Translate this site

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

تحديث المدفوعات: تتسع الفجوة بين الثقة والجاهزية بين قادة الصناعة، وفقًا لدراسة أجرتها ACI Worldwide

  


 69% من المسؤولين التنفيذيين في مجال المدفوعات يرون أن مؤسساتهم رائدة، ومع ذلك فإن أقل من النصف يعطون الأولوية للابتكار حيث تعمل الأنظمة القديمة والمقاومة الداخلية على إبطاء التقدم

لا يزال قادة قطاع المدفوعات واثقين من وتيرة الابتكار في الصناعة، إلا أن العديد منهم يواجهون خطر التخلف عن الركب مع تسارع التوقعات. بحث عالمي جديد من ACI Worldwide (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ACIW) وGlobant يكشف عن فجوة متسعة بين الثقة والجاهزية التي يمكن أن تحدد قيادة القطاع في عام 2026 وما بعده.

 يُظهر تقرير "المدفوعات في مرحلة التحول: القيادة في عصر التحول"، الذي يستند إلى استطلاع رأي شمل 500 من قادة الصناعة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أنه في حين يعتبر 69% من المديرين التنفيذيين مؤسساتهم رائدة في مجال المدفوعات، فإن أقل من النصف (44%) يقولون إن الابتكار في مجال المدفوعات يشكل أولوية لدى كبار المسؤولين التنفيذيين.

ويعود هذا التباين إلى عوائق ستزداد تكلفتها في العام المقبل. يعترف أكثر من نصف (55%) المديرين التنفيذيين بأنهم لا يستخدمون التكنولوجيا المتاحة بالفعل بشكل كامل، ويشير 44% إلى المنصات القديمة باعتبارها أكبر عقبة أمام الابتكار. وتزيد المقاومة الداخلية من تعقيد التحدي، حيث أشار 53% من المشاركين إلى العقبات الثقافية باعتبارها عاملاً رئيسياً في إبطاء عملية التحول.

والنتيجة هي فجوة في التحديث، حيث يتجاوز الطموح التنفيذ، وتُخاطر المؤسسات بالتخلف عن الركب مع تسارع المتطلبات التكنولوجية والتنظيمية. بحلول عام 2026، ستكون المعاملات الآمنة والفورية والسلسة هي الأساس، مع تزايد توقعات العملاء والمستهلكين. في الواقع، أشار 79% من المشاركين إلى طلب العملاء باعتباره المحفز الرئيسي للتغيير، حيث من المتوقع أن تكون المدفوعات فورية وآمنة وموثوقة.

 لمحة عن النتائج الرئيسية:

  •  خرائط طريق التحديث لا تزال متأخرة: يقول 36% فقط من مسؤولي المدفوعات إن مؤسساتهم لديها خريطة طريق واضحة وطويلة الأجل لتحديث المدفوعات والاستثمار، مما يترك الكثيرين دون رؤية استراتيجية للتحول.

  •  البنية التحتية القديمة تبطئ التقدم: تعمل 25% فقط من المنظمات بشكل نشط على التخلص التدريجي من منصات الدفع القديمة، على الرغم من الاعتراف الواسع النطاق بأن الأنظمة القديمة تحد من المرونة وتؤخر طرح المنتجات الجديدة.

  •  تُهيمن مخاوف الاحتيال والأمن السيبراني على المشهد: أشار 77% من المديرين التنفيذيين إلى أن مخاطر الاحتيال والأمن السيبراني هي العوائق الرئيسية أمام الابتكار.

  •  يزيد التعقيد التنظيمي من الضغط: يشير 63% إلى أن المتطلبات التنظيمية تؤدي إلى إبطاء التقدم، مما يخلق عقبات إضافية أمام المنظمات التي تسعى إلى التحديث بسرعة.

  •  لا تزال تحديات المواهب والتكلفة قائمة: أشار 14% إلى ضغوط التكلفة باعتبارها عائقًا، في حين أشار 14% آخرون إلى نقص المواهب. يعتقد 25% فقط أن مؤسساتهم تجتذب وتطور وتحتفظ بأفضل المواهب في مجال المدفوعات والتكنولوجيا.

  •  ستعيد الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي تعريف الأداء: بحلول عام 2026، سيتجاوز الذكاء الاصطناعي مجرد اكتشاف الاحتيال ليصبح المحرك الأساسي للتوجيه الديناميكي، والكشف الفوري عن الحالات الشاذة، والنماذج الذكية القادرة على التحسين الذاتي. ستهيمن التجارة الوكيلة وتنسيق المدفوعات المُدار بالذكاء الاصطناعي، مما يتطلب من الشركات دمج الذكاء الاصطناعي في كل معاملة للحفاظ على قدرتها التنافسية.

تُسلّط الدراسة الضوء على الحاجة المُلحة لقادة المدفوعات لمواءمة الطموح مع العمل، وتحديث البنية التحتية، ودمج الذكاء الاصطناعي، والاستعداد للتغييرات التنظيمية في عام 2026، مثل الانتقال إلى معيار ISO 20022 والامتثال للخدمات المصرفية المفتوحة. ستساعد المنصات التي تُقدّم حلولاً آنية وقابلة للتطوير المؤسسات على تحديث أنظمتها القديمة، وتحسين مرونتها، وتسريع الابتكار، دون المساس بالأمن أو الامتثال.

قال Philip Bruno، كبير مسؤولي الاستراتيجية والنمو في ACI Worldwide: "لقد حان الوقت لقادة المدفوعات لتحويل الثقة إلى عمل". "لم يعد التحديث هدفًا طويل الأجل. إنه حاجة ملحة. أولئك الذين يتخلصون من الأنظمة القديمة ويدمجون الذكاء والمرونة في منصاتهم الآن سيضعون المعايير لعام 2026 وما بعده".

 يمكنك الوصول إلى التقرير الكامل هنا: المدفوعات في مرحلة التحول: القيادة في عصر التحول.

 المنهجية

اعتمد التحليل على بيانات استقصائية من 500 مدير تنفيذي عبر المؤسسات المالية والتجار ومقدمي الخدمات باستخدام ثلاثة مناهج أساسية:

  • يتم استخدام نظام تصنيف "Borda" لترجيح الاستجابات المتعلقة بالعوائق، والمحفزات، والأولويات.

  • مقاييس الموافقة - عدم الموافقة (1-7) للمواقف، مع استخدام تصنيفات أعلى خانتين لتوضيح الرسوم البيانية.

  • يُستخدم تحليل الانحدار للمكونات الرئيسية لربط السمات التنظيمية -مثل خطط التحديث واستثمارات الدفع الفوري- بنتائج القيادة، مع تحديد ثمانية مؤشرات تنبؤية رئيسية مجمعة في ثلاثة أركان أساسية.

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

موسكو تطلق الحدث العالمي الرائد لألعاب الفيديو: أسبوع الألعاب الدولي 2025


الفعالية تستمر أربعة أيام تجمع خبراء الألعاب والمطورين والمستثمرين من أكثر من 20 دولة

 

تستضيف موسكو لأول مرة أسبوع موسكو الدولي للألعاب في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، وهو حدث رائد في صناعة الألعاب يجمع أبرز شركات الألعاب وتقنية المعلومات، إلى جانب المتخصصين وعشاق الألعاب من مختلف أنحاء العالم. ويضم البرنامج التجاري للفعالية مشاركين من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الصين والهند وفيتنام وكازاخستان، في حين سيغطي البرنامج العام أكثر من 330 موقعاً في أنحاء موسكو، تشمل نوادي الكمبيوتر، ومتاجر الإلكترونيات، والمؤسسات التعليمية، والمساحات الثقافية.

سيقام البرنامج التجاري في "موسكو جيم هب"، ويستضيف نحو 200 خبير روسي ودولي لمناقشة أبرز الاتجاهات وآفاق تطوير صناعة الألعاب. وسيبحث المشاركون تطورات السوق، وأدوات الترويج، والتدابير الداعمة، وفرص إنشاء عوالم افتراضية تعكس الطابع الوطني والتراث الثقافي. ومن بين المشاركين في النقاشات مصطفى يايا، المؤسس المشارك لشركة "بلاكبرن جيمز".

وتعليقاً على إقامة هذه الفعالية قالت غولنارا أغاموفا، رئيسة وكالة موسكو للصناعات الإبداعية:

"سيجمع الحدث خبراء صناعة الألعاب من الصين والأرجنتين وصربيا والهند وأوزبكستان وفيتنام ودول أخرى. ولن يقتصر على الجلسات والمفاوضات التجارية فحسب، بل سيتضمن برنامجاً واسعاً لسكان موسكو، يشمل بطولات الرياضات الإلكترونية، والعروض الموسيقية، وأنشطة ترفيهية متعددة. وسيشكل أسبوع الألعاب منصة لشركات الألعاب في موسكو لعرض منتجاتها أمام شركاء ومستثمرين محليين ودوليين."

وسيتمحور النقاش حول موضوعات محورية تخص القطاع ضمن أربع مسارات رئيسية:

  • تكنولوجيا الصناعة: دراسة التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال التي تدفع تطور السوق.
  • التركيز على اللاعب: متابعة التغيرات في ثقافة الاستهلاك والصيغ الجديدة للألعاب.
  • النظام البيئي للألعاب: مناقشة التدابير الداعمة والمؤسسات اللازمة للنمو المستدام للصناعة.
  • اتجاهات الصناعة: معالجة أبرز التحديات المحلية والعالمية التي تواجه قطاع الألعاب حالياً.

 

وعلى هامش الفعاليات، ستقام معرض لشركات موسكو يتضمن عروضاً لمشاريع جديدة وفرص اختبار الألعاب مباشرة.

ويشمل الحدث أيضاً برنامجاً واسع النطاق على مستوى المدينة، يمتد ليس فقط في موسكو، بل في مناطق روسية أخرى، حيث تتحد المؤسسات التعليمية والمتاحف والمتاجر ودور السينما لتشكيل فضاء ألعاب مشترك. كما ستُقام بطولات الرياضات الإلكترونية في موسكو و83 منطقة روسية، مع إقامة المباريات في نوادي" كوليزيوم" و"سايبر إكس" المنتشرة في جميع أنحاء روسيا.

ويُنظم أسبوع موسكو الدولي للألعاب لأول مرة بواسطة وكالة موسكو للصناعات الإبداعية تحت إشراف إدارة الثقافة في المدينة، ويهدف إلى تسليط الضوء على تطوير الألعاب الروسية، والبنية التحتية لموسكو لدعم صناعة الألعاب، وتعزيز مكانة استوديوهات موسكو في الأسواق الدولية.


الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

"مدن القابضة" تعلن عن استثمار استراتيجي في "ويلنغتون لايفستايل بارتنرز" لتوسع محفظتها العالمية من وجهات الحياة العصرية

  


  • "مدن" تنضم إلى ائتلاف من المستثمرين لتطوير مضمار "ويلنغتون إنترناشيونال للفروسية" وتحويله إلى وجهة راقية تجمع بين المرافق السكنية والرياضية ومرافق الضيافة في منطقة ويلنغتون في بالم بيتش كاونتي بولاية فلوريدا الأمريكية
  • الخطوة تعزز الحضور العالمي لشركة "مدن" وتقدم فرصة لتبادل المعرفة والخبرات في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات والضيافة

 

أعلنت "مدن القابضة" (مدن)، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن استثمار استراتيجي في شركة "ويلنغتون لايفستايل بارتنرز" (WLP)، لتنضم بذلك إلى ائتلاف من المستثمرين الحاليين في الشركة.

سيسهم استثمار "مدن" في تطوير منشآت "ويلينغتون إنترناشونال" للفروسية على المدى الطويل، إلى جانب إنشاء مشروع عقاري راقٍ يضم وحدات سكنية، وفندقاً، وسوقاً تجارياً، إضافة إلى ملعب لبطولات الغولف، وذلك في منطقة ويلينغتون بولاية فلوريدا، الوجهة العالمية الأبرز لرياضة الفروسيةويمثل هذا الاستثمار أول دخول مباشر لشركة "مدن" في مشروع تنموي قائم على رياضة الفروسية في الولايات المتحدة، ما يعزز محفظتها العالمية، ويدعم استراتيجيتها القائمة على التعاون مع الشركات الدولية الرائدة لتوسيع حضورها في مشاريع تطوير الوجهات الفاخرة حول العالم.

كما يعزز هذا التعاون مكانة "مدن" كمستثمر عالمي موثوق في المشاريع العقارية وأنماط الحياة واسعة النطاق وعالية القيمة.

وانضمت "مدن" إلى مجموعة المستثمرين والمشغلين في "ويلينغتون لايفستايل بارتنرز" لدعم تطوير محفظة متكاملة من الوجهات المتخصصة بنمط الحياة والرياضات الراقية. وتشمل هذه المحفظة منشآت "ويلينغتون إنترناشونال" العالمية لبطولات الفروسية، و"ذا واندررز كلوب"، وهو نادٍ ريفي خاص مصمم للعائلات يشمل مرافق للغولف والتنس والسباحة والطعام، بالإضافة إلى مشروع "ذا ويلينغتون"، المجتمع السكني الخاص الذي يضم 253 مسكناً ومن المقرر افتتاحه في عام 2028، ويحتوي على ملعب لبطولات الغولف من تصميم ديفيد ماكلاي كيد.

 كما تشمل الخطة إنشاء وجهة متكاملة جديدة تحت اسم "ذا ماركت بليس"، تضم فندقاً أنيقاً ومجموعة من المساكن والمتاجر والمكاتب والمطاعم. وتشكل هذه المشاريع مجتمعة مخططاً تطويرياً طويل الأمد يهدف إلى ترسيخ مكانة ويلينغتون كعاصمة عالمية للفروسية ووجهة مرموقة لأساليب الحياة العصرية.

يشمل الاستثمار أيضاً اتفاقية ترخيص استراتيجية تتيح لشركة "مدن" استخدام العلامة التجارية وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بـ"ويلينغتون إنترناشيونال في عدد من الأسواق الاستراتيجية المهمة، وذلك لدعم تطوير وجهات مستقبلية متكاملة تُعنى بنمط الحياة والمجتمعات السكنية. وبموجب الاتفاقية، ستصبح "مدن" أيضاً الراعي الرئيسي لمهرجان "وينتر إيكواستريان" ومهرجان "أديكوان ® العالمي للترويض"، وهما أكبر وأطول المسابقات الممتدة في العالم في مجالي قفز الحواجز والترويض، حيث يستقطبان سنوياً أكثر من 250 ألف عارض وزائر.

بهذه المناسبة قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة "مدن القابضة""يمثل هذا الاستثمار خطوة استراتيجية تعكس التزام ’مدن‘ بتوسيع حضورها العالمي من خلال التعاون مع شركاء عالميين يشاركوننا الرؤية ذاتها في تطوير وجهات عقارية استثنائية تجمع بين جودة التصميم وروح الابتكار والارتباط الثقافي. إن شراكتنا مع ’ويلينغتون لايفستايل بارتنرز‘ تتيح لنا دخول سوق حيوية في الولايات المتحدة، وتعزز مكانتنا كمطور رائد لوجهات سكنية ورياضية وسياحية متكاملة تتسم بالاستدامة وتلبي التطلعات العالمية".

من جانبه قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مدن القابضة"" "تنسجم شراكتنا مع ’ويلينغتون لايفستايل بارتنرز‘ مع استراتيجية ’مدن‘ لتطوير وجهات متكاملة ترتقي بمفهوم الحياة من خلال دمج المجتمع، الرياضة والضيافة في مكان واحد.

ويُعد ’ويلينغتون إنترناشونال‘ أحد أبرز المعالم العالمية في الفروسية، وتوفر هذه الشراكة فرصة قيّمة لتبادل الخبرات في مجالات التشغيل والتخطيط الشامل والتصميم. كما تمثل رافداً لمحفظتنا المتنامية التي تشمل جزيرة الحديريات ورأس الحكمة ولا زاغاليتا، بما يعزز التزام ’مدن‘ بتقديم مشاريع نوعية بمواصفات عالمية تحدث أثراً تحويلياً في أسواقها."

وقال مارك بيليسيمو، مؤسس ويلنغتون لايفستايل بارتنرز: "يشكل انضمام مجموعة مدن القابضة إلى ويلينغتون لايفستايل بارتنرز خطوة نوعية تجمع نخبة من الخبرات المتميّزة. فبفضل خبرة مدن الواسعة في تطوير الوجهات العالمية، وريادة دوغ ماكماهون وشركة نيكسوس لكجري كولكشن في ابتكار المجتمعات السكنية الراقية، إلى جانب خبرة الفارس موراي كيسلر في إدارة شركة ويلينغتون إنترناشونال، أصبحنا في موقع يتيح لنا تحقيق رؤيتنا لتقديم وجهة فروسية عالمية بمعايير جديدة من الجودة والتميّز في ويلينغتون".

نبذة عن مجموعة مدن القابضة

مدن هي شركة قابضة عالمية مقرها في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. تقود مدن مسيرة الابتكار في التطوير العمراني، وتحرص على تصميم تجارب متميزة تتخطى التوقعات، وتشمل قطاعات أعمالها الأساسية عدة مجالات رئيسية، بما في ذلك العقارات، الضيافة، إدارة الأصول، الاستثمارات، الفعاليات، والسياحة. ولدى مدن التزام ثابت بتقديم فوائد مستدامة طويلة الأجل، وإرساء أسس الحياة الذكية والمتصلة.

من المتوقع أن تزيد عمليات الاحتيال الودية بنسبة 25% بين عيد الشكر ويوم الاثنين الإلكتروني، وفقًا لتحذير ACI Worldwide

 


 يوفر نهج ACI لذكاء المدفوعات حماية شاملة لرحلة التجار، مما يمنع عمليات الاحتيال الودية وإساءة استخدام استرداد المبالغ المدفوعة في الوقت الفعلي

 تتوقع شركة ACI تحقيق معدل موافقة على المعاملات بمستوى قيادي في القطاع يبلغ 98% خلال موسم العطلات، متفوقةً على المتوسطات السوقية السائدة.

 

من المتوقع أن ترتفع "عمليات الاحتيال الودية" بنسبة 25% في الفترة ما بين عيد الشكر ويوم الاثنين الإلكتروني -وفقًا لتحليل لمليارات المعاملات التي أجرتها شركات التجارة الإلكترونية العالمية- أجرته شركة ACI Worldwide (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ACIW) وهي شركة مبتكرة أصلية في تكنولوجيا المدفوعات العالمية.

 تحدث "عمليات الاحتيال الودية" أو "الاحتيال في المرتجعات" عندما يعترض العملاء الشرعيون على المعاملات بعد الشراء. غالبًا ما يتم الخلط بين هذه النزاعات والاحتيال الحقيقي، وتشكل تحديًا متزايدًا للصناعة وتكلف تجار التجزئة 103 مليارات دولار في عام 2024 وحده، وفقًا لتقرير حديث للصناعة.

من المتوقع أن يصل متوسط قيمة الصفقة لعنصر "الاحتيال الودي" خلال موسم العطلات هذا العام إلى 291 دولارًا، وهو أعلى بمقدار 52 دولارًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21% على أساس سنوي.

قالت Erika Dietrich، نائبة الرئيس للتحليلات وتحسين استخبارات المدفوعات في ACI Worldwide: "هذه الأرقام مذهلة وتظهر مدى الجرأة التي أصبح عليها المستهلكون". "على مدار السنوات القليلة الماضية، ازدادت حالات إساءة استخدام استرداد الأموال والاحتيال الودي، مدفوعةً بالتجارة الإلكترونية السلسة وتنامي وسائل التواصل الاجتماعي. تنشر المنصات ما يُسمى "خدع استرداد الأموال"، مما يجعل إساءة الاستخدام تبدو مقبولة اجتماعيًا، بينما يتحمل التجار العبء التشغيلي والمالي". تُنشئ عمليات الاسترداد الفوري والإرجاع المجاني وتعقيد قنوات الدفع المتعددة ثغراتٍ يستغلها المستهلكون الانتهازيون، مما يُكلف الشركات ملايين الدولارات".

لا يزال العديد من التجار يعتمدون على الأساليب التقليدية للتعامل مع عمليات الاحتيال الودية، إلا أن هذه الأساليب غالباً ما تفشل في مواكبة المشهد الرقمي سريع الحركة اليوم. يتميز نهج ACI لذكاء المدفوعات بتوفير حماية شاملة لرحلة الدفع، مما يمنع عمليات الاحتيال الودية وإساءة استخدام استرداد المبالغ المدفوعة في الوقت الفعلي. يجمع هذا الحل المتقدم بين التكنولوجيا المتطورة والرؤى القابلة للتنفيذ لحماية كل معاملة.

 تكمن قوة المنصة في خمسة عناصر رئيسية:

  • الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للكشف والوقاية في الوقت الفعلي
  • استخدام الهويات الرقمية وإعداد الملفات الشخصية للتمييز بين العملاء الموثوق بهم والتهديدات المحتملة
  • تمكين مشاركة البيانات الآمنة عبر شبكات التجار لتحديد الجهات الفاعلة السيئة
  • تطبيق سياسات صارمة ضد المتعاملين المتكررين المسيئين من خلال رفض عمليات الدفع أو فرض رسوم
  • بناء أدلة قوية ضد الادعاءات الكاذبة من خلال مراجعة تاريخ المعاملات والهويات الرقمية

قال Cleber Martins، رئيس استخبارات المدفوعات في ACI Worldwide: "يساعد ذكاء المدفوعات المدعوم بالذكاء الاصطناعي من ACI التجار على منع الاحتيال في الوقت الفعلي مع تحقيق معدل موافقة رائد في الصناعة بنسبة 98% خلال موسم العطلات". "نعمل على تحسين كل قرار عبر رحلة العميل بأكملها، من إنشاء الحساب وتسجيل المغادرة إلى رد الأموال والإرجاع. من خلال الموازنة بين المخاطر والإيرادات في كل نقطة اتصال، نُمكن عملائنا من تحقيق ربحية أعلى دون التضحية بتجربة العملاء".

 الجمعة البيضاء – الاثنين الإلكتروني بالأرقام:

  •  زيادة حجم المعاملات بنسبة 27% على أساس سنوي
  •  متوسط قيمة الصفقة 131 دولارًا - انخفاض بمقدار 3 دولارات على أساس سنوي
  •  معدل الموافقة على قرارات الاحتيال 98% - متجاوزًا متوسط معدل السوق البالغ 95%
  •  زيادة بنسبة 30% في التسوق عبر الأجهزة المحمولة
  •  المبالغ المستردة: 0.04% من حيث عدد المعاملات؛ ومتوسط قيمة المعاملة 148 دولارًا أمريكيًا - انخفاض قدره 54 دولارًا أمريكيًا مع تحول الجهات الفاعلة إلى أساليب "الاحتيال الودية"

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

ألغوريثم توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع البترجي للأدوية لتوطين تصنيع العلاجات الدوائية الأساسية في المملكة العربية السعودية

  


أعلنت "ألغوريثم" (Algorithm)، وهي شركة إقليمية رائدة في مجال تصنيع الأدوية، عن إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع مصنع شركة البترجي للأدوية والمستلزمات الطبية، المعروف بـ"بترجي فارما" (Batterjee Pharma). بموجب هذه الاتفاقية، ستصبح شركة "ألغوريثم" (Algorithm) أول شركة لبنانية تعمل على توطين عملية إنتاج عدد من منتجاتها الدوائية المسجلة المتنوعة في المملكة العربية السعودية.  

تشمل الاتفاقية خدمات تصنيع وتوريد منتجات شركة "ألغوريثم" (Algorithm) الحاصلة على تراخيص أوروبية ويابانية.

بموجب الشراكة، نواصل توفير مجموعة من المنتجات المخصّصة التي تستهدف عدداً من المجالات العلاجية الأساسية المتنوّعة، مثل فرط شحميات الدم، وخلل شحميات الدم، وارتفاع ضغط الدم، على أن يتمّ استكمال جهود نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية بالكامل بحلول منتصف عام 2026.

تتوافق هذه الشراكة مع أهداف وطموحات برنامج تحول القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، وستسهم في تعزيز البنية التحتية الصحية ، وتقليل الاعتماد على الواردات الدوائية، والارتقاء بمعايير الرعاية العلاجية في المملكة.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال الدكتور محمد مازن بترجي، الرئيس التنفيذي لشركة "بترجي فارما" (Batterjee Pharma):  

"تهدف هذه الشراكة إلى تحقيق أثر فعلي وملموس، يضمن توافر الأدوية الأساسية بشكل متواصل وغير منقطع للمرضى، وخلق فرص عمل نوعيّة، ودعم زيادة نسبة الانتاج المحلي في مجال صناعة الأدوية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية. وبالتعاون مع ’ألغوريثم‘ (Algorithm)، نحن لا نكتفي بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية اليوم، إنما نمهّد الطريق لإنشاء الأسس لقطاع دوائي متين ومستدام على مستوى المنطقة.

تفخر ’بترجي فارما‘ (Batterjee Pharma) بكونها مؤسسة ديناميكية، موثوقة، وسريعة الاستجابة، تدأب على بناء شراكات استراتيجية هادفة وعلى توفير قيمة ملموسة للعملاء ترتكز على الابتكار في المنتجات والموثوقية. تشكّل هذه الاتفاقية مع ’ألغوريثم‘ (Algorithm) نقطة انطلاق هامة لسلسلة من المشاريع التعاونية المستقبلية المثمرة بين شركتينا، وتعكس التزامنا المشترك طويل الأمد بالمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية وخارجها."

من جانبه، قال نبيل غريّب، مدير شؤون الصحة والتصنيع في شركة "ألغوريثم" (Algorithm): 

"يمثل مشروع توطين تصنيع المنتجات الدوائية في المملكة العربية السعودية إنجازاً محورياً وجريئاً في مسيرة شركة ’ألغوريثم‘ (Algorithm)، ودليلاً على مكانتنا الريادية في طليعة الابتكار. سنعمل بالشراكة مع ’بترجي فارما‘ (Batterjee Pharma) من أجل توطين عمليات تصنيع العلاجات المتقدمة والفريدة التي تلبي مجموعة من الاحتياجات الطبية الملحّة وغير الملبّاة، وتسريع الوصول إلى الابتكار حيثما تكون الحاجة إليه لخدمة المرضى والمجتمع.

لا يكتفي هذا المشروع بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فحسب، إنما يسهم أيضاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام من خلال نقل المعرفة وتعزيز قدرة المنظومة الصحية على التكيّف والاستمرار. يتخطى المشروع كونه مجرد استراتيجية لتوطين التصنيع والانتاج؛ إذ يشكّل نموذجاً إقليمياً يُبرهن قدرة الابتكار الهادف على تحقيق أثر ملموس واسع النطاق ويعيد رسم معالم مستقبل الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."

الاثنين، 24 نوفمبر 2025

دعوة إلى شباب العالم للانضمام إلى برنامج "سفراء مناظرات الدوحة"

 


برنامج افتراضي مميز لتعزيز مهارات التواصل والتعاون ومعالجة التحديات لدى رواد التغيير من الشباب

 

تدعو مناظرات الدوحة، عضو من  مؤسسة قطر، الشباب من مختلف أنحاء العالم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، إلى التقدّم بطلب الالتحاق بالدورة الثامنة من برنامج السفراء الدوليين. يمتد البرنامج الافتراضي على مدار اثني عشر أسبوعًا، ليتيح للمشاركين الفرصة لخوض حوارات بنّاءة، والتعاون في ابتكار حلول للتحديات العالمية، وبناء علاقات مستدامة مع أقرانهم من القادة الشباب حول العالم. يستمر استقبال طلبات المشاركة حتى موعد أقصاه 15 ديسمبر 2025.

تنطلق المجموعة الجديدة بمشروع "مجتمع الممارسة" الذي يمتد لأربعة أسابيع، من 20 يناير إلى 10 فبراير 2026، يليه "البرنامج الرسمي للسفراء" من 17 فبراير إلى 7 أبريل 2026. خلال هذه الفترة، سينضم المشاركون إلى ورش عمل أسبوعية عبر الإنترنت، بقيادة الدكتور براندون فيردِرير، خبير التيسير والتواصل بين الثقافات، وجينيفر غايست، خبيرة التفكير المنظومي، إلى جانب نخبة من المتحدثين الدوليين.

يسعى برنامج "مناظرات الدوحة"، التابع لمؤسسة قطر، إلى تعزيز الحوار البنّاء بين مختلف أطراف المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات والقضايا المُلحة. وفي هذا الإطار، نجح برنامج "سفراء مناظرات الدوحة" الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2021 بالشراكة مع "شيرد ستوديوز"، في بناء شبكة عالمية قوية تضم مئات من رواد التغيير الشباب من أكثر من 75 دولة حول العالم.

يشير أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: "منذ عام 2021، نستمد إلهامنا سنويًا من الشباب الذين ينضمون إلى برنامج "سفراء مناظرات الدوحة"، الساعين إلى المشاركة في حوار يستكشف الحقيقة من أجل بناء عالم أفضل." ويضيف: "وفي دورة هذا العام، يسعدنا دعوة متقدمين جدد للانضمام إلى مجتمع متنامٍ من المفكرين والمبدعين القادرين على مواجهة التحديات."

ومن جانبه يشيد زيد معلول، السفير السابق لمناظرات الدوحة والطالب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتزام البرنامج بالحوار البنّاء، ويعلق: "في عالم مليء بالانقسامات، يعيد هذا البرنامج إحياء النقاش الهادف الذي لطالما افتقدناه".

ويواصل خريجو برنامج السفراء نشاطهم ضمن مجتمع مناظرات الدوحة، عبر تمثيل المنظمة في الفعاليات العالمية، وتقديم الدعم والإرشاد للمشاركين الجدد.

السبت، 22 نوفمبر 2025

رئاسة "كوب 16" تواصل قيادة الزخم العالمي نحو تعزيز التعاون من أجل حماية الأرض والمناخ والطبيعة خلال (COP30) في البرازيل

  


واصلت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة العربية السعودية، جهودها الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية الأرض والمناخ والطبيعة، وذلك خلال جلسة رفيعة المستوى على هامش أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) المنعقد في البرازيل.  

وجمعت رئاستا COP16 وCOP30 قادة من الحكومات والمنظمات الدولية والعلماء والشباب وممثلي المدن والشعوب الأصلية والمنظمات غير الحكومية، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "ربط أجندات العمل من COP16  إلى COP30: تعزيز التعاون في قضايا الأرض والمناخ والطبيعة"، بهدف تعزيز الحوار والتعاون المشترك في هذه القضايا العالمية المحورية.

وأكد الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف خلال الجلسة على أهمية تضافر الجهود بين اتفاقيات ريو، وقال: "يواصل تدهور الأراضي ارتفاعه بمستويات مقلقة، ما يؤثر سلبًا على أجندتي التنوع البيولوجي والمناخ. وبعد جولات جديدة من المفاوضات، أصبح لزامًا على العالم أن يحوّل الطموحات إلى خطوات عملية منسقة. فعندما تتكامل الجهود الهادفة إلى حماية الأرض والمناخ والطبيعة، تتعافى النظم البيئية بوتيرة أسرع، وتزداد مرونة المجتمعات وقدرتها على مواجهة التحديات."

وأصدرت الرئاسات الخمس لاتفاقيات ريو، بما في ذلك مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الثلاثين (COP 30)، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP16)، ومؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، ومؤتمر الأطراف السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP17)، دعوة مشتركة لتعميق التعاون، مستفيدةً من زخم أجندة العمل المناخي العالمي، وخطة عمل الرياض، والمبادرات التي أُطلقت خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي في كالي.

وأكدت الرئاسات على أن قضايا تدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ تمثل تحديات مترابطة تستدعي استجابات شاملة، ينبغي تنفيذها عبر إجراءات منسقة من خلال المبادرات والمنصات العالمية المعنية بتطبيق اتفاقيات ريو.

وشهدت الجلسة عرض بيان بيليم المشترك حول أجندات العمل، وهو الأول من نوعه من مجتمع أجندة العمل. ويهدف البيان إلى تعزيز الجهود الدولية المشتركة لاستعادة الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الجفاف وتغير المناخ، ودعم سبل العيش المستدامة من خلال أدوات تنفيذ قائمة على التعاون، مثل منصة تعزيز التعاون المشترك (SCP) وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS)، إلى جانب مبادرات تشمل شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف (RGDRP)، ومنتدى "الأعمال من أجل الأرض" (Business4Land) ومبادرة البرازيل المتعلقة بتسريع الاستثمارات في استصلاح الأراضي الزراعية على نطاق واسع (RAIZ).

من ناحيتها، سلطت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP16)، الضوء على كيفية تعزيز مواءمة أجندات العمل بين الاتفاقيات لتعزيز أثر إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، في حين أشارت رئاسة (COP30إلى أن التنفيذ القائم على التعاون سيكون عاملًا حاسمًا في تحقيق أهداف (COP30وما بعده.

وأكد ممثلو الشباب والمؤسسات العلمية ومسؤولو المدن على أهمية الابتكار، وتعزيز الشراكات الشاملة، وتبني الحلول المحلية. كما أشار ممثلو الشعوب الأصلية إلى ضرورة أن يظل النهج القائم على الحقوق والمعارف التقليدية محورًا رئيسيًا في جهود التنفيذ.

وأجمع المشاركون على أن التنفيذ القائم على التعاون، والمدعوم بمبادرات أجندة العمل، ومنصات الاتفاقيات المشتركة، ومشاركة جميع فئات المجتمع، سيكون عاملًا محوريًا لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف عام 2030.

وبينما يتطلع العالم لإجراء أول تقييم عالمي للأراضي خلال مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتور العام المقبل، تجسد هذه الفعالية رفيعة المستوى التزام رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) بتعزيز وتفعيل التعاون الدولي الهادف إلى تحقيق أهداف أجندات الأراضي والمناخ والطبيعة.