Translate this site

الاثنين، 26 مايو 2025

شركة حلول أعمال الخليج المحدودة تدخل في شراكة استراتيجية مع "هواوي كلاود" لتعزيز خدمات الحوسبة السحابية المصممة خصيصاً في السعودية

  

أعلنت شركة حلول أعمال الخليج المحدودة،المزود الرائد لحلول التكنولوجيا في المملكة، عن توصلّها إلى شراكة استراتيجية جديدة مع "هواوي كلاود"، في خطوة محورية ضمن استراتيجيها المتواصلة القائمة على الابتكار، وكاستجابةً متقدمة للطلب المتنامي على خدمات الحوسبة السحابية المتخصصة والمتطورة في المملكة العربية السعودية.

وتتيح هذه الشراكة لشركة حلول أعمال الخليج المحدودة توسعة وتنويع محفظتها من حلول الحوسبة السحابية بشكل غير مسبوق، عن طريق الاعتماد على البنية التقنية المتطورة والآمنة والقابلة للتوسعة التي توفرها "هواوي كلاود". ومن شأن هذه الاتفاقية أن تُمكّن الشركة من تقديم خدمات سحابية مصممة خصيصاً لعملائها من القطاعين الحكومي والخاص، مما يساعدهم على تحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات، وزيادة المرونة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030".

وفي هذا السياق، صرّح عبدالله الأصقه من شركة حلول أعمال الخليج المحدودة قائلاً: "إننا نعرب عن فخرنا إزاء التوصل إلى هذه الشراكة التي تعكس التزامنا العميق بتقديم حلول مبتكرة وعالية الكفاءة لعملائنا في السعودية. ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة التي توفرها هواوي مع معرفتنا المتجذرة في السوق المحلي، فقد أصبحنا نتمتع بمكانة مثالية تساعدنا على توفير خدمات سحابية آمنة، وقابلة للتوسع، ومصممة خصيصاً، وعلى نحو يضمن تلبية احتياجات كل قطاع على حدة".

وبالمقابل، تكتسب هواوي كلاود شريكاً موثوقاً يمتلك خبرات مرموقة في تنفيذ الحلول السحابية ومشاريع التحوّل الرقمي داخل المملكة، الأمر الذي يُمثّل ميزة كبيرة لها في ظل تنامي الحاجة إلى الحلول المحلية عالية التأثير في قطاعات حيوية، بما في ذلك القطاع المصرفي والصحة والتجزئة والتصنيع والقطاع الحكومي.


برنامج Smiling Angel من OPPO يكرّم الموظفين المتميزين في الخطوط الأمامية الذين يضفون لمسة إنسانية على تجربة التكنولوجيا


استضافت شركة التكنولوجيا العالمية OPPO حفل جوائز Smiling Angel لعام 2025 المعقود في شنتشن في 28 من أبريل، حيث كرّمت 163 موظفًا من فرق خدمة العملاء والمبيعات بالتجزئة على أدائهم الاستثنائي. انطلاقًا من إيمان OPPO بأنَّ التكنولوجيا ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لخدمة الناس، تعد مبادرة Smiling Angel أهم الجوائز السنوية التي تُكرِّم موظفي الخطوط الأمامية الذين يحولون التزام OPPO بابتكار تكنولوجيا وتجارب تراعي الطابع الإنساني إلى واقع ملموس.

يعمل 77,000 متخصص من موظفي الخطوط الأمامية في OPPO في أكثر من 300,000 متجر ومركز لخدمة عملاء على مستوى العالم، وهم لا يمثلون نقاط الاتصال الأساسية بين OPPO والمستخدمين العالميين فحسب، بل هم أيضًا شركاء موثوق بهم يساعدون على بث الحياة في تكنولوجيا OPPO وعلامتها التجارية بالاستعانة بعنصر التواصل الإنساني، ناهيك عن إثرائهما بإضفاء عنصر الدفء الذي يتجلى واضحًا في الرعاية اليقظة والاهتمام بالتفاصيل.

تجاوز حدود المواصفات التقنية: التعاطف والإبداع يشكلان تجربة OPPO

تكمن روح برنامج Smiling Angel في مفهوم "Benfen" (فلسفة OPPO الأساسية المتمثلة في فعل الصواب دائمًا وتجاوز التوقعات)، إلى جانب الروح الإيجابية، والاستعداد للمشاركة، والالتزام بتقديم خدمة استثنائية، وفي ضوء هذه القيم، يتجاوز برنامج Smiling Angel من OPPO مقاييس الأداء التقليدية، إذ يركز على تقييم "المساهمات المتميزة للموظفين في تجربة المستخدم"، سعيًا إلى تسليط الضوء على الموظفين الذين يقدمون تجارب استثنائية للعملاء بالاستعانة بالخدمة المبتكرة والتواصل الشخصي الفعال.

أوضح Roy Chen، رئيس قسم القنوات الخارجية وتجارة التجزئة في شركة OPPO، قائلاً: "انتهى عهد انتظار المستهلكين في المتاجر، إننا الآن نتفاعل معهم تفاعلاً فعالاً مستعينين بوسائل التواصل الاجتماعي، لنقدم لهم قيمة وظيفية وعاطفية، وهذا بدوره يسهم في تحسين الأداء على مستوى المبيعات". يعتنق كل موظف في الخطوط الأمامية بشركة OPPO نفس الفلسفة، ليس بهدف تجاوز التوقعات فحسب، بل أيضًا للارتقاء بكل تفاعل مع العملاء عن طريق إضفاء طابع التعاطف والتفاني واللمسة الإنسانية.

مرافقة العملاء طول الرحلة، من الخطوط الأمامية إلى قلب التجربة

في صناعة يُنظر فيها إلى المواصفات التقنية غالبًا على أنها المعيار الحقيقي الوحيد، تعكس مبادرة Smiling Angel منهج OPPO طويل الأجل الهادف إلى وضع عنصر التفاعل الإنساني في قلب المنتجات والخدمات.

تدرك شركة OPPO أنَّ تجارب المستخدمين الممتازة لا يمكن تحقيقها من خلال التكنولوجيا وحدها. صرح Samuel Fang، رئيس قسم خدمات ما بعد البيع العالمية في شركة OPPO، قائلاً: "إنَّ تقديم تجربة رائعة للمستخدمين باستمرار لا يعتمد على الأنظمة الموحدة فحسب، ولكن أيضًا على القدرة على فهم وتلبية احتياجات المستخدمين الشخصية أينما كانوا".

عمدت شركة OPPO إلى هيكلة إطار خدمات شامل يرتكز على معيار الخدمة 6S بغية تقديم تجربة موثوقة للعملاء والمستخدمين على مستوى العالم، إذ يحكم هذا المعيار رحلة العميل بالكامل، من إعداد الخدمة واستقبالها إلى متابعة ما بعد البيع، لضمان إدارة كل التفاصيل بعناية. بالإضافة إلى ذلك، أسست شركة OPPO إطارًا منظمًا لتطوير المواهب يستند إلى فلسفة الخدمة العالمية "العناية والتواصل الفعال"، في خطوة تهدف إلى تمكين كل موظف في الخطوط الأمامية من تقديم خدمة ودودة ومهنية، واستلهام الحافز من تقدير المستخدمين، والسعي المستمر نحو التميّز في مجال خدمة العملاء.

نظرًا لتنوع الأسواق على مستوى العالم، تقدم OPPO خدمات محلية مخصصة، وذلك استنادًا إلى زيارات ميدانية متكررة وتحليلات متعمّقة لرؤى العملاء. علاوةً على ذلك، تصدرت الشركة مشهد الابتكار، إذ نجحت في طرح سلسلة من مبادرات "خدمة العناية والتواصل الفعال"، مثل تقديم المشروبات الباردة المجانية في المناطق ذات المناخ الحار. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ الاهتمام بهذه التفاصيل المصممة خصوصًا لتلبية الاحتياجات المحلية تسهم في جعل خدمات OPPO أكثر توافقًا مع عادات المستخدمين في الأسواق المختلفة، وتحويل كل زيارة إلى مركز خدمة OPPO إلى تجربة ترحيبية توطد الصلة بالعلامة التجارية.

استشرافًا للمستقبل، تواصل شركة OPPO دعم التزامها بتعزيز تجربة المستخدمين بالاعتماد على مناهج مدروسة تراعي الطابع الإنساني. هذا، وتعد مبادرة Smiling Angel أكثر من مجرد برنامج لتكريم الموظفين، إنها تعكس إيمان OPPO بأنَّ أفضل أشكال التكنولوجيا تنبع دائمًا من التواصل الإنساني والرعاية الصادقة.

بلدية مسقط وشركة جندال للحديد تحتفلان بافتتاح أعلى سارية علم في سلطنة عُمان

 


أيقونة وطنية شامخة... بُنيت في عُمان، من أجل عُمان

  في لحظة تاريخية فارقة في سلطنة عُمان، رفعت السلطنة رسميًا أعلى علم وطني لها، ليصبح رمزًا خالدًا للقوة والوحدة والفخر. وقد أقيمت هذه المناسبة الوطنية تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، إيذانًا ببدء فصل جديد في مسيرة الاعتزاز والهوية الوطنية. وتقف سارية العلم الضخمة شامخةً في ساحة الخوير، وهي ثمرة تعاون بنّاء بين بلدية مسقط وشركة جندال للحديد. ويجسّد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا لما يمكن تحقيقه عندما تتوافق المسؤولية الاجتماعية للشركات مع الأولويات الوطنية.

يقف هذا الصرح الشامخ لا كإنجاز هندسي فحسب، بل كتعبير عميق لمعاني الوحدة الوطنية والقوة. وقد صُنع باستخدام حديد أُنتج بالكامل من قِبل شركة جندال للحديد، ليكون بذلك شاهدًا حيًا على قدرات الصناعة المحلية وروح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وقد استرشدت رحلة البناء، من الفكرة إلى الإنجاز، برؤية فريدة تمثلت في إنشاء نصب تذكاري يُخلّد ذكرى للشعب العُماني، ويُثير في النفس شعورًا عميقًا بالانتماء والفخر.

وصرّح معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ محافظة مسقط، قائلاً "إنّ هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية لمحافظة مسقط على صعيد المرافق العامة التي تحمل بُعدًا رمزيًّا وحضاريًّا."

وأضاف معاليه: "نأمل أن تكون هذه الساحة مُتنفسًا حيويًّا ومزارًا جاذبًا يُثري المشهد الحضري لمحافظة مسقط، ويُعزز من جودة الحياة لسكانها وزوارها في إطار سعي المحافظة الدؤوب نحو تعزيز أنسنة المدينة وتفعيل الروابط الاجتماعية في مختلف أحيائها."

مُبرزًا الأهمية الوطنية للمشروع، صرّح الفاضل نافين جندال، رئيس مجلس إدارة مجموعة جندال للحديد، قائلًا: "لا يُعد هذا المعلم مجرد هيكل مادي، بل هو امتداد للقيم الراسخة والرؤية المستقبلية لسلطنة عُمان. فمن خلال استعراض تاريخ الحضارات الحديثة، يتضح أن "الحديد يبني الأمم"، ليس فقط من خلال استخدامه، بل من خلال الأثر المضاعف لسلسلة القيمة الخاصة بالحديد في خلق اقتصاد مشرق. يتجلى التزام شركة جندال للحديد الراسخ تجاه المجتمع من خلال مبادراتنا المختلفة التي تهدف إلى تحقيق تأثير مستدام ونمو شامل. وتُعد ساحة الخوير شاهدة على نوعية المشاريع الاجتماعية المستدامة التي نطمح إلى تطويرها، والتي تبرز الهوية الوطنية، وتحافظ على الثقافة الغنية والقيم النبيلة والإرث العريق للسلطنة مجسدةً روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص."

وأشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، قائلاً: " أنّ افتتاح هذا المشروع الحضري المميز يُعد إضافة نوعية للعاصمة مسقط، ويعكس الرؤية الطموحة لإيجاد مُتنفَّسات نابضة بالحياة تُلبي تطلُّعات المجتمع، عبر توفير مساحات عامة مستدامة تُوظف العناصر الطبيعية والهُوية العُمانية."

وأضاف: "أن هذا المشروع يأتي ثمرة للتكامل والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص، عبر شراكة إستراتيجية بين محافظة مسقط ممثلة ببلدية مسقط، وشركة جندال للحديد، مما يُجسِّد أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة."

وفي هذا السياق، قال السيد هارشا شيتي، الرئيس التنفيذي لشركة جندال للحديد: "تعرب شركة جندال للحديد عن امتنانها لسلطنة عُمان على إتاحة الفرصة للمشاركة في بناء المعلم التاريخي ذي الرمزية العميقة، والذي سيبقى إلى الأبد تجسيدًا لوحدة سلطنة عُمان وطموحها. ونتقدم بجزيل الشكر لبلدية مسقط على ثقتها وتعاونها طوال هذه الرحلة. ونؤمن بأن سارية العلم هذه ستلهم الأجيال القادمة، وستظل رمزًا متألقًا لما تمثله عُمان. ومن المتوقع أن تصبح ساحة الخوير ملتقى نابضًا للاحتفالات المجتمعية، تحتفي بالفنون والثقافة والسياحة المحلية والتلاحم الأسري، ويشرفنا أن نكون قد أسهمنا في إحيائها."

تقع سارية العلم، التي يبلغ ارتفاعها 126 مترًا، في ساحة الخوير، وتستند إلى نظام أساس متين. وقد تم بناء السارية باستخدام 141 طنًا متريًا من الحديد الإنشائي من إنتاج شركة جندال، و135 طنًا متريًا من حديد التسليح المصنوع في الشركة، ليبلغ إجمالي الحديد المستخدم 276 طنًا متريًا من الحديد عالي الجودة. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 21,638 مترًا مربعًا، ويشمل مساحات خضراء مزروعة بـ57 نوعًا مختلفًا من النباتات. وتُضفي عناصر التصميم المخصصة، مثل لوحات الإرشاد، ونقوش المشربية المدمجة حول السارية، ورصف رخامي زخرفي في المنصة، طابعًا جماليًا مميزًا. كما يضم الميدان مجموعة من المرافق العامة، من بينها مساحات عشبية مفتوحة، وممرات مشاة، وساحة مركزية منخفضة، وأكشاك، ومسار دراجات بطول 415 مترًا، ومقهى بخدمة السيارات، ومرافق عامة، ومواقف تتسع لـ73 سيارة، إلى جانب أثاث حضري مصمم بعناية.

إذ تنسجم مساهمة شركة جندال للحديد في إنشاء أطول سارية علم في سلطنة عُمان مع استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، التي تنبع من التزام راسخ بدعم مسيرة التنمية الوطنية. فمنذ تأسيسها، أطلقت الشركة سلسلة من المبادرات الهادفة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة البيئية والتمكين المجتمعي. ويُعدّ بناء أطول سارية علم امتدادًا طبيعيًا لهذا الإرث، وهو تكريمٌ واضحٌ ودائمٌ لقيم العطاء وبناء الوطن وتعزيز الفخر المشترك.


الجمعة، 23 مايو 2025

المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة

   


  • أول منتدى يجمع كبار الشخصيات البارزين وقادة القطاعين العام والخاص في مكان واحد.
  • سيعقد المنتدى في الرياض، وذلك في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وسيوحد منظومة السياحة، ليعيد رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة.
  • يهدف منتدى TOURISE إلى التعامل مع التحديات الحرجة التي تؤثر في القطاع، وإلى إتاحة الفرص للنمو المستدام.
  • تضم اللجنة الاستشارية عددًا من الخبراء العالميين البارزين في قطاع السياحة.

 

أعلن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًا في القطاع السياحي. وتستضيف العاصمة الرياض المنتدى خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م.

من المقرر أن يجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة بارزة من قادة القطاع، وشخصيات رفيعة المستوى من صنّاع القرار، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين، والمبتكرين، وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وتتضمن اللجنة الاستشارية للمنتدى خبراء بارزين؛ يمثلون مؤسسات رائدة في صناعة السياحة، ومنهم على سبيل المثال: المجلس العالمي للسفر والسياحة، وسيرك دو سوليه، وسلسلة فنادق Six Senses، وشركة  Amadeus.

وبهذه المناسبة قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم علينا مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية".

واعتبر معالي الخطيب أن المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات مُضيفًا: "سيتيح منتدى TOURISE الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية. وسيوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما يحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات استراتيجية".

من جانبها، قالت جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وعضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE

"يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة العالمية، وأن نواصل تعاوننا الطويل مع مختلف أطراف منظومة السياحة. فلكي يواصل هذا القطاع تطوره ويصل إلى أقصى إمكاناته، لا بد من تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا مواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة."

ويتناول المنتدى أربعة محاور رئيسية، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب.

كما تتضمن فعاليات المنتدى إطلاق "جوائز منتدى TOURISE "؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية. وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، كما ستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى.

وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًا، إذ استقبلت السعودية نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

الأربعاء، 21 مايو 2025

تعاون ثلاثي بين معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 وأمازون لخدمات الويب لتمكين توسّع حلول الذكاء الاصطناعي من الإمارات إلى العالم

  

التعاون يهدف إلى توسيع الوصول العالمي لنماذج فالكون المطوّرة محلياً، ومنتجات الذكاء الاصطناعي المؤسسية من AI71، مع التركيز على الخصوصية وسهولة الاستخدام والأتمتة المصممة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات.

 

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي – الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، إلى جانب شركة AI71 الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون استراتيجي مع أمازون لخدمات الويب، بهدف إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي إماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي.

ويأتي هذا التعاون ليجمع ما بين خبرة معهد الابتكار التكنولوجي في النماذج اللغوية الكبيرة مع إمكانات AI71 في تصميم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخدمات الحوسبة السحابية المتقدمة من أمازون، ما يتيح للمطوّرين والمختصين حول العالم وصولاً سلساً إلى نماذج فالكون وحلول متخصصة تعزز سبل العمل والابتكار.

الجدير بالذكر أن مجموعة من نماذج فالكون تُتاح حالياً عبر منصة أمازون سايج ميكر، على أن تُضاف النماذج الأحدث قريباً إلى سوق بيدروك. مع العلم أن سلسلة فالكون تُعد من بين النماذج الأعلى تصنيفاً عالمياً من حيث الأداء، إذ تقدم حلولاً مرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات المؤسسات والمطورين. ويُمكن دمج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، ما يُقلّص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع.

وتتوفر منتجات AI71 – المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية – حالياً ضمن سوق أمازون لخدمات الويب، ما يفتح المجال للوصول إلى ملايين المستخدمين عالمياً، كما ستتعاون AI71 مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنياً.

وإلى جانب تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من قدرات أمازون لخدمات الويب، ومن أبرزها:

  • توسيع نطاق أدوات الخصوصية والأمن السيبراني: حيث ستُتاح أداة بيتال غارد من معهد الابتكار التكنولوجي – المصممة لحماية خصوصية البيانات – عبر منصة أمازون لخدمات الويب، لتيسير تبني تقنيات الخصوصية المتقدمة عالمياً.
  • تعزيز الخصوصية في الذكاء الاصطناعي: عبر أبحاث تشفير متقدمة تشمل التشفير التام أثناء التشغيل والحوسبة متعددة الأطراف، ما يعزز من تقنيات التعلم الآلي الآمنة والمراعية للخصوصية.
  • الابتكار في المنتجات والتوسع العالمي: إذ ستعمل AI71 مع أمازون لخدمات الويب على تصميم وإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين للمؤسسات والحكومات، بوتيرة تطوير أسرع وأكثر فعالية.
  • تطوير الكفاءات في الذكاء الاصطناعي: من خلال دعم برامج AI71 التدريبية بشهادات تنفيذية معتمدة من أمازون، تُعزز قدرات المواهب وتمنحهم اعتماداً معترفاً به.

 

ويطمح هذا التعاون الثلاثي إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "نسعى في معهد الابتكار التكنولوجي إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي يُلمس على أرض الواقع. من خلال إتاحة نماذج فالكون وغيرها من الحلول الذكية عبر منصة أمازون لخدمات الويب، نقرّب إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدم من المؤسسات حول العالم. ونولي خصوصية البيانات أولوية قصوى، حيث نعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حمايتها في مختلف مراحل تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية."

ومن جانبها، قالت كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في AI71: "نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل القطاعات. ومن خلال شراكتنا مع أمازون لخدمات الويب، يمكننا التوسع بوتيرة أسرع وتوسيع عروضنا والدخول للأسواق العالمية بأثر أكبر. هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق لاختبار وتعزيز منتجاتنا على نطاق واسع، وتفتح أمامنا آفاقاً جديدة لنماذج الأعمال وبناء علاقات راسخة مع القطاعين العام والخاص."

ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون لخدمات الويب: "نفخر بتوسيع تعاوننا مع معهد الابتكار التكنولوجي وAI71. وبتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملاءنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من الخدمات المالية إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم."

وأضافت: "من خلال إتاحة فالكون عبر منصة بيدروك، سنتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. وبفضل التدريب على بنية أمازون، تواصل نماذج فالكون إثارة اهتمام خبراء التقنية عالمياً، وتُرسّخ مكانة دولة الإمارات في قلب السباق العالمي نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي يُعيد تشكيل العمل الحكومي والشركات والثقافة والمجتمع.


معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق "فالكون عربي" و"فالكون H1"… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق

  


فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم.


فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية


أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد.


وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي.


وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة  Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.


أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية.


وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: "نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات." وأضاف معاليه حول فالكون H1: "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط."


ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة.


أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً

جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H"نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية.


وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة."


وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen  من علي بابا في المهام المعقّدة.


ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: "تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة."


وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.


أثر عالمي متصاعد


تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة.


وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط.


وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة.


وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة.


وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face وFalconLLM.TII.ae بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.