Translate this site

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

حذار من "العصبية" والقلق .. وعليك بالابتسام دائماً

الموضوع بقلم: Dr

حذار من "العصبية" والقلق .. وعليك بالابتسام دائماً




لقد ثبت أن مظاهر الشيخوخة تدب إلى السيدات العصبيات المفكرات بينما بتبتعد عن المرحات المستبشرات, وغالباً ما نرى الوجوه المغضنة.
والحباه المجعدة والنظرات الحابية لدى نساء خلقن المتاعب والهموم لأنفسهن.

والأطباء يعرفون أن الصدمات العصبية تحتل المقام الأول بين مسببات الآفات الجلدية كالحبوب والبثور واللطخ والاكزما مما يشوه الجمال ويسيء اليه, وقد تبين أن هذه الاعراض تفشت في وجوه الأوربيت خلال فترة الحرب بسبب الازمات النفسية القاسية التي تعرضن لها, بالاضافة إلى نقص التغذية واضطراب المعيشة, ذلك أن معظم النساء المصابات بهذه البقع البنية اللون التي تشبه "قناع الأمومة" كانت نفوسهن مسرحاً لاضطرابات عاطفية أو نفسية, أو أنهن عشن في ظروف غير ملائمة لأعصابهن ونفوسهن, ولذا فلا بد لك من أن تمهدي لمعركة الجمال التي تريدين خوضها, بأن تعقدي العزم على الابتعاد عن الاضطرابات العصبية وعدم الاستسلام للقلق والهموم, إبتسمي.. ابتسمي.. ابتسمي, لأن ابتسامة الفرح تضفي على وجه السيدة جمالاً يفوق كل جمال صنعي, ويخفي كل عيب طبيعي, الابتسامة النابعة من الاعماض تقتحم العين وتدخل إلى قلب المخاطب فتأخذ بلبه وتأسره ولا تترك له مجالاً لاكتشاف النقائص والعيوب, وابتسامة الفرح والمرح هي خير علاج للبشرة, انك كلما ابتسمت يا سيدتي ترفعين عضلات وجهك وتحولين دون ظهور الاثلام وتهدل جلد الوجه وتغضنه, وبالتالي تبعدين عن وجهك مظهر الكآبة والتعاسة, وتساعدين في طبع صورة حية نشيطة لوجهك, وعلى العكس إذا قطبت وقلبت شفتيك فستتخذ عضلات وجهك مع مرور الزمن سحنة تعيسة حزينة وتجعلك تبدين أكبر سناً من سنك الحقيقية لظهور التجاعيد وأنت ما زلت شابة, وفي الواقع لا يخرب الجمال الرائع مثل مظهر التعاسة والكآبة والعصبيه.

وخلاصة القول, ان معظم العيوب التي تشكين منها – يا سيدتي – يمكن شفاؤها خلال فترة من الوقت قد تطول وقد تقصر حسب الظروف, وبديهي ان المقصود هنا ليس العيوب التي تتطلب اللجوء إلى عملية جراحية تجميلية, بل تلك العيوب الطفيفة كالبثور واحمرار الوجه وتساقط الشعر أو ظهوره في نواح غير مرغوب فيها, وكذلك تقصف الأظافر وترهل الردفين وتغضن الجلد, والسمنة أو النحافة الزائدة الخ.

أكرر عليك وألح في أن تتحاشي "الفكرة الثابة" بوجود أي عارض قد تعتقدين أنه عيب في جمالك, فان المعجزات التي يمكن للطب وعلم التجميل أن يقدماها لكِ أكثر من أن تحصى, كما سيتبين لكِ بعد التجميل أن يقدماها لكِ أكثر من أن تحصي, كما سيبين لكِ بعد مطالعتك هذا الكتاب, ومل ما هو مطلوب منك أن تكون دراستك لجسمك قائمة على النظرة الواقعية المجردة, دون أن يتدخل الوهم ليفسد عليك حياتك.

وأخيراً, فان فن التجميل لا يستطيع أن يهبك أعضاء احتياطية بديلة عن الأعضاء التي لا تعجبك, ولكنه يدلك على مواطن الجمال لترتاديها, ويأخذ بيدك لتشذيب ما وهبتك إياه الطبيعة من سحر وفتنة, فأنت صدقيني لا تعرفين مقدار جمالك.

وقد تظنين أن عارضاً ما فيك عيب, بينما أن يكون مركز الثقل في جمالك كله.
احذفي كلمة "مركب النقص" من قاموسك,, تناسي "الفكرة الثابتة" ودعي الهموم والأحزان, واستقبلي الحياة بنظرة ضاحكة, اعقدي العزم على التطلع بنظرة ضاحكة, اعقدي العزم على التطلع إلى الحياة من الزاوية التي يجب أن تتطلعي إليها, من زاويتها المشرقة النيرة.


فإذا فعلت هذا, تكونين قد خطوت خطوة هامة في طريق كشف مكنونات جمالك, واستغلال الكنوز التي وهبتك الطبيعة إياها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق