Translate this site

الاثنين، 4 أغسطس 2025

فندق جراند ميلينيوم مسقط يدعو زوّار دول مجلس التعاون لعروض صيفية حصرية

   


في إطار سعيه لتقديم تجارب استثنائية خلال موسم الصيف، يدعو فندق جراند ميلينيوم مسقط الزوّار إلى الهروب من الروتين الصيفي الاعتيادي، والاستمتاع بإقامة تجمع بين الفخامة والمرح العائلي في قلب سلطنة عُمان. ومع تزايد ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، يفتح الفندق أبوابه لمسافري دول مجلس التعاون الخليجي، مقدمًا لهم تجربة صيفية منعشة وغنية من خلال عروضه الحصرية "هلا بالصيف" ومخيم السلاحف الصيفي للأطفال. ويحرص الفندق على تهيئة كل ما من شأنه أن يجعل العطلة الصيفية لضيوفه تجربة لا تُنسى، سواء كان هدفهم الاسترخاء، أو خوض مغامرات شيقة، أو قضاء أوقات عائلية مميزة.ويواصل الفندق تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية صيفية متكاملة تستحق الزيارة.

وبإطلالاته الخلابة على مسقط، يدعو الفندق زوّاره من داخل السلطنة وخارجها لاكتشاف مزيج فريد يجمع بين الرفاهية والمغامرة والاسترخاء تحت سقف واحد. من الفلل الخاصة المزودة بمسابح إلى الأنشطة التفاعلية المصممة خصيصًا للأطفال، يعيد فندق جراند ميلينيوم مسقط تعريف معنى السفر العائلي.

يفتح الفندق، في إطار حملة "هلا بالصيف"، أبوابه مرحبًا بالمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي بمجموعة واسعة من المزايا، تشمل خصمًا يصل إلى 20% على الإقامات، وخصمًا إضافيًا بنسبة 15% لأعضاء برنامج MyMillennium، إلى جانب امتيازات حصرية مصممة خصيصًا للعائلات، ونزلاء الإقامات الطويلة، ومحبي عطلات نهاية الأسبوع. وتتنوع هذه الامتيازات لتشمل تسجيل الوصول المبكر، والمغادرة المتأخرة، والوجبات المجانية للأطفال دون 12 عامًا، والترقيات المجانية، مما يجعل من هذا العرض الصيفي، الساري حتى 30 سبتمبر 2025، تجربة تجمع بين القيمة الاستثنائية والراحة بأفضل صورة ممكنة.

وينعم المسافرون برفقة عائلاتهم بميزة إقامة الأطفال دون 12 عامًا مجانًا مع الوجبات (حتى طفلين لكل مقيم بالغ)، إضافة إلى ضيافة صيفية خاصة وإمكانية استخدام المسبح على السطح. ويحصل نزلاء عطلة نهاية الأسبوع (الخميس أو الجمعة أو السبت) على ترقية مجانية إلى الفئة الأعلى من الغرف، فيما يستفيد الضيوف الذين يخططون لإقامة أطول لمدة أربع ليالٍ أو أكثر من مشروب أو وجبة خفيفة مجانية لكل شخص بالغ، إلى جانب خصم 50% في مطعم بحريات، وخصم 20% على خدمات الغسيل، و10% على خدمة النقل من وإلى المطار.

كما يتيح فندق جراند ميلينيوم مسقط لضيوفه فرصة الإقامة في فلل فاخرة مزودة بمسابح خاصة، تُعد الخيار الأمثل للرفاهية الصيفية. وتضم هذه الفلل الأنيقة، التي تتكون من ثلاث أو أربع غرف نوم، مساحات رحبة للمعيشة وتناول الطعام، بالإضافة إلى ممر مباشر يصلها بالمركز التجاري المجاور، ما يوفّر مستوى فريدًا من الراحة والخصوصية. وتُقدَّم لضيوف هذه الفلل تجارب طعام مُصممة حسب الطلب، وخدمات شخصية عالية المستوى، ضمن أجواء مثالية تلبي احتياجات الرحلات العائلية الهادئة والتجمعات المبهجة على حد سواء. وقد تم تصميم هذه الفلل بعناية لتجسّد أعلى معايير الفخامة والتميز، لتكون عنوانًا لصيف استثنائي يجمع بين الراحة، والمرح، وروح العائلة.

وعلاوة على ما يقدمه من إقامة فاخرة، يواصل فندق جراند ميلينيوم مسقط إمتاع الصغار من خلال مخيم السلاحف الصيفي للأطفال، الذي يستمر حتى 21 أغسطس، والمخصص للأطفال من 5 إلى 10 أعوام. ويجمع هذا البرنامج الفريد بين التعليم والترفيه في مغامرة ممتعة، حيث يتحول الفندق، مستفيدًا من الأنشطة الداخلية بعيدًا عن حرارة الصيف، إلى مساحة تعليمية نابضة بالحياة تتيح للأطفال الاستكشاف والتجربة والتعلم بطريقة تفاعلية وصولًا إلى “التخرج” من عالم الضيافة. وتشمل التجارب اليومية أنشطة متنوعة مثل إعداد البيتزا والمعكرونة، وتحديات ترتيب الأسرّة، وجولات خلف الكواليس للتعرف على أساسيات الأمن والهندسة والإسعافات الأولية. ويحمل كل يوم نشاطًا جديدًا للأطفال، فيما يحصل المشاركون طيلة أسبوع كامل على قميص خاص بالمعسكر وشهادة مشاركة تقديرًا لتفاعلهم واكتسابهم مهارات جديدة.

 علّق الفاضل غلين نوبس، المدير العام لفندق جراند ميلينيوم مسقط وفندق ستوديو إم، قائلًا: "تقوم حملتنا الصيفية على فكرة بسيطة وواضحة نسعى من خلالها إلى منح العائلات، من داخل السلطنة أو من دول مجلس التعاون الخليجي، فرصة حقيقية للاسترخاء وتعزيز الروابط الأسرية، بينما يستمتع الأطفال بتجارب غنية وذكريات لا تُنسى في بيئة آمنة ومرحة. ومن هذا المنطلق، صممنا فلل المسابح الخاصة ومخيم السلاحف الصيفي للأطفال، لنوفر لكل فرد من العائلة تجربة صيفية مثالية، تجمع بين الراحة، والمغامرة، والتجديد."

ومن خلال عرض “هلا بالصيف” الحصري ومخيم السلاحف الصيفي للأطفال، يدعو فندق جراند ميلينيوم مسقط ضيوفه لاكتشاف جمال عُمان في الصيف، حيث تمتزج الوجهات الفريدة بضيافة عالمية المستوى. وتمنح هذه العروض المميزة للعائلات فرصة مثالية لتمضية أوقات مليئة بالبهجة والانطلاق في صيف حافل بالمرح والصداقة وتجارب الخمس نجوم.

الجمعة، 1 أغسطس 2025

"بيوند للتطوير العقاري" تكشف عن "باسو"، تحفة معمارية جديدة على نخلة جميرا

  


في خطوة تعزز توسعها الاستراتيجي

 في خطوة جديدة ضمن مسيرتها التوسعية الطموحة، أعلنت "بيوند للتطوير العقاري"، الشركة الرائدة في قطاع العقارات الفاخرة في دبي والمتخصصة في تصميم مشاريع استثنائية على الواجهات البحرية، عن إطلاق "باسو"، التحفة المعمارية الواقعة على الهلال الغربي من نخلة جميرا، إحدى أبرز الوجهات العالمية في دبي.

تم إطلاق المشروع خلال حفل مميز أقيم في نخلة جميرا، تخلله عرض استثنائي استخدم أكثر من 4,000 طائرة درون على مدار 13 دقيقة، في أول استخدام لتقنية "الشاشات في السماء" في دبي.

ويُعد "باسو" أول مشروع رئيسي للشركة خارج نطاق مخططها العمراني في "مدينة دبي الملاحية"، ويتألف من برجين بتصميم هندسي جريء ومبتكر، "أفيتا" و"بيلا"، ويضم 625 وحدة سكنية راقية بتصاميم تحاكي الحياة العصرية بمختلف أنماطها. ويوفر المشروع تجربة معيشية متكاملة تتمحور حول الأناقة، الانسيابية، والراحة، من خلال الوحدات السكنية التي تبدأ من الشقق ذات غرفة نوم واحدة، وصولاً إلى البنتهاوس الفسيحة المؤلفة من خمس غرف نوم، والفلل الشاطئية المستقلة المكوّنة من ست غرف نوم.

وبهذه المناسبة، قال عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوند للتطوير العقاري": "باسو" ليس مجرد مشروع جديد، بل يعد بمثابة نقلة نوعية في مسيرتنا لتطوير مساحات تلبي مختلف التوجهات المتعلقة بالجوانب الحياتية المتنوعة. وارتكزت رؤيتنا في هذا المشروع على ثلاث ركائز أساسية: العنوان، والمعلم، والتجربة. فنحن نؤمن أن التصميم المعماري يجب ألا يكون مجرد شكل، بل رسالة، تحفّز المشاعر وتخلق لحظات لا تنسى. وتمثل نخلة جميرا، بمكانتها العالمية وإطلالتها البحرية الفريدة، المنصة المثالية لتجسيد هذه الفلسفة."

وأضاف: "لم تعد دبي اليوم مدينة مزدهرة فحسب، بل أصبحت معياراً عالمياً للتطوير الحضري الطموح. وفي ظل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي، والبنية التحتية المتقدّمة، والبيئة الاستثمارية الجاذبة، فإننا في "بيوند" لا نواكب هذه الديناميكية فحسب، بل نُسهم في صياغتها من خلال تطوير مشاريع تُعيد تعريف مستقبل العقارات في المنطقة".

وتتضمن الوحدات السكنية مسابح خاصة وحدائق مطلة على المناظر الطبيعية الخضراء والشاطئ. ويقدّم المشروع، المتوقع تسليمه في الربع الثالث من عام 2029، مجموعة من التجارب والمرافق الغامرة، تبدأ من ساحة "بيازا" عند المدخل الرئيسي، ومركزاً للياقة بمساحة 260 مترًا مربعًا، وجناح أطفال مستوحى من منهج "مونتيسوري"، ومسطحات خضراء، وشاطئاً رملياً خاصاً بطول 250 مترًا، ومركز سبا، ومنطقة اجتماعية، ومسبح "إنفينيتي" بإطلالة 360 درجة.  

ويتماشى إطلاق مشروع "باسو" مع الرؤية الطموحة لـ"بيوند" التي تستمر في تعزيز بصمتها على الصعيدين المحلي والعالمي، ويجسّد فلسفتها العقارية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها.


نتائج الاستطلاع السنوي العالمي لمراكز البيانات الخامس عشر الصادر عن مؤسسة Uptime تكشف عن التزام وتردد في ظل عزم الصناعة على تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإعداد تقارير فاعلة عن تغير المناخ ومواكبة الثورة التقنية التي تقودها شركة NVIDIA

   


 لا تزال الحاجة إلى تحديث الأنظمة بغية تلبية متطلبات الطاقة والكثافة حاضرة وبقوة

أعلنت اليوم مؤسسة Uptime Institute عن إطلاق الاستطلاع السنوي العالمي لمراكز البيانات الخامس عشر لعام 2025 الذي يميط اللثام عن أوضاع صناعة تتميز بالابتكار والمرونة، لكنها تواجه في الوقت نفسه ارتفاعًا في التكاليف وتفاقمًا في قيود الطاقة، وتحديات متزايدة لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي. في حين يعمل المشغلون على تطوير وتحديث الأنظمة لتلبية متطلبات الطاقة والكثافة، يجب عليهم أيضًا مجابهة التحديات المتعلقة بتوفر الخدمات والكفاءة ونقص الكوادر والاضطرابات التي تطول سلاسل التوريد وما ينجم عنها من تأخير والتطورات التقنية غير المتوقعة.

صرح Andy Lawrence، المدير التنفيذي لقسم الأبحاث في Uptime Institute، قائلاً: "تفيد بياناتنا بأنَّ المشغّلين مكلفون بمجابهة العديد من التحديات الإستراتيجية الكبرى في آنٍ واحد. وهذه التحديات تضم تحت مظلتها توقع العديد من التغيرات التقنية، والتخطيط للتوسع على الرغم من القيود الكبيرة المفروضة على إمدادات الطاقة، إلى جانب الاستعداد لدعم متطلبات أحمال العمل غير المتوقعة الناتجة عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي". "في مثل هذا الوقت، لا غنى عن الخبرات الرفيعة المستوى. لكن للمرة الأولى، يجد عدد متزايد من المشغلين صعوبة في توظيف الموظفين ذوي الخبرة والاحتفاظ بهم مقارنةً بالموظفين الذين يسطرون خطواتهم الأولى في مسيرتهم المهنية. ومع الأسف، ثمة نقص في الكوادر الإدارية، في ظل تقاعد العديد من القادة المتمرسين في الوقت نفسه الذي تبدأ فيه مرحلة أخرى من النمو السريع".

يعمد حاليًا ما يقرب من ثلث مالكي ومشغلي مراكز البيانات إلى إجراء بعض عمليات التدريب أو الاستدلال باستخدام الذكاء الاصطناعي، في حين تخطط نسبة أكبر بكثير لتنفيذ هذه الخطوة في المستقبل. لكن معظم هذه الجهود لا تزال في مراحلها المبكرة إلى جانب التزامها جانب الحذر، ثم إنَّ عدم اليقين بشأن الأماكن المناسبة أو المحتملة لاستيعاب الأعمال المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، والقلق بشأن متطلبات الطاقة التي تفرضها أنظمة NVIDIA GPU المتوقعة، من المرجح أن يسهم في إثارة المخاوف المتعلقة بالسعة.

 يُعدّ الاستطلاع السنوي الصادر عن Uptime Institute، الذي يدخل عامه الخامس عشر، الدراسة الأشمل والأطول عمرًا من نوعها. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ النتائج المستمدة من هذا التقرير تسلط الضوء على ممارسات وتجارب مالكي ومشغلي مراكز البيانات في مجالات المتانة، والاستدامة، والكفاءة، والكوادر البشرية، والسحابة، والذكاء الاصطناعي.

تشمل النتائج الرئيسية لتقرير عام 2025 ما يلي:

  • لا تزال القضايا المتعلقة بالتكاليف تمثل الشاغل الأكبر لفرق إدارة البنية التحتية الرقمية في عام 2025، بيد أنَّ القلق بشأن التنبؤ بمتطلبات السعة المستقبلية قد ازداد بشكل ملحوظ.
  • شهدت مستويات PUE (فعالية استخدام الطاقة) المتوسطة تغيرًا طفيفًا للعام السادس على التوالي، إذ إنَّ التحسينات ما زالت محدودة بسبب البنية التحتية القديمة وبعض القيود المناخية التي تؤثر في كفاءة التبريد.
  • يواصل متوسط كثافة الطاقة في حوامل الخوادم الارتفاع، مع تزايد الاعتماد على الحوامل التي تقع ضمن نطاق 10 إلى 30 كيلوواط، وهناك عدد قليل من المنشآت تتجاوز فيها كثافة الطاقة حاجز 30 كيلوواط، ولا تزال الكثافات العالية جدًا نادرة حتى الآن.
  • لم تشهد عملية رصد مؤشرات الاستدامة الرئيسية وإعداد التقارير بشأنها أي تحسن يذكر في عام 2025، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى الضغوط التجارية لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتخفيف الضغوط التنظيمية في بعض المناطق.
  • تعتمد الثقة في كفاءة الذكاء الاصطناعي في ما يتعلق بعمليات مراكز البيانات على حالة الاستخدام: إذ إنَّ معظم المشغلين يتيحون استخدامه لتحليل بيانات أجهزة الاستشعار ومهام الصيانة التنبؤية، لكنهم لا يوافقون على استخدامه في عمليات تغيير الإعدادات أو التحكم بالمعدات أو قضايا التوظيف.
  • انخفضت حالات انقطاع الخدمات المؤثرة في مراكز البيانات تدريجيًا، لكن واحدة من كل عشر حالات لا تزال تُسبب اضطرابًا جسيمًا أو حادًا، ما يُبرز الحاجة إلى الاستثمار المستمر.
  • تواصل المؤسسات اعتماد إستراتيجيات تكنولوجيا معلومات هجينة، تجمع بين السحابة ومراكز البيانات المشتركة المحلية. ولا تزال مراكز البيانات المحلية عنصرًا أساسيًا للمؤسسات التي لديها احتياجات حيوية على صعيد المعالجة، حيث لا يزال 45% من أحمال عمل تكنولوجيا المعلومات حاضرًا في منشآت الشركات.
  • لا تزال التحديات التي تكتنف آلية التوظيف قائمة في 2025. وقد أفاد نحو ثلثي المشغلين بأنهم يواجهون صعوبة في الاحتفاظ بالموظفين أو العثور على مرشحين مؤهلين، أو كليهما.

 نبذة عن الاستطلاع:

أجرت Uptime استطلاعها السنوي العالمي لمراكز البيانات لهذا العام عبر الإنترنت وعبر البريد الإلكتروني في الفترة من أبريل إلى مايو 2025، وجمعت ردودًا من أكثر من 800 من مالكي ومشغلي مراكز البيانات. وللعام الثالث على التوالي، طلب استطلاع Uptime من مشغلي مراكز البيانات تحديد أبرز المخاوف التي تواجهها فرق الإدارة والمتعلقة بالبنية التحتية الرقمية. في عام 2025، أُضيفت خيارات جديدة للإجابات لتعكس التحديات المتغيرة المتعلقة بتوفر إمدادات الطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد، والطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

يمثل المشاركون في الاستطلاع طيفًا واسعًا من القطاعات الصناعية الفاعلة في العديد من الدول، ويتمركز ما يقرب من نصفهم (43%) في أمريكا الشمالية وأوروبا. هذا، ويعمل نحو واحد من كل خمسة مشاركين لدى مزودي خدمات تكنولوجيا معلومات/مراكز البيانات المتخصصين، أي الموظفين الذين يتولون مسؤوليات تشغيلية أو تنفيذية في مركز بيانات تابع لطرف ثالث، مثل تلك التي تقدم خدمات الاستضافة المشتركة، أو الخدمات بالجملة، أو البرمجيات، أو الحوسبة السحابية.

خطاب Wawira Njiru في مؤتمر TED يميط اللثام عن خطة إفريقيا للقضاء على الجوع في المدارس

  


 من كينيا إلى العالم، تقدم Food4Education حلاً يجتمع فيه عنصرا الذكاء والقابلية للتطوير 

في إطار اختتام قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء (المعقودة بعد أربعة أعوام من انعقاد القمة الأولى) المقامة في أديس أبابا، اعتلت Wawira Njiru، مؤسس Food4Education والمدير التنفيذي لها، المنصة في مؤتمر TED حاملةً إلى العالم رسالة قوية مفادها أنَّ إفريقيا لا تنتظر الحلول، بل تصنعها.

 في خطابها الذي ألقته في مؤتمر TED والمنشور اليوم على [ go.ted.com/wawiranjiru ]، تسرد الرائدة في مجال أنظمة الغذاء، Njiru، قصة اللفتة الإنسانية البسيطة المتمثلة في رعاية وإطعام 25 طفلاً في مطبخ بدائي، التي أشعلت شرارة حل جريء بمبادرة محلية، ونجم عنها توفير أكثر من 500,000 وجبة يوميًا. واليوم، أصبحت Food4Education العمود الفقري للبنية التحتية لبرامج التغذية المدرسية ونموذجًا يُحتذى به للدول في كل أنحاء إفريقيا المعنية بالتغذية والتعليم وتكافؤ الفرص في آنٍ واحد.

صرحت Njiru، قائلة: "إن التغذية المدرسية لا تندرج تحت مظلة العمل الخيري، بل هي نهج إستراتيجي وبنية تحتية حيوية تسهم في نهوض المجتمعات". "وبفضل هذا النهج، نتمكن من تغذية الأطفال ودعم المزارعين وتعزيز التعليم وبناء أنظمة مستدامة مثمرة. لذا، عمدنا إلى ابتكار حل مستدام يبرهن على أنَّ إفريقيا لا تكتفي بمجابهة التحديات التي تواجهها، بل تقدم للعالم أجمع نموذجًا ناجحًا يحتذى به".

ترتكز مؤسسة Food4Education في عملها على شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتستند إلى نموذج تمويل فاعل يجمع بين الاستثمار الحكومي المشترك وإسهامات الأهالي والعمل الخيري، من شأنه تعزيز حلها الرائد في الصناعة. تعمل مطابخها الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النظيفة. وتُحضَّر وجباتها من منتجات يوفرها صغار المزارعين المحليين. أما أنظمتها، فإنها رقمية وإنسانية وقابلة للتطوير، حيث تسهم كل وجبة مقدمة في دعم التعليم وتأمين سبل العيش وفتح أبواب الفرص على مصراعيها.

في إطار مشاركتها في مبادرة The Audacious Project لعام 2024، اعتلت Njiru المنصة في مؤتمر TED لتعرض رؤيتها المستنيرة في وقت يتجدد فيه الاهتمام العالمي ببرامج التغذية المدرسية التي تعد أداة فعّالة للتنمية الشاملة والمستدامة. وبما أنَّ قارة إفريقيا موطن أصغر السكان سنًا على وجه الأرض، وفي ظل توقع يفيد بأن 1 من أصل 4 أشخاص سيكون إفريقيًا بحلول عام 2050، فإنَّ الطريقة التي تغذي بها القارة أطفالها اليوم ستُحدد ملامح المستقبل الذي سنعيشه جميعًا.

صرح Shalom Ndiku، مدير قسم الشؤون العامة في Food4Education، قائلاً: "لا جدال في أنَّ الوجبات المدرسية من بين أكثر الأدوات فاعلية وقابلية للتطوير اللازمة لتعزيز نُظم الغذاء، إذ تربط بين التعليم، والتغذية، والزراعة، والاقتصادات المحلية". "في قمة UNFSS+4، اعترى فريقنا بأكمله فخر بالغ إزاء التقدير الذي ناله عملنا، إذ تم تصنيفه على أنه مبادرة ريادية في التقرير الوطني الكيني. إنَّ كل هذا شهادة على المجهود الجماعي المبذول في سبيل تعزيز أنظمة التغذية المدرسية المستدامة بقيادة إفريقية".

إنَّ التقدم الحاصل يتجاوز حدود كينيا، إنه فرصة عالمية لتحقيق تغيير حقيقي. يجسد هذا الإنجاز الذي تحقق في مؤتمر TED زخمًا متصاعدًا واعترافًا عالميًا متناميًا بقدرة الحلول الإفريقية، النابعة من المجتمعات المحلية والمدارة بأيديها، على إحداث تحوّل جذري واسع النطاق في الأنظمة القائمة.

 يحمل مؤتمر TED لعام 2025 شعار "إعادة رسم ملامح الإنسانية"، احتفاءً بالأفكار الجريئة التي تعيد رسم ملامح المستقبل. في خطابها في TED تحت عنوان "من الأصل إلى الفرصة"، تعيد Njiru طرح قضية الجوع من منظور مختلف، عبر ثلاث أفكار جريئة:

  1.  الوجبات المدرسية ركيزة أساسية. لا يمكن فصل الجوع عن التعليم أو الفرص، فكل منهما يغذي الآخر. لذا، فإنَّ التغذية الجيدة للأطفال تعزز التعلم والصحة وسبل العيش في آنٍ واحد.
  2.  الحلول المحلية تُؤتي ثمارها. من 25 وجبة إلى 500,000 وجبة يوميًا، تسطر قصة نجاح Food4Education التي هي ثمرة الإبداع الإفريقي والملكية المجتمعية والشراكة العامة.
  3.  إفريقيا قادرة على قيادة مهمة التغيير. في ظل توقّع يفيد بأن يكون 1 من كل 4 أشخاص في العالم إفريقيًا بحلول عام 2050، فإن الأنظمة التي نبنيها اليوم في القارة ستسهم في رسم ملامح عالم الغد.

الخميس، 31 يوليو 2025

المنظمة العالمية للمناطق الحرة تبرم اتفاقية مع بنما لاستضافة الدورة الـ12 من مؤتمرها لعام 2026

  


أعلنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة (World FZO) عن إبرام مذكرة تفاهم مع حكومة بنما، تنصّ على استضافة الدورة الثانية عشرة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة في العاصمة "بنما سيتي" خلال شهر يوليو من عام 2026.

وقّع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، و معالي خوليو مولتو، وزير التجارة والصناعة في حكومة جمهورية بنما، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.

جاء الإعلان عن هذه المذكرة على هامش الزيارة الرسمية لوفد المنظمة (World FZO) برئاسة سعادة الدكتور محمد الزرعوني إلى عاصمة بنما، التقى خلالها سعادته مع فخامة خوسيه راؤول مولينو كوينتيرو، رئيس جمهورية بنما، لبحث آفاق التعاون الدولي. وعلى هامش الزيارة، قام الدكتور محمد الزرعوني والوفد المرافق بجولة على مجموعة من المواقع الحيوية في بنما، بما في ذلك "منطقة كولون الحرة"، و منطقة "بانابارك" الحرة، بالإضافة إلى قناة بنما، التي تُعد من أهم الممرات البحرية في العالم.

بموجب المذكرة، التزم الطرفان بتعزيز التعاون لتنظيم دورة متميّزة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة (World FZO)، تجمع نخبة من صُنّاع القرار وقادة المناطق الحرة والمستثمرين من أكثر من 100 دولة، وتستقطب كُبرى المؤسسات الاقتصادية من مختلف أنحاء العالم. من المتوقّع أن يُساهم هذا الحدث في ترسيخ المكانة الاستراتيجية لبنما كمركز عالمي للخدمات التجارية واللوجستية، وتعزيز حضورها على خارطة الاستثمار الدولي.

وفي معرض تعليقه على هذه الاتفاقية، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني: "تلتزم المنظمة العالمية للمناطق الحرة ببناء شراكات استراتيجية تسمح بتعزيز الدور الحيوي للمناطق الحرة باعتبارها عناصر أساسية لتحفيز النمو العالمي. يتماشى ذلك مع إيماننا الراسخ بأهمية إنشاء منصات مخصّصة لتشجيع الحوار والتعاون الدولي ومواكبة التحوّلات البارزة التي يشهدها الاقتصاد العالمي." وأضاف: "يشكّل التعاون بين المنظمة العالمية للمناطق الحرة وحكومة بنما إنجازاً هاماً في سياق جهودنا الدؤوبة للانفتاح على أسواق أمريكا اللاتينية وتعزيز التعاون مع الحكومات والمؤسسات الاقتصادية في هذه المنطقة الحيوية.

من جانبه، قال معالي خوليو مولتو: "تُعدّ استضافة المؤتمر الدولي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة بمثابة خطوة استراتيجية من شأنها أن تسلّط الضوء على مكانة بنما كبوابة عالمية للاستثمار، وتمهّد الطريق نحو فرص جديدة للتعاون الإقليمي والتكنولوجيا والاستثمار، ونحن مُلتزمون بتوفير جميع المقومات الضرورية لضمان نجاح هذا الحدث الأساسي بالتعاون مع المنظمة." وأضاف: "نحن نُثمّن هذه الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العالمية للمناطق الحرة (World FZO)، ونتطلّع إلى الاستفادة من خبراتها الواسعة في مجال إدارة المناطق الحرة وتطويرها على النطاق الدولي، بما يُعزّز من تنافسية بيئة الأعمال في بنما ويدعم انفتاح اقتصادنا على الأسواق العالمية".

يتزامن هذا الإعلان مع الاستعدادات الجارية لتنظيم الدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، والتي ستُعقد في مقاطعة هاينان الصينية خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2025، بالتعاون مع مكتب هاينان للتنمية الاقتصادية الدولية. هذا وتشكّل استضافة المؤتمر في كلّ من الصين وبنما على التوالي، دليلاً على الزخم المتنامي الذي تكتسبه المنظمة العالمية للمناطق الحرة على الساحة الدولية.

ويُعد المؤتمر السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة الملتقى العالمي الأبرز لقادة المناطق الحرة، والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين وخبراء التجارة. يضمّ المؤتمر أكثر من 1500 مندوب من أكثر من 100 دولة، ويجمع سنوياً نخبة مختارة من صُنّاع القرار، وممثلين رفيعي المستوى من قطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار حول العالم.

الثلاثاء، 29 يوليو 2025

مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات تطلق بوابتها الرقمية الجديدة لخدمات تكنولوجيا المعلومات

  

انطلاقة جديدة تؤسس لعصر جديد في مجال التحوّل الرقمي


تفخر  مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG Enterprise Solutions)، إحدى الأسماء الرائدة في عالم أنظمة التكنولوجيا الخاصة بالمؤسسات، بالإعلان عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد والمخصص لخدمات تكنولوجيا المعلومات: www.gcg.ae/IT. ويشكّل هذا الحدث محطة مفصلية في مسار النمو الاستراتيجي للشركة، إذ يعكس انتقالها المدروس من مزوّد تقليدي لخدمات الطباعة إلى مزوّد ريادي ومتكامل في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات. ويأتي هذا التحوّل انسجامًا مع رؤية الشركة الطموحة التي ترتكز على الابتكار المستدام، وبناء الثقة مع العملاء، وتحفيز النمو الرقمي في الأسواق المتطورة.

 

مدفوعةً بالطلب المتنامي من العملاء، ومرتكزةً إلى رؤية استراتيجية واضحة لتكون في طليعة روّاد التحوّل الرقمي، خاضت شركة مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG Enterprise Solutions) خلال العام الماضي عملية تحوّل نوعي شاملة، أعادت من خلالها رسم معالم قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات لديها. وقد تميّز هذا التحوّل بوتيرة نمو سريعة ومركّزة، ما أتاح لها ترسيخ ثقة عملائها التاريخيين، واستقطاب شريحة واسعة من العملاء الجدد الطامحين إلى شريك تكنولوجي يتمتع بالموثوقية والخبرة. واليوم، يزخر قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة بمحفظة حلول متكاملة وشاملة تغطي مختلف جوانب البنية التحتية الرقمية، وقد تم تصميم هذه الحلول لتواكب المتطلبات المتزايدة المؤسسات العصرية.

 

يشكّل إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد المخصّص لخدمات تكنولوجيا المعلومات محطة استراتيجية بارزة ضمن مسيرة مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات نحو التميّز الرقمي، إذ تم دمجه بسلاسة تامة داخل النطاق الرئيسي للشركة، بما يوفّر تجربة رقمية موحّدة ومتناغمة تعبّر بعمق عن هوية العلامة التجارية ورؤيتها المستقبلية. وقد تم تصميم هذا الموقع بمنهجية تركز على العميل، ليكون بوابة شاملة وسهلة الاستخدام تتيح للزائرين استكشاف النطاق الكامل من خدمات تكنولوجيا المعلومات التي تقدّمها الشركة، والوصول إلى محتوى غني ومفصّل حول الحلول التقنية، فضلًا عن إمكانية التواصل المباشر مع نخبة من الخبراء المتخصصين. وتجسّد هذه المنصّة الرقمية المتطورة التزام الشركة العميق بتعزيز تجربة العميل، وترسيخ ثقافة التفاعل المستمر، وتقديم حلول رقمية ترتقي بمستوى الأداء والخدمة.

 

وفي هذا الصدد، صرّح حسن اللحّام، مدير الخدمات في مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات (GCG Enterprise Solutions)، قائلًا: "نفخر بإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد والمخصّص لخدمات تكنولوجيا المعلومات، والذي لا يعبّر فقط عن مرحلة جديدة من نمونا المؤسسي، بل يعكس أيضًا التزامنا العميق والمستمر بتقديم حلول ذات قيمة مضافة حقيقية لعملائنا". وتابع قائلًا: "لقد شهد تحولنا إلى مزوّد شامل ومتكامل لخدمات تكنولوجيا المعلومات إقبالًا كبيرًا من السوق. ويمثل هذا الموقع الجديد منصة متطورة تتيح لعملائنا فرصة استكشاف طيف واسع من الحلول التقنية المبتكرة، والتواصل بشكل مباشر وفعّال مع نخبة من خبرائنا الذين يتمتعون بخبرة رفيعة في المجال".

 

ومن أبرز مميزات موقع خدمات تكنولوجيا المعلومات الجديد: عرض شامل ومفصّل لمحفظة خدمات تكنولوجيا المعلومات الموسّعة التي تقدّمها الشركة، وتصفّح سهل وفعّال بفضل واجهة استخدام مرنة تتيح للمستخدمين استكشاف الحلول التقنية المصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الأعمال المتنوعة، ووصول مباشر إلى الاستشارات والدعم، حيث يوفّر الموقع إمكانية التواصل السريع مع فريق من الخبراء المتخصصين، ومعلومات استراتيجية واضحة تعكس رؤية الشركة والتزامها بالتحول الرقمي وتقديم تقنيات متقدمة للمؤسسات.