Translate this site

الأربعاء، 16 أبريل 2025

حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

 


مَنحتْ الجمهورية الفرنسية، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وسام «الفنون والآداب» (برتبة ضابط)؛ تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في مجال الفن المعاصر وتأثيرها العميق في المشهد الفني والثقافي محلياً ودولياً.

وقلّد نيكولا نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة حور الوسام خلال حفل أقيم صباح اليوم في مبنى الطبق الطائر في الشارقة، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة؛ والشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون؛ وجان كريستوف باري القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية، والشيخة نورة المعلا مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة رأد فاهم القاسمي الأمين العام للرابطة الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات ومديرة المعهد الفرنسي في الإمارات، وماري لوزو دي كونتلمي الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات، وأودري لوسينيور مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.

وأكد نيمتشينو في كلمته أن هذا التكريم يأتي اعترافاً بدور القاسمي الجوهري في تعزيز أواصر التعاون الثقافي والفني بين فرنسا والإمارات، وتقدير الأمة الفرنسية تجاه التزامها الدائم بتقديم نموذجٍ ثقافيٍ أصيل، وقال: «نحتفي اليوم بمسيرة مليئة بالإنجاز والعطاء، إذ دأبت الشيخة حور على العمل في خدمة الفنون والثقافة، وهي بحق أحد الروّاد المؤثرين في تطوير المشهد الفني في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ووضعه على خارطة الفن الدولية».

وأضاف: «تتوضح فصول هذه المسيرة الفذة من خلال بينالي الشارقة ومؤسسة الشارقة للفنون، اللذان تحولا إلى مساحة خلاقة للإبداع والتعبير الحر في مجال الفن المعاصر، ومنصة مرموقة تتيح للفنانين من مختلف المرجعيات الفكرية والثقافية إيصال صوتهم»

وختم نيمتشينو كلمتهُ بالقول: «يشرفنا جميعاً أن نكون جزءاً من هذا التكريم لشخصية تحمل رؤيةً شاملةً وطليعيةً، وتعمل لبناء مستقبل يتلاقى فيه الفن والثقافة وتترسخ عبره أسس حوار حقيقي بين الشعوب».

وأعربت الشيخة حور القاسمي عن سعادتها وعميق امتنانها لتكريمها بوسام الفنون والآداب الذي يعد أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها الجمهورية الفرنسية، وقالت: «إنه لشرف كبير استقبله بكل امتنان وسرور، ليس لنفسي فقط، بل لكل من وقف إلى جانبي وساندني ووجهني وألهمني طوال مسيرتي، وأخص بالذكر والديَّ، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فبفضل حبهما ودعمهما اللامحدود، وغرسهما زرع الثقافة والإبداع من الصغر، تكون حبيّ وشغفي بالفنون، وتجذرت الثقافة بوصفها التزاماً دائماً نحو التقدم ومشاركة المعرفة وتقريب المسافات بين الناس».

وأضافت: «منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتي لشغفي العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته، ومن هنا فإن منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة».

وأكدت القاسمي في ختام كلمتها على أن هذه اللحظة الاستثنائية في مسيرتها ليست سوى استكمالاً لرحلة تعزيز وإثراء التعاون الفني والثقافي بين الشارقة وفرنسا، في مسعى مستمر لصون إبداع الأجيال الماضية ودعم مواهب المستقبل.


الاثنين، 14 أبريل 2025

بعد النجاح الكبير لمشروع سنسيا "بيوند" تطلق "ذا ميورال" في مدينة دبي الملاحية

 



تصميم فنّي معاصر يعيد رسم ملامح أسلوب الحياة الفاخرة على الواجهة البحرية

 

كشفت بيوند للتطوير العقاري، الشركة الرائدة في قطاع العقارات الفاخرة في دبي، عن إطلاق ذا ميورال، رابع مشاريعها ضمن المخطط الرئيسي البالغة مساحته ثمانية ملايين قدم مربع على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية. ويجمع المشروع بتصميمه الفني المعاصر، والذي يهدف إلى إعادة تعريف أسلوب الحياة على الواجهات البحرية، بين الإبداع المعماري وأسلوب الحياة الاستثنائي الراقي على الواجهة البحرية، مقدمًا للمستثمرين فرصًا واعدة وتجربة سكنية فاخرة تعكس طموحاتهم.

بعد النجاح الاستثنائي لمشروعها الثالث "سنسيا"، الذي تم بيع جميع وحداته خلال يومين فقط من إطلاقه، يمثل "ذا ميورال" إنجازًا معماريًا وفنيًا آخر في مسيرة "بيوند". ويقدم المشروع مجمعًا سكنيًا فاخرًا مستوحى من أسلوب حياة المنتجعات البحرية، حيث تندمج الطبيعة مع التصميم الحضري المتميز بانسيابية وإبداع، لتمنح السكان بيئة سكنية راقية تعكس الفخامة والهدوء والإلهام، مما يعزز المشهد العقاري المتنامي في دبي.

وفي هذا السياق، قال عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة بيوند للتطوير العقاري: "يؤكد حصول دبي على المركز الأول عالميًا في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة لأربعة أعوام على التوالي الثقة المتنامية والمستمرة للمستثمرين في الإمارة. ونواكب هذا الزخم بخطوات حاسمة، من خلال استحواذنا على أراضٍ في مواقع استراتيجية ومميزة لمشاريعنا المستقبلية للمساهمة في دفع عجلة النمو وتوفير قيمة أكبر لعملائنا. ويعكس النجاح الباهر لمشاريعنا، والمدعوم بقاعدة متنوعة من المستثمرين العالميين حيوية وازدهار سوق العقارات في دبي".

وقد استقطبت مشاريع "بيوند" على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية "ساريا"، "أورايز"، و"سنسيا"، اهتمامًا واسعًا من المستثمرين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأمريكا. ويعكس هذا الإقبال المتزايد نمو قطاع العقارات في دبي، والمكانة المتميزة التي تحظى بها "بيوند" ومشاريعها العقارية المبتكرة التي تتميَز بمواقعها الاستراتيجية وتصاميمها الابداعية الراقية، على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. كما يعزز الإطار التنظيمي المتطور في دبي، إلى جانب اعتمادها لأحدث حلول تكنولوجيا العقارات (PropTech)، ثقة المستثمرين، ويوفّر بيئة استثمارية آمنة ومستقرة ومحفّزة، مما يجعل الإمارة وجهةً مثالية للاستثمار العقاري على مستوى العالم.

ويتمتع "ذا ميورال" بموقع استراتيجي على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية، وذلك على قمة المخطط الرئيسي الخاص بشركة بيوند للتطوير العقاري بجوار غابة حضرية مخططة، ما يمنحه إطلالات خلابة على البحر والمساحات الخضراء وأفق دبي الساحر. وقد انعكس هذا التميز في التصميم المعماري، حيث يمزج بين المكونات الطبيعية والتصميم الحضري المتطور بانسجام فريد.

وأضاف تقي: "يعكس مشروع ذا ميورال التزامنا بالابتكار والتميز في تطوير مشاريعنا العقارية. فقد تم تصميم كل جانب منه بعناية فائقة لضمان تجربة سكنية فريدة تجسد روعة الموقع المتميز، وترتقي بمعايير العقارات الفاخرة في دبي".

ويجسد مشروع ذا ميورال رؤية فنية مبتكرة من BENOY، شركة الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي الشهيرة عالمياً، لإبداع مساحات معيشية تتجاوز المألوف، حيث تتداخل فيه المساحات الخضراء الفاخرة ضمن الواجهة الخارجية عبر حدائق معلقة، بينما توفر الشرفات الواسعة أقصى قدر من الإضاءة الطبيعية، والإطلالات الخلابة على البحر والأفق.

ويضم برج ذا ميورال الممتد على 36 طابقًا، مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، تشمل شققًا بغرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق دوبلكس، وميزونيت، وبنتهاوس فاخر. كما يتميّز المشروع بمجموعة متكاملة من المرافق العصرية المستوحاة من المنتجعات الفاخرة، من بينها صالة رياضية مزوّدة بأحدث المعدات ومجمع لحمامات سباحة متماهية مع الأُفق وحدائق منسقة ومناطق للشواء وتناول الطعام ومنطقة خاصة لممارسة اليوغا. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع مساحات لعب للأطفال ومساحات خضراء للعائلات، إلى جانب مساحات عمل مشتركة في الهواء الطلق تلبي احتياجات المهنيين والعاملين عن بُعد. أما السمة الأبرز في ذا ميورال، فتتمثل في سكاي تراس في الطابق 32، والذي يضم حمامات جاكوزي، وتراسات للاسترخاء تحت أشعة الشمس، ومنطقة للاستمتاع بتجربة تناول الطعام بين الغيوم بإطلالات خلابة.

يعد "ذا ميورال" المشروع الرابع لشركة "بيوند" بعد النجاح الاستثنائي لمشاريعها السابقة. ومع هذا المشروع، تواصل "بيوند" تجاوز توقعات السوق وإرساء معايير جديدة للفخامة. ومن المقرر استكمال المشروع بحلول الربع الثاني من عام 2028.