Translate this site

الأربعاء، 9 يوليو 2025

Azumah Resources: ملتزمون بمستقبل غانا

   


أعربت شركة Azumah Resources Ghana Limited (يشار إليها هنا باسم "Azumah") عن امتنانها لحكومة غانا لضمان تطبيق سيادة القانون بشكل عادل لسنوات عديدة في غانا. ونحن على ثقة بأن هذه الحكومة ستواصل هذا النهج لضمان ثقة المستثمرين عند الاستثمار في غانا وضمان عدم تعرضهم لمعاملة تعسفية وغير عادلة.

 تركز Azumah على المضي قدمًا في تطوير منجم الذهب بلاك فولتا في الغرب العلوي. عزز John Mason، المتحدث باسم Azumah Resources، التزام Azumah تجاه غانا معلقًا على ذلك: "تلتزم Azumah Resources بضمان أن يفيد هذا المشروع الغانيين، بقيادة الغانيين، مع شركاء مستعدين وقادرين على البناء معنا. من واجبنا حماية موارد غانا لصالح الجميع. يتعلق الأمر بالقيام بالصواب من قِبل غانا والغانيين. الادعاءات التي قدمتها E&P في الصحافة غير مدعومة بالقانون أو بالوقائع. وعندما سعينا إلى تعظيم مشاركة الشركات الغانية، عرضت E&P تقديم أكثر من 250 مليون دولار كتمويل، ولكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من توفير 4 ملايين دولار. نحن محظوظون للغاية لأننا حصلنا على الدعم المالي من المستثمرين الدوليين الذين قاموا بالفعل بتطوير مناجم بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار على مستوى العالم وسوف يدعمون بناء هذا المنجم. نحن حريصون الآن على جلب المزيد من الأموال من الشركات الغانية ذات السمعة الطيبة والملتزمة بالقانون والمستثمرين الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من منجم الذهب الرئيسي التالي في غانا. لن تشتت انتباهنا الضوضاء. وما زلنا نركز على التنمية القانونية والشفافية وبناء مستقبل غانا بالشراكة مع حكومة غانا وبما يخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه. نحن ممتنون لقيادة ودعم الحكومة ووزارة الأراضي والموارد الطبيعية ولجنة المعادن وجميع السلطات التنظيمية، ونحن على استعداد لمواصلة العمل معهم لتطوير هذا المشروع بطريقة تخدم المصلحة الوطنية لغانا للأجيال القادمة".

 وأوضح Rob Cicchini، مدير المشروع في Azumah، أن "مستقبل هذا المشروع يجب أن يكون في أيدي أولئك الذين يستطيعون التنفيذ - وليس أولئك الذين لا يستطيعون". إن بيع مشروع بلاك فولتا للذهب لشركة E&P، دون إثبات القدرة على تمويل التطوير الكامل، لن يكون في المصلحة الوطنية لغانا. حتى لو تمكنت E&P من جمع الأموال للاستحواذ على المشروع، فقد أثبتت بالفعل -على مدى عدة سنوات- أنها لا تملك الموارد الكافية لتمويل التطوير. وبدون هذا التمويل، ستعاني غانا. وستعاني المجتمعات المحلية. وسيتم فقدان الوظائف. وسيتوقف النمو. تفخر Azumah Resources بمساعدة حكومة غانا في تقديم قيمة حقيقية لجميع الغانيين".

 لم تقدم E&P عرضًا للتمويل أو الاستثمار

لم تقدم E&P بعد أي عرض رسمي إلى Azumah إما للمساعدة في تمويل منجم بلاك فولتا أو الاستثمار في Azumah. لا تمتلك E&P أي أسهم في Azumah.

نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن E&P أصدرت ولا تزال تصدر عددًا من البيانات العامة المضللة. فتصريحاتها واضحة لشركات التعدين حول العالم، وتؤثر بشدة على مكانتها الدولية كشركة غانية.

وفي ظل ما يُقال عن توفر تمويل لها من بنوك دولية، تتطلع Azumah باهتمام كبير إلى تلقي أي عرض تمويل من E&P. ومع ذلك، تحيط Azumah علمًا بالتعليقات التي أدلت بها E&P في الصحافة وستنظر فيها عند تقييم أي معاملة محتملة مستقبلية مع E&P.

جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا يستقبل مليوني زائر

الجناح احتفل بهذا الإنجاز البارز من خلال تنظيم فعالية خاصة مستوحاة من مهرجان "تاناباتا" الياباني الثقافي الشهير

احتفى جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» اليوم بإنجاز استثنائي، مع إستقباله مليوني زائر منذ افتتاح أبوابه يوم 13 أبريل 2025، مؤكداً مكانته كوجهة مُلهمة للحوار والتبادل الثقافي على الساحة العالمية.

وبهذه المناسبة، نُظّمت فعالية خاصة مستوحاة من مهرجان "تاناباتا" الياباني العريق، احتفاءً بهذه المحطة البارزة، وتجسيدًا لالتزام الجناح بقيم التلاقي الثقافي، والإيمان بقدرة التجارب المشتركة على رسم مستقبل أكثر إشراقًا وإنسانية، حيث قام الزوار بكتابة أمنياتهم للمُستقبل على بطاقات "تانزاكو" التقليدية الملوّنة، التي صُمّمت خصيصًا لهذا الحدث، وعُلّقت على واجهة الجناح الخارجية.

 .ويُجسّد مهرجان "تاناباتا" إرثًا يابانيًا عريقًا يتناقلُه الأجيال، ويرتكز على قيم الأمل والحب والإيمان بالأحلام. وبينما تُعلَّق الأمنيات في التقاليد اليابانية على أغصان الخيزران، فقد اختار الجناح أن يُقدّم هذه التجربة برؤية إماراتية، باستخدام سعف النخيل، تعبيراً عن هوية الجناح، ليُصبح محيطه لوحة نابضة تعكس تطلّعات الإنسانية نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا.

تحت عنوان "من الأرض إلى الأثير"، صُمِّم جناح دولة الإمارات ليقدِّم تجربة متعددة الحواس، تنطلق من جذور الهوية الإماراتية العريقة، وتعبر بخطى طموحة نحو آفاق المستقبل. ويأخذ الجناح زوّاره في رحلة عبر خمس مناطق رئيسية تنسج معًا ملامح قصة وطنٍ يجمع بين الإرث والابتكار، وبين القيم الراسخة والرؤية المتجددة.

وقد حظيت التجربة بإشادة واسعة من الزوّار، الذين تفاعلوا مع السرد القصصي الغامر، وانبهروا بالتصميم المعماري المستلهم من الطبيعة الإماراتية، واستشعروا كرم الضيافة الأصيل. وتُجسّد هذه العناصر مجتمعةً التزام دولة الإمارات بتعزيز جسور التعاون الدولي، وحرصها على توفير منصات جامعة للحوار، تشجّع على تبادل الثقافات، وتدفع بعجلة التقدّم الجماعي نحو الأمام.

وبهذه المناسبة، صرّح سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان والمفوّض العام لجناح الدولة في "إكسبو 2025 أوساكا" قائلاً: "يشرفنا أن نحتفي اليوم باستقبال جناح دولة الإمارات لمليوني زائر، في لحظةٌ تحمل في طيّاتها الكثير من الفخر والامتنان، وتعكس عمق التفاعل العالمي مع قصة دولة الإمارات، وثقة الزوّار بما نقدّمه من محتوى وتجربة. وقد اخترنا أن نحتفل بهذا الإنجاز تزامناً مع مهرجان تاناباتا، تكريمًا لإرثٍ ياباني عريق، وتأكيدًا على روح التبادل الثقافي التي يُجسّدها الجناح كمنصة عالمية، ومساحة حيّة، تنبض بالأفكار، وتتّسع للحوار، وتستحضر القيم الإنسانية التي تجمعنا جميعًا."

ومنذ افتتاحه في شهر أبريل، استضاف جناح دولة الإمارات مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض الثقافية، والأنشطة المواضيعية. وشملت هذه الفعاليات جلسات حوارية مع خبراء، وعروضاً فنية، وورش عمل إبداعية، وعروضاً حيّة لفنون الطهي الإماراتي، إلى جانب معارض لفنانين إماراتيين وحوارات مشتركة، صُممت جميعها بعناية لتعزيز تفاعل الزوّار من مختلف الخلفيات، وتقديم لمحات عميقة عن ثقافة دولة الإمارات وقيمها وروح التعاون التي تميّزها.

وتستمر فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» حتى 13 أكتوبر 2025، ويستقبل جناح دولة الإمارات الزوّار طوال فترة المعرض، مُقدّماً رؤية إنسانية ملهمة حول كيفية تعاون الأمم لصياغة مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

نبذة عن "مكتب إكسبو الإمارات":

يعمل «مكتب إكسبو الإمارات» كمنصة وطنية لتجميع الشعوب والأفكار والابتكارات لخدمة التقدم العالمي. يحظى «مكتب إكسبو الإمارات» برعاية «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» ويعمل تحت مظلة وزارة الخارجية ويقود المشاركات الاستراتيجية لدولة الإمارات في المعارض الدولية، وكان أحدثها «إكسبو 2025 أوساكا» في «كانساي» باليابان.

تأسس «مكتب إكسبو الإمارات» بغرض واضح يتمثل في تجميع الشعوب والابتكارات للتصدي للتحديات التي تواجهها الإنسانية. يستمد المكتب التوجيه من قيم التفاؤل والانفتاح والطموح والمرونة، ويوفر خبرات هائلة ومؤثرة تُلهِم التحرك الإيجابي وتعزز التعاون بين الثقافات والقطاعات وعبر الأجيال.

ومن خلال برامج مختارة بعناية وعلاقات شراكة استراتيجية، يصمم «مكتب إكسبو الإمارات» بيئات من شأنها تسريع التطور بتعزيز الاتصال بين الجماهير العالمية وتحفيز الحلول في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتقنيات المُستدامة واكتشاف الفضاء. ويُسهم المكتب بذلك عن وعي وإدراك في تحقيق الأهداف الشاملة لكل معرض من معارض «إكسبو»، مع العمل في الوقت نفسه على خلق قيمة مضافة للإمارات من خلال محتوى وأفكار ومبادرات قد لا تتوافر في أي مكان آخر.

ويهدف «مكتب إكسبو الإمارات» في «إكسبو 2025 أوساكا» إلى خلق حالة من البهجة وحب الاستطلاع والتعاون لدى كل زائر من زوار المعرض، ويرتكز عمله على أساس راسخ يتمثل في رؤية الإمارات للتنمية العالمية الشاملة، وستعمل برامجه على تمكين نهج جديد في التفكير وهدف مشترك وتحقيق التقدّم الجماعي، من الأرض إلى الأثير.

نبذة عن جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا":

يُعَد جناح الإمارات، والذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، بمثابة رحلة غامرة متعددة الحواس في قصة الإمارات، من قيمنا وتراثنا الثقافي إلى ابتكاراتنا الرائدة. وسيرحب سفراؤنا الشباب اليابانيون والإماراتيون بكم لتعرفوا منهم المزيد من المعلومات عن مكتشفي الفضاء ومحفزي قطاع الرعاية الصحية ومسؤولي الاستدامة لدينا، الذين يعتمدون على التراث والتقنية المبتكرة في التصدي للتحديات العالمية. انضموا إلينا ونحن نُسرّع معاً خُطى التقدّم الجماعي نحو مستقبل تُصان فيه الحياة، وتزدهر على هذه الأرض، وفي رحاب الأثير.

يستلهم الجناح تصميمه من "النخلة" التي تحظى بمكانة خاصة لدينا، إذ وضعنا في تصميم الجناح تصوراً جديداً للــ «العريش»، وهي العمارة الإماراتية التقليدية بلهجتها العامية، وذلك بالدمج بين المخلفات الزراعية لنخيل البلح وبراعة النجارة اليابانية، في إشارة لافتة إلى الربط الذي يحققه الجناح بين ثقافتي بلدينا وروح التعاون فيما بينهما.

نمتلك إرثاً باقياً من التآلف مع العالم لتسريع التقدّم الجماعي، بدءاً من أول جناح لنا في "إكسبو 1970 أوساكا" وحتى "إكسبو 2020 دبي". وإذ نعود إلى أوساكا، نكتشف كيف تعمل التقاليد على تحفيز التقدم بينما ننتقل بحدود الممكن إلى آفاق أبعد، معتمدين على تراثنا في خلق تأثير دائم.

ويمكن للزوار أيضاً أن يتمتعوا بتجربة المطبخ الإماراتي الأصيل في مطعمنا وأن يتمعنوا في مجموعة المنتجات المنتقاة بعناية من صنع المبدعين في الإمارات والمعروضة في متجرنا وأن يشاهدوا مجموعة من برامج الأنشطة الديناميكية في المساحة التي خصصناها لورش العمل.

يقع جناح الإمارات، والذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، في منطقة «تمكين الحياة» بالقرب من الجناح الياباني وقاعة المعارض المعروفة باسم «القبعة المتلئلئة». نرحب بضيوفنا من الساعة 09:00 صباحاً وحتى الساعة 09:00 مساءً بصفة يومية طوال فترة انعقاد معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، والتي تبدأ من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025.

السبت، 5 يوليو 2025

شركة Azumah Resources ستبدأ بناء منجم Black Volta Gold Mine

 


أعلنت شركة Azumah Resources Ghana Limited بفخر عن بدء أعمال البناء الرسمية في منجم Black Volta Gold Mine في منطقة الغرب العليا في غانا. ويشكل هذا الإنجاز بداية حقبة جديدة لقطاع التعدين في غانا. منذ إنشائها، كانت شركة Azumah Resources بقيادة الغانيين فقط وبدعم من المستثمرين المحليين والدوليين الملتزمين.

 بعد النجاح في تأمين تمويل المشروع من المساهمين الحاليين في شركة Azumah Resources، بدأت شركة Azumah Resources الأعمال التحضيرية في الموقع وسوف تواصل الآن أنشطة التطوير الكاملة، بما في ذلك البنية التحتية والأعمال المدنية والتوظيف. تتعاون شركة Azumah Resources بشكل وثيق مع وزارة الأراضي والموارد الطبيعية وهيئة المعادن لضمان توافر جميع التراخيص التنظيمية لضمان التنفيذ السلس.

 قال البروفيسور Prince Ofori Amponsah، رئيس شركة Azumah Resources Ghana Limited"إنها فترة مثيرة للغاية بالنسبة لشركة Azumah Resources Ghana Limited. بعد أن قمنا بالاستشارة وقيادة أنشطة الاستكشاف لعدة سنوات من موقعنا في كالسيجرا في منطقة غرب غانا العليا، يسعدنا أنا وفريقي أن نرى كل عملنا الشاق يأتي بثماره. نحن متحمسون للغاية لأنه الآن مع انتقالنا إلى مراحل تطوير المشروع وبناء المناجم، فإن هذا سيخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمعات المحلية والغانيين على نطاق واسع. وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة غانا، ووزارة الأراضي، وهيئة المعادن، ووكالة حماية البيئة، وجميع الوكالات الحكومية الأخرى التي دعمتنا في تحقيق هذا الإنجاز الهام".

 وقال Rob Ciccini، مدير مشروع Azumah Resources: " نحن سعداء للغاية بأن المساهمين الحاليين لدينا أكدوا التزامهم الطويل الأمد تجاه غانا وبناء مشروع Black Volta Project.منذ إنهاء اتفاقيتنا مع شركة Engineers & Planners Co. Limited، عملنا بشكل وثيق مع مساهمينا وحكومة غانا ووزارة الأراضي والموارد الطبيعية ولجنة المعادن لضمان استمرار نجاح مشروع Black Volta Project. وتعني هذه الجهود أننا الآن في وضع يسمح لنا بالإعلان اليوم والمضي قدمًا في البناء بوتيرة سريعة دون الحاجة إلى الاستكشاف والإنتاج".

 ومن المتوقع أن يحقق منجم Black Volta Gold Mine فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة لمنطقة الغرب العليا وغانا بشكل عام. سيتم توفير أكثر من 1000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، مع مئات الوظائف الدائمة الإضافية بمجرد بدء العمليات.

 تلتزم شركة Azumah Resources بالشراكة مع المجتمعات المحلية، لضمان استفادتها من فرص العمل الماهرة المباشرة والفرص في مجال الخدمات اللوجستية والتموين والزراعة وتوليد الطاقة وإمدادات الوقود. ويهدف هذا الالتزام إلى خلق تأثير متواصل للتنمية في جميع أنحاء المنطقة.

 كان من المقرر أن يبدأ بناء مشروع Black Volta Project في يوليو 2024، ولكن تم تأجيله بسبب فشل المهندسين والمخططين (E&Pفي إكمال الأعمال المدنية المتعاقد عليها والإجراءات القانونية الزائفة التي رفعتها E&P. وقد أدت هذه الإجراءات، بما في ذلك الشروع في التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية والتدخل في عمليات أزوماه، إلى تعطيل الجداول الزمنية وتسببت في انتكاسات كان من الممكن تجنبها لهذا المشروع الوطني الحيوي. وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد أظهرت شركة Azumah Resources قدرتها على الصمود والتزامها الثابت بتنفيذ مشروع Black Volta Project لصالح الشعب الغاني.

تتوجه شركة Azumah Resources بعميق الشكر إلى حكومة غانا، ووزارة الأراضي والموارد الطبيعية، ولجنة المعادن، والسلطات التقليدية، وأصحاب المصلحة المحليين على دعمهم المستمر. نحن متحمسون للمضي قدمًا وتقديم هذا المشروع التحويلي. وأضاف السيد Ciccini قائلاً: "نحن لا نبني منجمًا فحسب، بل نبني سبل عيش مستدامة وندعم التنمية الوطنية من خلال التعدين المسؤول والمحلي".

وسيتم الإعلان عن حفل وضع حجر الأساس الرسمي في الوقت المناسب بالتعاون مع الوزارة.

الخميس، 3 يوليو 2025

بنك التنمية الأوراسي يطلق عملية اكتتاب خاص لجمع التمويل في سوق المال الإماراتي بهدف تمويل مشاريعه الاستثمارية في منطقة آسيا الوسطى

  


أصدر بنك التنمية الأوراسي (EDB)، وهو مؤسسة تمويل إنمائية دولية تتخذ من ألماتي، كازاخستان مقراً رئيساً لها، سندات للاكتتاب الخاص مقوّمة بالدرهم الإماراتي في سوق رأس المال المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تولى بنك أبوظبي الأول (FAB)، وهو أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، ترتيب هذا الإصدار الرائد الذي تبلغ قيمته نحو 200 مليون درهم إماراتي (أو ما يعادل 54 مليون دولار أمريكي)، بالتعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال تمويل البرامج التنموية.

 

يتماشى إصدار هذه السندات مع الهدف الاستراتيجي لبنك التنمية الأوراسي (EDB) المتمثل في تعزيز البنية التحتية الإقليمية ودعم التجارة والمشاريع الصناعية، إلى جانب تشجيع استخدام العملة المحلية في المعاملات عبر الحدود. هذا وسيتمّ توجيه عائدات الاكتتاب لتمويل عدد من المبادرات التنموية ذات التأثير العالي في جميع أنحاء الدول المشاركة في البنك، ما من شأنه أن يعزز المرونة الاقتصادية والتكامل في منطقة آسيا الوسطى.

 

تمثل هذه الصفقة مرحلة هامة في مسيرة التعاون المالي بين آسيا الوسطى ودولة الإمارات العربية المتحدة. فقد نجح بنك التنمية الأوراسي (EDB) في طرح سنداته المقوّمة بالدرهم الإماراتي في بورصة أستانا الدولية (AIX) في أبريل 2025، ليصبح بذلك أول جهة مصدرة لسندات بالدرهم الإماراتي في كازاخستان.

 

ومن أبرز الإنجازات المتأتية عن إصدار هذه السندات:

 

  • وضع الأساس لجهد تعاوني مع صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD) وبنك أبوظبي الأول (FAB) لتعزيز العلاقات المالية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان.
  • دعم رسالة بنك التنمية الأوراسي (EDB) المتمثّلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحفيز الازدهار في منطقة آسيا الوسطى.

 

وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز الهام، قال دانيار إيمانغالييف، نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الأوراسي (EDB):

"يعد جمع التمويل بالدرهم الإماراتي في سوق رأس المال في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة إيجابية ملائمة تتيح لبنك التنمية الأوراسي (EDB) فرصة لتمويل التنمية المستدامة في الدول المشاركة، لا سيما بعد نجاحنا الأخير في إصدار سندات مقوّمة بالدرهم الإماراتي وإدراجها في بورصة أستانا الدولية في كازاخستان."

 

وأضاف: "نحن نسعى لبناء علاقات قوية ذات منفعة متبادلة مع المستثمرين المحليين في السوق المالية الديناميكية النامية في دولة الإمارات العربية المتحدة. من شأن هذا الأمر أن يتيح لنا تنويع مصادر تمويلنا من جهة، ويدعم جهودنا لتعميق التعاون الاقتصادي بين منطقي آسيا الوسطى والشرق الأوسط من جهة أخرى. وتتوافق هذه الصفقة بشكل مثالي مع مهمتنا المتمثلة في الاستثمار في كلّ ما يدعم ازدهار أوراسيا."

 

من جانبه، قال سعادة محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD): "يشكّل هذا التعاون الاستراتيجي مع بنك التنمية الأوراسي (EDB) وبنك أبوظبي الأول (FAB) انعكاساً لالتزام صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD) بتعزيز الشراكات العالمية في مجال التنمية والاستفادة من النظام المالي المنفتح لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم النمو المستدام خارج حدودنا. ومن خلال دعم وتمكين هذا الإصدار الرائد للسندات المقوّمة بالدرهم الإماراتي، فإننا نهدف إلى دعم الاستثمارات ذات التأثير العالي في جميع أنحاء منطقة آسيا الوسطى والتي تتماشى مع مهمتنا المتمثلة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي وتعزيز المرونة والتكامل الاقتصادي من خلال تمويل مشاريع التنمية المبتكرة."

 

وقال لينوس ليكاس، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق لدى بنك أبوظبي الأول (FAB): "يعدّ حصول بنك أبوظبي الأول (FAB) على هذا التفويض الحصري المتمثل في ترتيب عملية طرح خاص لسندات مقوّمة بالدرهم الإماراتي لصالح بنك التنمية الأوراسي (EDB)، بمثابة إنجاز كبير لأسواق رأس المال الإقليمية. تساهم هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 200 مليون درهم إماراتي، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، في ترسيخ شراكتنا مع بنك التنمية الأوراسي (EDB) وتعزز التزامنا بتطوير حلول تمويل مبتكرة في جميع أنحاء المنطقة. وباعتبارها أول عملية إصدار لسندات مقوّمة بالدرهم الإماراتي من قبل مؤسسة مالية دولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تساهم هذه الصفقة في وضع معيار جديد لأسواق رأس المال الإقليمية وتدعم الجهود التنموية ذات التأثير العالي في جميع أنحاء منطقة آسيا الوسطى."


الثلاثاء، 1 يوليو 2025

شركة Raxio Côte d’Ivoire وARTCI توقعان مذكرة تفاهم إستراتيجية تقضي باستضافة نقطة التواجد الوطنية الثالثة لتبادل الإنترنت في البلاد (نقطة التواجد الثالثة CIVIX)

 


 شراكة بارزة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية ومشهد الاتصالات في كوت ديفوار

 تفخر شركة Raxio Côte d’Ivoire بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع هيئة تنظيم الاتصالات في كوت ديفوار (ARTCI)، وهو إنجاز بارز من شأنه تعزيز آليات تطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد.

تتيح الاتفاقية إمكانية استضافة نقطة التواجد الوطنية الثالثة، المعروفة باسم CIVIX، داخل مركز بيانات Raxio الحاصل على اعتماد Tier III وغير المرتبط بمزود خدمة اتصالات معين، والذي يقع في Grand Bassam داخل الحديقة الوطنية التكنولوجية للمنطقة الحرة VITIB، ناهيك عن أنَّه الأول من نوعه في البلاد. تمثل هذه الشراكة خطوة حيوية دافعة للأمام في مسيرة التحول الرقمي المستمرة في كوت ديفوار.

ستعمل نقطة تبادل الإنترنت المفعلة حديثًا على:

  • ضمان مرونة ونمو عمليات تبادل حركة البيانات المحلية

  • تعزيز تبادل حركة البيانات المحلية وتقليل زمن الاستجابة

  • تحسين المرونة الرقمية وسيادة البيانات الوطنية

  • توفير فرص جديدة لاستقطاب مقدمي المحتوى العالميين ونقاط تبادل الإنترنت الإضافية

  • تمكين الشركات الناشئة ومقدمي خدمات الإنترنت ومبادرات الذكاء الاصطناعي والمنظومة التكنولوجية في نطاقها الأوسع

أشرف على مراسم توقيع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في كوت ديفوار (ARTCI) والرئيس التنفيذي لشركة Raxio Côte d’Ivoire، مما يعزز الالتزام المشترك ببناء بنية الإنترنت التحتية الأكثر كفاءةً وأمانًا والأعلى أداءً في المنطقة.

 صرح Robert Skjodt، المدير التنفيذي لشركة Raxio Côte d’Ivoire، قائلاً: "تضيف هذه الشراكة البنَّاءة قيمة إضافية إلى منظومتنا الرقمية الوطنية والإقليمية". "يحدونا بالغ الشرف إزاء دعم الإستراتيجية الرقمية الوطنية في كوت ديفوار والإسهام في تهيئة بيئة تزدهر فيها الابتكارات المحلية ووسائل الاتصال والنمو الاقتصادي".

 أضاف Lakoun Ouattara، المدير التنفيذي في ARTCI، قائلاً: "إن تفعيل نقطة تبادل الإنترنت الجديدة هذه داخل منشأة عالمية المستوى على غرار مركز بيانات Raxio يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤيتنا على صعيد السيادة الرقمية والتميز".

تعمل هذه المبادرة على تقليل الاعتماد على النطاق الترددي الدولي، وزيادة توفر المحتوى المحلي وخوادم التخزين المؤقت لضمان استمرارية الأعمال، وتعزيز وضع الأمن السيبراني، والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة إلى المستخدمين والشركات على حد سواء، كل ذلك عن طريق توطين شبكة تبادل حركة الإنترنت.

يؤكد هذا الإنجاز على مهمة شركة Raxio المتمثلة في تعزيز المستقبل الرقمي في غرب إفريقيا عن طريق توفير بنية تحتية حيوية تدعم الأولويات التنظيمية، ونمو القطاع الخاص، والطموحات الرقمية للمنطقة.