Translate this site

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم "ماركا" للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن ويدعو إلى تكاتف الجهود وحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين

 

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير أن الاستجابة للحالة الإنسانية المتفاقمة للأشقاء الفلسطينيين بشكل عام وتحديداً في قطاع غزة تتطلب حشد الجهود والإمكانيات لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، تساهم في توفير مقدرات الحياة الأساسية للمجتمع الفلسطيني، داعياً سموه أهل العطاء والخير أفراداً ومؤسسات إلى المساهمة في هذه الجهود التي تجسد الواجب الإنساني الأسمى تجاه الضحايا من لاجئين ومهجرين ومتضررين.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمخيم "ماركا" للاجئين الفلسطينيين الذي يستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ فلسطيني وعدد من المؤسسات الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية على رأس وفد من إمارة الشارقة ضم عدد من المسؤولين وممثلين عن مؤسسة القلب الكبير والدوائر الحكومية والشركات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل نماذج المشاريع الإنسانية المستدامة، وبشكل خاص في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي إلى جانب أشكال الإغاثة العاجلة الأخرى، وحشد الدعم وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه النماذج من المشاريع في قطاع غزة والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين بشكل يضمن فاعليتها واستدامتها وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الحيوية للضحايا والمتضررين من الشعب الفلسطيني.

وشدد سموه على أن الألم الذي طال فلسطين شعباً وأرضاً أكبر من أن يوصف وأبسط واجباتنا هو أن نكون قادرين على تقديم المساندة وحشد كافة الجهود الإنسانية في هذا الصدد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كانت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيداً سموه بالدور الإنساني الممتد منذ عقود طويلة للمملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن أكثر من أربعة ملايين لاجئ من الفلسطينيين ودول عربية أخرى وتقدم لهم كل ما في الإمكانيات للحياة والعيش الكريم.

وقال سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير // يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة من التهجير والنزوح واللجوء وحالياً يواجه الأهالي في قطاع غزة أقسى أنواع المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة التي أفقدتهم حاضنتهم الاجتماعية والمؤسساتية وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، لذلك نحن نركز في جهودنا الإنسانية إلى جانب الإغاثات العاجلة على المساهمة بمشاريع مستدامة تساند الأهالي والأجيال القادمة من خلال الصحة والتعليم، لأن الصحة تعني مجتمعات فاعلة وحيوية، بينما ينقذ التعليم الأجيال القادمة من الآثار المعنوية والمادية التي تتركها الأحداث المأساوية على المجتمعات والتي قد تستمر لسنوات طويلة حتى ولو تبدلت الظروف للأفضل //.

وأضاف سموه // هذه المرحلة تعد اختباراً لمنظومة العمل الإنساني كاملة وقدرتها على القيام بواجبها مهما كانت الظروف صعبة، ومهمتنا في هذه المرحلة أن نبذل كل الجهود ومعنا كل المخلصين في هذا العالم من أجل أن تستمر المنظومة الإنسانية في أداء واجبها ومهمتها، فالعمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي وحق للمستضعفين والمحتاجين علينا جميعاً //.

وتشكل هذه الزيارة، امتداداً لـحملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير خلال شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والرعاية الشاملة لأكثر من 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية، والمأوى.

وتضمّن البرنامج زيارة مدرسة إناث ماركا الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التقى سموه خلالها وفداً من وكالة الأونروا ضم نتالي بوكلي نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، وأولاف بيكر مدير شؤون الأونروا في المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس رفيق خرفان المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية وعدداً من مسؤولي الأونروا، وبحث معهم آليات التعاون وتعزيز الشراكات من أجل دعم المساعي والمشاريع الإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة واللاجئين في الأردن وبشكل خاص في مجالات الصحة والتعليم والدعم المجتمعي.

وتجول سموه في الصفوف الدراسية ملتقياً الكوادر التعليمية والطالبات ومطلعاً على سير العملية التدريسية وآليات تطوير المدرسة والاحتياجات المستقبلية للمخيم من المرافق التعليمية، وأبرز المختبرات والمرافق التي تضمها المدرسة لتقدم التجارب العلمية المختبرية التي تدعم عملية التعليم.

كما التقى سموه عدداً من الطالبات والطلاب ممثلي "البرلمان الطلابي" في مخيم ماركا مستمعاً سموه إلى شرح مفصل منهم حول مسار عملية التعليم والتحديات التي يواجهها الطلبة إضافة إلى احتياجاتهم الأكاديمية التي ترتقي بعملية التعليم وترفع من كفاءتها لمواكبة التطورات المتسارعة في كافة المجالات.

وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة بعدها إلى مشروع الأمن الغذائي التابع لمنظمة "أنيرا" الإنسانية، التي تُعنى بدعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات في لبنان وسوريا والأردن، حيث تعرف على تفاصيل المشروع الذي يركز في نموذج عمله على استثمار المساعدات والدعم من أجل تطوير قدرات تجمعات اللاجئين على إنتاج الغذاء بأنفسهم من خلال المزارع والبيوت البلاستيكية التي تؤمن المنتجات الزراعية على مدار العام، ويتناغم هذا النموذج مع مستهدفات المشاريع التنموية المستدامة للقلب الكبير التي تخطط لتنفيذها في قطاع غزة لما لها من أهمية في تعزيز القدرات الذاتية لتجمعات اللاجئين والنازحين للنهوض بواقعهم اليومي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي فقط، حيث يعد غياب الغذاء من أسرع المآسي الإنسانية تفاقماً وأثراً على المجتمعات عند اندلاع الصراعات والنزاعات أو وقوع الكوارث.

واطلع سموه على طرق الزراعة في مشروع الأمن الغذائي وأبرز المنتجات الزراعية التي يتم زرعها باستخدام أساليب حديثة توفر من كميات المياه والتربة مع استدامتها في الإنتاج مما يحقق الأهداف التي يرجوها المشروع في توفير الغذاء للمتضررين وتحقيق الأمن الغذائي.

بعد ذلك زار سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والوفد المرافق مؤسسة "التعاون الفلسطينية"، المؤسسة الشريكة لـ "القلب الكبير" في الحملة الإنسانية "لأطفال الزيتون"، حيث تضمنت الزيارة لقاءً تشاورياً لبحث مستجدات المساعي الإنسانية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والنازحين في غزة والضفة الغربية على ضوء التداعيات المأساوية المستمرة، وسبل الاستجابة السريعة بما يضمن تأمين الشروط الأساسية للحياة، إلى جانب وضع تصورات مستقبلية للعمل على توفير الخدمات الحيوية الرئيسية في كافة المجالات.

واطلع سموه والوفد خلال الزيارة على عدد من المواد المرئية التي تم تصويرها من داخل قطاع غزة تبين الواقع المؤلم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة التي يحرمون خلالها من أبسط الحقوق الإنسانية.

وخلال اللقاء ألقى الدكتور نبيل القدومي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون كلمة رحب خلالها بسمو نائب حاكم الشارقة والوفد المرافق مشيداً بالجهود الكبيرة لمؤسسة القلب الكبير والشراكة الإنسانية المثمرة مع مؤسسة التعاون في خدمة اللاجئين.

واستعرض مجلس إدارة مؤسسة التعاون أمام سموه والوفد برنامج نور لرعاية الأيتام الذي أطلقته المؤسسة في قطاع غزة حيث وصل عدد الأيتام في القطاع جراء الحرب إلى أكثر من 39 ألف طفل يتيم، واستمع الوفد إلى مجموعة من المداخلات المصورة والمباشرة للعاملين في البرنامج من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

واختتم سموه برنامج الزيارة باجتماع مع الوفد المرافق تم خلاله مناقشة نتائج الزيارات وبحث أفضل نماذج العمل الإنساني المطبقة في مخيمات اللاجئين في الأردن، وكيفية نقل تجربتها إلى اللاجئين والنازحين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً سموه إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة لتطوير البرامج والمبادرات الإنسانية بما يتلاءم مع الحالة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.

وضم وفد الشارقة المرافق لسمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسؤولي وممثلي الشركات الخاصة الداعمين.

وتعد "مؤسسة القلب الكبير" من أبرز المؤسسات الإنسانية العالمية التي تواصل حملات الدعم والمساندة للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء بالدول المستضيفة عبر مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في قطاعات حيوية عديدة.


الجمعة، 12 يناير 2024

مجموعة إعمار للضيافة تواصل بناء إرثها وتكشف عن تحويل العلامة التجارية ’العنوان فاونتن فيوز‘ إلى ’العنوان دبي مول‘ الشهير

 


أعلنت مجموعة إعمار للضيافة، وهي ذراع الضيافة التابع لشركة إعمار العقارية، عن تغيير علامتها التجارية من "العنوان فاونتن فيوز" إلى "العنوان دبي مول"، اعتباراً من 8 يناير. يعكس هذا التغيير الاستراتيجي تفاني المجموعة في الحفاظ على مكانتها المميزة، وتقديم التجربة المميزة المرتبطة بالعلامة التجارية لمجموعة العنوان للفنادق والمنتجعات.

 يتصل فندق العنوان دبي مول الواقع في بوليفارد الشيخ محمد بن راشد الشهير وسط مدينة دبي، بدبي مول وهو أكبر وجهة للبيع بالتجزئة والترفيه في العالم، وبالحي الصيني في دبي مول الذي تم افتتاحه مؤخراً ويمكن الوصول إليه عبر ممشى مكيف. يضمّ الفندق 193 غرفة و783 مشروعاً سكنياً وستة مطاعم ومنتجعات مميزة حائزة على جوائز، فضلاً عن مركز متطور للياقة البدنية ونادٍ للأطفال. كما يتميز فندق العنوان دبي مول الجديد بمسبح مع إطلالات بانورامية على وسط مدينة دبي المتنوع ونافورة دبي وبرج خليفة. يوفر هذا المكان مجموعة من المساحات القابلة للتكيف، بدءاً من قاعات الاجتماعات الخاصة وصولاً إلى قاعات الاحتفالات الفسيحة، المجهزة بأحدث التقنيات، ما يضمن إقامة فعاليات سلسة وناجحة، فضلاً عن قائمة الطعام المميزة.

 يتميز الفندق القريب من برج خليفة بالفخامة والرقيّ، وهو يقدّم خدمات مُتقنة وأطعمة فاخرة إلى جانب مجموعة كبيرة من وسائل الراحة ذات المستوى العالمي. ويتيح موقعه المركزي إمكانية الوصول الفوري إلى المعالم الشهيرة في المدينة، كما يوفر إطلالات خلابة على أفق المدينة الشهير تُضفي على هذه التجربة الشاملة الرقي والأناقة والسحر.

 وقال محمد العبّار، مؤسس شركة "إعمار" العقارية، في معرض تعليقه على هذه الخطوة: "يُعدّ تغيير العلامة التجارية من العنوان فاونتن فيوز إلى العنوان دبي مول أكثر من مجرد تغيير للاسم، فهو إعادة تأكيد على التزامنا بالفخامة والتميز المنقطعي النظير. ويرمز هذا الفندق الشهير إلى قيم دبي وتفانينا في تقديم تجارب استثنائية، ويجسّد مثالاً رائعاً على تاريخ شركة إعمار العريق في تحقيق إنجازات جديدة في قطاع الضيافة الفاخرة".

 يرمز هذا الاسم المميز، العنوان دبي مول، المعروف بمكانته المميزة، إلى التجارب الاستثنائية المتوقعة من مجموعة إعمار للضيافة. وباعتباره الاسم المميز للشركة، يحدد العنوان دبي مول هوية المجموعة في قطاع الضيافة.

 تتطلع مجموعة إعمار للضيافة إلى تقديم تجربة راقية وغنية لضيوفها داخل هذا الفندق الشهير، مع الاستمرار في إعادة رسم مستقبل الضيافة الفاخرة في المنطقة من خلال توفير الخدمات المميزة التي باتت تربط الضيوف بفنادقها.

 إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

حلقات سنترال فوكيت في عام 2024: احتفال لمدة شهر للمسافرين من الشرق الأوسط

 

احتفلوا بالعام الجديد بأناقة في "سنترال فوكيت" (Central Phuket) الذي استضاف أكبر حدث للعد التنازلي في فوكيت، والذي اجتذب أكثر من 40.000 متفرج هذا العام. وقد بلغت الاحتفالات ذروتها بعرض مبهر للألعاب النارية استمرّ لمدة 10 دقائق، وضم أكثر من 5000 مقذوفة أضاءت الليل بألوان نابضة بالحياة. ويعد الاحتفال هذا العام بتجربة لا تنسى للجميع.

 يضم مركز تسوق "سنترال فوكيت"، مثال الفخامة في المدينة، علامات تجارية عالمية مثل ألكسندر ماكوين (Alexander McQueen)، وبالينسياغا (Balenciaga)، وغوتشي (Gucci)، ولوي فيتون ( Louis Vuitton)، الذي يقدم متجرًا مؤقتًا حصريًا لهذا الموسم. مع أكثر من 500 علامة تجارية شهيرة للأزياء وأسلوب الحياة، بدءًا من العلامات التجارية المحلية وصولاً العلامات التجارية العالمية المفضلة، يلبي "سنترال فوكيت" الأذواق المميزة للمتسوقين الدوليين.

 أما الذين يبحثون عن مغامرة أبعد من مجرد التسوق، فـ"سنترال فوكيت" يدعوهم لاستكشاف عجائب المحيط في "أكواريا"، أكبر حوض للأحياء المائية في تايلاند. انغمسوا في رحلة سحرية تحت الماء تضم أكثر من 180 نوعًا من الأحياء البحرية و15000 سمكة من جميع أنحاء العالم - وهي زيارة لا بد منها للعائلات وعشاق الغوص تحت الماء.

 استمتعوا بسحر الثقافة التايلاندية في "حكايات تايلاند" في الطابق الأرضي، حيث تعرض طريقة الحياة التايلاندية الفريدة من خلال سوق عائم يقدم المأكولات المحلية من المناطق الشمالية والوسطى والشمالية الشرقية والجنوبية.

 يقع فندق "سنترال فوكيت" في مكان ممتاز في وسط مدينة " فوكيت"، على بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من المدينة القديمة، وهو ملاذ للمسافرين الباحثين عن الأفضل في التسوق الفاخر وتناول الطعام والترفيه في مكان واحد. اكتشفوا أفضل ما في تايلاند في هذه الوجهة التي لا يجوز تفويتها.

 طوال شهر يناير 2024، يرحب "سنترال فوكيت" ترحيبًا حارًا بالسياح الدوليين من خلال عروض ترويجية حصرية، بما في ذلك حزمة خصم سياحي تصل قيمتها إلى 10000 بات تايلاندي، وخصم يصل إلى 25 بالمائة لمستخدمي "غراب" (Grab) الذين يزورون مراكز التسوق المركزية المشاركة، وهدية مجانية من "إتش أند إم" (H&M) بقيمة 100 بات تايلاندي قسيمة للزائرين عند حجز أي إقامة في فوكيت مع "أجودا" (Agoda). انضموا إلينا لشهر من التجارب التي لا تُنسى في "سنترال فوكيت"!

الجمعة، 5 يناير 2024

من بانكوك إلى العالم أجمع: فعالية العدّ التنازلي السنوية في مركز "سنترال وورلد" تستقبل عام 2024 بطريقة مبهرة

 

 بانكوك، تايلاند — احتشد مئات الآلاف من الأشخاصفي ساحة "سنترال وورلد" وسط مدينة بانكوك لتوديع سنة 2023 الآفلة من خلال المشاركة في الأجواء الاحتفالية لفعالية العدّ التنازلي المبهر، للترحيب بعام 2024"، ، التي نظمتها شركة "سنترال باتانا"، وهي شركة التطوير العقاري الرائدة في تايلاند. ولا تزال ساحة "سنترال وورلد"، التي تُعدّ بمثابة ساحة "تايمز سكوير آسيا"، الوجهة الأشهر للاحتفال بليلة رأس السنة منذ أكثر من عقدين من الزمن، ما يعزز مكانتها كالوجهة الأولى لفعاليات العدّ التنازلي الترفيهية في تايلاند.

وقد احتشد مئات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في هذه اللحظة التاريخية، وبدأوا العد التنازلي بصوت واحد لاستقبال عام 2024، وسط عرض مذهل من الألعاب النارية التي غطت سماء المدينة والعروض الضوئية المستقبلية على أكبر شاشة بانورامية في العالم. وبلغت الإثارة ذروتها مع العروض الموسيقية الحماسية التي قدمتها نخبة من أبرز الفنانين، بما في ذلك نجم الكيبوب يونغجاي (Youngjae) من فرقة GOT7، ونجم ​​السيبوب باتريك-ناتوات فينكلر (Patrick-Nattawat Finkler)، وأفضل المواهب التايلاندية بما في ذلك بيه بيه كريت (PP Krit)، وبيلكين-بوتثيبونغ (Billkin-Putthipong)، ​​وبوكيليون (BOWKYLION)، ونونت ثانونت (Nont Thanont)، وإنك ورونثورن (Ink Warunthorn). وقد أبهر الفنانون الذين تجاوز عددهم الـ65 فناناً حائزاً على جوائز الحضور بأدائهم المتميّز وألهبوا المسرح لضمان تجربة لا تُنسى.

وأعرب الدكتور ناتاكيت تانغبونسينثانا (Nattakit Tangpoonsinthana)، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق في شركة " سنترال باتانا"، عن فخره للتمكن من خلق لحظات تُحفر في الذاكرة، مشدداً على أهمية هذه الفعالية في احتفالات العام الجديد في تايلاند. وقد أصبحت فعالية العد التنازلي لاستقبال عام 2024 في "سنترال وورلد" في بانكوك رمزاً للفرح، موازيةً بذلك أشهر فعاليات العد التنازلي التي يتمّ تنظيمها في جميع أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أن فعالية العدّ التنازلي في "سنترال وورلد" عُرضت على مدى خمسة أعوام متتالية في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك، ، ما شكّل تتويجاً للاحتفالات العالمية بليلة رأس السنة.

وفي توديع العام الماضي، شهدت الاحتفالية عرضاً مستقبلياً للألعاب النارية غامراً بزاوية 180 درجة، مزج بسلاسة بين الألعاب النارية الحقيقية والعروض الفنية الضوئية الآسرة على شاشة بانورامية. ويسهم هذا الحدث المميز، الذي يستضيف نخبة من فناني موسيقى الكيبوب والسيبوب والتيبوب على نفس المسرح، في إضفاء أجواء ممتعة على احتفاليات نهاية العام، فضلاً عن تعزيز اقتصاد البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، قُسّمت عروض الفنانين المشاركين إلى خمس فئات آسرة، وهي العرض المستقبلي، والعرض الرئيس، والعرض المشترك، والعرض الأسطوري الجديد، والعرض الظاهرة. وتم تصميم كل فقرة من فقرات هذه الفعالية بدقة من قبل الفنانَين التايلانديين الشهيرين، باي-ثانا ساينجسورن (Pai-Thana Saengsorn) ونويا-جاكريت أنانتاكول (Nuea-Jakkrit Anantakul)، موجهين رسالة قوية تحمل في سطورها معاني الأمل والإبداع والتعاون والتميّز والاحتفال.

ومع إسدال الستار على عام 2023، تركت فعالية العد التنازلي لاستقبال عام 2024 في "سنترال وورلد" في بانكوك بصمة غير قابلة للمحو، تفتح فصلاً جديداً في تاريخ احتفالات رأس السنة.