زيادة وزن الأم الحامل تؤدي إلى طفل بدين

زيادة وزن الأم الحامل تؤدي إلى طفل بدين

قامت مؤخرا مستشفى ميونخ الجامعي بدراسة وكانت نتيجة الدراسة أن زيادة وزن الأم الحامل بشدة خلال فترة الحمل يؤدي هذا إلى معاناة طفلها من زيادة الوزن والسمنة بعد الولادة.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن نسبة 13 % من الأطفال الذين قد زاد وزن أمهاتهم بشكل كبير في فترة الحمل يعانون من السمنة وأن نسبة 17 منهم يعانون من زيادة مفرطه في محيط الخصر.

ولذلك فعلى الأم الحامل أن تتبع برنامجا غذائيا يحافظ على وزنها حتى لا يزيد وزنها بشكل مفرط خلا فترة الحمل.

ساعدي طفلك لكي يكون أكثر تركيزاً

تابع القراءة

كيف تساعدين طفلك أن يكون أكثر تركيزا

مساعدة طفلك أن يكون أكثر تركيز

من أكبر المشاكل التي تواجه الأهل والأم خصوصا هي مشكلة قلة التركيز بالنسبه للطفل, والموضوع يزداد سوءاً مع مرور الوقت ويصبح من الصعوبة بالنسبة للطفل أن يركز في موضوع معين لفترة طويلة, وهذا يؤثر بالسلب طبعا على الأطفال في الدراسة.

ومن هنا عالم المرأة توضح لكل الأمهات أنه لا يجب عليهن أن يقلقن بسبب هذه المشكلة لأنه من الممكن أن تساعدي طفلك أن يكون أكثر تركيزا, وأن هذا الأمر ليس صعباً, وأن زيادة تركيز الطفل يجعل من ذاكرته قوية وذلك عن طريق عدة خطوات وأفكار, ولكن في البداية يجب عليها أن تلاحظ علامات عدم التركيز في طفلها ومنها عدم الإنتباه و التركيز عند الحديث إليه والنسيان وأن يكون كثير الحركة ولا يجلس ساكنا.

يجب أن تأخذين في إعتبارك أن النظام الغذائي له عامل كبير في قدرة طفلك على التركيز, فإذا كان النظام الغذائي يحتوي على على نسب عالية من الأملاح والسعرات الحرارية والسكريات والدهون بالتأكيد سيؤثر سلبا على قوة تركيز طفلك .

ولتقييم حالة طفلك لابد لكي من مراقبته لعدة أيام متواصلة وتفكري في الأمر جيدا وتلاحظين سلوكه وتصرفاته فمثلا من الممكن أن تجديه لا يركز بسبب رغبته في مشاهدة التلفاز ويجب عليكي تدوين ملاحظاتك الناتجة من مراقبة طفلك ومن هذه الملاحظات يمكنك استنتاج أسباب قلة تركيز طفلك.

يجب عليكي أن تختاري مهام لطفلك تتناسب تماماً مع سنه حيث أنه من الممكن للطفل أن يفقد التركيز بسبب أن المهمة المعطاه له صعبة جدا أو سهلة جدا ومن هنا يفقد تركيزه, ويجب أن تعوديه أنه سيقوم بما يحب بعد أداء المهام الطلوبة منه ومن هنا سيبدأ في التركيز حتى ينتهى من واجباته , ويجب عليكي أيضا أن توفري له البيئة المناسبة لتنفيذ المهمة المطلبة منه .

وتذكري دائما أن الفاكهة والخضروات وخصوصا الأفوكادو والبرتقال لهما دورا مهما جدا في زيادة قدرة طفلك على التركيز وصحة بصفة عامة.

إنفلونزا الخنازير وكيفية حماية طفلك منها

تابع القراءة

كيفية حماية طفلك من إنفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير وكيفية حماية طفلك منها

عالم المرأة تقدم لكي اليوم كيف تقومين بحماية طفلك من فيرس انفلونزا الخنازير, ففيروس انفلونزا الخنازير والمعروف علميا بـ H1N1 هو عبارة عن نوع آخر من أنواع الإنفلونزا العادية التي يصاب بها الإنسان في جميع أنحاء العالم, في حين أن أعراض انفلونزا الخنازير تأتي مشابهة لأعراض الإنفلونزا العادية مثل السعال وارتفاع درجة الحرار, وألم في العضلات وإلتهاب الحلق,وبالنسبة لإنتشار المرض فهو ينتشر مثله مثل الإنفلونزا العادية عن طريق العطس والسعال وملامسة الأسطح الملوسة بالفيروس.

ولكن هنا يأتي إختلاف أن انتشار انفلونزا الخنازير يكون بين الصغار أكثر من الإنتشار بين كبار السن, ولذلك فإنها تنتشر في المدارس بدرجة كبيرة وبالنسبة لفترة العلاج فإنها في الطبيعي تستمر لمدة اسبوع وفي بعض الحالات تستمر لمدة 3 اسابيع.

وهناك بعض الإحطياطات التي يجب عليكي أن تعلميها لطفلك حتى لا يتعرض إلى العدوي بفيروس إنفلونزا الخنازير وهي أن تهتمي بنظافة الأغراض الشخصية في منزلك مثل مقابض الأبواب والتليفون ويجب أن تعلمي طفلك أن يغسل يدية لمدة 20 ثانية بالماء والصابون ويجب أن يقوم بهذا عندما يعطس ويجب أن يستخدم منديل مع الأخذ في الإعتبار ألا يلامس عينه أو فمه وأنفه, وإذا لاحظتي على طفلك أعراض إنفلونزا عادية فلابد لكي أن تبقيه في المنزل حتى يُشفى مع الإهتمام بأن يأخذ قسطا كافيا من الراحة وتقديم له السوائل والعلاج الذي يصفه لكي الطبيب, ولا تنسي أن تخبري الطبيب إذا كان طفلك يعاني من أمراض مزمنة, وإزاء زادت الأعراض مثل تغير لون البشرة وصعوبة في التنفس وجفاف أو إسهال حاد فيجب عليكي فورا بالذهاب إلى الطوارئ.

إذا أصيب طفلك بإنفلونزا الخنازير واشتدت الأعراض عليه فيجب عليه أن يبقى في المنزل لمدة اسبوع كامل حتى لو بدأ التحسن يظهر عليه, وإذا استمر المرض أكثر من 7 ايام فيجب أن يبقى في المنزل حتى تزول الأعراض تماما ويظل بعدها لمدة 24 ساعة بالمنزل كوقاية.

وإذا أصيب أحد أفراد المنزل بالإنفلونزا فيجب على الطفل أن يبقى في المنزل لمدة 5 ايام بداية من اصابة هذا الفرد بالفيروس. 

الإهتمام والعناية بأسنان طفلك 

تابع القراءة

العناية والإهتمام بأسنان طفلك

الإهتمام والعناية بأسنان طفلك 

النظام الغذائي والنظافة الشخصية هما الأساس الذي يترتب عليهم صحة وقوة أسنان طفلك, وهناك عوامل خارجية لا يمكن للأم أن تتحكم بها مثل الجينات الوراثية. ولذلك على كل أم أن تهتم إهتماما كبيرا بالنظام الغذائي لطفلها ونظافته الشخصية.

وعلى الأم أن تراعي جيدا أن إجتماع أطعمة معينة مع بعضها في فم الطفل تؤدي مباشرةً إلى تسوس أسنان الطفل مثل النشويات والسكريات, ويجب على الطفل أن يتناول المياه لأنها تساعد على منع تكوين الأحماض على الأسنان, ويجب أيضا على الأم أن تشجع طفلها على تناول الخضروات والفاكهة.

ويجب على الطفل أيضا أن يغسل أسنانه مرتين في اليوم ومن المفضل أيضا أن يتم غسيل الأسنان بعد الوجبات.

ومن أهم الأشياء التي يجب على الطفل تناولها ما بين الوجبات هي الماء واللبن ويجب الإمتناع عن تقديم السوائل والعصائر التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات لطفلك , ويجب أن يكون النظام الغذائي المخصص لطفلك غني بالكالسيوم وفيتامين د من أجل المحافظة على صحة وقوة أسنان طفلك .

تابع القراءة