Translate this site

الخميس، 13 نوفمبر 2025

مناظرات الدوحة تطرح حوارًا حول مفهوم الجدارة والعدالة في النجاح

  

نقاش يجمع طلابًا ومفكرين دوليين في الدوحة لبحث مفاهيم العدالة والامتياز وتكافؤ الفرص

 "هل يُمكن اكتساب النجاح"؟ سؤالا يطرحه برنامج مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، في أحدث حلقاته، التي تجمع نخبة من المفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف حقيقة ما إذا كانت الموهبة والعمل الجاد يمثلان مقياسًا للوصول، أم أن "النجاح المُكتسب" يطمس الوجه المظلم لعدم المساواة.

يُجادل دانيال ماركوفيتس، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة ييل، بأن النظام الذي وُضع لتعزيز العدالة رسّخ في الواقع مبدأ عدم المساواة. ويعلق: "أصبحت الجدارة عقبة رئيسية أمام تكافؤ الفرص، على الأقل في الدول الغنية"، مشيرًا إلى أن المنافسة القائمة على التعليم النخبوي والمزايا الموروثة أصبحت تحل محل الحراك الاجتماعي الحقيقي.

وفي المقابل، يطرح برايان كابلان، أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج ماسون، وجهة نظر مغايرة. حيث يوضح: "تصبح الجدارة واقعًا حقيقيًا إذا كانت حدودنا مفتوحة، بحيث يمكن لأي شخص العمل في أي مكان." ويرى كابلان أن الازدهار يعتمد على المسؤولية الشخصية وحرية التنقل، وليس على التدخل الهيكلي.

ومن منظورٍ يركّز على الإنسان، تتحدى الدكتورة بورنيما لوثرا، أستاذة مُشاركة في كلية كوبنهاغن للأعمال، فكرة أن الفرص متاحة بشكل متساوٍ للجميع، قائلة: "يقوم مبدأ الجدارة على اعتقاد يفيد بأحقية حصول الناس على الفرص بناءً على جدارتهم فحسب". وتضيف: "كثيرًا ما يُعاني البشر من التحيز والتمييز في جوانب عدة من هويتهم".

وفي خضم المناظرة، يقدم باراج خانا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألفاجيو، رؤية عالمية مختلفة، إذ يرى إمكانية إعادة تعريف الجدارة. ويُعلق: "يمكن للجدارة أن تنجح إذا كان الأشخاص الأكثر كفاءة هم من يتخذون القرارات المتعلقة بتشكيل المجتمع وتوجهاته"، مستشهداً بنماذج الحوكمة التي تُكافئ الخبرة والقدرة على التنقل بدلاً من المزايا الموروثة.

وتستمر المناظرة بمشاركة رؤى الطلاب من جامعات قطر، الذين أكدوا على تردد أصداء هذه الأفكار بقوة بين أبناء جيلهم، حيث أشارت سندس سعيد، 26 عامًا، طالبة علوم اجتماعية في جامعة حمد بن خليفة: "غالبًا ما يضمن النظام بقاء الناس خارج دائرة الفرص، وإذا تمكن أحدهم من الوصول، تُوضع العراقيل في طريقه ليبقى الوضع على ما هو عليه". بينما اتخذ كارل جامبو، 22 عامًا، طالب الاقتصاد الدولي بجامعة جورجتاون في قطر، موقفًا معاكسًا، قائلاً: "تمنحك الجدارة منصة لإثبات ذاتك، إذ تضعك كفرد في مواجهة العالم".

صُوِّرت المناظرة على نهج "المجلس" المميّز لمناظرات الدوحة، والذي يعكس رسالة البرنامج في تعزيز الحوار المفتوح الساعي إلى استكشاف الحقيقة، ويدعو المشاهدين إلى إعادة النظر في مفهوم العدالة وكيف يمكن للمجتمعات ضمان تكافؤ الفرص للجميع.


حمدان بن محمد يشهد انطلاق المؤتمر

  

"آيكوم دبي 2025" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا

 

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، انطلاق المؤتمر العام الـ 27 للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، الذي يُعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، بحضور أكثر من 4500 مشارك من خبراء المتاحف وقادة الثقافة وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.

واستهلت أول أيام المؤتمر بكلمة قدمتها سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أكدت فيها أن هذا اللقاء ليس مجرد حدثٍ تاريخي، بل تجسيدٌ لرؤيةٍ مشتركة تؤمن بدور الثقافة في بناء مستقبل الإنسانية، مشيرةً إلى أن استضافة دبي للحدث يمثل اعترافاً بدورها الريادي على الساحة الثقافية العالمية. وقالت: "تعكس هذه اللحظة الاستثنائية هويّتنا.. وتُخلّد بصمتنا.. وتُعيد ذكرياتنا في هذه الرحلة التي بدأناها برؤيةٍ طموحةٍ تحققت أهدافها.. ليشهد التاريخ؛ أنه في هذا اليوم احتضنت دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا هذا التجمّع العالمي، بوصفه محطّةً محورية في مسيرة الإمارة التي تحتفي بالثقافة كركيزة أساسية للتقدّم، وبوصلة لصياغة مستقبلٍ أكثر إشراقاً للإنسانية". وأضافت: "أتوجّه ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قادت رؤيته المتفرّدة خطواتنا، وكانت نبراساً أضاء لنا الطريق نحو هذا اليوم الذي يعد محطةً مضيئة في مسيرة الإمارات.. الوطن الذي يؤمن بأنّ التقدّم لا يُقاس بالصروح والمباني وناطحات السحاب، بل بالقيَم التي نتمسك بها، والطموحات والأفكار التي نتشاركها، والمستقبل الذي نصنعه معاً".

وتضمن البرنامج، الذي صممته اللجنة التنظيمية لمؤتمر "آيكوم دبي 2025"، كلمات رئيسية قدمتها شخصيات ثقافية عالمية بارزة، ومن بينهم النحات الشهير إل أناتسوي، وإيما ناردي، رئيسة "آيكوم" وميديا إس. إكنر، مدير عام "آيكوم". وشهد الحدث تنظيم نقاشات تناولت محاور المؤتمر: قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث غير المادي، ومن بينها جلسة "الذكاء الاصطناعي والمتاحف: من الرؤية إلى حوار العمل العالمي"، ودورة "التوجيه العكسي: تمكين الشباب من أجل المتاحف والتراث"، والتي استضافتها لجنة شباب مجلس التراث في سنغافورة، وجلسة إرشاد "التطوير المهني للعاملين في المتاحف (للحاصلين على المنح)"، ودورة "إستراتيجيات الحفظ في عصر تغير التكنولوجيا"، وغيرها. وشهد اليوم الأول افتتاح "معرض المتاحف" الذي يستعرض مشاريع وابتكارات رائدة قدمتها أكثر من 100 مؤسسة.


الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

الرئيس التنفيذي لشركة RSA يشارك في لقاء رئاسي لبحث خطط توسع الشركة المستقبلية في مصر

  


أعلنت شركة 
RSA، الرائدة في مجال الهوية والوصول، أن رئيسها التنفيذي جريج نيلسون شارك يوم الاثنين في لقاء رئاسي جمع رؤساء وقيادات ٥٢ من كبريات الشركات المصرية والعالمية في مجال صناعة التعهيد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة أنشطة الشركة الحالية وخططها المستقبلية للتوسع في مصر. جاء هذا الاجتماع في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم (MoU)  بين نيلسون وأحمد الظاهرالرئيس التنفيذي لهيئة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد بشأن توسع الشركة في مصر والتزامها بتوظيف المزيد من الكفاءات المحلية.

قال نيلسون: "تتواجد شركة RSA في القاهرة منذ أكثر من عقد من الزمان، واليوم تستفيد تقريباً كل أقسام الشركة من خبرات فريقنا في القاهرة حيث إن مواهبهم وطموحهم وطاقتهم دوماً ما تغذي قدرتنا على الابتكار وتقديم المزيد من الدعم لعملائنا." وأكد نيلسون حرص الشركة علي مواصلة الاستثمار والنمو في مصر من أجل بناء مستقبل الأمن السيبراني معاً.

جدير بالذكر أن المذكرة تتضمن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية خلال السنوات الثلالث القادمة بما يدعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى ايجاد فرص عمل مستدامة للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد أعرب نيلسون عن تقديره للاجتماع مع الرئيس وخطط التوسع المستقبلية، مضيفاً أن RSA تعمل في القاهرة منذ عام 2012. وأكد رغبة RSA في مواصلة الاعتماد على المواهب المصرية، وطاقتها، ورؤيتها للمساعدة في تعزيز الابتكار في الشركة، وتشكيل مستقبل الأمن السيبراني حول العالم، وتأمين المنظمات الأكثر احتياجاً للأمان.

حضر الاجتماع أيضاً رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، الذي صرح بأن هذه الاتفاقية مع RSA تضم 55 شركة عالمية ومحلية تعمل على تعزيز استثماراتها في قطاع التعهيد المصري خاصة بما تتمتع به مصر  من مقومات ومزايا تنافسية مثل الكفاءات الماهرة وبنية تحتية رقمية متقدمة وموقع جغرافي استراتيجي. وأكد أن هذه المزايا التنافسية تعزز مكانة مصر علي المستوي العالمي وتمكّن الشركات من تقديم خدمات رقمية عالمية المستوى، وهذا ما يمكّن المؤسسات من النمو من مصر إلى العالم".

وقال أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ننظر إلى كل مركز جديد وكل توسّع في هذا القطاع بوصفه التزامًا بالنمو، وبالعمل على تحقيق أقصى إمكاناته. وتعكس مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة RSA، إلى جانب غيرها من المذكرات التي تم توقيعها خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد، ثقة الشركات العالمية في مكانة مصر وكفاءاتها، مشيرا إلى تطور مصر من كونها وجهة لتقديم الخدمات إلى شريك عالمي استراتيجي في مجال الخدمات الرقمية عالية القيمة."


مطلقًا أول مشاريعه الكبرى صندوق الفعاليات الاستثماري يعزز قطاعات الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه في المملكة

  

  • استثمار بقيمة 491 مليون ريال سعودي في "ميدان الرياض للرماية" يوفر أكثر من 2,300 وظيفة ويستقطب 400 ألف زائر سنويًا

 أعلن صندوق الفعاليات الاستثماري(EIF) ، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–، تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، عن إطلاق مشروع تطوير ميدان الرياض للرماية والذي يُعد أول مشاريع الصندوق الكبرى، باستثمار يتجاوز 491 مليون ريال سعودي (أكثر من 131 مليون دولار أمريكي (.

ويقع ميدان الرياض للرماية على بعد 40 دقيقة من الرياض في مدينة القدية الوجهة العالمية الجديدة، ويمتد الميدان على مساحة 457 ألف متر مربع، وسيكون وجهة عالمية المستوى، حيث يلبي معايير الاتحاد الدولي لرياضة الرماية (ISSF)، ويضم مرافق تدريبية متقدمة وميادين احترافية لمنافسات المسدس والبندقية والخرطوش.

صُمم الميدان لاستضافة بطولات الرماية الوطنية، إضافة إلى فعاليات كبرى مثل الألعاب الآسيوية وكؤوس العالم، والجراند بري، والأولمبياد، بدعم كامل من الاتحاد السعودي للرماية. كما سيضم مجموعة واسعة من التجارب المخصصة لفعاليات الشركات والعائلات، تشمل البينتبول، والإيرسوفت والليزر تاغ وتجارب الرماية الافتراضية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 2,300 فرصة عمل، ويستقطب أكثر من 400 ألف زائر سنويًا.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري الأستاذ وهدان بن سليمان القاضي، "يمثل ميدان الرياض للرماية محطة بارزة في مسيرة صندوق الفعاليات الاستثماري، إذ نقدّم أول مشاريعنا الرئيسية، والذي صُمم وفق أعلى المعايير الدولية وبمستوى عالمي، ليعكس التزامنا برؤية القدية الطموحة في إنشاء وجهات متكاملة تدعم بنية الفعاليات في المملكة، وتوفر فرصًا واسعة للاستثمار، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة القدية للاستثمار الأستاذ مهند الداوود: "يسرّنا الترحيب بصندوق الفعاليات الاستثماري وميدان الرياض للرماية في مدينة القدية. وإذ تمثل هذه المنشأة المتخصصة أحدث إضافة لأول مدينة ترفيهية في العالم، فإنها تنسجم مع مساعينا لاستضافة مجموعة من المرافق الرياضية عالمية المستوى لعامة الجمهور وعشاق الرياضة والرياضيين المحترفين في آن معاً".

ومن المقرر أن يعلن صندوق الفعاليات الاستثماري خلال العام المقبل عن عدد من المشاريع المماثلة في مدن سعودية أخرى، تأكيدًا على التزامه بإنشاء بنية تحتية مستدامة للفعاليات تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم مسيرة تنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مجالي الترفيه والرياضة.

أُعلن عن هذا المشروع خلال النسخة الافتتاحية من منتدى TOURISE في الرياض، المنصة العالمية الرائدة في تشكيل مستقبل السياحة العالمية، ويُعد المنتدى ملتقى للقادة وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، يجمعهم هدف واحد هو إعادة تعريف مفاهيم السياحة العالمية وتعزيز إسهامها في التنمية الاقتصادية على المستويين الوطني والدولي.


لايفلي تتكامل مع إم-بيسا لتصبح أول منصة لتحقيق الدخل عبر الشبكات الاجتماعية تدعم اقتصاد المبدعين والمستقلّين الشباب في أفريقيا

  

أعلنت "لايفلي" (Lyvely)، منصة التواصل الاجتماعي سريعة النمو، المتخصّصة في تحقيق الدخل من المحتوى، والتي تمكّن المبدعين من التواصل ومشاركة محتواهم وتحقيق الربح بطرق مبتكرة، عن انطلاقها الرسمي في أفريقيا، من خلال عملية تكامل استثنائي وغير مسبوق مع منصة "إم-بيسا". تمثل هذه الخطوة فصلًا جديدًا في مسيرة الاقتصاد الرقمي بالقارة، وتتيح للمبدعين ورواد الأعمال الوصول الفوري إلى أدوات متقدمة لتحقيق الدخل، إضافة إلى تسهيلات استلام المدفوعات مباشرة عبر الجوال، ليصبح تمكين الابتكار والربح الرقمي أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى.

 

تمكين الشباب

 

بدأت "لايفلي" (Lyvely) مسيرتها التوسعية بانطلاقة موجهة لجمهور الشباب في كينيا، إذ وجدت رؤيتها الطموحة المتمثّلة في أن تكون "منصة من أجل الناس" صدى قويًا وإيجابيًا لدى المستخدمين. وفي غضون أسابيع قليلة، نجحت المنصة في استقطاب أكثر من 200,000 مستخدم عضوي، بفضل التوصيات المجتمعية وتشجيع صنّاع المحتوى المبدعين، ما يعكس بوضوح النمو المتسارع في الطلب على المنصات الرقمية في أفريقيا التي تتجاوز مجرد الترفيه، لتصبح أدوات حقيقية تمكّن الشباب من الإبداع، والتواصل، وتحويل المحتوى إلى مصدر دخل مستدام.

 

وفي هذا السياق، قالت فرح ظفر، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة "لايفلي" (Lyvely): "يعيد شباب أفريقيا تشكيل ملامح الجيل الرقمي الجديد — إذ أنهم جريئون، معبّرون، ومستعدون لتحويل كل شرارة من الإبداع إلى مصدر رزق حقيقي ومستدام."

 

وأضافت: "ليست ’لايفلي‘ (Lyvely) مجرد تطبيق اجتماعي عابر؛ إنها منصة متكاملة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع خدمة ’إم-بيسا‘ (M-Pesa)، أنشأنا جسرًا متينًا يربط بين الإبداع والفرص الاقتصادية، بما يتيح لأي شخص يمتلك هاتفًا وحلمًا من تحقيق الدخل والحصول على أرباحه على الفور. وتمثل حملاتنا الممتدة من الجامعات إلى المجتمع القلب النابض لجيل الشباب في أفريقيا : المفعم بالحيوية والطموح، الذي لا يعرف المستحيل، ويتمتع بإصرار يصنع المستقبل."

 

لماذا أفريقيا، ولماذا الآن

 

يشهد الاقتصاد الرقمي في أفريقيا نموًا مطرداً، ومن المتوقع أن يصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعاً بمنظومة للمدفوعات الرقمية عبر الجوال هي الأسرع نموًا في العالم وجيل جديد من الشباب المتمرسين بالتكنولوجيا والابتكار. ومع ذلك، لا يزال ملايين المبدعين والمستقلين الموهوبين خارج منظومة تحقيق الدخل العالمية، بسبب قيود الدفع والبنية التحتية الداعمة المحدودة.

 

تعمل "لايفلي" (Lyvely) على سد هذه الفجوة من خلال دمج الشبكات الاجتماعية، والتكنولوجيا المالية، وأدوات تحقيق الدخل من المحتوى في تجربة واحدة سلسة وشاملة على الهاتف المحمول. ومن خلال التكامل المتميز مع "إم-بيسا" (M-Pesa)، يمكن للمستخدمين حالياً جني الأرباح فورًا عبر المكالمات المدفوعة، والبث المباشر، والاشتراكات، والمكافآت، كل ذلك ضمن التطبيق نفسه.

 

تم تطوير "لايفلي" (Lyvely) على بنية تحتية متقدمة وآمنة، مصممة أولًا للهواتف المحمولة ومهيأة للعمل بكفاءة في بيئات ذات سرعة إنترنت منخفضة، مما يضمن سهولة الوصول والشمولية حتى في المناطق ذات الاتصال المحدود. وبذلك، تصبح "لايفلي" (Lyvely) أول منظومة متكاملة وشاملة لتحقيق الدخل عبر الشبكات الاجتماعية في أفريقيا، إذ يمكن لكل تفاعل أن يتحوّل بسلاسة إلى أرباح حقيقية للمستخدمين.

 

المشاركة في رسم معالم مستقبل أفريقيا الرقمي

 

لا يقتصر طموح "لايفلي" (Lyvely) على تمكين المبدعين من تحقيق الدخل فحسب، بل يشمل أيضاً تأسيس اقتصاد رقمي شامل بلا قيود، يتيح للمبدعين، والمعلمين، والمستقلين، ورواد الأعمال الصغار في أفريقيا فرصة النمو والإبداع والانطلاق بلا حدود. وتعمل الشركة على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز شبكات الاتصالات ومنظومات التكنولوجيا المالية لإطلاق باقات بيانات مبتكرة تحت شعار "ابتكر واربح" (Create & Earn)، ما يجعل إنشاء المحتوى والبث المباشر أكثر سهولة وميسور التكلفة، ويعزز إمكانية الوصول إلى جمهور أوسع عبر القارة، ليصبح الإبداع الرقمي متاحًا للجميع وركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الأفريقي.

 

وأضافت ظفر: "نحن لا نكتفي بمجرد التوسع في أفريقيا؛ بل نشارك القارة في تشكيل مستقبلها الرقمي. تزخر هذه القارة بالمواهب والطموح، و’لايفلي‘ (Lyvely) موجودة لمساعدة جيل الشباب على تحويل هذه الطاقة الإبداعية إلى دخل مستدام، الخطوة تلو الأخرى، عبر كل تفاعل وكل معاملة."

 

ومع بدء إطلاق المنصة في أفريقيا، تسعى "لايفلي" (Lyvely) لوضع خارطة طريق جريئة تهدف إلى تعزيز الوصول والشمولية وفتح آفاق جديدة للفرص، لتكون رافعة حقيقية لاقتصاد المبدعين الرقمي المزدهر في القارة وما بعدها، وتمهّد الطريق لمستقبل رقمي أكثر تمكينًا وازدهارًا للجميع.

 


الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

"كلير فلو" من السعودية و"سباركس" من المغرب تفوزان بجائزة مجموعة الشايع ستاربكس للعمل المستدام

  

خلال احتفالية "إنجاز العرب" لرواد الأعمال الشباب لعام 2025

استعرض شباب مبتكرون من كل أنحاء المنطقة العربية حلولاً عملية لتحديات الاستدامة بدءاً من منع الفيضانات ووصولاً إلى المراقبة الذكية للجودة

 حصد ابتكاران يقودهما طلاب من السعودية والمغرب على أعلى درجات التكريم خلال احتفالية "إنجاز العرب" لرواد الأعمال الشباب، والتي أقيمت مؤخراً في القاهرة، ما يبرز كيف يحوّل الشباب العربي تحديات الاستدامة إلى حلول عملية مبتكرة.

وقد منحت جائزة مجموعة الشايع – ستاربكس للعمل المستدام تكريمًا لمشروعين متميزين هما "كلير فلو" من السعودية ضمن فئة المدارس الثانوية، و"سباركس" من المغرب ضمن فئة الجامعات. وقد جرى اختيار الفريقين من بين 22 فريقًا متنافسًا يمثلون 12 دولة، في واحدة من أبرز فعاليات ريادة الأعمال الشبابية في المنطقة، التي أُقيمت برعاية معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.

"كلير فلو": الحد من نفايات الأكواب أحادية الاستخدام

تناول فريق "كلير فلو"، المكوّن من مجموعة من طلاب المدارس الثانوية السعوديين، مشكلة نفايات أكواب القهوة أحادية الاستخدام في ستاربكس، من خلال اقتراح نظام أكواب قابلة للإرجاع يرتبط بتطبيق "إيكوكاب". ويتكامل التطبيق مع برنامج مكافآت ستاربكس لرصد استخدام الأكواب القابلة للإرجاع وتحفيز الزبائن على تبنيها. وقد راعى الفريق دورة الحياة الكاملة للمبادرة، فشمل اقتراحهم صناديق مخصصة لتجميع الأكواب وحلولًا لتنظيفها، إلى جانب صناديق إعادة تدوير محفّزة للأكواب الورقية، بهدف الحد من النفايات بشكل أوسع.

"سباركس": تبني عادات مستدامة

ابتكر فريق "سباركس" من "إنجاز المغرب" منصة رقمية تشجّع الزبائن على تبني عادات مستدامة، بالتوازي مع كسب المكافآت، حيث يتيح تطبيقهم للمستخدمين مسح رمز الاستجابة السريعة بعد اعتماد خيارات صديقة للبيئة في مقاهي ستاربكس، مثل إعادة التدوير، استخدام الأكواب الشخصية، أو جمع بقايا حبوب القهوة المستخدمة. ومن خلال هذه الخيارات، يكسب المستخدمون "نقاط إيكو" يمكن استبدالها بمكافآت عبر تطبيق مكافآت ستاربكس، مما يعزز السلوكيات المستدامة بشكل أكبر.

وقال محمد محمود، نائب الرئيس الأول لستاربكس ضمن مجموعة الشايع، وأحد أعضاء لجنة الحكام لهذا العام: "تستعرض 'كلير فلو' و'سباركس' كيف يوظف الشباب الإبداع لخدمة مجتمعاتهم. وتمتاز ابتكاراتهم بكونها عملية وهادفة ومرتبطة بالقيم التي نؤمن بها في ستاربكس. نحن فخورون بتكريم إبداعاتهم ودعم الجيل القادم من صانعي التغيير الذين يرسمون ملامح مستقبل أكثر استدامة في مختلف أنحاء المنطقة العربية. ومن خلال منحهم الأدوات والمنصة التي يحتاجونها، نشهد تحوّل تحديات الاستدامة الدقيقة إلى حلول قابلة للتطبيق والاختبار".

من جانبه، قال عاكف عقرباوي، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب: "تعكس المشاريع الفائزة كيف يمكن لابتكارات الشباب أن تقود حلولًا مستدامة لأبرز تحديات منطقتنا. ومن خلال شراكتنا مع مجموعة الشايع – ستاربكس، نواصل تمكين الشباب بالمهارات والثقة اللازمة لتحويل الأفكار إلى أفعال. كما يُبرز تنوّع الفائزين بجوائز احتفالية رواد الأعمال الشباب لعام 2025 كيف يواجه الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التحديات عبر التكنولوجيا والإبداع والحلول العملية، ويسهمون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والرؤى الوطنية لدولهم."

وإلى جانب جوائز الاستدامة، كرّمت الاحتفالية التميز في مختلف فئات ريادة الأعمال. فقد أحرزت "قشور" من سلطنة عُمان لقب "شركة العام" المرموق ضمن مسار الجامعات، بينما نالت "إيكوروك" من فلسطين جائزة "شركة العام" ضمن فئة المدارس الثانوية، تقديرًا لموهبتها المتميزة.

كما مُنحت جائزة "منتج العام" لكل من "روح" من السعودية ضمن مسار الجامعات، و"رايكوم" من الإمارات في مسار المدارس الثانوية. وفي فئة "التأثير العالمي" المستحدثة هذا العام، فازت "كاتاليث" من تونس ضمن مسار الجامعات، بينما نالت "بيل أب" من البحرين الجائزة في فئة المدارس الثانوية.

وشهدت دورة هذا العام أيضًا تكريمًا خاصًا عبر جائزة الابتكار المرموقة، التي تسلط الضوء على أبرز المشاريع الريادية، حيث فازت "لينك" من البحرين ضمن مسار الجامعات، فيما حصل مشروع "نيوروموف" من لبنان على الجائزة ضمن فئة المدارس الثانوية.

وتأتي جائزة مجموعة الشايع – ستاربكس للعمل المستدام ثمرة شراكة تمتد لثلاث سنوات بين مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع بالتعاون مع "إنجاز العرب"، عبر برنامج "مكّني" الإقليمي، الذي يزوّد الشباب بمهارات ريادة الأعمال، والوعي بالاستدامة، والخبرة العملية. وفي عامه الأول، تفاعل البرنامج مع أكثر من 86 ألف شاب وشابة في مختلف أنحاء المنطقة.


الجمعة، 7 نوفمبر 2025

وزارة الطاقة توقّع اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات كهرباء بقدرة 5000 ميغاواط مع تحالف أجنبي بقيادة أورباكون القابضة

  

إيذانًا ببدء مرحلة التنفيذ الفعلي لتعزيز أمن الطاقة الوطني

وقّعت وزارة الطاقة في الجمهورية العربية السورية اليوم اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات توليد كهرباء جديدة بسعة إجمالية تبلغ 5000 ميغاواط، مع التحالف الدولي الذي تقوده أورباكون القابضة عبر شركتها التابعة أورباكون كونسيشونز للاستثمار، وبالشراكة مع كل من شركة كاليون جي. أي. أس. للطاقة وشركة جنكيز للطاقة وشركة باور انترناشونال الأمريكية. ويأتي هذا التوقيع كجزء من حزمة المشاريع القطرية في سوريا وامتدادًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في 29/5/2025، والتي أرست الإطار العام للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة، ووضعت الأسس العملية لبدء مرحلة إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية الكهربائية في البلاد، وخلال الفترة التي تلت توقيع مذكرة التفاهم، تم إنجاز الأعمال التحضيرية الهندسية والفنية، بما في ذلك المسح الميداني لمواقع المحطات وإجراء الدراسات الفنية اللازمة، لضمان البدء الفوري في الأعمال.

جرى توقيع الاتفاقيات في مقر وزارة الطاقة بدمشق بين معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية، والسيد رامز الخياط رئيس شركة أورباكون القابضة بحضور ممثلي الشركات الأعضاء ضمن التحالف، ومسؤولين من الوزارة وشركة الطاقة السورية والشركة السورية للكهرباء في خطوة تعكس الانتقال من مرحلة الترتيبات التعاقدية والفنية والمالية إلى مرحلة التنفيذ المباشر على الأرض.

وتشمل هذه العقود النهائية بناء وتشغيل أربع محطات لتوليد الكهرباء تعمل بتقنية الدورة المركبة عالية الكفاءة وتعتمد على الغاز الطبيعي كوقود رئيسي، وهي: محطة توليد شمال حلب بقدرة 1200 ميغاواط، ومحطة توليد دير الزور بقدرة 1000 ميغاواط، ومحطة توليد زيزون بقدرة 1000 ميغاواط، ومحطة توليد محردة بقدرة 800 ميغاواط.

وإلى جانب ذلك، تتضمن العقود تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على أربعة مواقع، تشمل: محطة وديان الربيع بقدرة 200 ميغاواط، ومحطة دير الزور بقدرة 300 ميغاواط، ومحطة حلب بقدرة 300 ميغاواط، ومحطة حمص بقدرة 200 ميغاواط.

 

سيتم تنفيذ هذه المشاريع باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من حيث الأداء والكفاءة والموثوقية بالإضافة إلى أنها تراعي أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالبيئة والسلامة العامة وفق برنامج زمني قياسي وتدخل في الخدمة بشكل متتابع.

ويُمثل هذا المشروع مرحلة محورية في مسار إعادة تأهيل منظومة الطاقة في سوريا ودفع عجلة النمو الاقتصادي، إذ إن توفر الكهرباء المستقرة يُعدّ شرطًا أساسيًا لعودة المصانع وخطوط الإنتاج للعمل بكفاءة كاملة، وقيام مشاريع صناعية وزراعية وتجارية جديدة. كما يساهم ذلك في خفض تكاليف التشغيل، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة القدرة التنافسية للإنتاج المحلي والتصدير، الأمر الذي يشجع الاستثمارات الداخلية والخارجية ويدعم تنويع الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تأمين عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل. كما أن اعتماد المحطات على تقنيات حديثة ومتقدمة سيُتيح تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية للعمل على هذه الأنظمة، بما يعزز القدرات الفنية المحلية ويسهم في استدامة القطاع وتوطين المعرفة في مجال الطاقة.

وقال معالي المهندس محمد البشير، وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية:

يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا، حيث يعزز القدرة التوليدية ويدعم استقرار الشبكة الكهربائية بما يخدم التوجهات الوطنية للتنمية الاقتصادية.

وتأتي هذه المشاريع ضمن الخطة الرامية إلى سد العجز التوليدي وتلبية نمو الطلب على الطاقة الكهربائية وتعزيز استقرار الشبكة وتحقيق أمن التزود بالطاقة، وستمثل هذه المشاريع الركيزة الأساسية والمكمن الرئيسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ويوفر أساسًا متينًا لرفع كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتمكين النمو الاقتصادي المستدام خلال السنوات المقبلة.

ومن جانبه، صرّح السيد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة:

إنّ الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في هذا المشروع تمثل خطوة أساسية نحو بناء نموذج تنموي مستدام في سوريا، كما تؤكد ثقة الشركاء الدوليين بآفاق التعافي الاقتصادي في سوريا. نحن ملتزمون بتنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها وفق أعلى المعايير العالمية وباستخدام أحدث التقنيات، وبما يضمن تحقيق أثر اقتصادي ملموس، لا يقتصر على قطاع الطاقة وحده، بل يمتد ليشمل سلاسل الإمداد والصناعة والاستثمار. إن تعزيز أمن الطاقة في سوريا سيسهم في استعادة النشاط الصناعي، ودعم الاستقرار الاقتصادي، وفتح آفاق أوسع للتعاون الإقليمي في المرحلة القادمة.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أول وأبرز نموذج متكامل للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة، مما يعكس جاذبية بيئة الاستثمار في سوريا وقدرتها على استقطاب شركاء دوليين. ومن المتوقع بإذن الله أن يفتح هذا المشروع الباب أمام مزيد من الاستثمارات الحيوية في قطاعات اقتصادية وخدمية أخرى خلال المرحلة المقبلة.


الخميس، 6 نوفمبر 2025

Merz Aesthetics® تعلن عن توسيع نطاق استخدام تقنية Ultherapy PRIME لتشمل منطقتي الذراعين والبطن* وهي الحل الوحيد المعتمد بتقنية الموجات فوق الصوتية الذي يوفّر تصويرًا مدمجًا وفوريًا في الوقت الحقيقي

  

 يشمل الاستخدام الجديد لتقنية Ultherapy PRIME تحسين مظهر ترهّل الجلد في منطقتي الذراعين الأمامية والخلفية وكذلك منطقة البطن، على أن يتم إطلاقها أولاً في الولايات المتحدة قبل توسيع نطاق توفُّرها عالميًا.

 أعلنت Merz Aesthetics، وهي أكبر شركة متخصَّصة في عالم طب الجمال على مستوى العالم، اليوم عن الإطلاق المرتقب لتقنية Ultherapy PRIME، والمصمَّمة لتحسين مظهر ترهّل الجلد في منطقتي الذراعين الأمامية والخلفية، وكذلك منطقة البطن.

 تُعدُّ Ultherapy PRIME الحل الوحيد بتقنية الموجات فوق الصوتية الذي يوفّر تصويرًا مدمجًا وفوريًا في الوقت الحقيقي، لعلاج الجزء العلوي والسفلي من الوجه، والرقبة، ومنطقة أعلى الصدر (الدِّيكولتيه)، وها هي الآن تتوسَّع لتشمل مناطق الجسم أيضًا*.1 ومن المقرر إطلاق المؤشرات الجديدة أولاً في الولايات المتحدة، تليها الأسواق العالمية تدريجيًا، مع بدء الطرح التجاري في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) في بداية عام 2026.** تغمرنا حالة من الشوق لمشاركة أحدث المستجدات مع عملائنا قريبًا، ونتطلع إلى دعم العيادات والأطباء والمرضى من خلال هذه الحلول المبتكرة.

قال Bob Rhatigan، الرئيس التنفيذي لشركة Merz Aesthetics: "يمثّل توسيع نطاق المؤشرات هذا دليلاً واضحًا على الزخم الكبير الذي نحققه، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققناه العام الماضي في إطلاق تقنية Ultherapy PRIME". "من خلال توسيع نطاق العلاجات من الوجه* إلى مناطق الجسم*، فإننا نفتح آفاقًا جديدة في العلاجات، ونلبي الطلب المتزايد من المرضى، ونُرسّخ مكانتنا كشركة رائدة عالميًا في تقنيات شدّ البشرة وتحسين مرونتها ونضارتها دون تدخل جراحي".

 ترتكز تقنية Ultherapy PRIME على إرث Ultherapy® الرائد، حيث حظيت باعتراف لجنة من الخبراء باعتبارها المعيار الذهبي في شدّ البشرة وتحسين مرونتها ونضارتها دون تدخل جراحي، مع أكثر من 3.5 مليون علاج تم إجراؤه على مستوى العالم§، ومعدل رضا مرضى يبلغ 95%.1-3 ويشهد سوق شدّ البشرة نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن ينمو بنحو 9% بحلول عام 2030، مدفوعًا بشكل أساسي بتغييرات المراحل العمرية (مثل مرحلة ما بعد الولادة وانقطاع الطمث)، إضافة إلى الترهّل الجلدي الناتج عن فقدان الوزن.4

 تعمل تقنية Ultherapy PRIME على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي في الجسم بدقة في المناطق التي تحتاج إلى العلاج. في جلسة علاج واحدة فقط، تعمل تقنية Ultherapy PRIME على شدّ ورفع البشرة في الجزء العلوي والسفلي من الوجه، والرقبة، ومنطقة أعلى الصدر (الدِّيكولتيه). والآن، تمتد قدرات Ultherapy PRIME لتشمل شدّ وتوحيد مظهر البشرة في منطقتي الذراعين والبطن، دون الحاجة إلى فترة نقاهة، إضافةً إلى الملاءمة الشديدة لجميع أنواع وألوان البشرة1,5. توفر تقنية Ultherapy PRIME نتائج مخصَّصة وملموسة بمظهر طبيعي وشبابي، حيث يمكن أن تدوم نتائجها لمدة عام أو أكثر على الوجه***، ولمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر على الذراعين والبطن.4-7

 قالت الدكتورة Sabrina Fabi، أخصائية الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية المعتمدة من هيئتين عالميتين مرموقتين والمقيمة في سان دييغو، كاليفورنيا: "تُقدّم منصَّة Ultherapy PRIME جميع المزايا المميزة لتقنية Ultherapy في شدّ البشرة وتحسين مرونتها ونضارتها دون تدخل جراحي، إضافةً إلى قدرتها على معالجة ترهّل الجلد في منطقتي البطن والذراعين ضمن جلسة واحدة فقط". "يمثّل ذلك قيمة كبيرة لمرضاي الذين يرغبون في أن تبدو بشرة أجسامهم في حالة شابة ونضرة ومشدودة تمامًا كما هو الحال في بشرة الوجه".4,6,7

 قالت Alexis Stern، الرئيسة التنفيذية للتسويق في شركة Merz Aesthetics: "تعزِّز المؤشرات الجديدة لعلاج منطقتي الذراعين والبطن* مكانة Ultherapy PRIME كحلّ علاحي شامل ومتعدد الاستخدامات لشدّ البشرة وتحسين تماسكها وتجديدها". "لقد بدأت هذه الرحلة المميزة قبل عام واحد عندما أطلقنا منصَّة Ultherapy PRIME كحلّ مبتكر لشدّ ورفع بشرة الوجه*** وفي هذه المرحلة الجديدة من النمو والتطوُّر، أصبح بإمكاننا اليوم شدّ وتوحيد مظهر بشرة الجسم أيضًا*,1,6

لإبراز أحدث المؤشرات الخاصة بعلاج الجسم*، تطلق شركة Merz Aesthetics حملة عالمية جديدة للترويج لتقنية Ultherapy PRIME. لمعرفة المزيد من المعلومات حول منصَّة Ultherapy PRIME، تفضَّل بزيارة Ultherapy.com وتابع @Ultherapy على Instagram.