Translate this site

الأربعاء، 28 مايو 2025

شراكة استراتيجية بين "شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء" و"إنفي باور" لتعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في دولة الإمارات

  

أعلنت شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء (EEIC)، الرائدة في مجال الحلول الصناعية وخدمات المعدات الدقيقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع "إنفي باور" (InfyPower)، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة شواحن المركبات الكهربائية وتخزين الطاقة. وبموجب هذه الشراكة، تصبح شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء الوكيل الحصري لـِ "إنفي باور" في الإمارات، في خطوة تجمع بين الخبرات الهندسية العالمية التي تمتلكها "إنفي باور"، والإرث المحلي العريق لشركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء، لتقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير في مجال شحن المركبات الكهربائية وتخزين الطاقة.

وتتزامن هذه الشراكة مع مشاركة الطرفين في المؤتمر والمعرض العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي، حيث يتم عرض نتائج التعاون والتقنيات الرائدة التي تقدمها الشركتان. ومن أبرز معروضات الجناح المشترك، نموذج متطور لشاحن مركبات كهربائية من "إنفي باور"، يُجسّد التزام الجانبين إزاء رسم ملامح مستقبل نظيف ومترابط للبنية التحتية الخاصة بالتنقل في دولة الإمارات.

وتتميز أجهزة الشحن التي تطورها "إنفي باور" بقدرتها الفريدة على العمل ضمن الشبكة الكهربائية وخارجها، ما يمنحها مرونة عالية في الانتشار ضمن البيئات الحضرية والمناطق النائية على حد سواء. ومن شأن هذه القدرة الهجينة أن تعزز أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، لاسيّما وأنها تُوفّر استجابة عملية ومبتكرة للطلب المتزايد على وسائل النقل النظيفة ومصادر الطاقة المستدامة. ويُعد إدماج حلول "إنفي باور" ضمن منظومة شركة شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء خطوة استراتيجية تعكس التزام الطرفين بتطوير بنية تحتية مُوفّرة للطاقة وجاهزة للمستقبل في مختلف أنحاء المنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح جوزيف مازوتا، مدير المبيعات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة "إنفي باور" قائلاً: "تمثل شراكتنا مع شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء محطة فارقة في توسّعنا نحو منطقة الشرق الأوسط. إننا نطمح إلى أن نكون روّاداً في تقديم حلول الطاقة لتخزين وشحن المركبات الكهربائية، وأن نحظى بمكانة مرموقة في هذا القطاع. ومن خلال هذه الشراكة، فإننا نُطلِق الفصل الأول في مسيرتنا الرامية لترجمة رؤيتنا على أرض الواقع، وذلك عبر تقديم حلول شحن موثوقة ومرنة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات دولة الإمارات".

من جانبه، قال هاجوب ديرموسيسيان، المدير العام لشركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء (EEIC) ومجموعة الخليج التجارية GCG: "تُشكّل هذه الشراكة مع "إنفي باور" بداية فصل جديد في سعينا لتقديم تقنيات ذكية ومستدامة إلى السوق الإماراتي. ومن خلال توفير أجهزة شحن متقدمة تدعم التشغيل داخل الشبكة وخارجها، فإننا نعمل على تمكين المجتمعات ومختلف القطاعات من تبني التنقل النظيف وتقليل الأثر البيئي. وتُجسّد هذه الشراكة التزامنا في شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء بالابتكار، وخلق قيمة طويلة الأمد في المنطقة".

وبالاعتماد على تعاونهما المشترك، تُواصل كل من شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء و "إنفي باور" مساعيهما الجادة في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة في دولة الإمارات من خلال توسيع البنية التحتية الذكية للمركبات الكهربائية، وبما يتماشى مع تطلعات الدولة للوصول إلى الحياد المناخي، وتحقيق رؤية تنموية حضرية أكثر استدامة.


مجموعة ماج و"سيتيك المحدودة" تتعاونان لتطوير "كيتورا أرض" في دبي بقيمة 22 مليار درهم

  


• إجمالي أصول شركة سيتيك المحدودة يتجاوز 1.67 تريليون دولار أمريكي.

• يُعد هذا المشروع أول دخول لشركة سيتيك إلى المنطقة.

 

وقعّت مجموعة ماج مذكرة تعاون مع شركة "سيتيك المحدودة"، إحدى أكبر المجموعات المملوكة للدولة في الصين، وذلك لتطوير مشروع "كيتورا أرض" بقيمة 22 مليار درهم، على مساحة 18.47 مليون قدم مربع في منطقة الروية الأولى بدبي، في خطوة استراتيجية من شأنها إعادة تشكيل ملامح قطاع العقارات الفاخرة في الإمارة.

وجمعت مراسم التوقيع بين اثنين من أكبر المجموعات الاقتصادية في المنطقة والعالم، حيث تمتلك مجموعة ماج محفظة استثمارية تُقدّر بـ 3 مليارات دولار، ومبيعات جارية تفوق 5 مليارات دولار، ومشروعات تطويرية تُقدّر بنحو 17 مليار دولار. في المقابل، تدير مجموعة "سيتيك المحدودة" أصولاً تتجاوز قيمتها 1.67 تريليون دولار أمريكي. وتتماشى هذه الشراكة مع مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، وتُعزز من مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في مجال التطوير العقاري المستدام والفاخر.

ووفقاً للجدول الزمني المعتمد، سيتم إنجاز أعمال البنية التحتية وتجهيز الموقع بالكامل للإنشاء خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2025، على أن يتم إطلاق المرحلة الأولى تحت علامة "كيتورا أرض كوتور آرتفي الربع الأخير من العام نفسه. ومن المتوقع البدء بالمرحلة الثانية في الربع الأول من عام 2026، تليها مراحل إضافية حتى عام 2027، مع استكمال المشروع خلال فترة تمتد من عامين إلى سبعة أعوام.

ويتراوح حجم الأراضي المتاحة ضمن المشروع بين 50,000 و200,000 قدم مربع، وسيتم غرس أكثر من 100,000 شجرة يتراوح عمرها بين 20 و2,200 عام، وذلك ضمن مفهوم مبتكر يُعرف باسم "تصميم الحياة".

وفي تعليقه على المشروع، قال موفق أحمد القداح، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة: "يجسّد مشروع 'كيتورا أرض' رؤيتنا لمستقبل أسلوب الحياة في دبي. ونهدف إلى إنشاء مجتمعات يعيش فيها السكان بتواصل عميق مع بيئتهم، حيث تندمج الطبيعة والروح المجتمعية في تفاصيل الحياة اليومية. هذه الشراكة مع "سيتيك" تمثل تحالفاً قوياً سيرتقي بقيم التميز ويضع معايير جديدة للمشاريع العقارية الفاخرة والمستدامة في دولة الإمارات وخارجها".

وقال يانغ جيان تشيانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سيتيك المحدودة": "تستند شراكتنا مع مجموعة ماج القابضة إلى استراتيجية بعيدة المدى تقوم على تحقيق قيمة حقيقية وشراكة متينة. ومن خلال الاستفادة من خبرات "سيتيك، نهدف إلى إنشاء وجهة تحتضن جميع الأجيال وتُعزز مفاهيم الاستدامة في المنطقة."

ويجري حالياً العمل للحصول على شهادات اعتماد عالمية مرموقة مثل شهادة LEED للتنمية المجتمعية، ومعيار WELL للمباني، تأكيداً على التزام المشروع بأعلى معايير الاستدامة البيئية والصحة المجتمعية.

نعومي أويوي أوهيني أوتي من غانا تفوز بجائزة Aster Guardians العالمية للتمريض لعام 2025 بقيمة 250 ألف دولار أمريكي

   


فازت الممرضة نعومي أوهيني أوتي من غانا بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض لعام ٢٠٢٥ (Aster Guardians Global Nursing Award 2025)، بعد اختيارها من بين ١٠٠,٠٠٠ طلب ترشيح من ١٩٩ دولة. وقد كُرِّمت أوهيني، أخصائية تمريض الأورام ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي، بمستشفى كورلي-بو التعليمي، بجائزة قدرها ٢٥٠,٠٠٠ دولار أمريكي في حفلٍ مرموق أُقيم في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

أُطلقت جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض عام ٢٠٢١ لتثمين الدور القيّم للممرضين في مجال الرعاية الصحية. وقد قدّم الجائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الدكتور آزاد موبين وأليشا موبين. خلال حفل هذا العام، وجّه الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، رسالةً خاصة أشاد فيها بجهود أستر في تسليط الضوء على مساهمات الممرضين والممرضات حول العالم.

وقالت الممرضة نعومي أوهيني أوتي: "لأكثر من عقدين، شهدتُ بنفسي أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان، وكرّست ذاتي لسد هذه الفجوات من خلال التدريب والتوعية والتغيير على مستوى النظام. ستساهم هذه الجائزة في تعظيم أثرنا - من خلال توسيع نطاق التدريب، وبناء الكوادر، وإلهام الجيل القادم من ممرضات وممرضي الأورام في جميع أنحاء أفريقيا".

وصرح الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أستر دي إم للرعاية الصحية (Aster DM Healthcare)، قائلاً: "لقد أعادت الممرضة نعومي أوهيني أوتي تعريف معنى أن يكون واحدنا ممرضًا أو ممرضة، ليس فقط كمقدمة رعاية، بل كمبتكرة وقائدة وصانعة تغيير. مساهماتها لا تُعلي من شأن المرضى فحسب، بل تُعلي من شأن منظومة الرعاية الصحية بأكملها، مُرسيةً بذلك معيارًا ذهبيًا يحتذى به الآخرون".

وأضافت أليشا موبين، المديرة العامة والرئيسة التنفيذية لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية: "قصة نعومي أوهيني أوتي تُذكرنا بقوة بالبطولة الهادئة التي تتكشف يوميًا في المستشفيات والعيادات والمجتمعات حول العالم. نحن فخورون للغاية بتسليط الضوء العالمي على عملها، ومن خلالها نُكرّم ملايين الممرضين والممرضات الذين يُحافظون على استمرارية عمل أنظمة الرعاية الصحية وازدهار البشرية".

الثلاثاء، 27 مايو 2025

تقنية الفيديو من مايلستون سيستمز تدعم الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية

   


المنصة المفتوحة تتيح الوصول إلى بيانات الفيديو الموثوقة وأفضل تحليلات الفيديو لتعزيز الأمان والذكاء في المدن

: تواصل دبي ريادتها في تطوير تقنيات المرور الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن إطار "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030"، وذلك من خلال أنظمة تحكم مروري متقدمة تشرف عليها هيئة الطرق والمواصلات، بهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التنقل الحضري.

وتبرز في هذا السياق فرصة جديدة للمدن الذكية مثل دبي، إذ أطلقت شركة مايلستون سيستمز مشروع "هافنيا" — وهو مشروع تعاوني يهدف إلى بناء مكتبة بيانات متوافقة مع الأطر التنظيمية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي عالية الأداء تُعرف باسم "نماذج اللغة البصرية".

ولم يعد وادي السيليكون وحده مركز ثقل التحول الرقمي للمدن، إذ باتت مدينة دوبيوك الصغيرة في ولاية آيوا الأمريكية منصة اختبار حيّة لإدارة المرور المعززة بالذكاء الاصطناعي، بفضل التعاون الفريد بين القطاعين العام والخاص بقيادة مايلستون سيستمز ضمن إطار مشروع "هافنيا".

 

التحدي: ذكاء اصطناعي واعد يقابله ضعف في جودة البيانات

رغم الانتشار الواسع للكاميرات في المدن، لا تزال الجهات المعنية تواجه صعوبة في استخراج معلومات فورية ومفيدة من الفيديو. فالنماذج المعتمدة على بيانات تركيبية أو عامة غالباً ما تفشل في التكيف مع البيئات الواقعية المعقدة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإنذارات الخاطئة ويجعل استخدامها اليومي — لا سيما في التطبيقات الحرجة زمنياً مثل إدارة المرور — أمراً غير عملي، ويحول دون تحقيق الاستفادة القصوى من التحليلات الفورية لتحسين التنقل والسلامة والاستجابة للطوارئ.

 

الحل: التعاون في مجال الابتكار بين القطاعين العام والخاص

يُعد مشروع "هافنيا" بقيادة مايلستون سيستمز نموذجاً ناجحاً لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يعمل في بيئات واقعية. وقد تولّت مايلستون سيستمز قيادة المشروع على مدى 12 شهراً بدءاً من الفكرة وحتى التطبيق الفعلي، مع استثمار في تقنيات التدريب السحابي للذكاء الاصطناعي وعمليات توصيف الفيديو باحترافية.

وعلى خلاف النماذج التقليدية القائمة على علاقة المورّد والعميل، استند هذا التعاون إلى مبدأ القيمة المشتركة، حيث ساهم كل طرف بخبراته وموارده وبُناه التحتية لتحقيق هدف موحد.

وفي صميم هذا الإنجاز تقف استثمارات مايلستون سيستمز في إنشاء مكتبة بيانات آمنة وعالية الجودة ومتوافقة مع الأطر التنظيمية، تلبي متطلبات الشفافية وتتبع البيانات في ظل التطور المتسارع للتشريعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وقد حوّلت الشركة لقطات المرور الخام من المدينة إلى بيانات تدريبية ذات قيمة عالية، ما أدى إلى قفزة في دقة النماذج من 80% إلى أكثر من 95%. فدون هذا الحد، تكون معدلات الخطأ مرتفعة، أما بعد تجاوزه، فتُفتح آفاق جديدة أمام المدن لتحسين الأداء والدقة.

 

النتائج: منصة موثوقة وقابلة للتوسع والتطبيق في مدن أخرى

بمشاركة أكثر من 100 كاميرا مرور في التجربة، أثبت مشروع "هافنيا" كفاءة الذكاء الاصطناعي في ظروف ميدانية متنوعة من حيث الإضاءة والطقس وكثافة حركة السير. والنتيجة كانت منصة قابلة للتوسع وإعادة الاستخدام، تُشكل نموذجاً يُحتذى به للمدن الراغبة في تطبيق عمليات حضرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويمكن الآن إعادة توظيف النماذج المطورة لمراقبة حركة المرور — مثل تصنيف المركبات، تتبع المشاة، واكتشاف الحالات المخالفات — لدعم السلامة العامة، والاستجابة للطوارئ، وتخطيط البنية التحتية على مستوى مختلف الدوائر الحكومية.

وفي هذا الصدد، أكدت السيدة لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز: "يبرهن مشروع هافنيا على أن التعاون الاستراتيجي والالتزام بنزاهة البيانات هما حجر الزاوية في تطوير حلول حضرية متطورة. تحقيق دقة تتجاوز 95% باستخدام لقطات حقيقية وعمليات تعليم دقيقة، يمنح مدناً رائدة كدبي الثقة المطلقة لتبني ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بثقة وفعالية. هذا المشروع لا يقدم فقط تقنية قابلة للتطوير، بل يرسي الأسس لمستقبل حضري أكثر استدامة وأماناً وذكاءً، ويدعم توجهات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار."

 

إطار جديد للتعاون بين القطاعين العام والخاص

وبالإضافة إلى الإنجازات التقنية، أسّس المشروع إطاراً جديداً للتعاون بين المدن ومزودي التكنولوجيا ومطوري المنصات. فقد تجاوزت الشراكة حدود العلاقة التقليدية بين البائع والمشتري، لتقوم على مبادئ تبادل القيمة المتوازنة.

وقد جمعت هذه الشراكة بين رؤى متعددة، وأسفرت عن حل مبتكر تطوّر بصورة عضوية من الفكرة إلى النموذج الأولي ثم التطبيق الكامل، بفضل مساهمة جميع الأطراف في تشكيل النتيجة النهائية.

من جانبه، شدد السيد توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز، على الرؤية الاستراتيجية للشركة، قائلاً: "نحن في مايلستون سيستمز على قناعة بأن الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي يرتكز على البيانات الموثوقة والتعاون المفتوح. مشروع هافنيا هو دليل عملي على قدرة المدن، حتى متوسطة الحجم، على قيادة التحول الرقمي المبني على البيانات. لقد رسمنا من خلال هذا المشروع خارطة طريق واضحة للمدن حول العالم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة، وتحسين كفاءة التنقل، والارتقاء بجودة الحياة، مع ضمان السيادة الكاملة للمدن على بياناتها."

 

لم يكن مشروع "هافنيا" مجرد نجاح في إدارة حركة المرور، بل شكّل نموذجاً حياً يُثبت أن الذكاء الاصطناعي الواقعي يمكن أن يعمل ويتوسع بطريقة أخلاقية وتعاونية.

إنه دليل على أن الاستثمار في البيانات والشراكات والشفافية يمكّن المدن — كبيرة كانت أم صغيرة — من إطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي.

في استطلاع اجرته "تاسك"و شمل 2000 مواطن : 53% من المواطنين العاملين في القطاع الخاص يشغلون وظائف حضورية

  


أطلقت شركة "تاسك"، المزود الرائد لحلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، الإصدار الثالث من الدليل الإرشادي  للشركة بعنوان "نحو توطين ناجح – 2025 حيث سلط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل المواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة.

ويبلغ  عدد الموظفين المواطنين العاملين في القطاع الخاص أكثر من  أكثر من 134700 مواطن يعملون لدى أكثر من 27600 شركة ، ما يعكس نجاح سياسات التوطين في ضوء التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص.

وتضمن التقرير استطلاعا شمل 2000 مواطن من الباحثين عن العمل وموظفين في القطاع الخاص  و450 من أصحاب العمل ، حيث أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المستطلعين (49.13%) استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً، فيما أعرب 82.97% عن ثقتهم بمهاراتهم للاتحاق في القطاع الخاص، وهو ما يشير إلى توافر قاعدة قوية وواثقة من الكفاءات الوطنية في سوق العمل الاماراتي، ومن جهتهم، يبدو أن أصحاب العمل يواكبون هذا الزخم، حيث يواصل 63.40% من اصحاب العمل المستطلعين التركيز على العقود الدائمة، دعماً لأهداف التوطين طويلة الأجل.

ولا تزال الوظائف الحضورية هي السائدة، حيث  يعمل أكثر من نصف المواطنين المستطلعين الشاغلين للوظائف (53%) ضمن بيئات عمل حضورية بالكامل، مع محدودية الوصول إلى خيارات العمل عن بُعد، ما يبرز أهمية تعزيز المرونة الوظيفية ودورها في الاحتفاظ بالمواهب، لا سيما من النساء والآباء الشباب.

ومن جهتها، قالت  سعادة فريدة عبدالله آل علي, وكيل الوزارة المساعد لقطاع تمكين المواهب الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين: "تواصل حكومة دولة الإمارات التزامها بدفع مسيرة التوطين قدماً، من خلال مبادرات مثل "نافس" وسياسات شاملة تفرض أهداف توظيف دورية. ونضمن التزام أصحاب العمل بهذه السياسات عبر تطبيق صارم، يساهم في دمج الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص بشكل فعّال. ويعكس تعاوننا الاستراتيجي مع "تاسك" هذا التوجه، إذ نوجّه أصحاب العمل نحو الإسهام النشط في تحقيق أهداف التوطين الوطنية من خلال تعزيز برامج التدريب، وتوفير بيئات عمل أكثر مرونة."

وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير، قال ماهيش شهدادبوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تاسك": "يتطلب التوطين الفعال مواءمة دقيقة بين عروض أصحاب العمل وتطلعات الكفاءات الإماراتية. ويقدم دليلنا القائم على البيانات استراتيجيات أساسية، تشمل تعزيز مرونة بيئة العمل، وتصميم حزم تعويضات مخصصة، وتطوير مهارات مستهدفة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. وبينما يواصل ملف التوطين تطوره، نؤكد التزامنا بدعم أصحاب العمل في القطاع الخاص لخلق فرص عمل مستدامة وهادفة للمواطنين الإماراتيين."

ويطرح دليل التوطين 2025 بيانات أساسية ورؤى استراتيجية تهدف إلى تعزيز استبقاء الموظفين المواطنين، وتوسيع نطاق المرونة في أماكن العمل، وتحقيق مواءمة أفضل مع متطلبات القطاع الخاص.

ويُظهر المواطنون الإماراتيون توجهاً متزايداً نحو الوظائف في القطاعات المرتكزة على التكنولوجيا، في انعكاس واضح لأولويات دولة الإمارات في مجال الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي. وتحديداً، شهدت نسبة التوجه إلى قطاع المعلومات والاتصالات نمواً ملحوظاً من 4.12% في عام 2024 إلى 15.84% هذا العام، مع استمرار الاهتمام بالقطاع العام والاجتماعي بنسبة 33.95%. أما من جانب أصحاب العمل، فتظل قطاعات العمليات (46.17%)، والموارد البشرية والإدارة (45.69%)، والمبيعات والتسويق (44.06%) في صدارة مجالات التوظيف. وقد أشار 23.98% من الباحثين عن عمل من المواطنين إلى تحول واضح نحو الأدوار الرقمية والتكنولوجية، ما جعل قطاع تقنية المعلومات الخيار الأول للتوظيف بينهم. وفي حين يمتلك 52.26% فهماً أساسياً لمجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال هناك فرصة كبيرة لتطوير المهارات المتقدمة، لا سيما في مجالات مثل تعلم الآلة.

وتتواصل جهود تعزيز قدرات القوى العاملة من خلال دعم مبادرات تطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تدعمها وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج "نافس". كما أن تعزيز تفاعل أصحاب العمل، والاستفادة المثلى من تطبيق "فلك طيب" للبحث عن الوظائف، قد يسهم في تحسين فعالية التوظيف ومواءمة الثقافات التنظيمية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مواكبة الأنظمة المرتبطة بالتوطين، واستكشاف حوافز الدعم مثل خطط دعم الرواتب للخريجين الجدد، يساعد في ضمان الامتثال وتحقيق التكامل بين مختلف شرائح الكفاءات الوطنية.

الاثنين، 26 مايو 2025

هيئة كهرباء ومياه دبي تفتح باب التسجيل أمام الشركات المحلية والعالمية للمشاركة في الدورة السابعة والعشرين من معرض "ويتيكس"

   


أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن فتح باب استقبال طلبات المشاركة في الدورة السابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، الذي تنظمه الهيئة بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال الفترة من 30 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.

ويعد "ويتيكس" أكبر معرض في المنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والتنقل الأخضر والمدن الذكية والمستدامة والقطاعات ذات الصلة، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم. وخلال الدورة السادسة والعشرين من "ويتيكس" العام الماضي، شهد المعرض مشاركة أكثر من 2,800 شركة من 65 دولة، واستقطب 50,598 زائراً من مختلف أرجاء العالم. وتضمن المعرض 21 جناحاً دولياً من مختلف أرجاء العالم.

وشهد "ويتيكس" 2024 مشاركة عدد من أبرز الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة في مجال إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها، وكذلك الطاقة النظيفة والمتجددة، والمياه وأحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة، إضافة إلى التحول الرقمي، والأمن السيبراني وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، والمباني الخضراء والمدن المستدامة والمجتمعات السكنية الذكية المحايدة للكربون.

إلى جانب ذلك، احتضنت منطقة التنقل الأخضر في ويتيكس 2024، مجموعة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في النقل والتنقل واللوجستيات الخاصة بالتنقل الأخضر. وأفرد المعرض كذلك منطقة مخصصة لأحدث تقنيات وممارسات الصحة والسلامة. واستقطب "ويتيكس" أيضاً المعارض والمنتديات الإقليمية والعالمية، الباحثة عن شركاء جدد، والراغبة في إثراء قاعدة عملائها وتوسيع آفاق النمو.

وعلى هامش ويتيكس 2024، نظمت الهيئة منتدى آفاق طاقة المستقبل والذي استقطب نخبة من ممثلي الحكومات وصنّاع القرار والمهنيين والباحثين والمستثمرين والخبراء والمتخصصين لمناقشة الاستدامة في قطاع النفط والغاز. واستضاف ويتيكس 2024 سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية حول الحوافز والتسهيلات التي تقدمها دبي للشركات والمؤسسات الراغبة في تأسيس شركات جديدة أو إنشاء موطئ قدم لها في دبي.