Translate this site

الجمعة، 19 ديسمبر 2025

استكشفوا تجربة الترفيه المنزلي المثالية مع أفضل تلفزيونات إل جي خلال مهرجان دبي للتسوق

 


اختبروا مستقبل الترفيه المنزلي خلال مهرجان دبي للتسوق مع تلفزيونات "إل جي" الحائزة على الجوائز بدءاً من OLED evo G5 الحائز على إشادة النقاد وصولاً إلى StanbyME 2 المبتكر وشاشة QNED السينمائية مقاس 100 بوصة

 

يحوّل مهرجان دبي للتسوق المدينة إلى مركز نابض بالحياة للتجارة والاحتفالات، وتستعد شركة إل جي إلكترونيكس لإبهار العملاء بأحدث مجموعات التلفزيونات وأكثرها ابتكاراً لتوفر فرصاً لا مثيل لها للارتقاء بتجارب الترفيه المنزلي.

وضع الإطلاق الإقليمي الكبير لمجموعة OLED evo وQNED evo 2025 في وقت سابق من هذا العام معايير جديدة للتميز البصري، ويأتي مهرجان دبي للتسوق الآن ليقدم الفرصة المثالية للمتسوقين للاستثمار بأحدث تقنيات "إل جي" والانغماس في صور مذهلة مع خصومات حصرية وعروض مجمعة رائعة، تشمل مكبرات الصوت المحمولة ومكبرات صوت soundbars المرغوبة للغاية.

وتضم العروض المميزة التي تقدمها أبرز متاجر التجزئة الإلكترونية والتقليدية، مثل كارفور وشرف دي جي وإيماكس ونون تلفزيون LG OLED evo G5 البارز الذي نال مؤخراً لقب "أفضل تلفزيون لعام 2025" من مجلة PCMag الشرق الأوسط. ويُعدّ G5 تحفة هندسية تُعيد تعريف تجربة المشاهدة المنزلية بفضل تقنية OLED evo المتطورة من "إل جي"، حيث يُقدّم لون أسود مثالي وتبايناً لا نهائياً وألواناً نابضة بالحياة وواقعية تتجاوز المألوف.

تم تصميم التلفزيون ليتناسب مع الحائط ويضمن تصميمه المستوحى من المعارض الفنية تكاملاً سلساً في أي مساحة معيشة فاخرة، مما يجعله خياراً مثالياً للعملاء المميزين الذين يطلبون المزيج المثالي بين الأداء والتصميم للسينما المنزلية الخاصة بهم.

ولمن يبحثون عن منتجات الترفيه متعددة الاستخدامات والتي تتكيف مع أنماط الحياة الأكثر نشاطاً، تقدم شاشة LG StanbyME 2 المُحسّنة تجربة الشاشة المحمولة التحولية. وتتخطى هذه الشاشة الفاخرة والمُناسبة لأسلوب الحياة العائلي قيود المشاهدة التقليدية، حيث توفر شاشة لمس لاسلكية يُمكن تحريكها وتدويرها بسهولة لتناسب أي نشاط أو غرفة.

وسواء تم استخدامها لمتابعة وصفة في المطبخ أو الاستمتاع بالمحتوى في الخارج أو التفاعل مع المزايا الذكية بجانب السرير، تجسد StanbyME 2 الراحة والتصميم المتطور وتكمل احتياجات الأسرة الحديثة لمتابعة المحتوى بمرونة وجودة عالية بشكل مثالي.

ولعلّ أبرز عروض "إل جي" الاستثنائية خلال مهرجان دبي للتسوق هو تلفزيون QNED evo العملاق بقياس 100 بوصة، والذي يُجسّد التزام "إل جي" بتقديم تجارب المشاهدة الغامرة على الشاشات الكبيرة والمتوفر بسعر خاص خلال المهرجان. وبصفته الخيار الأول من "إل جي" لشاشات QNED الكبيرة، يجمع هذا التلفزيون الرائع بين تقنيتيّ Quantum Dot وNanoCell لإنتاج ألوان نابضة بالحياة ودقيقة مع سطوع مذهل حتى في البيئات ذات الإضاءة العالية.

صُمم تلفزيون QNED evo مقاس 100 بوصة لتحويل أي غرفة معيشة إلى ساحة سينمائية كبيرة، وهو مناسب تماماً لمن يرغبون بالحصول على قياس ضخم وتفاصيل مذهلة لأمسيات الأفلام والأحداث الرياضية المشوقة وعوالم الألعاب الواسعة، مما يوفر مشهداً لا مثيل له يأسر كل مشاهد.

وتدعو "إل جي" الباحثين عن أفضل العروض خلال مهرجان دبي للتسوق إلى زيارة المتاجر المشاركة خلال المهرجان الذي يستمر من 5 ديسمبر وحتى 11 يناير لاستكشاف التلفزيونات الرائدة من "إل جي" والاستفادة من العروض الخاصة.



 

أضافت Xsolla خدمة Airtel Money في تنزانيا ومدغشقر، مما يتيح للاعبين الوصول إلى طريقة دفع محلية موثوقة.

  

 تُوسّع خدمة Airtel Mobile Money نطاق المدفوعات الموثوقة والمُصممة خصيصًا للهواتف المحمولة مع تأكيدات فورية لتعزيز المعاملات الآمنة والسلسة للشركات العاملة في الأسواق الناشئة.

 أعلنت شركة Xsolla، وهي شركة عالمية لتجارة ألعاب الفيديو تساعد المطورين على إطلاق ألعابهم وتنميتها وتحقيق الدخل منها، اليوم عن توسيع نطاق خدمة Airtel Mobile Money كطريقة دفع محلية لتشمل تنزانيا ومدغشقر. يستند هذا النمو إلى تغطية خدمة Airtel Mobile Money الحالية لشركة Xsolla في أفريقيا، مما يوسع نطاق تجارب الدفع الآمنة والمتوافقة مع الأجهزة المحمولة لتشمل المزيد من اللاعبين في اثنين من أسواق القارة التي تشهد تحولاً رقميًا سريعًا.

أصبحت Mobile money ركيزة أساسية للحياة اليومية في جميع أنحاء أفريقيا، حيث تدعم مليارات المعاملات سنويًا وتحسن الشمول المالي لملايين الأشخاص في كلا البلدين. بفضل معدلات التبني القوية وانتشار الهواتف المحمولة العالي، تُجسد تنزانيا ومدغشقر هذا التحول الرقمي. توفر خدمة Airtel Mobile Money، إحدى أكبر العلامات التجارية للمحافظ الرقمية وأكثرها موثوقية في القارة، للاعبين في هذه البلدان طريقة مألوفة ومباشرة للدفع مقابل ألعابهم المفضلة باستخدام رقم الهاتف المحمول فقط.

 تشمل أبرز ميزات دمج خدمة Airtel Mobile Money ما يلي:

  •  تأكيدات الدفع الفورية: تتم المعاملات في الوقت الفعلي، مما يقلل من صعوبة عملية الدفع ويحسن الموثوقية.

  •  دخول بدون بطاقة: يمكن للاعبين الدفع مباشرة داخل تطبيق Airtel أو عبر خدمة USSD، مما يلغي الحاجة إلى البطاقات الفعلية أو تفاصيل الحسابات المصرفية.

  •  علامة تجارية محلية موثوقة: تُعد شركة Airtel مزودًا معروفًا ومحترمًا على نطاق واسع ولها حضور قوي في كل من تنزانيا ومدغشقر.

  •  نطاق أوسع: بإمكان المطورين التواصل مع ملايين المستخدمين النشطين لشركة Airtel، مما يوسع نطاق جمهورهم عبر سوقين للألعاب يشهدان نموًا سريعًا.

قال Chris Hewish، رئيس شركة Xsolla: "إن الأموال عبر الهاتف المحمول تعيد تعريف كيفية دفع اللاعبين في جميع أنحاء إفريقيا مقابل الترفيه الرقمي. من خلال توسيع تغطية خدمة Airtel Mobile Money لتشمل المزيد من البلدان، فإننا نساعد المطورين على الوصول إلى اللاعبين أينما كانوا، ونقدم تجارب دفع سريعة وآمنة ومألوفة تجعل الألعاب في متناول الجميع".

وبهذا التوسع، تواصل Xsolla تعزيز مكانتها كشريك عالمي رائد في مجال التكنولوجيا المالية لصناعة ألعاب الفيديو في جميع أنحاء العالم. وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتغطية المدفوعات المحلية ومهمتها المتمثلة في ضمان قدرة أي لاعب، في أي مكان، على الدفع واللعب بسلاسة.


دبي تتصدر المشهد الرياضي العالمي: القمة العالمية للرياضة تجمع نجوم القطاع وأساطيره وقادته وصناع القرار فيه لصياغة مستقبل الرياضة

  

تحت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وبإشراف مجلس دبي الرياضي

-  تأتي القمة، تحت شعار "توحيد العالم من خلال الرياضة"، انسجاماً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لقطاع الرياضة في دبي 2033.

 

- سيقدّم البرنامج الشامل للقمة جلسات تتناول بالعمق مستقبل الرياضة، وتطوير القطاع الرياضي، بالإضافة إلى محاور أخرى متنوعة تعزز الريادة والابتكار في الرياضة على المستويين المحلي والدولي.

 

أعلن مجلس دبي الرياضي عن إطلاق القمة العالمية للرياضة (World Sports Summit – WSS)، التي تُقام بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. ومن المقرر أن تحتضن مدينة جميرا في دبي فعاليات القمة خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 30 ديسمبر 2025، تحت شعار "توحيد العالم من خلال الرياضة".

 

وتمثل القمة محطة عالمية بارزة ومنصة دولية غير مسبوقة، تُعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم، إذ تجمع كوكبة من أبرز صُنّاع القرار في القطاع الرياضي، والخبراء والمتخصصين، والنجوم العالميين، وممثلي الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية، إلى جانب المستثمرين وروّاد الابتكار. وتهدف القمة إلى توحيد الرؤى وتعزيز الحوار البنّاء وتبادل الخبرات والأفكار الاستراتيجية، بما يسهم في استشراف ملامح مستقبل الرياضة وصياغة توجهاتها على الصعيد العالمي.

 

ستشهد القمة مشاركة أكثر من 70 متحدثاً من نخبة القيادات الرياضية العالمية، والنجوم والأساطير الذين تركوا بصمات راسخة في مسيرة القطاع الرياضي، سواء من خلال إنجازاتهم الرياضية أو إسهاماتهم الإنسانية الملهمة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة دولية مرموقة تجمع الخبرة والتميّز والتجارب الملهمة تحت سقف واحد.

 

ويضم جدول المتحدثين كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة على الساحة الرياضية العالمية، من بينهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، والسيد ناصر الخليفي، إلى جانب مجموعة من أساطير ونجوم الرياضة العالميين، من أمثال رونالدو نازاريو، وباولو مالديني، وحبيب نورمحمدوف، وماني باكياو، وريجي بوش، وأنس جابر، ونيك سانتوناساسو، إضافة إلى نخبة واسعة من أبرز الشخصيات الرياضية من مختلف دول العالم، بما يثري النقاشات ويعزز تبادل الخبرات والرؤى على المستوى الدولي.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي استعرض تفاصيل القمة، شدّد معالي خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، على أن استضافة القمة العالمية للرياضة تأتي انسجاماً مع رؤية دبي الاستراتيجية البعيدة المدى، الهادفة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للقيادة والابتكار في القطاع الرياضي. وأوضح أن الرياضة لم تعد تقتصر على بعدها التنافسي فحسب، بل باتت اليوم أحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، وعنصراً أساسياً في تعزيز جودة الحياة، وداعماً محورياً في بناء مجتمعات أكثر صحة وتماسكاً.

 

وأضاف معالي بلهول أن استضافة دبي للنسخة الأولى من القمة تنسجم مع الخطة الاستراتيجية لقطاع الرياضة في دبي 2033، التي يشرف عليها سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس دبي الرياضي. وتهدف الخطة إلى تعزيز الريادة العالمية لدبي، وترسيخ مكانتها ضمن أفضل مدن العالم في استقطاب المواهب الرياضية واستضافة كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، إلى جانب دعم وتطوير جميع مكوّنات القطاع الرياضي.

 

وأكّد معالي سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، أن استضافة القمة العالمية للرياضة تمثل امتداداً لمسيرة دبي الراسخة في تحقيق التميّز المؤسسي وتطوير القطاع الرياضي وفق أعلى المعايير العالمية. وقال معاليه: "إن المكانة العالمية التي تحتلها دبي في المجال الرياضي لم تأتِ من فراغ، بل كانت ثمرة سنوات طويلة من بناء الشراكات الدولية الفاعلة، والاستثمار الاستراتيجي في البنية التحتية المتطورة، وتنمية الكفاءات والموارد البشرية، إلى جانب الإبداع والاحترافية في تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية". وأضاف أن هذا التطور المتراكم قاد بشكل طبيعي إلى إطلاق القمة العالمية للرياضة، ليس باعتبارها حدثاً عابراً، بل منصة فكرية واستراتيجية تنقل دبي من مرحلة استضافة الفعاليات الرياضية إلى موقع الريادة في صياغة وقيادة الحوار الرياضي العالمي، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الرياضة على المستوى الدولي".

 

جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للرياضة

ستحتضن القمة أيضاً النسخة الثالثة عشرة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للرياضة، التي تُقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. أُطلقت الجائزة في عام 2008، وكانت تعرف سابقاً باسم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وتشهد اليوم إعادة تصميم متكاملة تعكس رؤية دبي الطموحة في توسيع مفهوم التميّز الرياضي ليشمل الأفراد والمؤسسات والمبادرات التي تمتلك تأثيراً عالمياً، بما يعزز الدور الإنساني والتنموي للرياضة، ويسلط الضوء على إسهاماتها في تطوير المجتمعات ورفع معايير الأداء والابتكار على المستوى الدولي.

 

المحاور الاستراتيجية والبرنامج الشامل

ستستضيف القمة أكثر من 20 جلسة رئيسة متخصصة، تسلط الضوء على الواقع الراهن للقطاع الرياضي وتستشرف التحديات والفرص المستقبلية التي تواجهه على المستوى العالمي. وتشمل المواضيع البارزة تطور دور أيقونات الرياضة، من مجرد لاعبين على أرض الملعب إلى شخصيات مؤثرة في المجتمع، تسهم في إحداث تغيير اجتماعي وثقافي؛ والتأثير التحولي للتقنية والذكاء الاصطناعي على منظومة الرياضة العالمية، بما يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطوير؛ إضافة إلى دور الرياضة في مجالات الدبلوماسية والحكم وصنع السياسات.

 

سيشكل جذب الأجيال الشابة وإشراكها الفعّال أحد المحاور الأساسية للقمة، حيث ستتعمق النقاشات في استراتيجيات تعزيز تفاعل الجماهير بما يتماشى مع التغيرات المستمرة في تفضيلاتهم الرقمية، ودور المحتوى الرقمي المبتكر في بناء علاقات مستدامة وقوية مع جمهور الرياضة على المستوى العالمي. كما ستبحث الجلسات كيفية استثمار الفعاليات العالمية، بما فيها القمة نفسها، في خلق إرث طويل الأمد يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية، ورعاية المواهب الناشئة ودعمها، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة تعزز النمو والابتكار في القطاع الرياضي.

 

ومن جهته، أبرز عيسى شريف المرزوقي، رئيس القمة العالمية للرياضة، أن تصميم القمة يرتكز على الابتكار، ويقدّم تجربة متكاملة تتجاوز المؤتمرات التقليدية، بما يعزز الحوار وتبادل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الرياضي. وأوضح المرزوقي أن المحاور التي ستتناولها القمة تشمل استشراف مستقبل الرياضة، وتحسين الأداء الرياضي، وقصص الرياضيين الملهمة التي تشكّل مصدر تحفيز للجماهير، بالإضافة إلى دور الابتكار والتقنية في تحويل القطاع الرياضي، واتجاهات الاستثمار المتجددة، وتمكين المرأة في الرياضة، فضلاً عن الأثر الثقافي للرياضة وتعزيز التميّز الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي، لتصبح القمة منصة شاملة لصياغة رؤى استراتيجية تعزز نمو الرياضة وتطورها عالمياً.

 

ستسلط القمة الضوء على طيف واسع من الرياضات، يعكس التنوع الغني للمشهد الرياضي العالمي، بدءاً من الرياضات الكبرى التقليدية وصولاً إلى الرياضات الحديثة التي تدمج بين الابتكار والتقنيات المعاصرة وأنماط الحياة العصرية.

 

وتجسد القمة العالمية للرياضة رؤية دبي كمركز عالمي يربط بين مختلف مكونات النظام الرياضي الدولي، مقدمة منصة موحدة لتبادل الأفكار واستشراف مستقبل الرياضة على المستوى العالمي. كما تجسّد القمة شعارها "توحيد العالم من خلال الرياضة"، مؤكدة مكانة دبي كمنارة للتميز والابتكار، ومصدراً للإلهام في صياغة مستقبل رياضي يرتكز على التعاون الدولي والتنمية المستدامة.




الخميس، 18 ديسمبر 2025

ماستركارد توسّع شبكة قبول المدفوعات الخاصة بها في أفريقيا بنسبة 45% خلال 2025 وتسرّع نمو الاقتصاد الرقمي في القارة

  

  • قفزة نوعية في إتاحة المدفوعات الرقمية مع توسّع حضور ماستركارد ومنتجاتها ومبادرات الشمول المالي
  • دخول أسواق جديدة وتوظيف كوادر جديدة وشراكات مبتكرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا بقيمة 1.5 تريليون دولار

 

سجّلت ماستركارد نمواً لافتاً في شبكة قبول المدفوعات الخاصة بها في أفريقيا بنسبة 45% خلال عام 2025، في إنجاز استثنائي أتاح لملايين العملاء والشركات الصغيرة الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي المتسارع في القارة. ويعكس هذا التقدم السريع التطور الكبير في المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا والابتكار في أفريقيا، وهي نقلة نوعية كان من المعتاد أن تستغرق سنوات طويلة لتحقيقها.

وجاء هذا النمو في عام حافل بدخول أسواق جديدة، واستثمارات كبيرة، وابتكارات رائدة في المنتجات، إلى جانب تعزيز الوجود الميداني، ما يدعم الدور المحوري لماستركارد في تمكين سوق المدفوعات الرقمية الأفريقية المتوقع أن تصل قيمته إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام [1]2030.

توسّع جغرافي واستثمار في الكفاءات المحلية

خلال العامين الماضيين، سرعت ماستركارد وتيرة توسعها في أفريقيا عبر افتتاح مكاتب جديدة في غانا وأوغندا وموريشيوس، مع خطط لدخول أسواق إضافية خلال عام 2026. كما زادت عدد موظفيها في القارة بنحو 20%، في خطوة عززت القدرات المحلية وفتحت المجال لتطوير حلول مبتكرة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المجتمعات والتجار والعملاء في أفريقيا.

وبالتوازي مع هذا التوسع، طورت ماستركارد بنيات تحتية رقمية متقدمة شملت تحديثات في تقنيات الترميز، وحلول الهوية الرقمية، وتحسينات على البطاقات الافتراضية، بهدف تعزيز الثقة والأمان وسهولة الاستخدام في المدفوعات الإلكترونية والحضورية.

الشركات الصغيرة والمتوسطة محور استراتيجية ماستركارت التجارية

تضع ماستركارد الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري لاقتصادات أفريقيا، في صميم استراتيجيتها. ومع توقع ارتفاع إنفاق العملاء في أسواق رئيسية مثل كينيا (4%، والمغرب 3.4%، ونيجيريا 6%، وجنوب أفريقيا 1.9%)[2]، تزايد الطلب بشكل ملحوظ على الأدوات الرقمية.

وتُعد حلول الدفع الرقمية عنصراً أساسياً لتمكين هذه الشركات من مواكبة متطلبات الأعمال المتغيرة، من خلال تسهيل عمليات الدفع والتحصيل، وإتاحة الوصول إلى التمويل، وتعزيز المرونة المالية، والعمل بمستويات أعلى من الأمان في اقتصاد رقمي متنامٍ تدعمه شبكة قبول المدفوعات الخاصة بها.

وتشمل هذه الحلول تقنيات “الدفع عبر الهاتف”، ونظام بوابة ماستركارد للمدفوعات (MPGS) الداعم للتجارة الإلكترونية، وحلول الدفع عبر رموز الاستجابة السريعة مثل الدفع عبر الرابط أو عبر البطاقة، إضافة إلى أنظمة نقاط البيع وحلول التحكم في مدفوعات الأعمال التي تتيح إصدار بطاقات افتراضية.

شراكات عابرة للحدود لدعم منظومة الشركات الصغيرة

تعمل ماستركارد على تطوير منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أفريقيا من خلال شراكات عابرة للحدود تتيح مدفوعات سلسة، وحلول تمويل مبتكرة، ورقمنة الأسواق. وبفضل هذه الشراكات مع الحكومات وشركات السلع الاستهلاكية وشركات الاتصالات، أطلقت الشركة 15 برنامجاً جديداً موجهاً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الأشهر الـ18 الماضية.

محطات بارزة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

  • جنوب أفريقيا: تعزيز الشمول المالي عبر شراكات مع مؤسسات مالية وغير مالية، بما يفتح آفاق النمو، ويعالج تحديات الوصول إلى التمويل، ويمكّن آلاف الشركات من التوسع بثقة ضمن شبكة قبول المدفوعات الخاصة بها.

  • المغرب: تطوير أول سوق رقمية وطنية بالتعاون مع بنك BCP ووزارة الصناعة التقليدية وشركة Paysky، استفاد منها 2.3 مليون حرفي.

- نيجيريا:

  • إطلاق حلول مبتكرة للدفع عبر رمز الاستجابة السريعة على البطاقة بالتعاون مع UBA وWEMA، مكّنت 1.8 مليون شركة صغيرة وعامل حر من قبول المدفوعات بسهولة لعملائهم.

  • إصدار بطاقات بالدولار الأميركي بالتعاون مع Zenith Bank لدعم أكثر من 50 ألف شركة صغيرة في التجارة العابرة للحدود.

  • كينيا وموريشيوس وتنزانيا: شراكات مع بنوك NMB وAfrAsia  و Family Bank وKCB لتمكين أكثر من 200 ألف شركة صغيرة ومتوسطة من الاستفادة من حلول رقمية متطورة.

توسيع الشمول المالي في المناطق الريفية والمجتمعات ذات الوصول المحدود للخدمات المالية

تواصل ماستركارد استخدام مبادرة Community Pass كجزء من جهودها لتوسيع الوصول الرقمي في المناطق المحرومة والريفية، لا سيما في أفريقيا. تهدف Community Pass إلى رقمنة وربط المجتمعات النائية بالحكومات والمنظمات غير الحكومية والخدمات من القطاع الخاص.

في إطار هذه المبادرة، تهدف ماستركارد إلى تسجيل 15 مليون مستخدم في أفريقيا خلال خمس سنوات عبر هذه المنصة. وقد نجح Community Pass في الوصول إلى 1.2 مليون مزارع صغير في أوغندا، مما يعكس التزام الشركة المستمر في تمكين الأفراد ماليًا.

من خلال تحالف "مُعَزِّزُو الوصول إلى الاقتصاد الرقمي": (MADE) تعمل ماستركارد والشركاء الرئيسيون على توسيع الوصول إلى الخدمات الرقمية لـ 100 مليون شخص وشركة بحلول عام 2034. ومنذ إطلاق التحالف في مايو 2024، بدأ العمل في كينيا من خلال عدة خطوات ملموسة.

  • تمكين الإنترنت عالي السرعة بأسعار معقولة وتوفير التدريب الرقمي لـ 13 جمعية تعاونية، مما استفاد منه أكثر من 10,000 مزارع.

  • إطلاق Farm Pass لرقمنة بيانات أكثر من 80,000 مزارع.

  • بناء قدرات 250,000 مزارع عبر الشركاء المحليين في الجمعيات التعاونية.

هذه الجهود تمثل خطوة كبيرة نحو توفير فرص اقتصادية رقمية أكثر شمولًا في المناطق الريفية والبعيدة.

مارك إليوت، رئيس قطاع أفريقيا في ماستركارد:

قال مارك إليوت إن عام 2025 شكّل محطة مفصلية لماستركارد في أفريقيا، حيث ركزت الشركة على توسيع نطاق قبول المدفوعات وإطلاق قدرات رقمية جديدة. وأضاف أن الجهود انصبت على تقديم حلول تضع الأفراد والشركات الصغيرة في قلب الاقتصاد الرقمي. وأكد أن الشراكات التي تقيمها ماستركارد في مختلف أنحاء القارة ستواصل ربط المزيد من الناس والشركات بالنظام المالي، بما يدعم الشمول المالي ويوفر فرصاً اقتصادية أوسع، مع التطلع إلى اقتصاد رقمي تصل قيمته إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030.

نظرة مستقبلية: الذكاء الاصطناعي يقود القفزة الرقمية القادمة في أفريقيا

تتوقع ماستركارد أن تقود تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة الذكية المرحلة المقبلة من تطور التجارة، مع توقع وصول سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا إلى 16.5 مليار دولار بحلول عام [3]2030.

وفي عام 2026، ستواصل ماستركارد تعزيز الشمول المالي، والتوسع في المزيد من الأسواق، وتقديم حلول رقمية تتناسب مع احتياجات كل سوق محلي، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لبناء اقتصاد أفريقي أكثر أماناً وترابطاً.