Translate this site

الخميس، 20 نوفمبر 2025

ديبال تطلق سيارة G318 بالتعاون مع شركة الطاير للسيارات وهي سيارة رياضية هجينة فائقة ومتعددة الاستخدامات مزودة بأحدث التقنيات توفر أفضل تجارب القيادة في المدينة وعلى الطرق الوعرة

  



أعلنت ديبال، العلامة التجارية المبتكرة والذكية للسيارات الكهربائية والتابعة لشركة شانجان للسيارات، عن الإطلاق الرسمي لسيارات ديبال G318 في دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع شركة الطاير للسيارات، الوكيل والموزع الحصري لها. وقد استضافت واحة نارا ضمن وجهة نارا الصحراوية بدبي حفل الإطلاق في 18 نوفمبر. ويستكمل هذا الطراز النجاح الكبير الذي حققه طرازا S07 وS05 على مستوى المنطقة، ويعزز مكانة العلامة الرائدة في الابتكار ضمن قطاع السيارات الكهربائية.

ويعكس طراز ديبال G318 فلسفة العلامة القائمة على الجمع بين الأداء المتميز وأعلى مستويات الكفاءة والمرونة، فهو يتميز بتقنيات السيارات الهجينة الفائقة وتصميمه المبتكر. وصُممت سيارة G318 لتوفير أفضل أداء على الطرق الحضرية والوعرة، مع تجربة قيادة مريحة، لتكون مثالية للتنقلات اليومية والرحلات الطويلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تشاو فينغ، المدير العام لوحدة أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة شانجان للسيارات: “نواصل التزامنا بتوفير حلول التنقل الذكية والفعالة والموثوقة ذات التصاميم المميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتتجاوز تجربة التنقل في يومنا هذا مفهوم القيادة التقليدية، لترتكز أيضاً على الراحة والاستدامة والسلامة، وهي ركائز أساسية في صميم أولوياتنا. ويعكس إطلاق سيارة ديبال G318 رؤيتنا المبتكرة، فهي تضم تقنيات متطورة وقدرات متنوعة لتلبية الاحتياجات المتنامية للسائقين في المنطقة”.

ومن جانبه، قال أشوك خنّا، الرئيس التنفيذي لشركة الطاير للسيارات: “يعكس إطلاق الطراز الثالث من سيارات ديبال خلال 10 أشهر فقط التزامنا الراسخ بتقديم حلول تنقل مبتكرة ومستدامة في دولة الإمارات. وتشكل سيارة ديبال G318 قفزة نوعية تلبي رغبات الزبائن في الحصول على الأداء المميز وأحدث التقنيات، مع الالتزام بأعلى المعايير البيئية. ونتطلع إلى طرح هذه السيارة الجديدة في صالات عرضنا، ومواصلة تعزيز مكانة علامتنا التجارية الرائدة”.

تتوفر سيارة ديبال G318 في دولة الإمارات بسعر يبدأ من 129,900 درهم إماراتي، وتأتي مع ضمان للسيارة لمدة 6 سنوات أو 150 ألف كيلو متر، وضمان للبطارية لمدة 8 سنوات أو 150 ألف كيلو متر. يمكن للزبائن في دولة الإمارات الاطلاع على خصائص سيارات ديبال وشراؤها عبر زيارة الرابط www.altayermotors.com/deepal أو باستخدام تطبيق الطاير للسيارات أو التواصل على 800 MOTORS.

يعتمد طراز G318 على النظام الهجين الفائق، والذي يجمع بين أداء الدفع الرباعي بالمحرك المزدوج ونظام نقل الحركة الكهربائي ذو المدى الممتد، مما يوفر تجربة قيادة مماثلة لقيادة السيارات الكهربائية. وتتميز هذه السيارة بقدرة تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.9 ثانية، كما توفر قوة استجابة ممتازة وأقصى مستويات الكفاءة، وتستطيع تقديم ما يصل إلى 3.63 كيلوواط ساعي من الكهرباء لكل لتر من الوقود، مما يجعلها من بين السيارات الرائدة عالمياً من حيث معدلات تحويل الوقود إلى كهرباء. كما يوفر نظام تعليق ماجيك كاربت تجربة قيادة احترافية وثباتاً فائقاً على مختلف أنواع الطرق، بينما يعمل النظام الذكي لجميع التضاريس على التحسين التلقائي لأداء المحرك ونظام التعليق والتروس التفاضلية للتأقلم مع مختلف الطرق بشكل فوري.

توفر سيارة G318 أعلى معايير السلامة بفضل الوسائد الهوائية الثمانية، وأنظمة مساعدة السائق المتطورة، بالإضافة إلى الرؤية البانورامية بزاوية 540 درجة. وتشمل وظائف السلامة الذكية الرئيسية نظام تثبيت السرعة التكيفي المتكامل، ونظام كشف النقطة العمياء، ونظام التحذير من الاصطدام الخلفي، ونظام المساعدة على تغيير المسار.

صُممت سيارة ديبال G318 بما يتماشى مع التزام شانجان بتطوير حلول التنقل المستدام، حيث تتضمن بطارية الدرع الذهبي، وهي مصدر طاقة آمن وموثوق، إذ لم تسجل أي حادثة احتراق في أكثر من 400 ألف سيارة قيد الخدمة، كما أنها مكفولة مدى الحياة. ويعكس ذلك التزام العلامة باعتماد أعلى معايير بالسلامة والحفاظ على البيئة في سيارتها الجديدة.


"مهارة " تتوسع في تقديم خدماتها بمعايير عالمية اتفاقية لتشغيل علامة "Manpower" الأكبر عالمياً في السوق السعودي

  

أعلنت شركة مهارة للموارد البشرية عن توقيع اتفاقية ترخيص العلامة التجارية مع شركة ManpowerGroup، لتشغيل أعمالها في السعودية تحت العلامة التجارية العالمية "Manpower"، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الأمريكي – السعودي المنعقد في العاصمة الأمريكية.

ووصف عبدالعزيز الكثيري، الرئيس التنفيذي لشركة مهارة للموارد البشرية، الاتفاقية بأنها "خطوة كبيرة" في مسيرة الشركة على صعيد استراتيجية النمو والتوسع في حلول القوى العاملة الاحترافية، وتعزيز حضورها في مجالات التوظيف للمهن عالية المهارة وأعمال تعهيد العمل، مشيراً لكونها من بين المبادرات الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس إدارة الشركة بنهاية عام 2023م لتعزيز تنافسية الشركة في سوق خدمات الموارد البشرية في المملكة.

وبموجب الاتفاقية، تتولى "مسار النمو للاستثمار" تشغيل الأعمال المرخّصة تحت علامة "Manpower" في السوق السعودي، بما يتيح تقديم حزمة متكاملة من خدمات الموارد البشرية تشمل التوظيف الدائم والمؤقت، وحلول التوظيف الاحترافي، والتعهيد وخدمات القوى العاملة المتخصّصة، مستفيدة من الخبرة العالمية لـ ManpowerGroup وشبكتها الدولية.

من جانبه، عبر فرانسوا لانكون، الرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في ManpowerGroup، عن فخره بهذا التعاون مشيراً لكون فرصة كبيرة لتعزيز حضور المجموعة في منطقة الخليج، وتمكينها من نقل خبراتها العالمية في حلول القوى العاملة إلى السوق السعودي، مع التركيز على دعم الكفاءات والمساهمة في التنمية طويلة الأمد في المملكة.

وفي إعلان رسمي في سوق المال السعودي (تداول)، أوضحت مهارة أن الأثر المالي المتوقع للاتفاقية سيظهر على نتائج الشركة ابتداءً من عام 2026 وعلى مدى مدة الاتفاقية (خمسة أعوام)، مؤكدةً أن الاتفاقية لا تتضمن أطرافاً ذات علاقة. وتأتي الاتفاقية منسجمة مع خطط الشركة لتعزيز النمو وتحسين عوائد المساهمين.

وتعمل "مهارة" على دعم برامج التوطين وتمكين الكفاءات السعودية في الوظائف الاحترافية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية رأس المال البشري، وتعزيز مكانتها كبوابة للشركات العالمية التي تخطط لدخول السوق السعودي.

ومهارة للموارد البشرية شركة سعودية مساهمة مدرجة في السوق المالية السعودية، تقدّر قيمة رأسمالها بـ 475 مليون ريال سعودي، وتُعد من الشركات البارزة في حلول القوى العاملة حيث تغطي خدماتها المهنية أكثر من 240 مهنة، من جميع القطاعات.

يذكر أن ManpowerGroup، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (MAN)، شركة رائدة عالمياً، وتدير أكثر من 2,100 فرع في نحو 75 دولة وإقليماً، وتقدّم حلولاً متكاملة في التوظيف المؤقت والدائم والخدمات الاحترافية والتعهيد لمجموعة واسعة من القطاعات والشركات حول العالم، وتوفّر سنوياً فرص عمل لملايين الأفراد في مختلف القطاعات والمهارات.


الشارقة ترسّخ مكانتها كمركز عالمي للبحث العلمي والابتكار في تقنيات الرعاية الصحية المستقبلية

  

رؤية وابتكاراً في العالم، رسّخت إمارة الشارقة – التي تعتبر العاصمة الثقافية والمعرفية للبلاد – مكانتها كمركز رائد للبحث العلمي والابتكارات في مجال الرعاية الصحية. يُعزى هذا التحوّل اللافت إلى الجهود المبذولة من مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK)، الذي كان يُعرف سابقاً باسم  SRTI Park وSRTIP.

 وقد تجلى هذا الطموح بقوة خلال منتدى الشارقة: محطة المستقبل في الرعاية الصحية (Sharjah Next: Healthcare) الأخير، وهو حدث تجاوز صيغة المؤتمر التقليدي ليشكّل تصريحاً قوياً يعبّر بوضوح عن إرادة استراتيجية ورؤية ثابتة. شكّل الحدث منصة جمعت بعضاً من الشخصيات العالمية التي تحظى باحترام كبير في مجال الصحة في العالم. من أبرز هذه الشخصيات البروفسور السير مجدي يعقوب، رائد من الروّاد الأوائل في مجال جراحة القلب؛ والبروفسور حميد عبيد الشامسي، أحد أشهر أطباء الأورام الإماراتيين؛ والدكتور فلاديمير إيفكوفيتش من كلية الطب بجامعة هارفارد.

 وفي معرض تعليقه، قال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK): "حرصنا من خلال منتدى الشارقة: محطة المستقبل في الرعاية الصحية (Sharjah Next: Healthcare) على تصميم فعالية تتخطى مجرد كونها حدثاً تقليدياً: فقد أردنا به منصة عالمية تتيح الحوار والاكتشاف والتعاون."  وأضاف: "يتمثّل هدفنا في ربط الخبرة الدولية بالفرص المحلية، لضمان أن يساهم الابتكار في الشارقة في تحسين صحة ورفاهية المجتمعات حول العالم بشكل مستدام."

 شكّل المنتدى انعكاساً مثالياً للمهمة الأساسية لمجمع الشارقة للابتكار: والتي تسعى إلى سدّ الفجوة بين التقدم الرائد في مجال البحوث المخبرية وتطبيقاتها الواقعية. استكشفت المناقشات عدداً من المجالات المتقدمة مثل علوم الأعصاب، والتشخيص القائم على الذكاء الاصطناعي، وطب الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية. كما شكّل الحدث منصة تواصل فريدة جمعت بين الأكاديميين والأطباء والشركات الناشئة وصنّاع القرار، ساهمت بتعزيز الحوار بشأن البحث والابتكار والتنفيذ التشغيلي.

حظيت هذه المنظومة الفريدة بدعم حاسم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي وجّه بتقديم دعم مادي استثنائي بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، دعماً لجهود البحث والتطوير لمشروع "صمام مجدي يعقوب" الثوري. يعدّ "صمام مجدي يعقوب" ابتكاراً علمياً رائداً وثورياً، يتيح للصمّامات الحية أن تعيش وتنمو طبيعاً داخل جسم المريض. كما يجسّد هذا الابتكار نوع الابتكارات التحولية التي  يلتزم مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK) بدعمها.

 يعتمد نموذج مجمّع  SPARK بشكل أساسي على إطار تعاوني ثلاثي قوي، يجمع بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لتسريع الابتكار وتحويله إلى تطبيقات ملموسة. وتشمل الشراكات الجديدة التي أعلن عنها في المنتدى مذكرة تفاهم مع شركة "بويرنجر إنجلهيم" (Boehringer Ingelheim)، سيتم بموجبها إتاحة وصول باحثي مجمّع  SPARK  إلى منصة الابتكار المفتوحة "OpnME". كما تمّ توقيع اتفاقية بحث رئيسي مع شركة "أستر دي إم هيلث كير" (Aster DM Healthcare)، تهدف إلى تسريع تطوير التقنيات الطبية من الجيل التالي وحلول الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التشخيص.

تسلط هذه التعاونات الضوء على ما يقدمه المجمّع من قيمة أساسية للمستثمرين والباحثين: إذ يتخطى مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK) كونه مجرد مجمّع علمي، ليشكّل منظومة متكاملة تقدم مرافق متطورة مثل SoiLab ، وهو مركز حاضن للشركات الناشئة لتصنيع النماذج الأولية؛ كما توفر دعماً تنظيمياً سلساً، وإمكانية الوصول إلى شركاء دوليين وفرص التمويل.


الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

المنزل القطري المعاصر: حيث تلتقي الفخامة بالاستدامة

  


يشهد مفهوم الفخامة السكنية في قطر تحوّلاً واضحاً. فقد شكلت الفيلات الفخمة، والمنازل العصرية الأنيقة، وناطحات السحاب، لفترة طويلة، الهوية المعمارية للبلاد، غير أن الملاك اليوم يعيدون تعريف معنى الرفاهية الحقيقية. أصبح التركيز بشكل متزايد ينصب على المنازل الذكية، ذات الكفاءة العالية، والمراعية للبيئة، بدلاً من الاعتماد على الحجم الكبير أو المظاهر البصرية الفاخرة فقط.

تشمل الخصائص الحديثة للمنازل الفاخرة عناصر مثل الواجهات الموفرة للطاقة، أنظمة التظليل الأوتوماتيكية، الأسطح الجاهزة للطاقة الشمسية، التركيبات الموفرة للمياه، والمواد الداخلية المستدامة. ويولي الجيل الجديد من الملاك اهتماماً خاصاً بالراحة والتكنولوجيا والكفاءة طويلة المدى، سواء عند تجديد الفيلات القديمة أو عند بناء مشاريع جديدة مبنية على مبادئ الاستدامة.

تساهم المشاريع السكنية المخططة مثل لوسيل، مشيرب وسط الدوحة، واللؤلؤة في وضع معايير جديدة من خلال دمج ميزات صديقة للبيئة منذ مرحلة التصميم المفاهيمي. وتشير الإحصاءات إلى أن سوق المنازل الذكية في قطر من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي يبلغ 12.76% حتى عام 2029، ليصل إلى 129 مليون دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب على تقنيات المنازل الذكية الموفرة للطاقة وأتمتة المنازل المتكاملة.

يرى أبرار خازي، المدير الإقليمي في قطر لشركة يورو سيستمز، أن الأمر ليس مجرد تحول في أولويات التصميم. إذ لا ينظر مالكو المنازل القطريون إلى الاستدامة، كحل وسط، بل كخيار لأسلوب حياة راقي - يجمع بين الهوية الثقافية والابتكار والمسؤولية البيئية بطرق تُعيد تعريف معنى الفخامة الحقيقي.

يعزز هذا التحول كل من المبادرات الحكومية وتزايد اهتمام المطورين العقاريين. وتُشير ملاحظات شركة Coreo Real Estate  إلى أن الجهات العامة والخاصة في قطر تعمل على تشجيع نماذج البناء الأخضر لتقليل الأثر البيئي. نتيجة لذلك، يشهد الطلب على التصميم السكني المستدام ارتفاعاً مستمراً، ما يثبت أن المساحات الصديقة للبيئة لم تعد خياراً عملياً فحسب، بل أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في سوق الفخامة.

في السوق الحالية، أصبحت الاستدامة مؤشراً جديداً على الرقي والتميز. تساهم الواجهات الزجاجية فائقة النحافة، والتكسية عالية الأداء، وأنظمة التظليل الذكية، وحلول الراحة الصوتية، وأنظمة التحكم المناخي الذكية، في تمكين الملاك من دمج الفخامة الحديثة مع التصميم الواعي بالمستقبل وبمعايير الاستدامة.

مع استمرار قطر في التوسع والتحضر، لم تعد العمارة السكنية مجرد رمز للمكانة الاجتماعية، بل أصبحت تعكس أسلوب حياة متكاملاً مبنياً على التراث والابتكار والمسؤولية. يظهر ذلك أن الفخامة والاستدامة يمكن أن تتعايشا جنباً إلى جنب، بل وفي تناغم تام.


الحكمة توقع اتفاقية حصرية مع مجموعة DGI لتوفير Claritag® في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  

وقّعت "حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي. "("الحكمة" أو "المجموعة")، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، اتفاقية ترخيص حصرية مع DGI Group LLC، المجموعة الأمريكية المتخصصة في المعدات واللوازم الطبية. وتمنح الاتفاقية الحكمة حقوقًا حصرية لتسويق جهازClaritag® المبتكر لإزالة الزوائد الجلدية دون الحاجة لوصفة طبية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعد Claritag® جهازاً سريعاً وفعالاً لإزالة الزوائد الجلدية، ويتميز بتقنية Squeeze & Freeze®  الحاصلة على براءة اختراع، مما يوفر علاجًا آمنًا وفعالًا للبالغين من سن 21 عامًا فما فوق. ويستخدم الجهاز تقنية مبتكرة لتجميد الزوائد الجلدية مما يؤدي إلى سقوطها بشكل طبيعي في غضون سبعة إلى أربعة عشر يومًا. ويُعتبر  Claritag® العلامة التجارية الأولى الموصى بها من قبل أطباء الجلدية للمريض في المنزل.

ويوفرClaritag®، الذي لا يتطلب أي تجميع، بديلاً طبيًا عملياً ومعقول التكلفة للعلاجات والزيارات المتعلقة بالزوائد الجلدية. كما أنه يناسب جميع أنواع وألوان البشرة، ويعالج الزوائد الجلدية بفعالية دون الإضرار بالجلد المحيط.

وقال مازن دروزة، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحكمة: "سعداء بشراكتنا مع مجموعة DGI لإتاحة  Claritag®في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فهذه الاتفاقية تعزز بشكل كبير محفظتنا المتنامية من منتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية، وتقدم حل مبتكر في متناول اليد لعلاج مشكلة صحية شائعة. وبفضل تصميمه العملي واختباره من قبل أطباء الجلدية، يتماشى Claritag® مع مساعينا نحو توفير خيارات رعاية صحية آمنة وفعالة تلبي الاحتياجات اليومية لمرضانا ومجتمعاتنا".

وتؤكد هذه الاتفاقية التزام الحكمة المستمر بتنويع محفظتها المتنامية في مجال الرعاية الصحية الاستهلاكية من خلال شراكات تعزز الوصول إلى حلول مبتكرة وعالية الجودة للمرضى في جميع أنحاء المنطقة.


الاثنين، 17 نوفمبر 2025

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع صفقة استحواذ "أرادَ" على 80٪ من مشروع "ثايمسايد ويست" في لندن بقيمة إجمالية تبلغ 12.3 مليار درهم

  

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة "أرادَ"، في العاصمة البريطانية لندن، توقيع عقود صفقة استحواذ شركة "أرادَ" على نسبة 80% من مشروع "ثايمسايد ويست" الذي يقع على مساحة 2 مليون قدم مربع، وتبلغ قيمة تطوير المشروع الإجمالية 12.3 مليار درهم إماراتي.

وأكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة "أرادَ"، بأن صفقة الاستحواذ والتوسع في سوق العقار البريطاني من قبل "أراد" تأتي بعد الاستحواذ على شركة "ريجال"سابقاً، وتأكيداً على مكانة مدينة لندن وجاذبيتها كواحدة من أبرز العواصم العالمية الرائدة في مجالات التطوير والاستثمار، وأشار سموه أنه منذ الاستحواذ السابق كان الطموح يركز على توسيع محفظة المشاريع السكنية في لندن لتصل إلى 30 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مؤكداً سموه أن العمل قد بدأ لتحقيق الأهداف الموضوعة وتسليم الوحدات السكنية في وقتها المحدد.

وتناول سموه أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وعكس الخبرات التي تمتلكها شركة "أرادَ" في تطوير المشاريع السكنية الكبرى المتكاملة وتزويدها بالمرافق والخدمات التي يحتاجها قاطني المنطقة، وتسليمهم الوحدات السكنية الراقية ذات المواصفات والمعايير العالمية في قلب العاصمة البريطانية، وموضحاً سموه بأن مشروع "ثايمسايد ويست" يمثل فرصة فريدة لإقامة وجهة عمرانية متميزة على ضفاف نهر التايمز.

وسيتم تشييد مشروع "ثايمسايد ويست"على الواجهة المائية في الطرف الغربي من منطقة "رويال دوكس" في العاصمة البريطانية لندن، وسيضم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل، كما تم تخصيص نصف مساحة المخطط الرئيس لتوفير مسطحات الخضراء ومرافق صديقة للبيئة، بالإضافة إلى واجهة مائية بطول 1 كيلومتر.

ويُعد المشروع من أكثر الوجهات الحضرية تميزاً من حيث موقعه الاستراتيجي في لندن، إذ يتمتع بشبكة استثنائية من وسائل النقل، تجمع بين المواصلات الجوية من خلال قربه من مطار المدينة والطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية والأنفاق ووسائل النقل النهري والتنقل بواسطة التلفريك، ما يجعل الوصول إليه سهلاً ومتكاملاً من مختلف الاتجاهات.

وتبلغ مساحة مشروع “ثايمسايد ويست” ما يقارب 2 مليون قدم مربع، ويُعد أحد أبرز وأكبر مشاريع التجديد العمراني ذات الأهمية الاستراتيجية في أوروبا، بقيمة تطوير إجمالية تصل إلى  12.3مليار درهم إماراتي. كما يتميز المشروع بامتلاكه أطول واجهة نهرية غير مطوّرة في قلب لندن، ما يمنحه إطلالات مميزة على منطقتي “كناري وارف” وشبه جزيرة غرينتش.

ويتضمن المخطط الحالي للموقع تخصيص 35% من المساكن لتكون منخفضة التكلفة، دعماً وتعزيزاً لهدف لندن الخاص بتسليم مشاريع الإسكان المتاحة، وستسعى الشركة خلال الأيام المقبلة لاعتماد المخطط التفصيلي، لتبدأ المرحلة الأولى بالعمل الإنشائي في عام 2027م ويتم تسليم 1,000وحدة سكنية.

وسيؤدي استحواذ شركة "أرادَ" على مشروع "ثايمسايد ويست" إلى زيادة محفظة مشاريع "أرادَ لندن" إلى 15 ألف منزل، بما يتماشى مع طموحها وأهدافها التي تستهدف مضاعفة مشاريعها الحالية في العاصمة البريطانية لتصل إلى 30 ألف وحدة خلال الأعوام الثلاث المقبلة.


مصر ترتقي بخدمات التعهيد: توقيع 55 اتفاقية استراتيجية بحضور رئيس الوزراء المصري

  


  • وقّعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عدداً من الاتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية، بهدف تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة وبناء قوى عاملة مؤهلة لمستقبل رقمي متطور.
  • تُسهم هذه الاتفاقيات في توفير أكثر من 70 ألف فرصة عمل جديدة في مجال التعهيد، مما يعزز دور مصر كمركز عالمي رئيسي لتقديم الخدمات الرقمية.

 

برعاية كريمة من دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن توقيع 55 اتفاقية استراتيجية كبرى مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مجالات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات، من بينها "تليبرفورمانس" (Teleperformance)، و"أكسنتشر" (Accenture)، و"ديلويت" (Deloitte)، و"فويز" (VOIS)، و"لوكسوفت" (Luxoft)، و"آر إس إيه" (RSA)، و"كابجيميني" (Capgemini). وجاءت هذه الاتفاقيات في إطار جهود الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد نمواً متسارعاً بفضل ما تمتلكه مصر من كوادر بشرية مؤهلة عالية الكفاءة، وبنية تحتية رقمية متطورة، وبيئة استثمارية تنافسية. وقد أقيمت مراسم التوقيع بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب كبار ممثلي الشركات العالمية.

 

ستُسهم هذه الشراكات في توفير آلاف فرص العمل النوعية عالية القيمة للشباب المصري في مجالات خدمات تعهيد عمليات الأعمال (BPO)، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والخدمات التقنية المتقدمة. وتأتي هذه الاتفاقيات تماشياً مع استراتيجية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) الرامية إلى تعزيز مكانة مصر على خريطة التعهيد العالمية، ودعم رؤية الحكومة لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة. كما تُرسخ هذه المبادرات موقع مصر كمركز موثوق لتقديم الخدمات الرقمية عالية الجودة، بفضل ما تتميز به من خبرات بشرية متميزة، وبنية تحتية قوية، وبيئة أعمال داعمة للابتكار والنمو المستدام.

 

وفي معرض تعليقه على توقيع هذه الاتفاقيات، صرّح معالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: "لقد تحوّلت مصر إلى مركز رائد للتكنولوجيا والخدمات الرقمية خلال فترة وجيزة، ويُعزى ذلك إلى رؤية استراتيجية واضحة، وبنية تحتية قوية، وقوى عاملة شابة ومؤهلة. ويقوم نجاحنا على مفهوم (RISE) الذي يجسد أربعة ركائز أساسية: الكفاءات الموثوقة (R - Reliable talent)، إذ يتخرج في مصر أكثر من 760 ألف طالب سنوياً، من بينهم 50 ألف متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ جاهزية البنية التحتية (I – Infrastructure readiness) ؛ الموقع الاستراتيجي المتميز (S – Strategic proximity)؛ و هيكل تكاليف فعّال وتنافسي (E – Efficient cost structure). وخلال ’القمة العالمية لصناعة التعهيد‘ لهذا العام، أعلنت 55 شركة دولية عن توسيع نطاق أعمالها في مصر، مما سيسهم في خلق أكثر من 70 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في مصر باعتبارها شريكاً موثوقاً ومركزاً مزدهراً للخدمات الرقمية".

 

من جانبه، قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "يُعدّ توقيع 55 اتفاقية مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية الرائدة محطة فارقة في مسيرة الاقتصاد الرقمي المصري. فبعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق استراتيجية التعهيد، نعبّر عن امتناننا لشركائنا الذين قاموا بتأسيس أو توسيع مراكز التسليم العالمية الخاصة بهم في مصر — فنجاحهم هو نجاحنا. وبفضل ما تمتلكه مصر من كوادر بشرية غنية بالمواهب والخبرات، نحن على ثقة تامة بقدرتنا على تحقيق كامل إمكاناتنا وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات الرقمية".

 

وبينما تحتفل مصر بهذه الشراكات الاستراتيجية، فإن أثرها على الاقتصاد الوطني سيكون عميقاً وبالغ الأهمية، إذ تعكس هذه الاتفاقيات الثقة التي توليها كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار المصري، وتؤكد مكانة مصر الرائدة كوجهة متميزة في مجال التعهيد والخدمات العابرة للحدود. كما تُبرز هذه الخطوة جاهزية مصر العالية لتلبية متطلبات الأسواق العالمية، بفضل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وتقنية وتنظيمية تؤهلها لتكون لاعباً محورياً في الاقتصاد الرقمي العالمي.


الخميس، 13 نوفمبر 2025

مناظرات الدوحة تطرح حوارًا حول مفهوم الجدارة والعدالة في النجاح

  

نقاش يجمع طلابًا ومفكرين دوليين في الدوحة لبحث مفاهيم العدالة والامتياز وتكافؤ الفرص

 "هل يُمكن اكتساب النجاح"؟ سؤالا يطرحه برنامج مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، في أحدث حلقاته، التي تجمع نخبة من المفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف حقيقة ما إذا كانت الموهبة والعمل الجاد يمثلان مقياسًا للوصول، أم أن "النجاح المُكتسب" يطمس الوجه المظلم لعدم المساواة.

يُجادل دانيال ماركوفيتس، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة ييل، بأن النظام الذي وُضع لتعزيز العدالة رسّخ في الواقع مبدأ عدم المساواة. ويعلق: "أصبحت الجدارة عقبة رئيسية أمام تكافؤ الفرص، على الأقل في الدول الغنية"، مشيرًا إلى أن المنافسة القائمة على التعليم النخبوي والمزايا الموروثة أصبحت تحل محل الحراك الاجتماعي الحقيقي.

وفي المقابل، يطرح برايان كابلان، أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج ماسون، وجهة نظر مغايرة. حيث يوضح: "تصبح الجدارة واقعًا حقيقيًا إذا كانت حدودنا مفتوحة، بحيث يمكن لأي شخص العمل في أي مكان." ويرى كابلان أن الازدهار يعتمد على المسؤولية الشخصية وحرية التنقل، وليس على التدخل الهيكلي.

ومن منظورٍ يركّز على الإنسان، تتحدى الدكتورة بورنيما لوثرا، أستاذة مُشاركة في كلية كوبنهاغن للأعمال، فكرة أن الفرص متاحة بشكل متساوٍ للجميع، قائلة: "يقوم مبدأ الجدارة على اعتقاد يفيد بأحقية حصول الناس على الفرص بناءً على جدارتهم فحسب". وتضيف: "كثيرًا ما يُعاني البشر من التحيز والتمييز في جوانب عدة من هويتهم".

وفي خضم المناظرة، يقدم باراج خانا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألفاجيو، رؤية عالمية مختلفة، إذ يرى إمكانية إعادة تعريف الجدارة. ويُعلق: "يمكن للجدارة أن تنجح إذا كان الأشخاص الأكثر كفاءة هم من يتخذون القرارات المتعلقة بتشكيل المجتمع وتوجهاته"، مستشهداً بنماذج الحوكمة التي تُكافئ الخبرة والقدرة على التنقل بدلاً من المزايا الموروثة.

وتستمر المناظرة بمشاركة رؤى الطلاب من جامعات قطر، الذين أكدوا على تردد أصداء هذه الأفكار بقوة بين أبناء جيلهم، حيث أشارت سندس سعيد، 26 عامًا، طالبة علوم اجتماعية في جامعة حمد بن خليفة: "غالبًا ما يضمن النظام بقاء الناس خارج دائرة الفرص، وإذا تمكن أحدهم من الوصول، تُوضع العراقيل في طريقه ليبقى الوضع على ما هو عليه". بينما اتخذ كارل جامبو، 22 عامًا، طالب الاقتصاد الدولي بجامعة جورجتاون في قطر، موقفًا معاكسًا، قائلاً: "تمنحك الجدارة منصة لإثبات ذاتك، إذ تضعك كفرد في مواجهة العالم".

صُوِّرت المناظرة على نهج "المجلس" المميّز لمناظرات الدوحة، والذي يعكس رسالة البرنامج في تعزيز الحوار المفتوح الساعي إلى استكشاف الحقيقة، ويدعو المشاهدين إلى إعادة النظر في مفهوم العدالة وكيف يمكن للمجتمعات ضمان تكافؤ الفرص للجميع.


حمدان بن محمد يشهد انطلاق المؤتمر

  

"آيكوم دبي 2025" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا

 

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، انطلاق المؤتمر العام الـ 27 للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، الذي يُعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، بحضور أكثر من 4500 مشارك من خبراء المتاحف وقادة الثقافة وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.

واستهلت أول أيام المؤتمر بكلمة قدمتها سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أكدت فيها أن هذا اللقاء ليس مجرد حدثٍ تاريخي، بل تجسيدٌ لرؤيةٍ مشتركة تؤمن بدور الثقافة في بناء مستقبل الإنسانية، مشيرةً إلى أن استضافة دبي للحدث يمثل اعترافاً بدورها الريادي على الساحة الثقافية العالمية. وقالت: "تعكس هذه اللحظة الاستثنائية هويّتنا.. وتُخلّد بصمتنا.. وتُعيد ذكرياتنا في هذه الرحلة التي بدأناها برؤيةٍ طموحةٍ تحققت أهدافها.. ليشهد التاريخ؛ أنه في هذا اليوم احتضنت دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا هذا التجمّع العالمي، بوصفه محطّةً محورية في مسيرة الإمارة التي تحتفي بالثقافة كركيزة أساسية للتقدّم، وبوصلة لصياغة مستقبلٍ أكثر إشراقاً للإنسانية". وأضافت: "أتوجّه ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قادت رؤيته المتفرّدة خطواتنا، وكانت نبراساً أضاء لنا الطريق نحو هذا اليوم الذي يعد محطةً مضيئة في مسيرة الإمارات.. الوطن الذي يؤمن بأنّ التقدّم لا يُقاس بالصروح والمباني وناطحات السحاب، بل بالقيَم التي نتمسك بها، والطموحات والأفكار التي نتشاركها، والمستقبل الذي نصنعه معاً".

وتضمن البرنامج، الذي صممته اللجنة التنظيمية لمؤتمر "آيكوم دبي 2025"، كلمات رئيسية قدمتها شخصيات ثقافية عالمية بارزة، ومن بينهم النحات الشهير إل أناتسوي، وإيما ناردي، رئيسة "آيكوم" وميديا إس. إكنر، مدير عام "آيكوم". وشهد الحدث تنظيم نقاشات تناولت محاور المؤتمر: قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث غير المادي، ومن بينها جلسة "الذكاء الاصطناعي والمتاحف: من الرؤية إلى حوار العمل العالمي"، ودورة "التوجيه العكسي: تمكين الشباب من أجل المتاحف والتراث"، والتي استضافتها لجنة شباب مجلس التراث في سنغافورة، وجلسة إرشاد "التطوير المهني للعاملين في المتاحف (للحاصلين على المنح)"، ودورة "إستراتيجيات الحفظ في عصر تغير التكنولوجيا"، وغيرها. وشهد اليوم الأول افتتاح "معرض المتاحف" الذي يستعرض مشاريع وابتكارات رائدة قدمتها أكثر من 100 مؤسسة.


الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

الرئيس التنفيذي لشركة RSA يشارك في لقاء رئاسي لبحث خطط توسع الشركة المستقبلية في مصر

  


أعلنت شركة 
RSA، الرائدة في مجال الهوية والوصول، أن رئيسها التنفيذي جريج نيلسون شارك يوم الاثنين في لقاء رئاسي جمع رؤساء وقيادات ٥٢ من كبريات الشركات المصرية والعالمية في مجال صناعة التعهيد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة أنشطة الشركة الحالية وخططها المستقبلية للتوسع في مصر. جاء هذا الاجتماع في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم (MoU)  بين نيلسون وأحمد الظاهرالرئيس التنفيذي لهيئة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد بشأن توسع الشركة في مصر والتزامها بتوظيف المزيد من الكفاءات المحلية.

قال نيلسون: "تتواجد شركة RSA في القاهرة منذ أكثر من عقد من الزمان، واليوم تستفيد تقريباً كل أقسام الشركة من خبرات فريقنا في القاهرة حيث إن مواهبهم وطموحهم وطاقتهم دوماً ما تغذي قدرتنا على الابتكار وتقديم المزيد من الدعم لعملائنا." وأكد نيلسون حرص الشركة علي مواصلة الاستثمار والنمو في مصر من أجل بناء مستقبل الأمن السيبراني معاً.

جدير بالذكر أن المذكرة تتضمن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية خلال السنوات الثلالث القادمة بما يدعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى ايجاد فرص عمل مستدامة للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد أعرب نيلسون عن تقديره للاجتماع مع الرئيس وخطط التوسع المستقبلية، مضيفاً أن RSA تعمل في القاهرة منذ عام 2012. وأكد رغبة RSA في مواصلة الاعتماد على المواهب المصرية، وطاقتها، ورؤيتها للمساعدة في تعزيز الابتكار في الشركة، وتشكيل مستقبل الأمن السيبراني حول العالم، وتأمين المنظمات الأكثر احتياجاً للأمان.

حضر الاجتماع أيضاً رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، الذي صرح بأن هذه الاتفاقية مع RSA تضم 55 شركة عالمية ومحلية تعمل على تعزيز استثماراتها في قطاع التعهيد المصري خاصة بما تتمتع به مصر  من مقومات ومزايا تنافسية مثل الكفاءات الماهرة وبنية تحتية رقمية متقدمة وموقع جغرافي استراتيجي. وأكد أن هذه المزايا التنافسية تعزز مكانة مصر علي المستوي العالمي وتمكّن الشركات من تقديم خدمات رقمية عالمية المستوى، وهذا ما يمكّن المؤسسات من النمو من مصر إلى العالم".

وقال أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ننظر إلى كل مركز جديد وكل توسّع في هذا القطاع بوصفه التزامًا بالنمو، وبالعمل على تحقيق أقصى إمكاناته. وتعكس مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة RSA، إلى جانب غيرها من المذكرات التي تم توقيعها خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد، ثقة الشركات العالمية في مكانة مصر وكفاءاتها، مشيرا إلى تطور مصر من كونها وجهة لتقديم الخدمات إلى شريك عالمي استراتيجي في مجال الخدمات الرقمية عالية القيمة."