Translate this site

الأربعاء، 21 مايو 2025

ارتفاع حاد في النوبات القلبية بين نساء الشرق الأوسط بنسبة 50% يكشف عن فجوات تأمينية مقلقة

  


امرأة من كل عشر نساء تقدمن بمطالبات لمزايا الحياة بسبب أمراض القلب من المدخنات، وفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة

متوسط تغطية التأمين على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية للنساء

كشف تقرير جديد للمستهلكين أصدرته شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة – الشرق الأوسط عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة المبكرة بأمراض القلب والأمراض الحرجة، مصحوباً بفجوة كبيرة في التغطية التأمينية قد تعرض معظم النساء لمخاطر مالية جسيمة. وذلك في تحذير صارخ للنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأظهر تقرير مطالبات العملاء المدفوعة لعام 2025، الصادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة التابعة لمجموعة زيورخ للتأمين، زيادة بنسبة 50% في عدد مطالبات الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين النساء منذ عام 2020. ويثير هذا الارتفاع قلقاً بالغاً في الأهمية خاصة لارتباطه بتزايد عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، التي أصبحت أكثر شيوعاً بين النساء من مختلف الأعمار. ومن اللافت أن امرأة من كل عشر نساء تقدمت بمطالبات لمزايا الحياة لأمراض القلب كانت مدخنة.

يستند التقرير على بيانات مطالبات المزايا الحياتية والتغطية التأمينية على الحياة المقدمة بموجب سياسات التجزئة والجماعية لشركة زيورخ خلال الفترة من 2022 إلى 2024، مسلطاً الضوء على تحول ملحوظ في ملف المطالبين ومستوى جاهزيتهم. وقد بلغت قيمة مطالبات العملاء التي دفعتها زيورخ أكثر من 241 مليون دولار أمريكي هذا العام، مقارنة بـ210 ملايين دولار في العام السابق.

وعلى الرغم من تصاعد المخاطر، لا تزال معدلات الوعي والتغطية التأمينية دون المستوى المطلوب. وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل خمسة نساء يمتلكن تغطية تأمينية على الحياة تقل عن 200 ألف دولار أمريكي. كما أن متوسط التغطية التأمينية على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية لدى النساء. وفي الأسر التي تعتمد على دخل النساء أو تقودها مالياً، قد يؤدي هذا التفاوت إلى تعريضها لمخاطر مالية كبيرة في حال وقوع أي طارئ.

 

الأزمات الصحية تضرب في سن مبكرة غير مسبوقة

قد يعتقد البعض أن الأمراض الحرجة مثل السرطان والوفاة تحدث عادة في مراحل متقدمة من العمر، إلا أن بيانات زيورخ تكشف واقعاً مختلفاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

فقد تم تقديم مطالبات تغطية الحياة من قبل أفراد لا تتجاوز أعمارهم 27 عاماً، ومطالبات تأمين الأمراض الحرجة من سن 23 عاماً فقط. والأكثر إثارة للانتباه هو تقديم مطالبة مرض حرج لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مما يؤكد أن لا فئة عمرية بمنأى عن المخاطر. ويعكس هذا التحول نحو المطالبين الأصغر سناً فجوة في الإدراك، حيث لا يزال الكثيرون يعتبرون التأمين أمراً يمكن تأجيله إلى مراحل لاحقة من الحياة.

وفي غياب التغطية التأمينية، قد يؤدي فقدان أحد الوالدين أو المعيل المالي إلى ضغوط مالية فورية، إذ تستمر التزامات مثل الإيجار، ورسوم المدارس، والديون، وتكاليف المعيشة اليومية، رغم توقف الدخل. ويسلط تقرير زيورخ الضوء على تزايد هذه الحالات، حيث لا يزال السرطان وأمراض القلب من الأسباب الرئيسية لمطالبات الوفاة في المنطقة، وتمثلان معاً نحو 50% من إجمالي هذه المطالبات.

وتكشف أحدث بيانات زيورخ أن الأزمات الصحية تظهر في أعمار أصغر من المتوقع، حيث يبلغ متوسط عمر مطالبات التغطية التأمينية على الحياة 52 عاماً فقط، ومتوسط عمر مطالبات الأمراض المميتة 51 عاماً. وبينما كان أكبر عمر لمطالبة وفاة 80 عاماً، كان أصغرها 27 عاماً فقط. وهذه الأرقام تعكس واقعاً جديداً يتطلب إعادة النظر في التخطيط المالي والتأميني.

وفي معرض تعليقها على نتائج التقرير، قالت شيلبا تشيتاناند، رئيسة قسم التوزيع بالتجزئة في زيورخ الشرق الأوسط: "في أصعب مراحل الحياة، نحرص على أن نكون شريكاً موثوقاً يوفر الدعم اللازم للعائلات في وقت حاجتها الأكبر. على مدار السنوات الثلاث الماضية، قمنا بسداد 98% من مطالبات الحياة عبر 73 دولة، وعندما تتوفر جميع الوثائق المطلوبة، يتم تسوية معظم المطالبات خلال 72 ساعة. إن الدعم السريع يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً."

 

الاستعداد المبكر ضرورة لا مفر منها

تشير بيانات مطالبات زيورخ إلى تصاعد المخاطر الصحية وتشخيص الأمراض في مراحل مبكرة، كما تعكس تحولاً في سلوك المستهلكين، حيث بدأ عدد متزايد من سكان الشرق الأوسط باتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم وأسرهم. ومع ذلك، لا تزال الحماية الشاملة استثناءً وليس قاعدة.

وأكدت شيلبا: "عند مراجعة أرقام صرف المزايا لهذا العام، لاحظنا زيادة حادة على أساس سنوي في مطالبات الحياة والأمراض الحرجة، قد تكون الأكبر منذ عام 2020. وهذا يؤكد أمرين: الحاجة إلى الحماية لم تكن يوماً أكبر من الآن، وأن العديد من العائلات لا تزال متأخرة جداً في اتخاذ الاجراءات اللازمة."

 

وتوضح البيانات بجلاء أن المخاطر الصحية تتزايد وتطال الرجال والنساء في أعمار أصغر، ما قد يترتب عليه آثار مالية مدمرة. ورغم ذلك، لا تزال الاستعدادات المالية غير كافية.

سواء كان التشخيص المفاجئ لمرض خطير، أو فقدان أحد الأحبة، أو تزايد مخاطر الأمراض القلبية لدى النساء، فإن الأثر المالي قد يكون بالغ الخطورة على الأسر التي تفتقر إلى الحماية التأمينية المناسبة.

وختمت شيلبا قائلة: "حان الوقت للتحرك الآن. الفحوصات الصحية الدورية، وإدارة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، والأهم من ذلك، تأمين تغطية شاملة للحياة والأمراض الحرجة، يمكن أن تحدث فرقاً جوهرياً."

 

نبذة عن مجموعة زيورخ للتأمين:

تُعَدُّ مجموعة زيورخ للتأمين (زيورخ) من أبرز شركات التأمين متعددة التخصصات على الصعيد العالمي، إذ تأسست منذ أكثر من 150 عاماً، وتطورت لتشمل خدماتها أكثر من 75 مليون عميل في ما يزيد عن 200 دولة ومنطقة، مع تحقيق عوائد شاملة للمساهمين تُعتبر من بين الأفضل في القطاع.

وتستند رؤية المجموعة إلى شعار "معاً نحو مستقبل أكثر إشراقاً"، حيث تُقدِّم خدمات حماية تتجاوز نطاق التأمين التقليدي، بما يساهم في تعزيز مرونة عملائها وقدرتهم على مواجهة التحديات. ومنذ عام 2020، يدعم مشروع "غابات زيورخ" جهود إعادة التشجير واستعادة التنوع البيولوجي في الغابة الأطلنطية بالبرازيل.

وتوظف المجموعة أكثر من 63,000 موظف، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة زيورخ السويسرية. كما تُدرَج شركة زيورخ للتأمين المحدودة (ZURN) في بورصة الأوراق المالية السويسرية، وحاصلة على برنامج المستوى الأول لإيصال الإيداع الأمريكي (ZURVY)، والذي يتم تداوله خارج البورصة في مجموعة أو تي سي ماركتس.

شــراكة اســتراتيجية بيــن الحكومــة المغربيــة وشــركة طاقــة المغــرب وشــركة ناريفــا والمكتــب الوطنــي للكهربــاء والمــاء الصالــح للشــرب وصنــدوق محمــد الســادس للاســتثمار لتطويــر مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية لإنتاج ونقل الماء والطاقة في المملكة المغربية

  


في إطار تنفيذ الالتزامات الواردة في الإعلان المشترك بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقعت شركة طاقة المغرب، بالشراكة مع شركة ناريفا وصندوق محمد السادس للاستثمار، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تنموية ذات صلة مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وتغطي الاتفاقيات تطوير مشاريع رئيسية في قطاعات الكهرباء والماء والطاقات المتجددة.

ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز سيادة المملكة في مجال الماء والطاقة من خلال تطويـر قـدرات جديـدة لإنتـاج الكهربـاء المرنـة والمنخفضـة الكربـون المعتمـدة علـى الغـاز الطبيعي، بالإضافـة إلى الطاقـات المتجددة، ومحطات لتحلية مياه البحر، وبنيات تحتية لنقل الماء والكهرباء بين جنوب ووسط المملكة المغربية

وباستثمار إجمالي يبلغ حوالي 130 مليار درهم بحلول سنة 2030، ستتيح هذه الشراكة

- إنتاج 900 مليون متر مكعب من المياه المحلاة ونقل 800 مليون متر مكعب من المياه من خلال مشروع الطريق المائي السريع.

-استئناف تشغيل محطة الطاقة التي تعمل بالغاز في تهادارت (400 ميغاواط) وإضافة 1100 ميغاواط من المشاريع (CCGT) الإضافية.

-تطوير بنية تحتية جديدة لنقل الكهرباء بالتيار المســتمر عالي الجهد الكهربي، بقدرة تقارب 3000 ميغاواط ما بين جنوب ووســط المملكة المغربية، إضافة إلى 1200 ميغاواط من مشاريع الطاقات الخضراء بموجب عقود تزويد بالكهرباء مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب .

امـا بالنسـبة لأصـول هـذه المشـاريع فسـتُمتلك مناصفـة بيـن طاقـة المغـرب وناريفـا، مـع مشـاركة صندوق محمد السـادس للاسـتثمار وباقي الشـركاء العموميين بنسبة %15

عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة المغرب:

”ستسـاهم هـذه الشـراكة الاسـتراتيجية بيـن القطاعيـن العـام والخـاص بشـكل كبيـر فـي التحـول المسـتدام للمشـهد الطاقـي والمائـي الوطنـي المعـزم تحقيقـه فـي إطـار المشـاريع التنمويـة للمملكـة فـي أفـق ،2030 مـن خلال تعزيـز الشـبكة وتحقيـق انتقـال طاقـي منخفـض الكربـون يدعـم دمـج الطاقـات المتجـددة. كمـا سـتتيح هـذه الشـراكة رفـع قـدرات التحليـة لدعـم خارطـة الطريـق المناخيـة وتعزيـز السـيادة المائيـة والطاقية للمملكة. وسيسـاهم هـذا البرنامج الاسـتثماري الهام

في تسريع نمو محفظة أصول طاقة المغرب وإزالة الكربون منها“.


الثلاثاء، 20 مايو 2025

شركة إيه إتش إس تطلق مشروع كازا إيه إتش إس بقيمة 750 مليون دولار على طول قناة دبي المائية

  

بفضل مجموعة واسعة من المشاريع قيد التطوير، تهدف شركة "إيه إتش إس" العقارية (AHS Properties) إلى تحقيق قيمة تطوير إجمالية تبلغ 5 مليارات دولار أمريكي

 

أعلنت "إيه إتش إس" العقارية (AHS Properties)، الشركة الرائدة في تطوير العقارات الفاخرة في دولة الإمارات، عن إطلاق مشروع "كازا إيه إتش إس" (Casa AHS)، وهو مشروع سكني مرموق يقع على طول الواجهة البحرية وتبلغ قيمته 750 مليون دولار أمريكي (2.75 مليار درهم إماراتي). وقد تم بناء المشروع على قناة دبي المائية الفاخرة، ليعيد تعريف أسلوب الحياة الحضرية الراقية من خلال مجموعة من الوحدات السكنية الاستثنائية المصممة بجودة عالية.

 

صُمم مشروع "كازا إيه إتش إس" (Casa AHS) ليكون مزيجاً نادراً من التألق المعماري والأناقة التي تحمل علامة تجارية فاخرة. وقد صممه المهندس المعماري الشهير شون كيلا، بينما التصاميم الداخلية من توقيع شركة "إتش بي إيه ريزيدنشل" (HBA Residential) المعروفة، والتي تعيد تعريف الفخامة من خلال المساحات الواسعة، والأسقف مزدوجة الارتفاع (التي تصل إلى 12 مترًا)، والإطلالات الخلابة على قناة دبي المائية وحديقة الصفا.

 

وفي معرض تعليقه على إطلاق المشروع، قال عباس سجواني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيه إتش إس" العقارية (AHS Properties): "مع مشروع ’كازا إيه إتش إس‘(Casa AHS)، لا تقتصر مهمتنا على بناء المنازل فحسب، بل نهدف أيضاً إلى ابتكار أسلوب حياة يتميز بالرقي والتأثير العاطفي، ويحظى بإعجاب العالم أجمع. ويعكس هذا المشروع استمراراً لمهمتنا المتمثلة في الارتقاء بمستوى الحياة الفاخرة في دبي وتقديم عقارات نادرة ومميزة لعملائنا في مواقع مميزة على الواجهة المائية".

 

هذا وسيوفر المشروع 32 وحدة سكنية فاخرة للغاية، تتضمن "فيلات سكاي"، و"سكاي مانشن"، و"قصور سكاي الفاخرة"، بمساحات تتراوح بين 5,088 و29,700 قدم مربع. وتتميز كل وحدة سكنية بمصاعد خاصة تفتح مباشرة على غرف معيشة فخمة، وأحواض سباحة لامتناهية خاصة تمتزج بانسيابية مع مياه القناة الهادئة، بالإضافة إلى أحواض جاكوزي، وشرفات واسعة تتيح أجواء مثالية للاسترخاء الهادئ أو إقامة المناسبات الراقية.

 

كما سيحظى النزلاء بمجموعة من وسائل الراحة الفاخرة من فئة الخمس نجوم، بما في ذلك صالة خاصة ومساحات عمل مخصصة للمقيمين، ومنتجع صحي هادئ وواحة استجمام، وخدمات الكونسيرج التي يمكن الوصول إليها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر تطبيق خاص بالمقيمين فقط. كما تشمل العروض الإضافية الوصول الحصري إلى شبكة منتقاة من أصحاب الثروات الضخمة، وخدمات الليموزين مع سائق، وخدمة تنظيف الغرف على مدار الساعة. وتحتوي كل وحدة سكنية على مرائب خاصة مغلقة بالكامل، ومحطات شحن للمركبات الكهربائية، ومساحات مخصصة لتخزين الدراجات، وغرف تخزين خاصة مؤمّنة.


الاثنين، 19 مايو 2025

حاكم رأس الخيمة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي الأمريكية لتعزيز التعاون في عدد من القطاعات

  


صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي:

  • نتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو المستقبل.
  • تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية.

 شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة، في مجلس ند الحبّي برأس الخيمة، فرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث معهم سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دعم أنشطة عدد من الشركات الأمريكية العاملة في الإمارة، ومنها "هيلتون"، و"جارديان جلاس"، و"كيرسوفت جلوبال". كما جرى خلال اللقاء استعراض البيئة الاقتصادية المزدهرة في رأس الخيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها لدعم نمو الأعمال.

وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن مذكرة التفاهم تمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي، وتجسّد عمق علاقات الصداقة المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال سموه: "نؤمن بأن تعزيز التعاون الثنائي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار، والاستثمار، والحوار الثقافي. ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً."

وقّع مذكرة التفاهم، سعادة محمد حسن عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية، بما يشمل: تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية، والابتكار، ودعم الشركات الناشئة، إضافة إلى آليات الإدارة العامة، وإدارة التنقل الحضري، والرعاية الصحية الأولية، والصحة العامة، والخدمات اللوجستية، وخدمات المطارات، فضلاً عن مجالات الثقافة، والرياضة، والتعليم، وتنمية الاقتصاد الإبداعي.

وفي ختام اللقاء أعرب فرانسيس سواريز، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعُمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ومؤكداً أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو فتح فصل جديد من التعاون المثمر بين رأس الخيمة وواحدة من أبرز المدن الأمريكية.


الجمعة، 16 مايو 2025

تصنيف Financial Times لشركة التكنولوجيا المالية الرائدة في إفريقيا Moniepoint على أنها واحدة من أسرع الشركات نموًا في إفريقيا، للعام الثالث على التوالي

  


 تؤكد المجلة المالية الرائدة عالميًا على النمو السريع والتأثير البارز لشركة Moniepoint

 

تعلن شركة Moniepoint Inc.‎ (الشركة أو Moniepoint) عن تصنيف Financial Times لها على أنها واحدة من أسرع الشركات نموًا في إفريقيا للعام الثالث على التوالي، ما يعزز نموها السريع ومكانتها كواحدة من المؤسسات المالية الرائدة في القارة التي تقدم خدمات متميزة للأفارقة في كل مكان.

يسلط هذا التكريم الضوء على قدرة شركة Moniepoint المستمرة على تحقيق نمو ملموس ومتصاعد، ففي سوق نادرًا ما تنجح فيه الشركات في تحقيق التوازن بين الحجم والمرونة، تميزت شركة Moniepoint بقدرتها على الحفاظ على مستوى الكفاءة التشغيلية في ظل تسريع وتيرة تطورها في كل أنحاء القارة.

 أكدت المجلة المالية الرائدة عالميًا على تكريم Moniepoint في تقريرها السنوي "الشركات الأسرع نموًا في إفريقيا"، الصادر في 14 من مايو 2025.

 قامت على إعداد التقرير شركة Statista الرائدة في مجال الأبحاث والمشهورة بدقتها في تقديم رؤى فاعلة حول الأداء الفعلي للشركات الإفريقية، متبعةً عملية فحص دقيقة وصارمة. وقد جرى تصنيف الشركات بناءً على بيانات الفترة من 2020 إلى 2023 حسب (1) معدل النمو المطلق للإيرادات و(2) معدل النمو السنوي المركب (CAGR).

لقد ارتقت معدلات النمو العالية بشركة Moniepoint إلى مرتبة متقدمة متجاوزةً مئات الشركات الرائدة من مختلف الصناعات، مثل التكنولوجيا والاتصالات والخدمات المالية والرعاية الصحية. كما يعزز هذا الإنجاز الإيرادات الكبيرة التي حققتها شركة Moniepoint في عام 2023 (264.51 مليون دولار أمريكي)، وهو رقم لا مثيل له بين نظيراتها ضمن قائمة أفضل 25 شركة.

تعد شركة Moniepoint واحدة من أبرز منصات الدفع التجاري والخدمات المصرفية الشخصية في إفريقيا، إذ تعالج أكثر من مليار معاملة شهريًا، ويبلغ إجمالي حجم المدفوعات الشهرية أكثر من 22 مليار دولار أمريكي، ناهيك عن خدماتها المتميزة المقدمة إلى عشرة ملايين شركة وفرد في كل أنحاء نيجيريا.

يسلط هذا التكريم الذي نالته شركة Moniepoint تقديرًا لها على أدائها الفعلي الممتاز الضوء على نجاحها المستمر بوصفها الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في إفريقيا. وتجدر هنا الإشارة إلى أن هذا التكريم جاء في أعقاب دعم المستثمرين في الجولة التمويلية من الفئة C بقيمة 110 ملايين دولار أمريكي، ناهيك عن الاستثمار اللاحق الذي ضخته شركة Visa الرائدة عالميًا في خدمات الدفع الرقمي.

 صرح Tosin Eniolorunda المدير التنفيذي لمجموعة Moniepoint Inc.‎، قائلاً:

 "يحدونا بالغ السعادة إزاء حصاد أعلى التصنيفات للعام الثالث على التوالي في المجلة المالية الرائدة عالميًا Financial Times. نحن نفضل أن تتحدث الإحصاءات نيابةً عنا، وعندما فعلت، حصدنا أعلى درجات التكريم. وأود أن أشير إلى أنَّ الحفاظ على معدل النمو السريع لا يمكن تحقيقه إلا بفضل الجهود الكبيرة لفريق Moniepoint بأكمله، لذا، فإنني أشكرهم جميعًا على تفانيهم المتواصل".

 "يعترينا بالغ الحماس إزاء النجاحات التي سنحققها في عام 2025، لذا فنحن نواصل رحلة ابتكار وتطوير منتجات جديدة بهدف دعم الشمول المالي وتعزيز الشعور بالرضا تجاه الأوضاع المالية، سواء في إفريقيا أو للمستهلكين المغتربين في شتى أنحاء العالم".

 يأتي هذا التصنيف بعد إطلاق شركة Moniepoint منتجها الأول الشهر المنصرم (MonieWorld) الذي يخدم العملاء خارج إفريقيا. وقد تم تصميم MonieWorld لتلبية الاحتياجات غير الملباة للجالية الإفريقية في المملكة المتحدة، فهو حل فعال يوفر خدمات التحويلات المالية والخدمات المالية الرقمية كما يتيح للعملاء في المملكة المتحدة إرسال الأموال إلى نيجيريا بكل سهولة.

فيتش تثبّت تصنيف إمارة رأس الخيمة عند "A+" مع نظرة مستقرة تأكيداً على متانة اقتصادها

  


ثبّتت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني، في تقريرها السنوي، التصنيف السيادي لإمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عند المستوى "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويأتي ذلك تأكيدًا على النهج الاستراتيجي الذي تتبعه الإمارة في مساعيها لتحقيق التنمية المستدامة في شتى القطاعات، وعلى متانة اقتصادها وبيئتها الاستثمارية.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن المشاريع السياحية الطموحة في رأس الخيمة، بما في ذلك تطوير منتجعات متكاملة، وفنادق فاخرة، ومرافق ترفيهية عالمية، إلى جانب الأداء القوي لقطاع العقارات، ساهمت في تعزيز جاذبية الإمارة للمستثمرين العالميين، وتحفيز الاستثمارات الجديدة، بما يعزّز مرونة الاقتصاد المحلي.

ورحّبت حكومة رأس الخيمة بالتقرير، مؤكدة أنه يُجسد متانة الاقتصاد المحلي، وكفاءة الإدارة المالية، إلى جانب ما تتمتع به الإمارة من التزام راسخ ورؤية قيادية واضحة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو على المدى البعيد.

وقال متحدث رسمي باسم حكومة رأس الخيمة: "يعكس تثبيت التصنيف الائتماني لإمارة رأس الخيمة عند المستوى "A+استراتيجيتها الاقتصادية الواضحة، وأجندتها الاستثمارية الطموحة، والتزامها الراسخ ببناء اقتصاد متنوع ومستدام. فقد حققت الإمارة، خلال السنوات الماضية، نمواً ملحوظاً جعل منها مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمار والسياحة، ووجهة مفضّلة للعيش، والعمل، والاستكشاف."

وأضاف: "نفخر بكوننا من بين أقل الحكومات من حيث مستويات ديون القطاع العام على مستوى العالم، وملتزمون بمواصلة تنفيذ مشاريع نوعية تحقق تنمية طويلة الأمد لمجتمعنا وشركائنا من المستثمرين. وتبقى أولويتنا توفير بيئة أعمال مستقرة ومحفّزة تعزز الابتكار، والمرونة، والنمو."

وفي مارس الماضي، أصدرت حكومة رأس الخيمة صكوكاً سيادية بقيمة مليار دولار لأجل 10 سنوات، مع الحفاظ على دين عام لا يتجاوز 11% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 9% بحلول 2026.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة نمواً بنسبة 6.7% في عام 2024 مقارنة بـ3.6% في 2023، مع توقّعات بنمو سنوي متوسط يبلغ 6.1% حتى 2026. ويُعزى هذا النمو إلى المبادرات الاستراتيجية، أبرزها مشروع "وين جزيرة المرجان" بقيمة 5.2 مليار دولار، والمقرر افتتاحه في 2027، ليعزز مكانة الإمارة كوجهة استثمارية وسياحية عالمية.

كما أشار التقرير إلى ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي، وتوفر عناصر الحوكمة الرشيدة والاستقرار المجتمعي، وكفاءة القانون والإدارة، ما يدعم جاذبية الإمارة كوجهة موثوقة وآمنة للأعمال.

ويُعدّ تثبيت التصنيف شهادة دولية على متانة الأداء المالي واستدامة النمو في رأس الخيمة.