخذي قليلاً من أطرافه بالمقص كي ينزل على جانبي وجهك كالستائر وإذا كان قصيراً فاجعليه بشكل يغطي الأذنين تماما.

الوجه المربع:
يناسبه رفع الشعر إلى العالي مع ايجاد فرق (مفترق) جانبي ليغدو الشعر غير متناظر, مع تعريض الشعر قليلاً فوق الصدغين, يستحسن أن يقص الشعر الطويل أو متوسط الطول ليتناهى عند خط الفك السفلي وذلك بغية اخفاء عرض الوجه.

الوجه الأجاصي:
يصل فيه الشعر إلى مستوى الذقن, وإذا صفف بصورة غير متناظرة أصلح قليلاً من عرض الكفين, ولا بأس من رفع الشعر قليلاً إلى العالي والجانبين ليغدو أكثر امتداداً وعرضاً فوق الصدغين, إن ذلك يساعد على ايجاد توازن الوجه.

الوجه المستطيل:
احفظي قمة الرأس بشكل مسطح وأعطي الشعر اتساعاً أكبر من ناحية الصدغين حتى مستوى الأذنين, وإذا استطعت ثني نهايات الشعر تحت الأذنين باتجاه الخارج عند مستوى الذقنغدا وجهك أكثر تناسقاً وجمالاً.

الوجه القلبي:
يناسبه ميل الشعر فوق الجبين باتجاه الصدغين لتغطية الوجه الزائد للجبين, كما يناسبه تكوير الشعر وتعريضه خلف الأذنين حتى يتناسب مع الذقن المدببة, أما إذا كان شعرك طويلاً فأسدليه بنعومة على جانبي خديك وقريبا من العينين.
على أن النصائح آنفة الذكر ما هي إلا عامة, أن تسريحة شعرك يجب أن تتماشى مع ملامحك الخاصة بالذات, فمثلاً:
-        جبين عال محدب: يعدل بغرة لطيفة جانبية أو أمامية ينسدل منها الشعر ليغطي قسماً من الجبين.
-        جبين ضيق: إما أن ترفعي شعرك عن وجهك نحو الأعلى أو أن تنزلي فيه بغرة جانبية تؤخذ من نقطة في أعلا الجبين مارة من منابت الشعر الأمامية, انها تعطي انطباع الجبين الواسع.
-        أنف طويل مدبب: تجنبي الموديلات الطويلة المستقيمة, والفروق المركزية (الوسط) يناسب الشعر متوسط الطول مع فرق جانبي وغرة جانبية, إن هذا من شأنه التقليل من مظر الأنف الطويل ومن حجمه الكبير.
- ذقن متزايدة البروز: تجنبي الشعر القصير, وأحسن طول للشعر في هذه الحال ما بين 18 – 28 سنتيمتراً يسحب أماماً إلى الجانبين ليغطي الأذنين.
- ذقن متراجعة: اسحبي شعرك إلى العالي والخلف, وإذا كان شعرك قصيراً في الخلف, فاسحبيه إلى الأمام لينتهي فوق الأذنين والخدين حتى يعطي للذقن بروزاً أكبر.
- عينان صغيرتان: يناسبهما غرة طويلة تغطي الحواجب وشعر جانبي يغطي الوجنتين.
هذا, ومن حسن الحظ أن القيود الشديدة التي كانت موضوعة على طرق تصفيف الشعر قد زالت, وبات الرأي السائد بين خبراء الجمال أن لكل امرأة ملء الحق في اختيار التسريحة التي تلائم وجهها وقوامها دون نظر إلى أي اعتبار آخر.

وهذه دون شك نعمة كبرى تتاح لك اليوم, ولم تكن متاحة لجداتك الأوليات من قبل, فان الحفريات الأثرية دلت على أن تصفيف الشعر كان هو الشغل الشاغل لنساء القرون الغابره, ففي قبور قدماء المثريين عثر على أمشاط مصنوعة من العاج بابداع واتقان, كما عثر على مثل هذه الأدوات في مقابر الكلدانيين بمدينة اور بالعراق, بل ووجدت في حفريات المدينة المذكورة اطارات للشعور المستعارة التي كانت الملكات يستعمنها.
ولو ألقيت نظرة سريعة على طرق تصفيف الشعر منذ فجر التاريخ إلى اليوم, لبدت لك ملاحظة غريبة بعض الشيء, فنماذج التصفيف كانت – كالتاريخ تماماً – تعيد نفسها دوماً, فبعد أن تتجه إلى إطالة الشعر تعمد إلى تقصير شيئاً شيئاً ثم تتنوع طرق التصفيف ليعود طويلاً من جديد, وهكذا.

في عهد الفراعنة, كانت نبيلات النساء يلجأن إلى الشعور المستعارة فيئبتنها على رؤوسهن, ويرسلن تلك الشعور, ولسنا بحاجة إلى ذكاء كي نستنتج إلى صاحبة هذه الفكرة ذات شعر خفيف, أما نساء العامة فكن لا يملكن ثم اطارات الشعر المستعارة ولا  الأمشاط والدبابيس التي يثبت بها الشعر, فكن لهذا يعمدن إلى تقصير شعورهن, وقد رؤيت الشعور القصيرة لنساء غير معروفات في كثير من الآثار التي عثر عليها والتي صنعت منذ خمسة آلاف سنة.

أما في البلاد الباردة, أي أوروبة, فقد كان الشعر الطويل هو الغالب منذ العصور الغابرة, واعتبر هذا الشعر من أسباب غرور المرأة, ولذا كانت الراهبات يعمدن إلى قص شعورهن اعلاناً منهن أنهن نبذن الغرور وزينة الحياة.

وقد تطورت تصفيفات الشعر في أوروبة حتى اتخذ بعضها شكلاً مضحكاً, وإن كانت تعتمد في مجملها على الاحتفاظ بالشعر طويلاً, ومن تلك التصفيفات أنواع معقدة جداً, كذلك الطراز الذي يعتمد على رفع الشعر إلى أعلى على شكل حلقات وضفائر معقدة, يعتليها نموذج لأحد المراكب الحربية أو من ريش النعام أو الفواكه أو أنواع خاصة من الحرير المطرز المذهب.

وفي القرن السابع عشر, كان الاتجاه يستهدف الضفائر المتدلية على الجانبين مع ترك بعض الخصل مدلاة على الجبهة.

وفي القرن الثامن عشر كانت التصفيفة السائدة تنحو إلى تكويم الشعر في أكوام قد يبلغ ارتفاع الواحد منها قدمين أو ثلاث أقدام, وحشوة بلفائف من شعر الخيل واستخدام أقفاص معدنية لاعطائه الشكل العام المطلوب.

وفجأة, أصبح الاتجاه في القرن التاسع عشر يهدف إلى ارسال الشعر على الكتف مع الاحتفاظ ببضع خصل مجعدة أمام الأذنين.

وفي أوائل القرن العشرين شاع طراز رفع الشعر عن العنق وتصفيفه فوق الرأس, وعقب الحرب العالمية الأولى بدأ الشعر القصير في الظهور ثم آخذت طريقة تصفيف الشعر تتراوح بين الطول والقصر, والتجعيد والإرسال حتى يومنا هذا, وإن كان خبراء التجميل قد استقر رأيهم على أن من غير المعقول تقييد نساء العالم جميعاً بظراز معين من التصفيف بعد أن اتضح أن عملية التجميل في مجملها يجب أن تتوخى التناسق والانسجام بين أجزائها, وهكذا استقر الرأي على أن التسريحة يجب أن تتناسب مع كل أجزاء الوجه واللون.

ولكن هذا لم يمنع خبراء التجميل من فرض طراز عام للشعر بين الفينة والفينة, كأن يعلنوا في الصحف والكتب وفي أبهاء معاهدهم: هذا العام سيكون الطراز الشائع هو الشعر الطويل .. أو القصير.. ثم يتفننون في تصفيف الشعر ضمن ذلك الاطار العام للطراز, وفي هذه الأيام, يتجه الطراز إلى الشعر القصير, لأنها كما يقول الخبراء يضفي على المرأة مسحة أنثوية خلابة, والحقيقة أن الشعر القصير يساعد الحلاقين على التلاعب وتصفيفه حسب الشكل المطلوب.


وأخيراً.. حاذري يا سيدتي من اتباع الموضة بتنفيش الشعر, إنه يؤذي ساق الشعرة ويعرضها للتقصف وعدم الارتواء فالتساقط.

السبت، 8 أغسطس 2015

نصائح حول العناية بالشعر

نصائح حول العناية بالشعر



مجلة صوفيا عالم المرأة تقدم لكِ مجموعة من النصائح حول العناية بالشعر:

1 – مشطي شعرك وأنت محنية الرأس إلى الأمام ( ولا تنسي أن في الحركة تمريناً جيداً لصدرك ) ابدأي بجلدة الرأي كي تنتزعي منها القشور الدهنية أو الجافة, ثم تابعي التمشيط حتى أطراف الشعر لمدة خمس دقائق.

2 – اغسلي فرشاتك ومشطك, وأكرر عليك ان أحسن أنواع الفراشي هو النوع المصنوع من شعر بعض الحيوانات.
إن الفرشاة المسطحة تجلاف شعر الجلد جيداً, أما الفرشاة ذات الشعر نصف الدائري أو ذي الشكل الهلالي فتكسب الشعر نعومة, ويجب أن تكون أسنان المشط بعضها متقارب دقيق وبعضها متباعد غليظ, كي تلائم الشعور الدهنية القاسية أو تلك التي تشتبك بسهولة, والنوع الذي ذكرته لك من الامشاط يناسب جميع أنواع الشعر.

3 – حضري (الشامبوان) الملائم لشعرك, والذي يتناسب مع طبيعته:
بللي شعرك ويكون ذلك بأن تغمري رأسك كله في الماء, ثم ادعكي الشعر كي تتكون فوقه رغوة الصابون, ثم حركي جلدة الرأس حركات

دائرية بنشاط وسرعة ودون توقف, بحيث تشعرين بتحرك جلدة الرأس تحت أصابعك.
ادلكي شعرك خصلة خصلة, ثم اغسليه بأن تغمري رأسك بالماء البارد, ويستحسن أن تضعيه تحت الدوش أو الصنبور واستأنفي "الرغي" حتى تشعري بأن اصابعك تنزلق على شعرك.

4 – عند آخر "دور" من الغسيل, اضيفي أربع ملاعق كبيرة من الخل إلى ثلاث كؤوس من الماء, أو عصير ليمونتين في كأسين من الماء كي تحصلي على شعر لامع, أما إذا كان شعرك رمادياً أو بلاتينياً فضعي بعض (النيلة) في ليتر من الماء واستعملي أحد أنواع هذا المزيج في غسل شعرك.
5 – لفي شعرك بمنشفة, ثم ادلكيه بشدة كي تجففي منه الماء تماماً واستعملي الفرشاة التي تكونين قد نظفتيها من جديد, وإذا كانت الشمس مشرقة فلا بأس من الوقوف, أو الاستقاء, تحت أشعتها كي تتولى هي تجفيف ما لم يجف من شعرك تماماً.

6 – ابدأي بعد ذلك, باتخاذ الوضع الملائم للتسريحة التي تريدينها, وإذا كانت هذه التسريحة ذات تجاعيد معينة, فان الحالة التي يكون عليها شعرك إذ ذلك تساعد على صنع التجعيدة المطلوبة بسهولة.
إن بعض المزينين والسيدات, يفضلون تجفيف الشعر تماماً ثم اعطاءه أول أشكال التسريحة بالمشط, وهذه طريقة لا بأس بها, فلكي تبدأي باعطاء شعرك شكل التسريحة المطلوبة, استعملي المشط في وضع خطوط متتابعة على الشعر ثم رطبي كل خصلة على حدة قبل لفها, وهذه الطريقة تعتبر أحسن الطرق لإكساب الشعر تألقاً ورواء, ويمكنك أن تجربيها دون أن يكلفك ذلك شيئاً.
خذي شعرك خصلة خصلة وارفعي الخصل إلى أعلى ثم ثبتيها بشكل حلقات مسطحة بوساطة الدبابيس كما يفعل المزين.
وإذا كان شعرك ذا تموجات طبيعية فلا تحاولي تعديل خطوطها, واهتمي بأن يتلاءم مظهر شعرك تمام التلاؤم مع شكل رأسك.
وإذا كان شعرك ناعماً كشعر الطفل فصففيه بالبرماننت ويفضل أن تقصيه بحيث يبدو قصيراً, لأن الابقاء عليه يجعل صاحبته ذات منظر يشبه منظر "العفريت" الخارج من الماء.
وإذا كان شعرك ذا حلقات كثيرة فضعي عليه قليلاً من البريانتين وأكثري من تمشيطه لكي يصبح سهلاً مطواعاً لاتخاذ التسريحة التي تريدينها.
وبما أن البريانتين مادة لزجة, فانها قد تسبب تجمع الشعر دون أن تكسبه التموجات المطلوبة, ولذا فقد صنعت بعض معامل التجميل مواد من شأنها أن تغذي الشعر وتكسبه طراوة في الوقت نفسه, مما يساعد إلى حد بعيد على اختيار التسريحة اللازمة زمنها مائع "بريلوكس" إن كان الشعر دهنياً, وأما إذا كان الشعر جافاً فمن الأفضل استعمال بريلوكس الجامد المسمي (بريلوكس جيل) وهو متوفر لدى جميع باعة أدوات الزينة, وهناك ميزة أخرى لهذه المادة, وهي أنها لا تجتذب الغبار ولا تحتفظ به.
أما إذا كنت على شاطئ البحر, فأنصحك بغسل شعرك بالماء العذب جيداً كي تتحاشي ترسبات الأملاح وجفاف الشعر, وحذار من أن تطبقي الصبغات والألوان على شعرك قبل الذهاب إلى الحمام لأن الهواء والشمس يزيلان الأصباغ والألوان.

7 – احذري من تنشيف شعرك بعد الحمام بهواء ساخن جداً فكثرة الحرارة تؤذي الشعر وتسبب تقصفه وفقدان حيويته.

8 – لا تشدي على الشعر أثناء التمشيط بل امسكيه قريباً من الحذر وابدئي بالتمشيط من منتصف الخصلة.

9 – وفي حالة لف الشعر على اللفافات فمن الخطأ أن تمسكي بخصلة الشعر عمودية إلى العالي أو أفقية أمام رأسك, والوضع الصحيح هو مسك الخصلة مائلة عن الرأس بصورة تمسح للفافة بالثبات على الرأس.


10 – تساعد محاليل التثبيت (فيكساتور) على تثبيت أي موديل للشعر في أي طقس كان, غير أنك إذا كنت تستعملين آلة مجففة للشعر Hair Dryer فيستحسن أن تنتظري بضع دقائق بعد فك اللفافات حتى يبرد محلول التثبيت قبل تمشيط الشعر.

الجمعة، 7 أغسطس 2015

ماذا تعرفين عن شعرك ؟

ماذا تعرفين عن شعرك؟



قيل في الشعر انه تاج الجمال وهذا صحيح, فالشعر دليل واضح لا على مدى اهتمامك به هو فحسب, بل على مدى اهتمامك بنفسك وجمالك, فالشعر الأشعث يعطينا أسوأ فكرة عن صاحبته, كما أن الشعر المصفف الذي يبدو عليه آثار العناية يدل على أن صاحبته تعني بنفسها, وتحرص حرصاً حقيقياً على أن تبدو في أجمل منظر وأبهى شكل.

ومنذ أقدم الأزمان والعصور كان الشعر هو الشغل الشاغل لبنات حواء, حتى اختلفت وصفات تجميلية وتعددت أساليب تصفيفه والعناية به, وتطورت حسب تطور الحضارة الإنسانية, ففي الماضي كانت النساء يستعملن شحم الجمل ومساحيق الأعشاب "السحرية" والحناء, واليوم أصبحن يستعملن أحدث ما توصل إليه العلم الصحيح, وسواء في هذا العصر أو ذاك كانت غاية حواء واحدة لا تتبدل: هي الحصول على شعر ساحر جميل, الأمر الذي أوجد في الماضي مجالاً واسعاً للمشعوذين والدجالين كي يصفوا ما يخطر على بالهم من الوصفات "السحرية" الكاذبة, كما أوجد في الحاضر مجالاً للعلماء كي يجعلوا هذه المنحة الإلهية الساحرة، محط دراساتهم، وموضع فحوصهم وتحليلاتهم، كي يتوصلوا إلى أجدى الطرق المؤدية إلى حفظ سلامة الشعر، ومنحه الرواء والبهاء إلى أطول وأبعد مدى ممكن.

ومما لا شك فيه أن تزيين شعرك بصورة جذابة وبشكل يناسب ملامحك يساعد على زيادة جمالك زيادة مضاعفة مهما كان وجهك قليل الجاذبية, إنما يجب عليك كي تحافظي على صحة شعرك وبريقه أن تعرفي بعض الحقائق البسيطة عن الشعر وتكوينه.

وقد تدهشين إذا علمت أن الشعرة الدقيقة التي لا تكاد ترى بالعين المجردة، تعتبر في نظر العلم عضواً كاملاً يعيش مع باقي أعضاء الجسم في نوع من الانسجام، يشبه مجتمعاً مستقلاً يعيش بجوار مجتمعات أخرى.
وكأي عضو آخر من أعضاء الجسم، نجد أن للشعر أجهزته المفرزة، والماصة، والعصبية، والوعائية، فهو يأخذ غذاءه ويمتصه ويحوله ثم يلفظ البقايا والنفايات في مجار داخلية.

والشعر الحي النابت في رؤوسنا، يأخذ من أجسامنا قسماً من حاجته، ويحصل على باقي حاجاته بوسائله الخاصة، وهذا يعني أن كل وسيلة تهدف إلى تحسين الشعر وتقويته يجب أن تتم عن الطريق الموضعي, بالإضافة إلى طرق تحسين الصحة العامة. وبعبارة أخرى: لابد من الاستعانة بالعلاجات الموضعية الخاصة بالشعر، والملائمة لطبيعة صاحبته وحالتها الصحية.

لقد أثبت العلم أن الشعر ينمو بمقدار إثني عشر ميليمتراً في الشهر، وأن سرعة نموه تتوقف على الجو، فهو ينمو في الصيف بسرعة أكبر من نموه في الشتاء، ويقدر عدد الشعرات السود بين ذوات الشعر الأسود بمائة وعشرين ألف شعرة، أما بين الشقراوات فإن هذا الرقم يصبح مائة وأربعين ألفاً، وينخفض إلى تسعين ألفاً لدى ذوات الشعر الأحمر.

الشعرة الساقطة، هي شعرة ميتة قبل ثلاثة أشهر، وفي الأحوال الصحية العادية يتساقط من شعرك يومياً عدد يتراوح بين خمس وعشرين ومائة شعرة، فإذا كانت صحتك جيدة، فإنك تستعدين هذه الشعرات في اليوم نفسه الذي ماتت فيه، أما إذا كنت على العكس، فإن لذلك حديثاً آخر يأتي في حينه.

والشعرة في نظر العلم, عبارة عن "اسطوانة" تتألف من قسمين, أولهما غائر في الجلد – ويمسى "الحراب" والثاني ظاهر – ويسمى "الجذع" وهذا الجزء الأخير مؤلف من ثلاث طبقات:
1 – تدعى الطبقة الاسفنجية الداخلية منها لبّ الشعرة Modullaويتألف من حجيرات ملونة بينها أحيانا فقاعات هوائية, ووظيفتها امتصاص غذاء الشعرة من النسيج الضام حولها, ويجدر أن تعرفي أن الأطعمة التي تغذي شعرك أكثر من غيرها هي نفسها التي تساعدك لتبقي على قوامك الرشيق, الكثير من البروتينات الموجودة في اللحوم والدجاج والاسماك والبيض, والفاكهة الطازجة والخضار ومقدار معقول من المواد الدهنية, ومقدار قليل من السكاكر والنشويات, وإذا كان شعرك دهنياً فأقلي من تناول الأدهان والمقالي.
2 – والطبقة الوسطى هي أتخن طبقة في الشعرة, وتسمى القشرة Cortex, وتحوي هذه الطبقة على الأصبغة التي تحدد لون شعرك الطبيعي, كما أنها الطبقة التي تتأثر بالتمويج والتلوين الاصطناعيين.
3 – والطبقة الثالثة الخارجية وتسمى بشرة الشعرة Cuticule, وتتألف هذه من صفائح رقيقة شفافة تحيط بالقشرة تشبه قطع القرميد التي يركب بعضها بعضاً, وتمنع جذع الشعرة من التقصف والتعقد.

ومن المعروف أن لب الشعرة مركز لمجار دموية لولاها لما نمت الشعرة ولما واصلت الحياة, ولهذا نرى أن العلاج الفعال لتساقط الشعر بهدف جزئيا أو كلياً إلى تنشيط الدوران الدموي.

وسرعة نمو الشعر تتفاوت تفاوتاً كبيراً بين شخص وآخلا, بل لدى شخص بعينه في فترات مختلفة تبعاً لسنه ولحالته الصحية العامة, وإن كان المعدل الوسطي المعروف هو سنتيمتر واحد في الشهر.

وإذا أخذنا شعر امرأة سمراء ووصلناه ببعضه حصلنا من ذلك على طول يتراوح بين 70 – 80 كيلو متراً, أما الشقراء فإن شعرها يصل إلى 110 كيلو مترات, هذا ما توصل اليه الدكتور "ديتوف" وهو عالم انكليزي عكف على دراسة الشعر من الوجهة الجمالية, ومما تبين لها أيضاً أن الشعرة السمراء أقدر على المقاومة أربع مرات من الشعرة الشقراء, كما أنها "أي الشعرة السمراء" قادرة على أن تحمل ثقلاً قدره مائتا جرام قبل أن تنقطع, أما الشعرة الشقراء فانها لا تتحمل أكثر من خمسين غراماً.
وعمر الشعرة في الرأي, يقدر بثلاث أو أربع سنوات, أما شعرة الهدب فإنها لا تعيش أكثر من مائة وخمسين يوماً, وفي الصيف والربيع يسرع الشعر في النمو أكثر من سرعته في الفصلين الآخرين, كما أن هذه السرعة تبلغ خمسة عشر ضعفاً, في نور النهار عنها في ظلام الليل, ولهذا تعتبر الحمامات الشمسية أحد العلاجات الهامة لإطالة الشعر.

وبالإضافة إلى هذا كله, فإن الشعرة يمكنها أن تكشف النقاب عن منبت صاحبها وعرقه، فقد دلت دراسة مقطع شعرة حسب نظرية الأخصائي ((بريزباي)) ـ أن بالمستطاع أخذ المعلومات الوافية عن الزمرة البشرية التي ينتمي إليها صاحب الشعرة، فغذا كان المقطع دائرياً، فالشعرة تخص يابانياً أو صينياً أو هندياً، أما إذا كان بيضاوياً فهي لآري غربي، وإذا كان إهليلجياً طويلاً فهي لغربي أو تركي، أما الزنجي فإن المقطع يكون لديه مسطحاً جداً.

وأخيراً ..
يتلقى الشعر في ثلثه الوسطي المغروس في الجلد إفرازات غدية، تحمل مادة دهنية اسمها الدهن (SEBUM) ، وهذه المادة تغلف الشعرة كي تحميها من العوامل الخارجية، وتكمن الغدد الجلدية قرب منابت الشعر، وبجوار جذوره.

الخميس، 6 أغسطس 2015

اعتني بجمالك قبل عنايتك بمظهرك

اعتني بجمالك قبل عنايتك بمظهرك


"ليس هناك امرأة قبيحة, إنما هناك نساء لا يعرفن كيف يظهرن جميلات", عبارة أطلقها في القرن السابع عشر الكاتب الاجتماعي الفرنسي الشهير جان دولابريير, ونراها اليوم حقيقة واقعة أكثر فأكثر, ذلك لأن مستحضرات التجميل الحديثة مع ما يرافقها من فنون التطبيق الجديدة, تمكن أية امرأة, شابة أو مسنة, أن تعطي انطباع الجمال الأخاذ, الجمال الذي تنشده كل امرأة منذ العصور الغابرة.

وتدل التحريات والاستقصاءات أن مستحضرات التجميل عرفت منذ زمن الفراعنة, وهناك مجموعة مستحضرات وعلاجات استخدمتها نساء الروم ومن جملتها منظفات ومرطبات للبشرة, ومقصرات للجلد تجعله أكثر بياضاً ونصاعة, وأصبغة للشمر, ومنميات للصدر, وعلاجات ضد تجعد الوجه, ومحاليل لإزالة الروائح الجلدية, وأخرى لإزالة الشعر.

غير أن جميع هذه المستحضرات الأولية كانت تركب في البيت وبطرق بدائية إذا ما قورنت بعصرنا الحاضر, حيث خرجت مستحضرات التجميل عن الحامية والشعوذة وعن السحر الذي كان يحيط بها.

وجُند العلم والفن الصحيحان في سبيل خدمة المرأة وجمالها والحفاظ على نعومتها وأنوثتها, واليوم يلعب كل فرع من فروع العلم تقريباً دوراً في صناعة مستحضرات التجميل, فهناك العلماء الكيميائيون وعلماء الطبيعة والجراثيميون وأخصائيو الجلد والفيزيائيون الذين انضموا إلى صف صناعة مستحضرات التجميل للمساهمة في انتاج مواد حديثة تروي ظمأ رغبة الانثى في جمال أبدي دائم.
لذلك لم يعد مهماً بعد الآن أن تكون المرأة ذات جلد دهني أو جاف, أو ذات لون شاحب باهت, أو كان لها أنف كبير أو عينان صغيرتان, أو كانت شفتاها غليظتين أم رقيقتين, أو كان شعرها مجعداً أو سبطاً عديم الحيوية, فأي من هذه النواقص والشوائب غدا قابلا للاصلاح بحيث يبقى العيب سراً بين المرأة ومرآتها فقط.

ولقد كانت سحابة التعاسة تخيم على حياة الأنثى عندما تتخطى الأربعين من العمر, فأصبح بامكانها اليوم, وبفضل الهرمونات وطرق التجميل الآخرى, الحفاظ على نضارة الشباب لديها إلى أن تتخطى الستين أو السبعين.

وفوق هذا إننا نرى كثيراً من النساء يمنهن التعصب والتزمت أو الجهل والحيرة, من الاستفادة الحقيقية من مواد التجميل العصرية الفعالة, فالطاعنات بالسن, وبخاصة في مجتمعات المدن الصغيرة ما زالت لديهن صفة التزمت والمحافظة على القديم, انهن يستنكرن فكر تطبيق مستحضرات التجميل (المكياج), وأكثر ما يذهبن إليه ويفعلنه هو وضع خط أحمر للشفاه (غالباً يكون من لون غير مناسب) ومسحة من البودرة مهملين إصلاح كل عيب آخر.

وفي نفس الوقت تعلو وجوههن مسحة اليأس والحزن حين ينظرن إلى المرآة ويشاهدن جمالهن الذاوي, انهن يكرهن في قرارة أنفسهن وينكرن تقدمهن في السن والتفكير بأن أيام شبابهن قد ولت إلى غير رجعة, إن نظرتهن المتزمتة إلى مستحضرات التجميل تنسيهن أن المكياج العصري دقيق التظليل, ناعم الأثر, قابل أن يكون خفيفاً لا تلحظه الأعين, ولكنه يبدل المرأة المسنة ويضفي عليها رونق الشباب ومظهر الصحة والجمال مما يبعث فيهن الاعتداد بالنفس وحب الحياة من بعد يأس وقنوط.

أما النساء الشابات فليس لديهن طبعاً هذا الشعور بالتزمت تجاه مستحضرات التجميل, ولكنهن رغم حمساهن الشديد فإنهن, مع الأسف, تعوزهن الخبرة في التطبيق, ولا نبالغ في الواقع إذا قلنا بأن نصف النساء اللواتي يستعملن مستحضرات التجميل لا يعرفن كيف يبدين جميلات إذ تنقصهن الخبرة والمعرفة بأصول الماكياج وفن التجميل, فلقد رأيت أعيناً صغيرة يظلها لون غامق فيجعلها تبدو أصغر مما هي, وأبيض ركز على خد منتفخ أكثر انتفاخاً وتدويراً, وهناك لون الشعر الذي لا يناسب لون بشرة الآنسة التي تحمله فظهر الشعر إلى المللأ صارخاً عديم الإنسجام, وليست هذه الأمثلة سوى البعض القليل من المحاولات الخاطئة في تطبيق الماكياج من نساء تنقصهن الخبرة والمعرفة.
وثمة فخ آخر تقفع فيه الكثيرات, هو تطبيق البدعة (الموضة) وملاحقتها بصورة عمياء, لا تنسى يا سيدتي أن الموضة في الفستان أو في الماكياج لا تظهرك جميلة إلا إذا ناسبتك أنت بالذات.

ولحسن الحظ فان القيمين على ارسال الأزياء والبدع يتفننون في ابداع واخراج عدة أشكال من الموضة لإرضاء مختلف الأذواق والأجسام, فباستطاعتك أن تتعلمي بسهولة إذن متى تتقبلين هذا الشكل ومتى ترفضين أو تعدلين عن هذه الفكرة, فمثلاً إذا طغت بدعة الأقمشة المخططة (ذات الخطوط) وكنت أنت من النوع القصير البدين, فيجب أن تتفادي لباس فساتين ذات خطوط أفقية (عرضانية) لأن ذلك يجعلك تبدين كالبرميل المنتفخ, ولتكن الخطوط على فستانك بشكل طولاني مما يكسبك منظراً طويلاً أولاً, ويخفف من مظهر سمنتك ثانياً, وكذلك إذا ظهرت موضة الوجوه الشاحبة فانك تبدين كالمهرج في مكياج فاتح اللون, عليك باختيار لون يتناسب مع لون جلدك بالذات, فالمهرجون خلقوا للضحك منهم وللترفيه عن نفوس الحاضرين, أما النساء فللإعجاب والاحترام.

وهناك نساء من جميع الأعمار يشعرن بعقدة نقص ثابتة تجاه شكلهن, وبعد عدة محاولات أجرينها بدون خبرة على أجسامهن ووجوههن أصابتتهن الخيبة وتخلين عن الفكرة, فكرة الماكياج, بكاملها, من دون أن يقدرن أن الماكياج له قواعد وأسس لا بد من اتباعها.

لذلك فإذا أصابتك الحسرة ومسك الألم لأن الطبيعة لم تهبكِ أعضاء متناسبة ولا قواماً جميلاً, فلا تثريب عليك, وتذكري أن قليلاً جداً من النساء يولد جميلاً, وكثيرات يصان إلى الشهرة بجمال آخاذ وأصبحن محط الأنظار لأنهن تعلمن كيف يحصلن على الجمال ويخفين العيوب وذلك بتطبيق الماكياج الفني الذي يحول المرأة ذات الجمال الوسط إلى امرأة بارعة الجمال.

إن غاية هذا الكتاب هو وضع المعرفة والفن في متناول يديك, ومعرفة اختيار مستحضرات تجميلك الخاصة بك بدون خطأ, واختيار الألوان التي تناسب جلدك ولونه ونوعيته, وكيفية تطبيقها بمهارة.

والموضوع في غاية السهولة حين تتعرفين على كل هذه التفاصيل, ولتسهيل عملك وضعنا في نهاية الكتاب فهرساً مفصلاً بمحتوياته.

فلنفرض أن لديك جلداً دهنياً يخلق لك المشاكل والمتاعب, ويميل إلى التلطخ وظهور الحبوب والبقع, ويبدو عنيداً لا يتقبل أي نوع من الماكياج, راجعي عندئذ الفهرس المفصل وانظري في باب الجلد, الجلد الدهني فتجدين رقم الصفحة التي تهديك سواء السبيل, وربما تحتاجين إلى معالجة مشكلة أخرى واسعة الانتشار مشكلة الهالة السوداء تحت العين, إن نظرة سريعة على الفهرس في باب العين تعطيك الجواب الصحيح في أقل من دقيقة واحدة.


أنف كبير, ذقن متهدلة, جبن واطئ, شعر كثير, أي مشكلة جمالية تخطر على بالك تجدين لها حلاً.

الجمعة، 15 أغسطس 2014

حافظي على جمال وصحة شعرك عن طريق قشر الرمان

حافظي على صحة وجمال شعرك عن طريق قشر الرمان




من المعروف أن الرمان غني بالعناصر الغذائية المفيدة جداً للجسم سواء كان قشر الرمان أو لبه, ومجلة صوفيا عالم المراة تقدم لكي أهم استخامات قشر الرمان في العناية بالشعر.

من أهم المواد الطبيعية التي تستخدم في منع تساقط الشعر قشر الرمان وذلك لأنه غني بالفيتامينات المتنوعة وأنه لا يحتوي على أي نوع من أنواع المواد الكيماوية, ولإستخدامه قومي بغلي قشر الرمان بالماء واتركيه حتى يبرد وقومي بعد ذلك بضربه في الخلاط حتى يصبح متجانس واضيفي اليه كمية مناسبة من زيت الزيتون, وقومي بعد ذلك بفرده على شعرك, واتركيه لمدة نصف ساعة واغسليه بالشامبو بعد ذلك.

وكذلك يساعد قشر الرمان على تثبيت لون الشعر وتعمل شركات التجميل على ادخاله في مواد الصباغة, وبذلك يمكنك غلي قشر الرمان لمدة ربع ساعة وبعد ذلك قومي باضافة ماء قشر الرمان المغلي الى الحناء وذلك من اجل تثبيت لونها على الشعر.

تقوية جذور الشعر بقناع الموز

الخميس، 7 أغسطس 2014

قناع الزبادي والخوخ لبشرة أكثر صحة ونضارة

قناع الزبادي والخوخ لبشرة أكثر نضارة وصحة




كما تعودتي معنا دائما في مجلة صوفيا عالم المراة أنها تقدم لكي كل ما يخص العناية بالبشرة, واليوم تقدم لكي ماسك الخوخ والزبادي من أجل الحصول على بشرة أفتح وأكثر نضارة وصحة.

والزبادي له العديد من الفوائد للبشرة حيث يعمل على ترطيب البشرة خصوصا الجافة والحساسة ويمد البشرة بالفيتامينات والزنك المتوفر في الزبادي يساعد على التخلص من إلتهابات البشرة وتقليل التهاب حب الشباب.

وكذلك للخوخ أثار عديدة في العناية بالبشرة فهو يحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد على تجديد خلايا البشرة ويقويها, والخوخ يساعد على حماية تابشرة من أشعة الشمس, ويحفظ البشرة من ظهور التجاعيد المبكرة.

مكونات قناع الزبادي والخوخ : عدد 2  ملعقة صغيرة زبادي و ثمرة خوخ.

طريقة التحضير والاستعمال : 

- قومي بهرس ثمرة الخوخ جيداً بعد إزالة الحبة منها.
- قومي بإضافة الزبادي إلى ثمرة الخوخ المهروسة وامزجيهم جيدا ولاحظي أن يكون الخليط ممتماسك ومرن وإن لم يكن مرن بحيث لا تستطيعين فرده على بشرتك زوديه بالزبادي.
- قومي بعد ذلك بفرد الخلطة على وجهك ويجب أن تأخذي في عين الإعتبار البعد عن منطقة العينين.
- اتركي القناع على وجهك لمدة نصف ساعة وقومي بتنظيف وجهك بالماء الفاتر ثم الماء البارد.

جربي قناع الخوخ والزبادي وشاركينا برأيك على مجلة صوفيا.

تخلصي من جفاف البشرة

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

فساتين سهرة رالف آند روسو موسم خريف وشتاء 2014 - 2015

خريف وشتاء 2014 - 2015 - فساتين سهرة رالف آند روسو




كما تعودتي دائما من مجلة صوفيا عالم المراة تقدم لكي كل ما هو جديد في عالم الموضة والأناقة وفي تغطية خاصة لأسبوع موضة ميلانو تقدم لكي تشكيلة رائعة من فساتين سهرة رالف آند روسو لموسم خريف وشتاء 2014 - 2015.

تتكون التشكيلة من مجموعة تصميمات احتفالية ومليئة بالتفاصيل والقماش المنمق والجيبات الكبيرة والأحزمة الرفيعة, هذه التشكيلة تشع منها الإنوثة والروعة في التصميم.

في الفيديو التالي شاهدي فساتين سهرة رالف آند روسو  موسم خريف وشتاء 2014 - 2015 

شاهدي الفيديو بجودة HD لصورة أوضح



المصمم ايلي صعب و مجموعة من الأحذية والحقائب لشتاء 2015