Translate this site

الجمعة، 8 أغسطس 2025

إيرادات قياسية لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع) في النصف الأول من عام 2025 تصل إلى 14.6 مليار درهم والموافقة على توزيع أرباح بقيمة 3.1 مليار درهم على المساهمين

  أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي ش.م.ع (الهيئة أو الشركة) المزود الحصري لخدمات الكهرباء والمياه في دبي، والمدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DEWA) والرقم الدولي الموحد للأوراق المالية (ISIN: AED001801011)، اليوم عن نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات قدرها 14.6 مليار درهم، وإجمالي أرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (قبل الاستقطاعات) بلغت 7.0 مليار درهم، وأرباحًا تشغيلية بقيمة 3.7 مليار درهم، وصافي أرباح بقيمة 2.9 مليار درهم، وتدفقات نقدية من العمليات بلغت 9.2 مليار درهم.

تصريح

قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نلتزم في هيئة كهرباء ومياه دبي بأن نكون مؤسسة مبتكرة ومستدامة مستلهمين رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية. وبتوجيهاتهم ودعمهم، نواصل مسيرتنا نحو تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 ومواصلة دورنا المحوري في دعم التطور الكبير الذي تشهده دبي."

وأضاف معالي الطاير: "نفخر بتحقيقنا لأقوى نتائج مالية فصلية ونصف سنوية في تاريخ الهيئة، ما يعكس ارتفاع الطلب والتزامنا في التنفيذ، وبالتميز التشغيلي. وبلغت الإيرادات في النصف الأول من عام 2025 14.6 مليار درهم، والأرباح قبل الاستقطاعات 7.0 مليار درهم وصافي الأرباح 2.9 مليار درهم، بما يمثل زيادة بـ 6.9%و 5.3% و 13.2% على التوالي. وارتفعت التدفقات النقدية من العمليات إلى 9.2 مليار درهم بزيادة 61.3% على أساس سنوي.  كما أقرّ مجلس الإدارة توزيع أرباح بقيمة 3.1 مليار درهم للنصف الأول من عام 2025، تُوزع في أكتوبر 2025. وحتى اليوم استثمرنا ما يزيد عن 230 مليار درهم في البنية التحتية المتطورة. وتُظهر نتائجنا مرونة نموذج عملنا والقدرة على تحقيق عوائد قوية مع تعزيز التنمية المستدامة في دبي. وبالنظر إلى المستقبل، نتوقع تحقيق قيمة مضافة مستمرة للمعنيين لدينا، مدعومة بالنمو الاقتصادي في دبي، ونموذج أعمالنا القوي ونتائجنا التشغيلية الرائدة في القطاع التي تتصدر المركز الأول على مستوى العالم."


إطلاق علامة iCAUR في الإمارات ضمن استراتيجية شيري للتوسع في الشرق الأوسط

  



أطلقت مجموعة شيري رسمياً علامتها التجارية الجديدة iCAUR  في الأول من أغسطس خلال حفل ضخم أقيم في دبي، معلنة عن دخول استراتيجي بارز إلى سوق الشرق الأوسط. وشهدت الفعالية الإطلاق العالمي الأول لطرازي الدفع الرباعي V27 و03T، إلى جانب الإعلان عن خطة توسعية طموحة تشمل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

V27 و03من iCAUR: ابتكار هجين يلتقي مع فلسفة تصميم "J-Style"

خلال الفعالية، تم الكشف عن سيارتين رياضيتين متعددتي الاستخدامات جديدتين هما V27 و03T، واللتين تعتمدان على أنظمة دفع هجينة من نوع Range Extender (REEV)، توفّر أداءً متميزاً ومدى قيادة طويل لتلبية احتياجات السائقين العصريين. من الناحية التصميمية، تعكس السيارتان خطوطاً مربعة وجريئة تُجسّد فلسفة "J-Style" الخاصة بـ iCAUR، والموجّهة نحو الشباب ومحبي التفرّد في المنطقة.

وتُعدّ V27 أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة إلى كبيرة الحجم من العلامة، تجمع بين ملامح تصميم كلاسيكية ولمسات تقنية عصرية، وتقدّم حضوراً قوياً على الطريق، إذ يتجاوز طولها 5 أمتار وعرضها وارتفاعها نحو مترين. كما توفّر السيارة مدى قيادة استثنائياً دون القلق من نفاد الطاقة، بفضل نظام REEV الذهبي الذي يضمن استقرار الطاقة وكفاءتها حتى في التضاريس المعقدة.

أما 03T REEV، فهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات ذكية ومربعة الشكل، مزودة بنظام دفع رباعي ذكي i-AWD يوزّع الطاقة تلقائياً لتحقيق أقصى درجات الثبات. وتتمتع بهيكل من الألمنيوم بالكامل بهندسة متعددة التجاويف، إلى جانب 11 ميزة أمان نشطة لضمان تجربة قيادة ممتعة وخالية من القلق.

تدشين منظومة جديدة قائمة على التصميم المعياري والروبوتات الذكية

كما شهدت الفعالية الكشف عن نظام تخصيص فريد من نوعه، يشمل ثلاث نسخ مميزة من V27: نسخة بيك أب، ونسخة مكشوفة، وأخرى مستوحاة من استكشاف الفضاء. ويأتي هذا التصميم المعياري مع مواصفات تقنية مثل الأجنحة القابلة للفصل، ومصابيح خلفية مُستلهمة من مكعبات LEGO، وأكثر من 100 ملحق "Plug-and-Play" عبر منافذ موحّدة.

كما تم استعراض قدرات الروبوت البشري AiMOGA في سياقات التنقل الذكي ونمط الحياة، مما يُجسّد نموذجاً أولياً لمنصة قابلة للتخصيص تتكامل مع الذكاء الاصطناعي وتدعم تجارب تنقّل ذكية ومخصصة. وهذا يعكس توجه iCAUR الاستراتيجي نحو سوق السيارات الكهربائية للشباب، عبر منصات تقنية قابلة للتطوير وتصميمات تتمحور حول المستخدم.

التوسّع في الشرق الأوسط: شراكات إقليمية تتماشى مع رؤية طموحة في الخليج

وخلال الفعالية، استعرض السيد تشانغ شياولونغ، المدير العام لشيري الدولية في الشرق الأوسط، خارطة الطريق التوسعية للعلامة الجديدة. وقد تم تأمين اتفاقيات نوايا للتعاون مع ثلاث من أبرز شركات التوزيع في المنطقة، ما يمهد الطريق أمام انتشار سريع. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإطلاق في الإمارات وقطر والبحرين قبل نهاية عام 2025، مع خطط للتوسع إلى باقي دول المنطقة لاحقاً.

وقال السيد تشانغ:"نهدف لأن تصبح iCAUR العلامة الأكثر جذباً في سوق السيارات بالشرق الأوسط. كما نسعى لبناء مجتمع نابض يعكس الثقافة المحلية ويحتفي بالتميّز والتصميم المبتكر."

وبحسب البيانات الرسمية، بلغ عدد المركبات المُصدّرة من مجموعة شيري إلى الأسواق الخارجية حتى نهاية يونيو 2025 نحو ملايين سيارة، لتصبح بذلك أول شركة صينية تحقق هذا الإنجاز. وتُعد علامة iCAUR جزءاً محورياً في هذه الاستراتيجية العالمية، حيث تضع الشرق الأوسط في صلب تركيزها، مقدمة للمستهلكين تجربة تنقّل جديدة وذكية ترتكز على الابتكار والإبداع.


"أومبر دور" و"بيرل دور" من أرماف: تحيّة عِطريّة لفن الكينتسوجي بتوقيع إماراتي

  


تكشف علامة أرماف للعطور، الاسم البارز في صناعة العطور الراقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أحدث إبداعاتها العطرية: «أومبر دور» و*«بيرل دور»*، وهما عطران فاخران محايدان جندرياً، يُشكّلان تحيّة حسية لفن الكينتسوجي الياباني، ذلك الفن الذي يرى الجمال في الكسور ويُجسّد الفخامة من خلال الندوب التي تحولت إلى مواطن إشراق.

مستوحاة من الفلسفة اليابانية العريقة التي ترى الكمال في النقص، تطرح أرماف مجموعة عطور تعبّر عن "الفخامة غير المصقولة"، حيث تنسج خيوطاً دقيقة تربط بين الروح الداخلية والمظهر الخارجي، وتقدم تجربة عطرية ساكنة، ملهمة، وعميقة الأثر في عالم العطور السريعة الزوال.

مع إطلاق "أومبر دور "و"بيرل دور"، تُعيد أرماف كتابة الحكاية العطرية التي لطالما ارتبطت بالثقة والمناسبات، لتقدّم مفهوماً جديداً يتعمق في السرد الثقافي والتواصل الإنساني والاحتفاء بالكينونة الفردية.

وفي جوهر هذين العطرين، تتجلى فلسفة الكينتسوجي، حيث تُبنى التركيبتان حول سحر خاص يستكشف الحالات الشعورية المتباينة: أحدهما يتأمل في السكون والانغماس الداخلي، والآخر يمنح معنى جديداً للنعمة والتفتح الداخلي. وفي عصر الجمال السريع، حيث تختفي الروائح كما تختفي بصمات وسائل التواصل، نجحت أرماف في إسكات الضجيج بإبداع عطري فريد لا يخضع لموجات الموضة، بل ينبع من لحظات صفاء عاطفي خالص.

وتعليقاً على هذه الرحلة الإبداعية المستوحاة من فن الكينتسوجي، قال حمزة فخرالدين، المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة ستيرلنغ للعطور:

"يحمل فن جمع قطع الخزف المكسور بالذهب دلالة رمزية عميقة؛ فهو يُعلّمنا كيف نحتضن العيوب والندوب بكرامة وأناقة. هذه المجموعة تكرّم المسار الإنساني لا برغم فشله، بل بفضله. ففي الكينتسوجي، لا تُخفى الشقوق، بل تُضاء وتُملأ بالذهب لتذكّرنا بأن العطب لا يُفني... بل يُعرّف. هذه العطور تُجسّد الاحتفال بالقوة الكامنة في إعادة الاكتمال، وبجمال القرار في أن نلمع من خلال الندوب، لا رغمها. مع "أومبر دو" و"بيرل دور"، غصنا في أعماق التجربة، حيث يتلاقى السرد الذاتي مع التعبير الحسي الراقي."

وإذ تقف أرماف على مفترق التقاء الفخامة بالرنين العاطفي، تبني العلامة من خلال هذه المجموعة بعداً تأملياً جديداً يضيف إلى توقيعها المعروف بـ"الأناقة المتاحة". فالعطر هنا لا يُقصد به إبهار الحواس فحسب، بل إحداث أثر وجداني يدوم. إنها عطور صُمّمت لتُشعِرك، لا لتُبهرك، تحمل رسالة مفادها أن الفخامة الحقيقية لا تكمن فقط في ما ترتديه، بل في ما يتركه فيك من أثر.

في سوق مزدحم بالروائح العابرة، تطرح "أومبر دور" و"بيرل دور" تجربة نادرة: السكون، العمق، والكرامة — تطور طبيعي لجوهر أرماف، بين الجذور والأفق.

العطران يسردان حكاية مزدوجة تُكمّل إحداهما الأخرى.

أومبر دور: لهب مطرّز بالذهب. مزيج دافئ من الزعفران، والكهرمان المدخّن، والأخشاب العميقة. تبدأ نغماته العُليا بالتوابل والمسك والليمون، وتستقر على قاعدة غنية من الكهرمان، والبخور، والخشب الداكن. عطر جريء، صامت، لا يسعى إلى لفت الأنظار، بل إلى التغلغل في الوجدان.

بيرل دور: نعومة لؤلؤية تتخللها لمسة من الضوء الداخلي. توليفة زهرية رقيقة تتداخل مع حلاوة خفيفة فوق قاعدة دافئة ومضيئة. تتفتح نغماته العليا بالبرغموت، والميرمية، والفلفل الوردي، بينما تستقر قاعدته على الفانيليا، والعنبر الصافي، والمسك الأبيض، والباتشولي. عطر يحوّل العيوب إلى أناقة خالصة، ويُظهر جمال التناقض الهادئ.

كل تركيبة تم إعدادها بعناية لتتكشف تدريجياً مع مرور الوقت، لا لتبهر من اللحظة الأولى، بل لتروي حكاية خاصة تتطور في الخفاء، وتُلامس الحواس بعمق. إنها طقوس عطرية تُعيدك إلى ذاتك، حيث الجمال لا يُؤدى... بل يُستعاد.

ومن خلال هذه المجموعة، تؤكد أرماف على أن العطر لا يعرف جنساً، بل يُعبّر عن المشاعر والحالات الإنسانية. سواء وُضع من قبل "هو" أو "هي" أو "هم"، فإن العطر يتحوّل إلى مرآة تعكس الطاقة لا الهوية، تُخاطب أولئك المفكرين، المتأملين، والبارعين في التعبير العاطفي، الذين يؤمنون بأن العطر أداة لتعريف الذات لا وسيلة للعرض.

وبحرفيّة عالية في تصميم البصمة العطرية، تتجاوز أرماف حدود السطحية، لتُطلق ثورة صامتة تربط بين الداخل والخارج، بين الشعور والحضور.

الذكاء الاصطناعي في أفريقيا يتجاوز 16.5 مليار دولار بحلول 2030: ماستركارد تستعرض مسار التحول الرقمي المستمر

  



  • تسلط رؤى من كينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا والمغرب الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشمول المالي، وخلق فرص العمل، ودفع عجلة الابتكار.

  • من المتوقع توفير ما يصل إلى 230 مليون وظيفة رقمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030، لكن تبقى تحديات البنية التحتية والتنظيم والمهارات المحلية من العقبات الأساسية.

أصدرت ماستركارد اليوم تقريراً جديداً بعنوان تسخير القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، وهو دراسة شاملة على مستوى القارة تتناول مدى جاهزية أفريقيا لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، إلى جانب الفرص المتاحة والخطوات المستقبلية المقترحة. يقدم التقرير تحليلاً مفصلاً حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي، عند استخدامه بشكل عادل وشامل، أن يحقق نتائج مؤثرة في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الرعاية الصحية، التعليم، الطاقة، والتمويل.

ومع التوقعات بنمو سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا من 4.5 مليار دولار في 2025 إلى 16.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقاً لتقرير صادر عن موقع "Statista"، يؤكد التقرير أهمية التعاون بين مختلف الأطراف والاستثمار المشترك. كما يسلط الضوء على نقاط القوة التي تميز أفريقيا، مثل التركيبة السكانية الشابة، والاعتماد الكبير على الهواتف المحمولة، وروح ريادة الأعمال المنتشرة، ما يجعلها في موقع جيد لصياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي.

وقال مارك إليوت، رئيس قطاع أفريقيا في ماستركارد: "إن تفاعل أفريقيا مع الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في تغيير حياة الناس – ليس فقط في المختبرات، بل في الحقول والمراكز الصحية والفصول الدراسية أيضاً. ولتحقيق أقصى فائدة، نحن بحاجة إلى استثمارات في البنية التحتية والبيانات والمهارات والسياسات. وفي ماستركارد، نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي المحلي والمسؤول يمكن أن يعزز النمو الشامل ويربط مزيداً من الناس بفرص اقتصادية جديدة".

ويتناول التقرير أيضاً الأثر الإيجابي المتوقع للذكاء الاصطناعي على تطوير البنية التحتية الرقمية، والسياسات العامة، والبحث العلمي، وتحسين معالجة اللغات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز تدفق الاستثمارات في القارة. كما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسرّع من خلق فرص العمل الرقمية، حيث يُتوقع توفير ما يصل إلى 230 مليون وظيفة رقمية بحلول عام 2030، إلى جانب تحسين الوصول إلى الخدمات المالية الرسمية من خلال أدوات مثل تقييم الجدارة الائتمانية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات كشف الاحتيال.

وقال غريغ أولريش، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في ماستركارد: "قوة الذكاء الاصطناعي لا تكتمل إلا بوجود الثقة. في ماستركارد، نلتزم ببناء تقنيات ذكاء اصطناعي تكون مسؤولة، شاملة، ومصممة لتقديم قيمة حقيقية لعملائنا وشركائنا وموظفينا. هذا ليس مجرد تطور تقني، بل هو ابتكار يحمل في طياته المسؤولية والنزاهة".

أبرز المحطات الإقليمية التي تناولها التقرير:

جنوب أفريقيا:

استقطبت جنوب أفريقيا استثمارات بقيمة 610 ملايين دولار في رأس المال الاستثماري المخصص للذكاء الاصطناعي خلال عام 2023، ومن المتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات الإجمالية في هذا المجال إلى 3.7 مليار دولار بحلول عام 2030. وتُعد الدولة الأكثر استعدادًا من حيث البيانات والبنية التحتية في القارة، مما يعزز مكانتها كقائدة في أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتحتضن البلاد "معهد الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا"، الذي يُعد بوابة للطلاب والمهنيين للوصول إلى تعليم عالمي وأحدث الأبحاث والمستجدات في القطاع. كما تهدف الخطط الوطنية إلى تطوير 300 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدريب 5,000 متخصص بحلول عام 2030، ما يؤسس لنظام بيئي محلي مزدهر في هذا المجال.

كينيا:

تُعد كينيا من الدول الصاعدة في مجال الابتكار المرتبط بالذكاء الاصطناعي، حيث استفادت من سمعتها كـ"سيليكون سافانا" لنشر هذه التقنية بشكل آمن في مختلف القطاعات. وتُستخدم منصات مثل "Tala" بيانات الهواتف المحمولة لتقييم الجدارة الائتمانية، في حين يقدم روبوت الدردشة "UlizaLlama" المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "Jacaranda Health" دعمًا للأمهات بخمس لغات محلية. وأطلقت الحكومة مؤخرًا "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025–2030)"، التي تعكس التزامها بتحويل كينيا إلى مركز إقليمي للبحث والتطوير والابتكار التجاري في مجال الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

نيجيريا:

تحتل نيجيريا المرتبة الثانية في عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، وقد جذبت استثمارات رأس مال مغامر بقيمة 218 مليون دولار خلال عام 2023. وتتمتع البلاد بأحد أكثر النظم البيئية حيوية في هذا المجال، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم (من خلال Rising Academies)، وتقديم خدمات التمويل الصغير عبر منصة Kudi.ai، وتعزيز الحوكمة باستخدام أدوات ترصد توزيع الأموال العامة. ومع توقعات بوصول حجم سوق الذكاء الاصطناعي إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2025، يُشير تفاعل الحكومة النشط إلى جانب الابتكار المتزايد في القطاع الخاص إلى نمو واعد في استخدامات هذه التقنية.

المغرب:

برز المغرب كمركز ناشئ للذكاء الاصطناعي في شمال أفريقيا، حيث يتم اعتماد هذه التقنية في قطاعات الصحة والطاقة والزراعة والتمويل. وتقود مؤسسات مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وشركة DeepEcho جهود الابتكار المحلي، فيما يساهم "المؤتمر السنوي للذكاء الاصطناعي بالمغرب" في تشكيل حوار وطني حول مستقبل التقنية. وضمن استراتيجية "التحول الرقمي 2030"، يسعى المغرب إلى جذب استثمارات بقيمة 1.1 مليار دولار وخلق 240 ألف فرصة عمل رقمية بحلول عام 2030. ومع ذلك، يحذر التقرير من أن تحديات مثل تجزئة البيانات، وعدم شمولية اللغات، وتفاوت الأطر التنظيمية قد تؤدي إلى تعميق الفجوة الرقمية.

سيكون اغتنام إمكانيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا عاملاً حيوياً في تسريع الشمول المالي وتعزيز النمو الرقمي والاقتصادي للقارة. وتُعد التعاونات الاستراتيجية بين الحكومات، وشركات التكنولوجيا المالية، والشركاء العالميين مفتاحاً لتحقيق الأثر الكامل للذكاء الاصطناعي.

ويعتمد تقرير ماستركارد على آراء خبراء التكنولوجيا الأفارقة، وصناع السياسات، والأكاديميين، ورواد الأعمال، ويتضمن مقابلات مع منظمة اليونسكو، والمركز الأفريقي لتحويل الاقتصاد، وقادة في قطاع التكنولوجيا المالية عبر المنطقة.