Translate this site

الثلاثاء، 22 أبريل 2025

مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات تطلق النسخة الثانية من حل التوقيع الرقمي جي-ساين

  


الحل المعتمد من حكومة الإمارات العربية المتحدة يحظى بتحديث وترقية غنية بالميزات

 

أعلنت مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG-Enterprise Solutions)، المزوّد الرائد لحلول التحوّل الرقمي، والطباعة وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات السمعية والبصرية (AV)، أنها ستعمد قريباً إلى إطلاق نسخة محدّثة من حل التوقيع الرقمي الخاص بها "جي-ساين" (G-Sign) الذي سيتضمّن طيفاً واسعاً من الميزات.

يتمّ الإعداد لطرح الإصدار الثاني من حل "جي-ساين" (G-Sign) في السوق خلال الربع الثاني من عام 2025 ويأتي في أعقاب الإطلاق الناجح الأول لهذا الحل المملوك من الشركة في يونيو 2023. باعتباره الحل الأول من نوعه للتوقيع الرقمي والمعتمد من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، يتكامل حلّ "جي-ساين" (G-Sign) بشكل سلس وفريد مع تطبيق الهوية الرقمية، ما يجعل منه الخيار المفضل للشركات الإقليمية والهيئات الحكومية.

يوفر التحديث الذي أُدخل على الإصدار الثاني من حل "جي-ساين" (G-Sign) طيفاً من الميزات الجديدة التي تهدف إلى تمكين المؤسسات وتزويدها بمزيد من الأمان والسرعة والمرونة:

  • واجهة مستخدم / تجربة مستخدم محسّنة: مستوى محسّن من الجاذبية البصرية، بالإضافة إلى تجربة مستخدم سلسة وجذابة بفضل ميزة التنقل والتصفّح المبسط والاتساق المعزّز في تصميم العناصر المختلفة وإمكانية الوصول المحسنة.
  • تطبيق جوال جديد: يتكامل الإصدار الجديد من حل التوقيع الرقمي مع تطبيق مطوّر حديثاً للهاتف الجوال. تتيح الميزات المتقدمة للمستخدمين الدخول إلى النظام والتفاعل معه بسهولة مطلقة، في أي وقت ومن أي مكان.
  • إدارة أكثر ذكاء لميزة تهيئة السمات الوظيفية: يضمّ الحل حالياً أكثر من 60 إعداداً قابلاً للتخصيص يتمّ التحكم بها من خلال واجهة سهلة الاستخدام لتهيئة السمات الوظيفية للنظام بسهولة.
  • إدارة مرنة للأدوار: يتّسم الحل باحتوائه على قائمة من الأدوار المدمجة التي يمكن التنقل بينها، مثل المدير الأعلى للنظام (Super Admin)، ومدير القسم (Department Admin) والمستخدم (User) لتحسين التحكم والأذونات القابلة للتخصيص.
  • نموذج ترخيص ديناميكي: يتميز الحل الجديد بنهج ترخيص مرن وقابل للتكيف يتم تكييفه استناداً إلى مجموعة من العوامل المختلفة، مثل نسبة الاستخدام أو عدد المستخدمين أو عدد المستندات أو المقياس.
  • نماذج قابلة للتخصيص للبريد الالكتروني: تتيح التواصل بطريقة مخصّصة بين المشاركين باستخدام نماذج قابلة للتكوين بالكامل للبريد الالكتروني وملفات محتوى محسنة.
  • ميزة تحويل محسّن للمستندات: لعرض المستندات ومعالجتها بطريقة محسّنة في النظام (مثل ملفات "بيه دي إف" PDF أو ملفات "وورد" Word أو الصور).
  • إمكانية التكامل مع وحدة أمان الأجهزة المعيارية (HSM): يتمتع الحل بالقدرة على الاتصال والعمل بسلاسة مع وحدة أمان الأجهزة المعيارية (HSM).

 

وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، قال وليد العوضي، رئيس شؤون ومبادرات التحول الرقمي لدى مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG-Enterprise Solutions): "لطالما حرصت مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG-Enterprise Solutions) على البقاء في طليعة الابتكار التكنولوجي، الذي من شأنه أن يمكّن الشركات من تحقيق الريادة خلال مسيرتها نحو المستقبل. يستكمل الإصدار الثاني من حل ’جي-ساين‘ (G-Sign) نجاحنا السابق، ويضمّ مجموعة من التحسينات القوية التي توفر فوائد كبيرة من حيث تعزيز الأمان والكفاءة وتحقيق وفورات في التكاليف وتعزيز الامتثال - وكلها أدوات أساسية للمؤسسات والحكومات الحديثة."

سيستمر تقديم الإصدار الثاني من حل "جي-ساين" (G-Sign)، على غرار النسخة السابقة، بموجب نموذج اشتراك سنوي، في حين سيستمر فريق مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG-Enterprise Solutions) بتقديم دعمه الكامل.

تعيين نادر أبو ياغي مديراً للخدمات الصحية في Pyramids Health ومركز أبيليتي للتأهيل الطبي

  


أعلنت مجموعة غباش ((Ghobash Group، وهي مجموعة أعمال رائدة ومتنوعة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن تعيين السيد نادر أبو ياغي مديراً لخدمات الرعاية الصحية، في خطوة تتيح له قيادة نمو وتوسّع الشركتين التابعتين للمجموعة، Pyramids Health ومركز أبيليتي للتأهيل الطبي للأطفال (Ability Pediatric Rehabilitation Medical Center).

يمثّل هذا التعيين الاستراتيجي، الذي دخل حيز التنفيذ بداية عام 2025، تأكيداً على الالتزام الراسخ لكلّ من شركتي  Pyramids Health ومركز أبيليتي للتأهيل الطبي للأطفال (Ability Pediatric Rehabilitation Medical Center) بتطوير القدرات في مجالات النمو الحرجة، والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية المنزلية والتأهيل الطبي للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بفضل خبرته الواسعة ورؤيته الملهمة وقيادته الديناميكية، سيساهم تعيين السيد نادر أبي ياغي في دعم النجاح المستمر لحافظتي خدمات شركتي PHS وAPRMC، مع إشرافه على جهود المؤسستين لطرح مجموعة من الخدمات الجديدة. 

يحمل السيد أبي ياغي في جعبته خبرة كبيرة اكتسبها من خلال عمله في مجال الرعاية الصحية، وله سجل حافل في تطوير الأعمال والابتكار الاستراتيجي في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. إذ تولى سابقاً منصب مدير مركز "إن إم سي بروفيتا" الطبي الدولي (NMC ProVita International Medical Center) ومنصب نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال لصالح ترودوك للرعاية الصحية (TruDoc Healthcare)، حيث أمضى ما يناهز خمس سنوات ساهم خلالها في تحقيق نتائج مبهرة.

وفي معرض تعليقه على هذا التعيين القيادي، قال السيد نادر: "في الوقت الذي تخوض فيه كلّ من شركتي Pyramids Health  و’مركز أبيليتي للتأهيل الطبي للأطفال‘ (Ability Pediatric Rehabilitation Medical Center) المراحل المختلفة نحو تحقيق التحول الناجح في مسيرة تطوّرهما، كانت فرق عملنا منهمكة بمواصلة البناء على نقاط القوة الأساسية للشركتين. واليوم، وتماشياً مع رؤيتنا لمستقبل الرعاية الصحية، نتطلع إلى تقديم مجموعة متنوعة من الابتكارات المثيرة التي نسعى من خلالها إلى تعزيز قدراتنا وتوسيع نطاق خدماتنا. وكما هي الحال دائماً، ندأب على توجيه جهودنا بهدف تلبية احتياجات عملائنا ومرضانا بشكل أفضل، إلى جانب تعزيز التزامنا الراسخ بالتميز وتحقيق الريادة في السوق."

الاثنين، 21 أبريل 2025

تعيين خبراء في مجال الصحة العالمية لتحكيم جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض 2025، المقرر إقامتها في دبي

  

أعلنت "أستر دي إم" للرعاية الصحية (Aster DM Healthcare)، إحدى أبرز مقدمي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، عن لجنة التحكيم الكبرى المتميزة لجائزة "أستر جارديانز" العالمية للتمريض 2025 (Aster Guardians Global Nursing Award)، المقرر إقامتها في دبي في 26 مايو 2025. وتضم هذه اللجنة المرموقة خمسة خبراء بارزين في مجال الرعاية الصحية والتمريض هم: البروفيسورة شيلا تلو، الرئيسة المشاركة للتحالف العالمي للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، بوتسوانا، والسفيرة الخاصة لتحالف القادة الأفارقة لمكافحة الملاريا، ووزيرة الصحة السابقة في بوتسوانا؛ والبروفيسور جيمس بوكان، الأستاذ المساعد في مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية، جامعة التكنولوجيا، سيدني، والمحرر الفخري لمجلة الموارد البشرية للصحة؛ والدكتور بيتر كارتر، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية ومستشار الرعاية الصحية المستقل، والرئيس التنفيذي السابق لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في وسط وشمال غرب لندن، والرئيس التنفيذي السابق للكلية الملكية للتمريض، المملكة المتحدة؛ والدكتورة نيتي بال، الرئيسة المنتخبة للاتحاد الدولي للسكري، والمستشارة الأولى في شركة "أكسا إسينشال" (AXA EssentiAll)، فرنسا، ورئيسة مجلس إدارة "هاربر" (Harbr) والمديرة الإدارية لشركة هيلث فور أول الاستشارية، المملكة المتحدة، والسيد فيشال بالي، الرئيس التنفيذي لشركة "آسيا هيلث كير هولدينغز" (Asia Healthcare Holdings) والمستشار الأول في شركة "تي بي جي جروث" (TPG Growth) ، وعضو المجلس العام لمؤسسة حديثي الولادة في الهند.

وقد عيّنت أستر شركة إرنست ويونغ (EY) لتقييم الطلبات، والإشراف على عملية اختيار المرشحين النهائيين من خلال لجنة مستقلة، وتقديم المرشحين النهائيين إلى لجنة التحكيم الكبرى.

وفي معرض حديثه عن المشاركات هذا العام، قال الدكتور آزاد موبن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "أستر دي إم" للرعاية الصحية: "لقد كان من الملهم ملاحظة تطور المنصة وتأثيرها على مجتمع التمريض العالمي. ويؤكد الإقبال اللافت على النسخة الرابعة، مع أكثر من 100,000 تسجيل من 199 دولة، على الأهمية العالمية لهذه المبادرة. ونتطلع بشغف إلى لقاء أفضل 10 متسابقين نهائيين، وهم ممرضون متميزون من جميع أنحاء العالم، يتنافسون على هذه التكريم المرموق وجائزة قدرها 250,000 دولار أمريكي."

 في النسخة السابقة، فازت الممرضة ماريا فيكتوريا خوان، المقيمة في الفلبين، لمساهماتها الاستثنائية في القيادة وتعليم التمريض وخدمة المجتمع.

 


الخميس، 17 أبريل 2025

الصندوق الثقافي يُشارك في إكسبو 2025 في اليابان

  


أعلن الصندوق الثقافي عن مشاركته في معرض إكسبو الدولي 2025 ضمن الجناح السعودي، الذي سيُقام في مدينة أوساكا اليابانية لمدة ستة أشهر، خلال الفترة من 13 أبريل الجاري وحتى 13 أكتوبر المقبل. وتأتي هذه المشاركة لتعكس توجه المملكة نحو تعزيز الثقافة كقيمة اقتصادية هائلة، وضمان استدامة نموها، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ورؤية السعودية 2030، المتمثلة في تنويع الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار دور الصندوق كممكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي.

ويشارك الصندوق جنبًا إلى جنب مع المنظومة الثقافية، في مشاركة تهدف إلى تسليط الضوء على الهوية الثقافية الأصيلة للمملكة، واستعراض مسيرتها المزدهرة في إطار رؤية 2030، إلى جانب جذب الاستثمارات العالمية في القطاع الثقافي السعودي، وتحفيز الإبداع والابتكار في ريادة أعمال المشاريع الثقافية، فضلًا عن تسليط الضوء على جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة.

وتتضمن مشاركة الصندوق في إكسبو 2025 مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية للقطاع الثقافي بالمملكة، والإمكانات الواعدة التي يحظى بها القطاع. ويركّز الصندوق خلال مشاركته على إبراز دور ريادة الأعمال والمنشآت الثقافية في تعزيز أثر الثقافة الاقتصادي والاجتماعي، خصوصًا في سياق عام الحِرف اليدوية 2025، من خلال إتاحة منصة للمشاريع الثقافية المدعومة من الصندوق لإظهار إبداعاتها، والتعريف بقصص نجاحهم للعالم.

ويشارك الصندوق في عدة جلسات نقاشية ولقاءات مهنية تجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين؛ لإبراز المقومات المميزة التي يتفرد بها القطاع الثقافي السعودي في كامل قطاعاته الـ16، وتحفيز فرص الاستثمار فيه، وتشجيع الإبداع والابتكار في الثقافة، إلى جانب التعريف بحلول الصندوق المالية والتطويرية التي تدعم نمو المشاريع الثقافية. كما ينظم الصندوق ورش عمل تعريفية تُمكّن المشاركين من استكشاف آفاق الدعم الذي يقدمه، وتعزز الوعي بالإمكانات الاقتصادية للقطاع الثقافي في المملكة.

من جانبه قال ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي:  " تعد مشاركة الصندوق الثقافي في إكسبو 2025 امتدادًا لدورنا في تنمية القطاع الثقافي السعودي؛ ليكون قطاعًا مزدهرًا ومستدامًا، مؤثرًا في الاقتصاد وجودة الحياة، وجاذبًا لكبرى الاستثمارات المحلية والعالمية. نفخر في هذه المشاركة بعدد من مستفيدي حلول الصندوق الذين سيشاركون نجاحاتهم مع زوار الجناح السعودي من جميع أنحاء العالم، كنماذج حية على إبداع المشاريع الثقافية. ونواصل عبر هذه المشاركة رؤيتنا نحو ترسيخ ريادة المملكة في مجال الثقافة عالميًا، مؤكدين تناغم جهودنا مع المنظومة الثقافية، ومستكملين رحلتنا نحو أن يصبح الصندوق الثقافي مركزًا للتميز المالي للقطاع الثقافي، ومساهمًا في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030."

الجدير بالإشارة أن معرض إكسبو 2025 يُقام هذا العام تحت شعار  "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات" وسيجمع عدد كبير من الدول والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم، بهدف إطلاق حوار عالمي حول مفاهيم الابتكار والاستدامة والقدرة على التكيف، مع تشجيع الدول على تبادل الأفكار والمبادرات التي تسهم في معالجة التحديات المشتركة، ورسم مستقبل أفضل للبشرية.


مايلستون سيستمز تعزز قدراتها التقنية عبر استحواذها على "برايتر إيه آي" المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية

  


في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المتزايد بتعزيز خصوصية البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة، أعلنت شركة مايلستون سيستمز عن استحواذها على شركة "برايتر إيه آي"، الرائدة في تطوير حلول إخفاء الهوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

ويُشكّل هذا الاستحواذ نقلة نوعية في مسيرة مايلستون سيستمز، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام حلول الفيديو الذكية التي تراعي معايير الخصوصية الصارمة، ويعزز مكانتها في مجالات برمجيات إدارة الفيديو، وخدمات مراقبة الفيديو، وتحليلات الفيديو، بما يدعم نموها داخل قطاع الأمن وخارجه.

وتُعد تقنيات "برايتر إيه آي" المتطورة حجر الأساس في مشروع "هافنيا" الذي أطلقته مايلستون سيستمز مؤخراً، ويهدف إلى توفير مكتبة بيانات وأداة تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي تراعي الامتثال التنظيمي وتتمتع بأعلى درجات الجودة.

وفي ظل تصاعد القلق العالمي حول خصوصية البيانات بالتزامن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُبرز هذا الاستحواذ أهمية الوصول إلى بيانات موثوقة وآمنة لتدريب النماذج الذكية، خصوصاً في قطاع المراقبة بالفيديو، حيث يصعب الفصل بين البيانات والمعلومات الشخصية الحساسة. ومن هنا، تُقدم "برايتر إيه آي" حلاً مبتكراً يتيح إنتاج بيانات مرئية مجهولة الهوية ومتوافقة مع القوانين، دون المساس بجودتها أو قابليتها للاستخدام في تطوير الذكاء الاصطناعي.

وفي تعليق له على هذا الاستحواذ قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز: "تُجسّد برايتر إيه آي شريكاً مثالياً لنا، لما تتمتع به من تقنيات متقدمة وفريق عمل يشاركونا ذات الرؤية. هذا الاستحواذ سيُعزز عروضنا لعملائنا وشركائنا، وسيدعم التزامنا المستمر بتطوير تقنيات مسؤولة تُراعي مبادئ الخصوصية. علاقتنا الممتدة مع برايتر إيه آي من خلال مشروع هافنيا تجعلني على يقين من أن هذا التعاون سيكون مثمراً على جميع الأصعدة."

من جانبها، أكدت لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز، أن هذه الخطوة تعكس رؤية الشركة في ترسيخ مكانتها كمطور مسؤول لتقنيات الفيديو، وقالت: "أصبحت خصوصية البيانات ركيزة أساسية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وحلول إخفاء الهوية ستلعب دوراً محورياً في مشروع هافنيا، الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في كيفية استخدام البيانات المرئية في تدريب النماذج الذكية. إن التزامنا بتقديم تقنيات مرئية آمنة وأخلاقية يعكس رؤيتنا لمستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول."

تجدر الإشارة إلى أن "برايتر إيه آي"، التي تأسست عام 2017 على يد ماريان وباتريك كيرن، تُعد من أبرز الشركات الأوروبية المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية للبيانات المرئية، وقد نالت شهرة واسعة بفضل ابتكارها تقنية "ديب ناتشورال أنونيمايزيشن" التي تستبدل المعرفات الشخصية مثل الوجوه بأخرى تركيبية، مما يتيح استخدام البيانات لأغراض التطوير دون المساس بخصوصية الأفراد. وقد حازت الشركة على لقب "أكثر شركات الذكاء الاصطناعي تألقاً في أوروبا" من شركة إنفيديا العالمية.

أبوظبي تسجّل إنجازاً جديداً.. الذكاء الاصطناعي يتفوّق على البشر في بطولة الطائرات المسيرة الأكثر إثارة في العالم

 


 

طائرة مسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهزم طيّاراً بشرياً في سباق غير مسبوق نظمته بطولة A2RL x DCL للطائرات المسيرة، لتُعلن بداية فصل جديد في ابتكارات الطيران الذاتي.

أكثر من 2500 متفرج تابعوا أقوى سباقات الطائرات المسيرة الذاتية في العالم، بمجموع جوائز بلغ مليون دولار، وتوزعت على أربعة مسارات سباق مثيرة.

فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يتصدر البطولة بثلاثة إنجازات كبيرة في التحدي الكبير وسباق السرعة (الدراغ) وسباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان، فيما حصد فريق تي آي آي ريسنغ من معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي لقب سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

 

 

اختتم دوري أبوظبي للسباقات المسيرة، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وبالشراكة مع دوري أبطال الطائرات المسيرة (DCL)، النسخة الأولى من بطولة A2RL x DCL للطائرات المسيرة في الشرق الأوسط، والتي أقيمت في قاعة مارينا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وقد شهدت البطولة لحظة مفصلية في تاريخ الطيران الذاتي، حين نجحت طائرة مسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من فريق ماف لاب في التفوق على طيار بشري بارز في واحدة من أكثر المواجهات التقنية تعقيداً وإثارة حتى اليوم. وقد شارك في البطولة متأهلين من كأس دي سي أل فالكون.

خلال يومين من المنافسات عالية المستوى، تأهل 14 فريقاً دولياً إلى أسبوع النهائيات، لتتنافس أفضل 4 فرق في أربع مسارات سباق تتطلب أعلى مستويات الدقة والابتكار. وشهدت البطولة مشاركة فرق من دولة الإمارات وهولندا والنمسا وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والمكسيك وتركيا والصين وإسبانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية – حيث مثلت مزيجاً من المختبرات الجامعية ومعاهد الأبحاث والشركات الناشئة.

وخاضت كل الفرق السباق باستخدام طائرات موحدة المواصفات، مزودة بوحدة حوسبة صغيرة الحجم وعالية الأداء من طراز Jetson Orin NX من شركة إنفيديا، إلى جانب كاميرا أمامية ووحدة قياس القصور الذاتي (IMU)، والتي مكّنت الطائرة من الإدراك الذاتي واتخاذ القرارات أثناء الطيران. ومن دون أي تدخل بشري، اعتمدت هذه الطائرات على المعالجة اللحظية والخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجاوز سرعات بلغت أكثر من 150 كم/ساعة داخل بيئة سباق شديدة التعقيد.

وقد شكّل تصميم المضمار تحدياً غير مسبوق لقدرات الطائرات المعتمدة على الإدراك البصري، حيث تضمّن تباعداً كبيراً بين البوابات وإضاءة متباينة ومؤشرات مرئية شبه معدومة. كما أدّى استخدام كاميرات ذات غالق متدرج (rolling shutter) إلى تصعيد مستوى التحدي بشكل كبير، ما تطلب أداءً عالي الثبات وسرعة في المعالجة من كل فريق. ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي يُقام بهذا الحجم والتعقيد البصري، ليُجسّد التحديات الطموحة التي حملها السباق في بنيته التقنية والابتكارية.

 

أبرز محطات البطولة

  • الفائز في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير: فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يسجل أسرع زمن على مضمار بطول 170 متراً، بإكمال لفتين (22 بوابة) في 17 ثانية فقط.
  • الفائز في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان: الطائرة المسيرة الذاتية لفريق ماف لاب تتفوق على الطيّار بشري رائد في سباق تاريخي حاسم.
  • الفائز في سباق الطائرات المسيّرة المستقلّة المتعدّدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: فريق تي آي آي ريسنغ يحرز الفوز في هذا السباق الجماعي الذي اختبر سرعة التنسيق بين الطائرات وقدرتها على تجنّب الاصطدامات في الزمن الحقيقي.
  • الفائز في سباق السرعة (دراغ) للطائرات الذاتية: فريق فريق ماف لاب من جامعة دلفت للتكنولوجيا يحسم أول سباق سرعة مخصص للطائرات الذاتية بالكامل على مستوى العالم، بعد أداء مبهر جمع بين السرعة والسيطرة في ظل تسارع عالي التحدي.

 

وفي هذا الصدد، قال معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: "نؤمن في المجلس أن الابتكار الحقيقي هو ما يُثبت على أرض الواقع، وليس ما يُكتفى بقوله فقط. دوري أبوظبي للطائرات المسيرة ليس مجرد سباق اعتيادي، بل منصة عالمية لاختبار تقنيات الاستقلالية عالية الأداء، وتجسيد حي لالتزام دولة الإمارات بدفع حدود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتنقل المتقدم بشكل مسؤول."

من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لـ أسباير – الجهة المنظمة لدوري أبوظبي للسباقات المسيرة: "مستقبل الطيران الذاتي لا يُصنع خلف أبواب المختبر، بل يُولد في قلب الحلبة، وما رأيناه هذا الأسبوع كان اختباراً حقيقياً لكل خوارزمية ونظام اتخاذ قرار، وقد أثبتت النتائج أننا نقترب أكثر من نشر الأنظمة الذاتية في الواقع العملي وعلى نطاق واسع. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل خطوة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية."

وأضاف ماركوس ستامبفر، الرئيس التنفيذي لـ دي سي أل: "قدمنا بيئة سباق من الطراز الرفيع، والذكاء الاصطناعي واجه التحدي وارتقى به. هذه البطولة لم تكن مجرد سباق، بل كانت قفزة هائلة للرياضة والتكنولوجيا معاً."

بينما عبّر كريستوف دي فاختر، قائد فريق ماف لاب، عن فرحته قائلاً: "الفوز في تحدي الذكاء الاصطناعي الكبير وسباق الذكاء الاصطناعي ضد الإنسان هو محطة مفصلية لفريقنا. لقد أثبتنا سنوات من البحث والتطوير في الطيران الذاتي، ورؤية خوارزمياتنا تتفوق تحت هذه الظروف الصعبة وتحصد الحصة الأكبر من الجائزة، هو شعور لا يوصف."

ساهم هذا الإنجاز في تعزيز مسيرة التعليم التقني في دولة الإمارات، حيث قامت بطولة A2RL x DCL ، بالتعاون مع اليونيسف وتحت إشراف مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بتدريب أكثر من 100 طالب إماراتي هذا العام. وقد نال أكثر من 60% من الطلبة شهادة المشغّل المعتمد، فيما تميّز 24 مشاركاً بتحقيق الدرجة الكاملة – في تأكيد واضح على تنامي جيل إماراتي يتمتع بمهارات رائدة في مجال الطيران الذاتي والابتكار التكنولوجي.

ومع طيّ صفحة سباقات الطائرات، تتجه الأنظار الآن إلى الموسم الثاني من سلسلة سباقات السيارات الذاتية ضمن الدوري، والمقرر انطلاقه في الربع الرابع من عام 2025 على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.


الأربعاء، 16 أبريل 2025

حور القاسمي تتقلّد وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب

 


مَنحتْ الجمهورية الفرنسية، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وسام «الفنون والآداب» (برتبة ضابط)؛ تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في مجال الفن المعاصر وتأثيرها العميق في المشهد الفني والثقافي محلياً ودولياً.

وقلّد نيكولا نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة حور الوسام خلال حفل أقيم صباح اليوم في مبنى الطبق الطائر في الشارقة، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة؛ والشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون؛ وجان كريستوف باري القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية، والشيخة نورة المعلا مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة رأد فاهم القاسمي الأمين العام للرابطة الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات ومديرة المعهد الفرنسي في الإمارات، وماري لوزو دي كونتلمي الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية في الإمارات، وأودري لوسينيور مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.

وأكد نيمتشينو في كلمته أن هذا التكريم يأتي اعترافاً بدور القاسمي الجوهري في تعزيز أواصر التعاون الثقافي والفني بين فرنسا والإمارات، وتقدير الأمة الفرنسية تجاه التزامها الدائم بتقديم نموذجٍ ثقافيٍ أصيل، وقال: «نحتفي اليوم بمسيرة مليئة بالإنجاز والعطاء، إذ دأبت الشيخة حور على العمل في خدمة الفنون والثقافة، وهي بحق أحد الروّاد المؤثرين في تطوير المشهد الفني في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ووضعه على خارطة الفن الدولية».

وأضاف: «تتوضح فصول هذه المسيرة الفذة من خلال بينالي الشارقة ومؤسسة الشارقة للفنون، اللذان تحولا إلى مساحة خلاقة للإبداع والتعبير الحر في مجال الفن المعاصر، ومنصة مرموقة تتيح للفنانين من مختلف المرجعيات الفكرية والثقافية إيصال صوتهم»

وختم نيمتشينو كلمتهُ بالقول: «يشرفنا جميعاً أن نكون جزءاً من هذا التكريم لشخصية تحمل رؤيةً شاملةً وطليعيةً، وتعمل لبناء مستقبل يتلاقى فيه الفن والثقافة وتترسخ عبره أسس حوار حقيقي بين الشعوب».

وأعربت الشيخة حور القاسمي عن سعادتها وعميق امتنانها لتكريمها بوسام الفنون والآداب الذي يعد أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها الجمهورية الفرنسية، وقالت: «إنه لشرف كبير استقبله بكل امتنان وسرور، ليس لنفسي فقط، بل لكل من وقف إلى جانبي وساندني ووجهني وألهمني طوال مسيرتي، وأخص بالذكر والديَّ، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فبفضل حبهما ودعمهما اللامحدود، وغرسهما زرع الثقافة والإبداع من الصغر، تكون حبيّ وشغفي بالفنون، وتجذرت الثقافة بوصفها التزاماً دائماً نحو التقدم ومشاركة المعرفة وتقريب المسافات بين الناس».

وأضافت: «منذ أكثر من ثلاثة عقود، كرست حياتي لشغفي العميق بالفنون، وبشكل خاص الفن المعاصر، بكل أشكاله ومجالاته، ومن هنا فإن منحي هذا الوسام هو في المقام الأول اعتراف بالعمل الذي تم إنجازه، واحتفاء بالالتزام الجماعي الذي يمكنني من دعم وتشجيع عالم الإبداع في الشارقة».

وأكدت القاسمي في ختام كلمتها على أن هذه اللحظة الاستثنائية في مسيرتها ليست سوى استكمالاً لرحلة تعزيز وإثراء التعاون الفني والثقافي بين الشارقة وفرنسا، في مسعى مستمر لصون إبداع الأجيال الماضية ودعم مواهب المستقبل.


أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 يستضيف مسابقة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكبر في العالم، بجوائز قيمتها 272 ألف دولار

   


تستعد دبي لاستضافة أبرز الخبراء والمواهب في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية ضمن النسخة الأولى من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل عالمنا والاستعداد لمتطلبات المستقبل.

ويستقطب الحدث، من 21 إلى 25 أبريل 2025، أكثر من 10 آلاف مشارك من الخبراء والمتخصّصين وصناع القرار من 100 دولة، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره في مجالات حيوية كالأعمال والمجتمعات والحوكمة.

يتضمّن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك بطولات عالمية، ومؤتمرات متخصّصة وهاكاثون، فضلاً عن المعارض، التي تمهّد الطريق عالمياً لاستشراف مستقبل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وانطلاقاً من تركيز "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على التعاون باعتباره جزءاً لا يتجزأ من نجاح القطاع عالمياً، يجمع الحدث جهات حكومية رئيسة ورواد الصناعة وشركات تكنولوجيا عالمية منها "ميتا"، و"آي بي إم"، و"جوجل"، و"مايكروسوفت"، و"غارتنر"، و"أوبن إيه آي"، و"سويفت"، و"إنفيديا"، و"بالانتير"، و"كوهير" و"إلفن لابز".

ويُفتتح الأسبوع يوم 21 أبريل بـ"خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تجمع نخبة من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين ومصمّمي السياسات وخبراء الصناعات المرتبطة به، وتركز على صياغة استراتيجياته وأطر حوكمته.

أما "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تجري فعالياته من  21 إلى 24 أبريل، فيستقطب مصممي السياسات العالميين والمدراء التنفيذيين والأكاديميين لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات حول العالم.      

وضمن أبرز أحداث "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، ينعقد "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي يشارك فيه بعض ألمع مهندسي الأوامر البرمجية والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يومي 22 و23 أبريل للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 272 ألف دولار أمريكي. وسيتنافس المتأهلون للنهائيات بخبراتهم ومهاراتهم على إنتاج محتوى مبتكر قائم على الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة.

كذلك، وفي إطار تطوير السياسات وأطر الحوكمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ستجمع قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، التي تُعقد يومي 23 و24 أبريل، أكثر من ألف مشارك و20 متحدثاً في مناقشات يديرها خبراء تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي المسؤول لمستقبل أكثر أماناً". ستشكّل القمة واحدة من أكثر الفعاليات تأثيراً في سياسات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته في المنطقة. 

كما ستُقام فعاليات "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" يومي 23 و24 أبريل 2025 بمشاركة 5 آلاف خبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي و500 مستثمر و100 عارض تحت شعار "تمكين الاقتصادات الرقمية". ويشكّل المهرجان منصة تربط بين قادة الذكاء الاصطناعي والمستثمرين ومصممي السياسات لمساندة جهود التحوّل المدعوم بالذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتعزيز التعاون والاستثمار، والكشف عن مشاريع رائدة للذكاء الاصطناعي تعزز منظومة الاقتصاد الرقمي.

وإلى جانب المناقشات المتخصصة والمسابقات النوعية، سيركز "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على تعزيز الوعي بمفاهيمه لدى الطلاب والمعلّمين عبر برنامج شامل على مدار الأسبوع (من 21 إلى 25 أبريل). وتهدف المبادرة، التي تنفّذ في مدارس دبي، إلى تزويد أجيال المستقبل بالمهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

 إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


الثلاثاء، 15 أبريل 2025

سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم "ماركا" للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن ويدعو إلى تكاتف الجهود وحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين

 

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير أن الاستجابة للحالة الإنسانية المتفاقمة للأشقاء الفلسطينيين بشكل عام وتحديداً في قطاع غزة تتطلب حشد الجهود والإمكانيات لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، تساهم في توفير مقدرات الحياة الأساسية للمجتمع الفلسطيني، داعياً سموه أهل العطاء والخير أفراداً ومؤسسات إلى المساهمة في هذه الجهود التي تجسد الواجب الإنساني الأسمى تجاه الضحايا من لاجئين ومهجرين ومتضررين.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمخيم "ماركا" للاجئين الفلسطينيين الذي يستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ فلسطيني وعدد من المؤسسات الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية على رأس وفد من إمارة الشارقة ضم عدد من المسؤولين وممثلين عن مؤسسة القلب الكبير والدوائر الحكومية والشركات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل نماذج المشاريع الإنسانية المستدامة، وبشكل خاص في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي إلى جانب أشكال الإغاثة العاجلة الأخرى، وحشد الدعم وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه النماذج من المشاريع في قطاع غزة والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين بشكل يضمن فاعليتها واستدامتها وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الحيوية للضحايا والمتضررين من الشعب الفلسطيني.

وشدد سموه على أن الألم الذي طال فلسطين شعباً وأرضاً أكبر من أن يوصف وأبسط واجباتنا هو أن نكون قادرين على تقديم المساندة وحشد كافة الجهود الإنسانية في هذا الصدد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كانت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيداً سموه بالدور الإنساني الممتد منذ عقود طويلة للمملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن أكثر من أربعة ملايين لاجئ من الفلسطينيين ودول عربية أخرى وتقدم لهم كل ما في الإمكانيات للحياة والعيش الكريم.

وقال سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير // يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة من التهجير والنزوح واللجوء وحالياً يواجه الأهالي في قطاع غزة أقسى أنواع المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة التي أفقدتهم حاضنتهم الاجتماعية والمؤسساتية وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، لذلك نحن نركز في جهودنا الإنسانية إلى جانب الإغاثات العاجلة على المساهمة بمشاريع مستدامة تساند الأهالي والأجيال القادمة من خلال الصحة والتعليم، لأن الصحة تعني مجتمعات فاعلة وحيوية، بينما ينقذ التعليم الأجيال القادمة من الآثار المعنوية والمادية التي تتركها الأحداث المأساوية على المجتمعات والتي قد تستمر لسنوات طويلة حتى ولو تبدلت الظروف للأفضل //.

وأضاف سموه // هذه المرحلة تعد اختباراً لمنظومة العمل الإنساني كاملة وقدرتها على القيام بواجبها مهما كانت الظروف صعبة، ومهمتنا في هذه المرحلة أن نبذل كل الجهود ومعنا كل المخلصين في هذا العالم من أجل أن تستمر المنظومة الإنسانية في أداء واجبها ومهمتها، فالعمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي وحق للمستضعفين والمحتاجين علينا جميعاً //.

وتشكل هذه الزيارة، امتداداً لـحملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير خلال شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والرعاية الشاملة لأكثر من 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية، والمأوى.

وتضمّن البرنامج زيارة مدرسة إناث ماركا الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التقى سموه خلالها وفداً من وكالة الأونروا ضم نتالي بوكلي نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، وأولاف بيكر مدير شؤون الأونروا في المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس رفيق خرفان المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية وعدداً من مسؤولي الأونروا، وبحث معهم آليات التعاون وتعزيز الشراكات من أجل دعم المساعي والمشاريع الإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة واللاجئين في الأردن وبشكل خاص في مجالات الصحة والتعليم والدعم المجتمعي.

وتجول سموه في الصفوف الدراسية ملتقياً الكوادر التعليمية والطالبات ومطلعاً على سير العملية التدريسية وآليات تطوير المدرسة والاحتياجات المستقبلية للمخيم من المرافق التعليمية، وأبرز المختبرات والمرافق التي تضمها المدرسة لتقدم التجارب العلمية المختبرية التي تدعم عملية التعليم.

كما التقى سموه عدداً من الطالبات والطلاب ممثلي "البرلمان الطلابي" في مخيم ماركا مستمعاً سموه إلى شرح مفصل منهم حول مسار عملية التعليم والتحديات التي يواجهها الطلبة إضافة إلى احتياجاتهم الأكاديمية التي ترتقي بعملية التعليم وترفع من كفاءتها لمواكبة التطورات المتسارعة في كافة المجالات.

وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة بعدها إلى مشروع الأمن الغذائي التابع لمنظمة "أنيرا" الإنسانية، التي تُعنى بدعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات في لبنان وسوريا والأردن، حيث تعرف على تفاصيل المشروع الذي يركز في نموذج عمله على استثمار المساعدات والدعم من أجل تطوير قدرات تجمعات اللاجئين على إنتاج الغذاء بأنفسهم من خلال المزارع والبيوت البلاستيكية التي تؤمن المنتجات الزراعية على مدار العام، ويتناغم هذا النموذج مع مستهدفات المشاريع التنموية المستدامة للقلب الكبير التي تخطط لتنفيذها في قطاع غزة لما لها من أهمية في تعزيز القدرات الذاتية لتجمعات اللاجئين والنازحين للنهوض بواقعهم اليومي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي فقط، حيث يعد غياب الغذاء من أسرع المآسي الإنسانية تفاقماً وأثراً على المجتمعات عند اندلاع الصراعات والنزاعات أو وقوع الكوارث.

واطلع سموه على طرق الزراعة في مشروع الأمن الغذائي وأبرز المنتجات الزراعية التي يتم زرعها باستخدام أساليب حديثة توفر من كميات المياه والتربة مع استدامتها في الإنتاج مما يحقق الأهداف التي يرجوها المشروع في توفير الغذاء للمتضررين وتحقيق الأمن الغذائي.

بعد ذلك زار سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والوفد المرافق مؤسسة "التعاون الفلسطينية"، المؤسسة الشريكة لـ "القلب الكبير" في الحملة الإنسانية "لأطفال الزيتون"، حيث تضمنت الزيارة لقاءً تشاورياً لبحث مستجدات المساعي الإنسانية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والنازحين في غزة والضفة الغربية على ضوء التداعيات المأساوية المستمرة، وسبل الاستجابة السريعة بما يضمن تأمين الشروط الأساسية للحياة، إلى جانب وضع تصورات مستقبلية للعمل على توفير الخدمات الحيوية الرئيسية في كافة المجالات.

واطلع سموه والوفد خلال الزيارة على عدد من المواد المرئية التي تم تصويرها من داخل قطاع غزة تبين الواقع المؤلم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة التي يحرمون خلالها من أبسط الحقوق الإنسانية.

وخلال اللقاء ألقى الدكتور نبيل القدومي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون كلمة رحب خلالها بسمو نائب حاكم الشارقة والوفد المرافق مشيداً بالجهود الكبيرة لمؤسسة القلب الكبير والشراكة الإنسانية المثمرة مع مؤسسة التعاون في خدمة اللاجئين.

واستعرض مجلس إدارة مؤسسة التعاون أمام سموه والوفد برنامج نور لرعاية الأيتام الذي أطلقته المؤسسة في قطاع غزة حيث وصل عدد الأيتام في القطاع جراء الحرب إلى أكثر من 39 ألف طفل يتيم، واستمع الوفد إلى مجموعة من المداخلات المصورة والمباشرة للعاملين في البرنامج من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

واختتم سموه برنامج الزيارة باجتماع مع الوفد المرافق تم خلاله مناقشة نتائج الزيارات وبحث أفضل نماذج العمل الإنساني المطبقة في مخيمات اللاجئين في الأردن، وكيفية نقل تجربتها إلى اللاجئين والنازحين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً سموه إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة لتطوير البرامج والمبادرات الإنسانية بما يتلاءم مع الحالة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.

وضم وفد الشارقة المرافق لسمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسؤولي وممثلي الشركات الخاصة الداعمين.

وتعد "مؤسسة القلب الكبير" من أبرز المؤسسات الإنسانية العالمية التي تواصل حملات الدعم والمساندة للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء بالدول المستضيفة عبر مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في قطاعات حيوية عديدة.


رائدة الأعمال الإماراتية فاطمة أحمد راشد قاسمي تُطوّر حلولاً عالمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لإدارة الثروات

  


تدأب فاطمة قاسمي، وهي رائدة أعمال إماراتية رؤيوية مُلهمة تنتمي إلى إحدى العائلات الإماراتية المرموقة، على إعادة تعريف منظومة إدارة الثروات من خلال توفير حلول تتوافق مع الشريعة الإسلامية. وبصفتها شريكة ومساهمة وعضو مجلس إدارة في شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International)، التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، تسعى إلى ترك بصمة على مستوى العالم من خلال توفير حلول مالية مبتكرة وأخلاقية للبنوك والمؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.  

 

وفي ظل قيادتها، تعمل شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) على تزويد العملاء بإمكانية الوصول إلى أفضل مديري الأصول العالميين، بما في ذلك شركات "فرانكلين تمبلتون" (Franklin Templeton) و"جولدمان ساكس" (Goldman Sachs)، و"إتش إس بي سي" (HSBC)، و"إنفيسكو" (Invesco)، وشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول (ENBD Asset Management)، والمشرق كابيتال (Mashreq Capital)، و"كوتاك آند تاتا" (Kotak & Tata)، لتطوير حلول مالية متطورة تركز على الحفاظ على رأس المال والنمو ونقل الثروة. تسمح هذه الحلول بتمكين البنوك وشركات إدارة الثروات من تقديم استراتيجيات استثمارية متنوعة وعالية الجودة للعملاء، وضمان امتثالهم لمبادئ التمويل الإسلامي وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

 

ودعماً لطموحها في التوسع دولياً، تسعى فاطمة قاسمي إلى الحصول على مشاركة استراتيجية في الأسهم من مكتب عائلي إقليمي أو كيان أو مستثمر من أصحاب الثروات الكبيرة لتسريع وتيرة نمو شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International). كما تسعى الشركة إلى إنشاء مكاتب مرخّصة في سنغافورة للتوسع في جميع أنحاء آسيا وفي مدينة جيفت بالهند، للاستفادة من الفرص المتاحة في شبه القارة الهندية. كما تخطط "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) لافتتاح مكتب في ميامي في وقت لاحق لتعزيز حضورها في سوق أمريكا اللاتينية. من شأن عمليات التوسع هذه أن تمكّن الشركة من اغتنام الفرص الناشئة وتعزيز إمكانية الوصول العالمي إلى حلول إدارة الثروات الخاصة بها.

 

هذا وتتخصص شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) في ابتكار حلول مالية خلّاقة تجمع بين استراتيجيات الاستثمار وتخطيط نقل الأصول من خلال هياكل اتئمانية. تأسست الشركة في سوق أبوظبي العالمي، وهي حاصلة على ترخيص هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي (FSRA) لممارسة أنشطة منظمة، بما في ذلك الحصول على موافقة إسلامية لتشغيل نافذة إسلامية، ما يسمح لها بتلبية احتياجات الأسواق المالية التقليدية والإسلامية على حدّ سواء. 

 

ومنذ تأسيسها في عام 2021، أصبحت شركة "سيكيورا إنترناشونال" (Secura International) شريكاً موثوقاً لنظرائها المرخصين في السوق، لا سيّما البنوك وشركات إدارة الثروات، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومخصصة لإدارة الثروات. وتتمتع الشركة بخبرة واسعة في مجال الاستثمارات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ما يجعلها رائدة في المنظومة المتغيرة للتمويل الأخلاقي.

 

تتميز فاطمة قاسمي برؤية تتخطى حدود الابتكار في القطاع المالي، فهي ملتزمة بتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الأخلاقي وإدارة الثروات. وتسعى من خلال عقد شراكات استراتيجية والتوسّع على المستوى الدولي، إلى سد الفجوة بين المنظومات المالية التقليدية والإسلامية، وتمكين المؤسسات والمستثمرين في جميع أنحاء العالم.