Translate this site

الخميس، 17 أبريل 2025

أبوظبي تسجّل إنجازاً جديداً.. الذكاء الاصطناعي يتفوّق على البشر في بطولة الطائرات المسيرة الأكثر إثارة في العالم

 


 

طائرة مسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهزم طيّاراً بشرياً في سباق غير مسبوق نظمته بطولة A2RL x DCL للطائرات المسيرة، لتُعلن بداية فصل جديد في ابتكارات الطيران الذاتي.

أكثر من 2500 متفرج تابعوا أقوى سباقات الطائرات المسيرة الذاتية في العالم، بمجموع جوائز بلغ مليون دولار، وتوزعت على أربعة مسارات سباق مثيرة.

فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يتصدر البطولة بثلاثة إنجازات كبيرة في التحدي الكبير وسباق السرعة (الدراغ) وسباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان، فيما حصد فريق تي آي آي ريسنغ من معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي لقب سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

 

 

اختتم دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وبالشراكة مع دوري أبطال الطائرات المسيرة (DCL)، النسخة الأولى من بطولة A2RL x DCL للطائرات المسيرة في الشرق الأوسط، والتي أقيمت في قاعة مارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وقد شهدت البطولة لحظة مفصلية في تاريخ الطيران الذاتي، حين نجحت طائرة مسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من فريق ماف لاب في التفوق على طيار بشري بارز في واحدة من أكثر المواجهات التقنية تعقيداً وإثارة حتى اليوم. وقد شارك في البطولة متأهلين من كأس دي سي أل فالكون.

خلال يومين من المنافسات عالية المستوى، تأهل 14 فريقاً دولياً إلى أسبوع النهائيات، لتتنافس أفضل 4 فرق في أربع مسارات سباق تتطلب أعلى مستويات الدقة والابتكار. وشهدت البطولة مشاركة فرق من دولة الإمارات وهولندا والنمسا وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والمكسيك وتركيا والصين وإسبانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية – حيث مثلت مزيجاً من المختبرات الجامعية ومعاهد الأبحاث والشركات الناشئة.

وخاضت كل الفرق السباق باستخدام طائرات موحدة المواصفات، مزودة بوحدة حوسبة صغيرة الحجم وعالية الأداء من طراز Jetson Orin NX من شركة إنفيديا، إلى جانب كاميرا أمامية ووحدة قياس القصور الذاتي (IMU)، والتي مكّنت الطائرة من الإدراك الذاتي واتخاذ القرارات أثناء الطيران. ومن دون أي تدخل بشري، اعتمدت هذه الطائرات على المعالجة اللحظية والخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجاوز سرعات بلغت أكثر من 150 كم/ساعة داخل بيئة سباق شديدة التعقيد.

وقد شكّل تصميم المضمار تحدياً غير مسبوق لقدرات الطائرات المعتمدة على الإدراك البصري، حيث تضمّن تباعداً كبيراً بين البوابات وإضاءة متباينة ومؤشرات مرئية شبه معدومة. كما أدّى استخدام كاميرات ذات غالق متدرج (rolling shutter) إلى تصعيد مستوى التحدي بشكل كبير، ما تطلب أداءً عالي الثبات وسرعة في المعالجة من كل فريق. ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي يُقام بهذا الحجم والتعقيد البصري، ليُجسّد التحديات الطموحة التي حملها السباق في بنيته التقنية والابتكارية.

 

أبرز محطات البطولة

  • الفائز في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير: فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يسجل أسرع زمن على مضمار بطول 170 متراً، بإكمال لفتين (22 بوابة) في 17 ثانية فقط.
  • الفائز في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان: الطائرة المسيرة الذاتية لفريق ماف لاب تتفوق على الطيّار بشري رائد في سباق تاريخي حاسم.
  • الفائز في سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: فريق تي آي آي ريسنغ يحرز الفوز في هذا السباق الجماعي الذي اختبر سرعة التنسيق بين الطائرات وقدرتها على تجنّب الاصطدامات في الزمن الحقيقي.
  • الفائز في سباق السرعة (دراغ) للطائرات الذاتية: فريق فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يحسم أول سباق سرعة مخصص للطائرات الذاتية بالكامل على مستوى العالم، بعد أداء مبهر جمع بين السرعة والسيطرة في ظل تسارع عالي التحدي.

 

وفي هذا الصدد، قال معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: "نؤمن في المجلس أن الابتكار الحقيقي هو ما يُثبت على أرض الواقع، وليس ما يُكتفى بقوله فقط. دوري أبوظبي للطائرات المسيرة ليس مجرد سباق اعتيادي، بل منصة عالمية لاختبار تقنيات الاستقلالية عالية الأداء، وتجسيد حي لالتزام دولة الإمارات بدفع حدود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتنقل المتقدم بشكل مسؤول."

من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لـ أسباير – الجهة المنظمة لدوري أبوظبي للسباقات المسيرة: "مستقبل الطيران الذاتي لا يُصنع خلف أبواب المختبر، بل يُولد في قلب الحلبة، وما رأيناه هذا الأسبوع كان اختباراً حقيقياً لكل خوارزمية ونظام اتخاذ قرار، وقد أثبتت النتائج أننا نقترب أكثر من نشر الأنظمة الذاتية في الواقع العملي وعلى نطاق واسع. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل خطوة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية."

وأضاف ماركوس ستامبفر، الرئيس التنفيذي لـ دي سي أل: "قدمنا بيئة سباق من الطراز الرفيع، والذكاء الاصطناعي واجه التحدي وارتقى به. هذه البطولة لم تكن مجرد سباق، بل كانت قفزة هائلة للرياضة والتكنولوجيا معاً."

بينما عبّر كريستوف دي فاختر، قائد فريق ماف لاب، عن فرحته قائلاً: "الفوز في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير وسباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان هو محطة مفصلية لفريقنا. لقد أثبتنا سنوات من البحث والتطوير في الطيران الذاتي، ورؤية خوارزمياتنا تتفوق تحت هذه الظروف الصعبة وتحصد الحصة الأكبر من الجائزة، هو شعور لا يوصف."

ساهم هذا الإنجاز في تعزيز مسيرة التعليم التقني في دولة الإمارات، حيث قامت بطولة A2RL x DCL ، بالتعاون مع اليونيسف وتحت إشراف مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بتدريب أكثر من 100 طالب إماراتي هذا العام. وقد نال أكثر من 60% من الطلبة شهادة المشغّل المعتمد، فيما تميّز 24 مشاركاً بتحقيق الدرجة الكاملة – في تأكيد واضح على تنامي جيل إماراتي يتمتع بمهارات رائدة في مجال الطيران الذاتي والابتكار التكنولوجي.

ومع طيّ صفحة سباقات الطائرات، تتجه الأنظار الآن إلى الموسم الثاني من سلسلة سباقات السيارات الذاتية ضمن الدوري، والمقرر انطلاقه في الربع الرابع من عام 2025 على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.


الأربعاء، 16 أبريل 2025

حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

 


مَنحتْ الجمهورية الفرنسية، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وسام «الفنون والآداب» (برتبة ضابط)؛ تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في مجال الفن المعاصر وتأثيرها العميق في المشهد الفني والثقافي محلياً ودولياً.

وقلّد نيكولا نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة حور الوسام خلال حفل أقيم صباح اليوم في مبنى الطبق الطائر في الشارقة، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة؛ والشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون؛ وجان كريستوف باري القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية، والشيخة نورة المعلا مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة رأد فاهم القاسمي الأمين العام للرابطة الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات ومديرة المعهد الفرنسي في الإمارات، وماري لوزو دي كونتلمي الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات، وأودري لوسينيور مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.

وأكد نيمتشينو في كلمته أن هذا التكريم يأتي اعترافاً بدور القاسمي الجوهري في تعزيز أواصر التعاون الثقافي والفني بين فرنسا والإمارات، وتقدير الأمة الفرنسية تجاه التزامها الدائم بتقديم نموذجٍ ثقافيٍ أصيل، وقال: «نحتفي اليوم بمسيرة مليئة بالإنجاز والعطاء، إذ دأبت الشيخة حور على العمل في خدمة الفنون والثقافة، وهي بحق أحد الروّاد المؤثرين في تطوير المشهد الفني في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ووضعه على خارطة الفن الدولية».

وأضاف: «تتوضح فصول هذه المسيرة الفذة من خلال بينالي الشارقة ومؤسسة الشارقة للفنون، اللذان تحولا إلى مساحة خلاقة للإبداع والتعبير الحر في مجال الفن المعاصر، ومنصة مرموقة تتيح للفنانين من مختلف المرجعيات الفكرية والثقافية إيصال صوتهم»

وختم نيمتشينو كلمتهُ بالقول: «يشرفنا جميعاً أن نكون جزءاً من هذا التكريم لشخصية تحمل رؤيةً شاملةً وطليعيةً، وتعمل لبناء مستقبل يتلاقى فيه الفن والثقافة وتترسخ عبره أسس حوار حقيقي بين الشعوب».

وأعربت الشيخة حور القاسمي عن سعادتها وعميق امتنانها لتكريمها بوسام الفنون والآداب الذي يعد أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها الجمهورية الفرنسية، وقالت: «إنه لشرف كبير استقبله بكل امتنان وسرور، ليس لنفسي فقط، بل لكل من وقف إلى جانبي وساندني ووجهني وألهمني طوال مسيرتي، وأخص بالذكر والديَّ، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فبفضل حبهما ودعمهما اللامحدود، وغرسهما زرع الثقافة والإبداع من الصغر، تكون حبيّ وشغفي بالفنون، وتجذرت الثقافة بوصفها التزاماً دائماً نحو التقدم ومشاركة المعرفة وتقريب المسافات بين الناس».

وأضافت: «منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتي لشغفي العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته، ومن هنا فإن منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة».

وأكدت القاسمي في ختام كلمتها على أن هذه اللحظة الاستثنائية في مسيرتها ليست سوى استكمالاً لرحلة تعزيز وإثراء التعاون الفني والثقافي بين الشارقة وفرنسا، في مسعى مستمر لصون إبداع الأجيال الماضية ودعم مواهب المستقبل.


أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 يستضيف مسابقة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكبر في العالم، بجوائز قيمتها 272 ألف دولار

   


تستعد دبي لاستضافة أبرز الخبراء والمواهب في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية ضمن النسخة الأولى من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل عالمنا والاستعداد لمتطلبات المستقبل.

ويستقطب الحدث، من 21 إلى 25 أبريل 2025، أكثر من 10 آلاف مشارك من الخبراء والمتخصّصين وصناع القرار من 100 دولة، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره في مجالات حيوية كالأعمال والمجتمعات والحوكمة.

يتضمّن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك بطولات عالمية، ومؤتمرات متخصّصة وهاكاثون، فضلاً عن المعارض، التي تمهّد الطريق عالمياً لاستشراف مستقبل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وانطلاقاً من تركيز "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على التعاون باعتباره جزءاً لا يتجزأ من نجاح القطاع عالمياً، يجمع الحدث جهات حكومية رئيسة ورواد الصناعة وشركات تكنولوجيا عالمية منها "ميتا"، و"آي بي إم"، و"جوجل"، و"مايكروسوفت"، و"غارتنر"، و"أوبن إيه آي"، و"سويفت"، و"إنفيديا"، و"بالانتير"، و"كوهير" و"إلفن لابز".

ويُفتتح الأسبوع يوم 21 أبريل بـ"خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تجمع نخبة من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين ومصمّمي السياسات وخبراء الصناعات المرتبطة به، وتركز على صياغة استراتيجياته وأطر حوكمته.

أما "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تجري فعالياته من  21 إلى 24 أبريل، فيستقطب مصممي السياسات العالميين والمدراء التنفيذيين والأكاديميين لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات حول العالم.      

وضمن أبرز أحداث "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، ينعقد "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي يشارك فيه بعض ألمع مهندسي الأوامر البرمجية والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يومي 22 و23 أبريل للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 272 ألف دولار أمريكي. وسيتنافس المتأهلون للنهائيات بخبراتهم ومهاراتهم على إنتاج محتوى مبتكر قائم على الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة.

كذلك، وفي إطار تطوير السياسات وأطر الحوكمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ستجمع قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، التي تُعقد يومي 23 و24 أبريل، أكثر من ألف مشارك و20 متحدثاً في مناقشات يديرها خبراء تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي المسؤول لمستقبل أكثر أماناً". ستشكّل القمة واحدة من أكثر الفعاليات تأثيراً في سياسات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته في المنطقة. 

كما ستُقام فعاليات "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" يومي 23 و24 أبريل 2025 بمشاركة 5 آلاف خبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي و500 مستثمر و100 عارض تحت شعار "تمكين الاقتصادات الرقمية". ويشكّل المهرجان منصة تربط بين قادة الذكاء الاصطناعي والمستثمرين ومصممي السياسات لمساندة جهود التحوّل المدعوم بالذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتعزيز التعاون والاستثمار، والكشف عن مشاريع رائدة للذكاء الاصطناعي تعزز منظومة الاقتصاد الرقمي.

وإلى جانب المناقشات المتخصصة والمسابقات النوعية، سيركز "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على تعزيز الوعي بمفاهيمه لدى الطلاب والمعلّمين عبر برنامج شامل على مدار الأسبوع (من 21 إلى 25 أبريل). وتهدف المبادرة، التي تنفّذ في مدارس دبي، إلى تزويد أجيال المستقبل بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

 إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


الثلاثاء، 15 أبريل 2025

سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم "ماركا" للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن ويدعو إلى تكاتف الجهود وحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين

 

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير أن الاستجابة للحالة الإنسانية المتفاقمة للأشقاء الفلسطينيين بشكل عام وتحديداً في قطاع غزة تتطلب حشد الجهود والإمكانيات لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، تساهم في توفير مقدرات الحياة الأساسية للمجتمع الفلسطيني، داعياً سموه أهل العطاء والخير أفراداً ومؤسسات إلى المساهمة في هذه الجهود التي تجسد الواجب الإنساني الأسمى تجاه الضحايا من لاجئين ومهجرين ومتضررين.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمخيم "ماركا" للاجئين الفلسطينيين الذي يستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ فلسطيني وعدد من المؤسسات الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية على رأس وفد من إمارة الشارقة ضم عدد من المسؤولين وممثلين عن مؤسسة القلب الكبير والدوائر الحكومية والشركات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل نماذج المشاريع الإنسانية المستدامة، وبشكل خاص في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي إلى جانب أشكال الإغاثة العاجلة الأخرى، وحشد الدعم وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه النماذج من المشاريع في قطاع غزة والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين بشكل يضمن فاعليتها واستدامتها وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الحيوية للضحايا والمتضررين من الشعب الفلسطيني.

وشدد سموه على أن الألم الذي طال فلسطين شعباً وأرضاً أكبر من أن يوصف وأبسط واجباتنا هو أن نكون قادرين على تقديم المساندة وحشد كافة الجهود الإنسانية في هذا الصدد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كانت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيداً سموه بالدور الإنساني الممتد منذ عقود طويلة للمملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن أكثر من أربعة ملايين لاجئ من الفلسطينيين ودول عربية أخرى وتقدم لهم كل ما في الإمكانيات للحياة والعيش الكريم.

وقال سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير // يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة من التهجير والنزوح واللجوء وحالياً يواجه الأهالي في قطاع غزة أقسى أنواع المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة التي أفقدتهم حاضنتهم الاجتماعية والمؤسساتية وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، لذلك نحن نركز في جهودنا الإنسانية إلى جانب الإغاثات العاجلة على المساهمة بمشاريع مستدامة تساند الأهالي والأجيال القادمة من خلال الصحة والتعليم، لأن الصحة تعني مجتمعات فاعلة وحيوية، بينما ينقذ التعليم الأجيال القادمة من الآثار المعنوية والمادية التي تتركها الأحداث المأساوية على المجتمعات والتي قد تستمر لسنوات طويلة حتى ولو تبدلت الظروف للأفضل //.

وأضاف سموه // هذه المرحلة تعد اختباراً لمنظومة العمل الإنساني كاملة وقدرتها على القيام بواجبها مهما كانت الظروف صعبة، ومهمتنا في هذه المرحلة أن نبذل كل الجهود ومعنا كل المخلصين في هذا العالم من أجل أن تستمر المنظومة الإنسانية في أداء واجبها ومهمتها، فالعمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي وحق للمستضعفين والمحتاجين علينا جميعاً //.

وتشكل هذه الزيارة، امتداداً لـحملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير خلال شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والرعاية الشاملة لأكثر من 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية، والمأوى.

وتضمّن البرنامج زيارة مدرسة إناث ماركا الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التقى سموه خلالها وفداً من وكالة الأونروا ضم نتالي بوكلي نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، وأولاف بيكر مدير شؤون الأونروا في المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس رفيق خرفان المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية وعدداً من مسؤولي الأونروا، وبحث معهم آليات التعاون وتعزيز الشراكات من أجل دعم المساعي والمشاريع الإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة واللاجئين في الأردن وبشكل خاص في مجالات الصحة والتعليم والدعم المجتمعي.

وتجول سموه في الصفوف الدراسية ملتقياً الكوادر التعليمية والطالبات ومطلعاً على سير العملية التدريسية وآليات تطوير المدرسة والاحتياجات المستقبلية للمخيم من المرافق التعليمية، وأبرز المختبرات والمرافق التي تضمها المدرسة لتقدم التجارب العلمية المختبرية التي تدعم عملية التعليم.

كما التقى سموه عدداً من الطالبات والطلاب ممثلي "البرلمان الطلابي" في مخيم ماركا مستمعاً سموه إلى شرح مفصل منهم حول مسار عملية التعليم والتحديات التي يواجهها الطلبة إضافة إلى احتياجاتهم الأكاديمية التي ترتقي بعملية التعليم وترفع من كفاءتها لمواكبة التطورات المتسارعة في كافة المجالات.

وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة بعدها إلى مشروع الأمن الغذائي التابع لمنظمة "أنيرا" الإنسانية، التي تُعنى بدعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات في لبنان وسوريا والأردن، حيث تعرف على تفاصيل المشروع الذي يركز في نموذج عمله على استثمار المساعدات والدعم من أجل تطوير قدرات تجمعات اللاجئين على إنتاج الغذاء بأنفسهم من خلال المزارع والبيوت البلاستيكية التي تؤمن المنتجات الزراعية على مدار العام، ويتناغم هذا النموذج مع مستهدفات المشاريع التنموية المستدامة للقلب الكبير التي تخطط لتنفيذها في قطاع غزة لما لها من أهمية في تعزيز القدرات الذاتية لتجمعات اللاجئين والنازحين للنهوض بواقعهم اليومي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي فقط، حيث يعد غياب الغذاء من أسرع المآسي الإنسانية تفاقماً وأثراً على المجتمعات عند اندلاع الصراعات والنزاعات أو وقوع الكوارث.

واطلع سموه على طرق الزراعة في مشروع الأمن الغذائي وأبرز المنتجات الزراعية التي يتم زرعها باستخدام أساليب حديثة توفر من كميات المياه والتربة مع استدامتها في الإنتاج مما يحقق الأهداف التي يرجوها المشروع في توفير الغذاء للمتضررين وتحقيق الأمن الغذائي.

بعد ذلك زار سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والوفد المرافق مؤسسة "التعاون الفلسطينية"، المؤسسة الشريكة لـ "القلب الكبير" في الحملة الإنسانية "لأطفال الزيتون"، حيث تضمنت الزيارة لقاءً تشاورياً لبحث مستجدات المساعي الإنسانية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والنازحين في غزة والضفة الغربية على ضوء التداعيات المأساوية المستمرة، وسبل الاستجابة السريعة بما يضمن تأمين الشروط الأساسية للحياة، إلى جانب وضع تصورات مستقبلية للعمل على توفير الخدمات الحيوية الرئيسية في كافة المجالات.

واطلع سموه والوفد خلال الزيارة على عدد من المواد المرئية التي تم تصويرها من داخل قطاع غزة تبين الواقع المؤلم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة التي يحرمون خلالها من أبسط الحقوق الإنسانية.

وخلال اللقاء ألقى الدكتور نبيل القدومي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون كلمة رحب خلالها بسمو نائب حاكم الشارقة والوفد المرافق مشيداً بالجهود الكبيرة لمؤسسة القلب الكبير والشراكة الإنسانية المثمرة مع مؤسسة التعاون في خدمة اللاجئين.

واستعرض مجلس إدارة مؤسسة التعاون أمام سموه والوفد برنامج نور لرعاية الأيتام الذي أطلقته المؤسسة في قطاع غزة حيث وصل عدد الأيتام في القطاع جراء الحرب إلى أكثر من 39 ألف طفل يتيم، واستمع الوفد إلى مجموعة من المداخلات المصورة والمباشرة للعاملين في البرنامج من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

واختتم سموه برنامج الزيارة باجتماع مع الوفد المرافق تم خلاله مناقشة نتائج الزيارات وبحث أفضل نماذج العمل الإنساني المطبقة في مخيمات اللاجئين في الأردن، وكيفية نقل تجربتها إلى اللاجئين والنازحين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً سموه إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة لتطوير البرامج والمبادرات الإنسانية بما يتلاءم مع الحالة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.

وضم وفد الشارقة المرافق لسمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسؤولي وممثلي الشركات الخاصة الداعمين.

وتعد "مؤسسة القلب الكبير" من أبرز المؤسسات الإنسانية العالمية التي تواصل حملات الدعم والمساندة للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء بالدول المستضيفة عبر مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في قطاعات حيوية عديدة.


رائدة الأعمال الإماراتية فاطمة أحمد راشد قاسمي تُطوّر حلولاً عالمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لإدارة الثروات

  


تدأب فاطمة قاسمي، وهي رائدة أعمال إماراتية رؤيوية مُلهمة تنتمي إلى إحدى العائلات الإماراتية المرموقة، على إعادة تعريف منظومة إدارة الثروات من خلال توفير حلول تتوافق مع الشريعة الإسلامية. وبصفتها شريكة ومساهمة وعضو مجلس إدارة في شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International)، التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، تسعى إلى ترك بصمة على مستوى العالم من خلال توفير حلول مالية مبتكرة وأخلاقية للبنوك والمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.  

 

وفي ظل قيادتها، تعمل شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) على تزويد العملاء بإمكانية الوصول إلى أفضل مديري الأصول العالميين، بما في ذلك شركات "فرانكلين تمبلتون" (Franklin Templeton) و"جولدمان ساكس" (Goldman Sachs)، و"إتش إس بي سي" (HSBC)، و"إنفيسكو" (Invesco)، وشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول (ENBD Asset Management)، والمشرق كابيتال (Mashreq Capital)، و"كوتاك آند تاتا" (Kotak & Tata)، لتطوير حلول مالية متطورة تركز على الحفاظ على رأس المال والنمو ونقل الثروة. تسمح هذه الحلول بتمكين البنوك وشركات إدارة الثروات من تقديم استراتيجيات استثمارية متنوعة وعالية الجودة للعملاء، وضمان امتثالهم لمبادئ التمويل الإسلامي وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

 

ودعماً لطموحها في التوسع دولياً، تسعى فاطمة قاسمي إلى الحصول على مشاركة استراتيجية في الأسهم من مكتب عائلي إقليمي أو كيان أو مستثمر من أصحاب الثروات الكبيرة لتسريع وتيرة نمو شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International). كما تسعى الشركة إلى إنشاء مكاتب مرخّصة في سنغافورة للتوسع في جميع أنحاء آسيا وفي مدينة جيفت بالهند، للاستفادة من الفرص المتاحة في شبه القارة الهندية. كما تخطط "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) لافتتاح مكتب في ميامي في وقت لاحق لتعزيز حضورها في سوق أمريكا اللاتينية. من شأن عمليات التوسع هذه أن تمكّن الشركة من اغتنام الفرص الناشئة وتعزيز إمكانية الوصول العالمي إلى حلول إدارة الثروات الخاصة بها.

 

هذا وتتخصص شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) في ابتكار حلول مالية خلّاقة تجمع بين استراتيجيات الاستثمار وتخطيط نقل الأصول من خلال هياكل اتئمانية. تأسست الشركة في سوق أبوظبي العالمي، وهي حاصلة على ترخيص هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي (FSRA) لممارسة أنشطة منظمة، بما في ذلك الحصول على موافقة إسلامية لتشغيل نافذة إسلامية، ما يسمح لها بتلبية احتياجات الأسواق المالية التقليدية والإسلامية على حدّ سواء. 

 

ومنذ تأسيسها في عام 2021، أصبحت شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) شريكاً موثوقاً لنظرائها المرخصين في السوق، لا سيّما البنوك وشركات إدارة الثروات، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومخصصة لإدارة الثروات. وتتمتع الشركة بخبرة واسعة في مجال الاستثمارات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ما يجعلها رائدة في المنظومة المتغيرة للتمويل الأخلاقي.

 

تتميز فاطمة قاسمي برؤية تتخطى حدود الابتكار في القطاع المالي، فهي ملتزمة بتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي وإدارة الثروات. وتسعى من خلال عقد شراكات استراتيجية والتوسّع على المستوى الدولي، إلى سد الفجوة بين المنظومات المالية التقليدية والإسلامية، وتمكين المؤسسات والمستثمرين في جميع أنحاء العالم.

 

الرفاهية الفاخرة في انتظاركم: اتخذوا من منتجع لو ميريديان بوكيت ماي خاو الشاطئي ملاذاً هادئاً للاسترخاء

 


للباحثين عن ملاذ هادئ بعيداً عن صخب الحياة اليومية، يعدّ منتجع لو ميريديان بوكيت ماي خاو الشاطئي (Le Méridien Phuket Mai Khao Beach Resort) الوجهة المثالية التي توفر تجربة فاخرة من الاسترخاء والمغامرة. يقع هذا المنتجع عند شاطئ البحر على بعد بضع دقائق فقط من مطار بوكيت الدولي، ويوفر ملاذاً حصرياً وهادئاً يمتد بأناقة ساحرة على أطول شاطئ في الجزيرة. وبفضل تصميمه، الذي يمزج الأناقة العصرية بالسحر التايلاندي الأصيل، يقدم المنتجع تجربة فاخرة وغامرة ثقافياً لجميع النزلاء. سواءً كنتم في رحلة عائلية أو برفقة شريك حياتكم، فإن منتجع لو ميريديان بوكيت (Le Méridien Phuket) هو الوجهة المثالية، تضمن لكم الاستمتاع بأجواء هادئة ونابضة بالحياة لتنسجوا ذكريات تدوم مدى الحياة.

 

كما يقدّم منتجع لو ميريديان بوكيت ماي خاو الشاطئي (Le Méridien Phuket Mai Khao Beach Resort) للعائلات فرصاً لا تُحصى من المرح والاسترخاء. إذ يضمّ 13 نوعاً مختلفاً من الغرف يمكن للنزلاء الاختيار بينها، فهي مصممة بعناية لتلبية مختلف التفضيلات والأحجام العائلية، بدءاً من الغرف الفاخرة "بريميوم" التي تضم حوض سباحة وصولاً إلى الأجنحة الفسيحة المؤلفة من غرفتي نوم. أما بالنسبة للضيوف الصغار، فإن نادي Le Méridien Family Kids Club يزودهم بما يرغبون به، إذ يوفر مساحة لعب داخلية وخارجية كبيرة ومجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها الفنون والحرف اليدوية ودروس الطهي والمغامرات في الهواء الطلق. وبالتالي، يمكن للأهل الاستمتاع بإجازتهم بجوار حوض السباحة أو الاسترخاء في جلسة تدليك مريحة في المنتجع الصحي وهم مطمئنين بأن أطفالهم في أيدٍ أمينة.

 

تعكس تجربة تناول الطعام في لو ميريديان بوكيت (Le Méridien Phuket) متعة لجميع الأذواق. إذ يقدّم مطعم J's  مختلف الأطباق العالمية والتايلاندية الشهية، بما في ذلك المأكولات الحلال والمأكولات البحرية الطازجة. ويقدم مطعم Ocean Kitchen، الذي يقع بالقرب من حوض السباحة، أطباقاً بحرية شهية بنكهات البحر الأبيض المتوسط الأصيلة ويوفر إطلالات خلابة على غروب الشمس والشاطئ. وللاستمتاع بأجواء أكثر استرخاءً، يوفر لكم مطعم The Nook مكاناً مريحاً للاستمتاع بقهوة "إيلي" (illy) الإيطالية الغنية والشاي التايلاندي ومجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة اللذيذة. وبهدف الارتقاء بإقامتكم إلى أقصى المستويات، يقدم المنتجع خيارات إقامة متنوعة، من عروض الإقامة الكاملة أو نصف الإقامة. استمتعوا بوجبة إفطار يومية، مع عرض الإقامة الكاملة، الذي يتضمن وجبتي الغداء والعشاء من ثلاثة أطباق، أو عرض نصف الإقامةـ الذي يسمح لكم باختيار إما وجبة الغداء أو العشاء. سواءً كنتم تستمتعون بوجبة يومية أو بتجربة طعام فاخرة، يضمن لكم المنتجع تجربة طعام لا تُنسى.

 

من جهته، يُعد سبا Explore ملاذاً هادئاً، إذ يوفر لكم مجموعة متنوعة من العلاجات المجددة للشباب التي تمزج بين التقنيات الصحية الحديثة والعلاجات التايلاندية التقليدية. يمكن للنزلاء الاستمتاع بجلسات التدليك المهدئة وبجلسات تقشير الجسم وجلسات تنظيف البشرة المنعشة، لتحفيز حيويتهم ونشاطهم. وبالنسبة للزوار الذين يتطلعون إلى تمديد تجربتهم، تتيح حملة "الإقامة المفتوحة لمدة 25 ساعة" التي تم إطلاقها حديثاً، للضيوف تسجيل وصولهم في أي وقت، ما يتيح لهم الاستمتاع بالمزيد من الوقت في المنتجع. يشتمل هذا العرض الحصري على تزويد النزلاء برصيد في المنتجع لاستخدامه في علاجات السبا أو تجارب تناول الطعام أو الأنشطة الترفيهية الأخرى، بالإضافة إلى حرية الاستمتاع بوجبة الإفطار وقتما تشاءون.