Translate this site

السبت، 22 نوفمبر 2025

ازدهار السياحة الداخلية في دبي: فندق ليفا يمنحك الوجهة الأمثل لعطلة شتوية لا تُنسى

   


ترتقي دبي اليوم بدورها ليس فقط كمدينة سياحية عالمية بل أيضاً كملاذ مفضل لقضاء العطلات الداخلية لسكانها. فمع ازدهار وتيرة السفر المحلي والإقليمي، يتجه الكثير من المقيمين في دولة الإمارات نحو عطلات قريبة تمنحهم استراحة سريعة دون عناء السفر الطويل، فيما يبرز فندق ليفا كواحد من أبرز الوجهات القادرة على تلبية هذا التوجه المتصاعد.

وقد سجّلت دبي في عام 2024 معدل إشغال فندقي بلغ 78.2% بحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة، ليواصل هذا النمو زخمه خلال 2025؛ إذ تجاوز معدل الإشغال في النصف الأول من العام حاجز 81%، مدعوماً بالإقبال المتزايد على السياحة الداخلية.

يحتل فندق ليفا موقعاً استراتيجياً على شارع الشيخ زايد، ما يجعله خياراً مثالياً للعائلات الراغبة في الاستمتاع بإجازة شتوية داخل المدينة. فالفندق يضع ضيوفه على مقربة دقائق من أهم معالم دبي، ومنها دبي مول، سيتي ووك، برج خليفة، وأوبرا دبي، ليصبح الوصول إلى مختلف الأنشطة والمعالم السياحية في غاية السهولة. سواء كانت الخطة زيارة حلبات التزلج، أو المتاحف التفاعلية، أو الحدائق الواسعة، أو المشاركة في الفعاليات الموسمية، فكل شيء هنا على بُعد خطوات. وبعد يوم مليء بالمغامرات، يمكن للضيوف العودة إلى الغرف الرحبة، والإطلالات الهادئة من السطح، والمرافق العصرية التي تمنحهم لحظات استرخاء مثالية.

ويقدّم الفندق تجربة شتوية متكاملة تناسب جميع أفراد الأسرة. فالأطفال سيستمتعون بأنشطة تثري خيالهم، فيما يجد الأهل مساحتهم الخاصة للراحة في الأركان الأنيقة المشتركة، أو في ردهات السطح المفتوحة، أو عبر الاسترخاء أمام المشاهد الخلابة لأفق دبي. هذا التوازن بين الترفيه والراحة يجعل إقامة ليفا تجربة تدوم في الذاكرة.

ومع توسّع شعبية دبي كوجهة لإجازات الإقامة، يواصل فندق ليفا ترسيخ مكانته كخيار يجمع بين أجواء الاسترخاء ودفء الضيافة. سواء كنت تخطّط لعطلة قصيرة في عطلة نهاية الأسبوع أو لإقامة أطول، يوفّر الفندق وجهة أنيقة وملهمة لاكتشاف روعة شتاء دبي بكل تفاصيله.

عن فنادق ليفا

تأسست سلسلة فنادق ليفا عام 2019 تحت إشراف السيد جيه إس أناند، وهو مفهوم فندقي حيوي تم إنشاؤه لتقديم منظور جديد وأكثر سهولة في قطاع الضيافة. وتقدم فنادق ليفا وسائل الراحة الحديثة والضيافة التقليدية معًا، حيث تقدم العلامة التجارية الفندقية تجربة متطورة ومريحة ومعاصرة لأولئك الذين يسافرون للعمل أو الترفيه على حد سواء وذلك اعترافًا بضيوفها كمستكشفين بارعين في التكنولوجيا.

رئاسة "كوب 16" تواصل قيادة الزخم العالمي نحو تعزيز التعاون من أجل حماية الأرض والمناخ والطبيعة خلال (COP30) في البرازيل

  


واصلت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة العربية السعودية، جهودها الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية الأرض والمناخ والطبيعة، وذلك خلال جلسة رفيعة المستوى على هامش أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) المنعقد في البرازيل.  

وجمعت رئاستا COP16 وCOP30 قادة من الحكومات والمنظمات الدولية والعلماء والشباب وممثلي المدن والشعوب الأصلية والمنظمات غير الحكومية، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "ربط أجندات العمل من COP16  إلى COP30: تعزيز التعاون في قضايا الأرض والمناخ والطبيعة"، بهدف تعزيز الحوار والتعاون المشترك في هذه القضايا العالمية المحورية.

وأكد الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف خلال الجلسة على أهمية تضافر الجهود بين اتفاقيات ريو، وقال: "يواصل تدهور الأراضي ارتفاعه بمستويات مقلقة، ما يؤثر سلبًا على أجندتي التنوع البيولوجي والمناخ. وبعد جولات جديدة من المفاوضات، أصبح لزامًا على العالم أن يحوّل الطموحات إلى خطوات عملية منسقة. فعندما تتكامل الجهود الهادفة إلى حماية الأرض والمناخ والطبيعة، تتعافى النظم البيئية بوتيرة أسرع، وتزداد مرونة المجتمعات وقدرتها على مواجهة التحديات."

وأصدرت الرئاسات الخمس لاتفاقيات ريو، بما في ذلك مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الثلاثين (COP 30)، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP16)، ومؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، ومؤتمر الأطراف السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP17)، دعوة مشتركة لتعميق التعاون، مستفيدةً من زخم أجندة العمل المناخي العالمي، وخطة عمل الرياض، والمبادرات التي أُطلقت خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي في كالي.

وأكدت الرئاسات على أن قضايا تدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ تمثل تحديات مترابطة تستدعي استجابات شاملة، ينبغي تنفيذها عبر إجراءات منسقة من خلال المبادرات والمنصات العالمية المعنية بتطبيق اتفاقيات ريو.

وشهدت الجلسة عرض بيان بيليم المشترك حول أجندات العمل، وهو الأول من نوعه من مجتمع أجندة العمل. ويهدف البيان إلى تعزيز الجهود الدولية المشتركة لاستعادة الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الجفاف وتغير المناخ، ودعم سبل العيش المستدامة من خلال أدوات تنفيذ قائمة على التعاون، مثل منصة تعزيز التعاون المشترك (SCP) وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS)، إلى جانب مبادرات تشمل شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف (RGDRP)، ومنتدى "الأعمال من أجل الأرض" (Business4Land) ومبادرة البرازيل المتعلقة بتسريع الاستثمارات في استصلاح الأراضي الزراعية على نطاق واسع (RAIZ).

من ناحيتها، سلطت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP16)، الضوء على كيفية تعزيز مواءمة أجندات العمل بين الاتفاقيات لتعزيز أثر إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، في حين أشارت رئاسة (COP30إلى أن التنفيذ القائم على التعاون سيكون عاملًا حاسمًا في تحقيق أهداف (COP30وما بعده.

وأكد ممثلو الشباب والمؤسسات العلمية ومسؤولو المدن على أهمية الابتكار، وتعزيز الشراكات الشاملة، وتبني الحلول المحلية. كما أشار ممثلو الشعوب الأصلية إلى ضرورة أن يظل النهج القائم على الحقوق والمعارف التقليدية محورًا رئيسيًا في جهود التنفيذ.

وأجمع المشاركون على أن التنفيذ القائم على التعاون، والمدعوم بمبادرات أجندة العمل، ومنصات الاتفاقيات المشتركة، ومشاركة جميع فئات المجتمع، سيكون عاملًا محوريًا لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف عام 2030.

وبينما يتطلع العالم لإجراء أول تقييم عالمي للأراضي خلال مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتور العام المقبل، تجسد هذه الفعالية رفيعة المستوى التزام رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) بتعزيز وتفعيل التعاون الدولي الهادف إلى تحقيق أهداف أجندات الأراضي والمناخ والطبيعة.


الخميس، 20 نوفمبر 2025

ديبال تطلق سيارة G318 بالتعاون مع شركة الطاير للسيارات وهي سيارة رياضية هجينة فائقة ومتعددة الاستخدامات مزودة بأحدث التقنيات توفر أفضل تجارب القيادة في المدينة وعلى الطرق الوعرة

  



أعلنت ديبال، العلامة التجارية المبتكرة والذكية للسيارات الكهربائية والتابعة لشركة شانجان للسيارات، عن الإطلاق الرسمي لسيارات ديبال G318 في دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع شركة الطاير للسيارات، الوكيل والموزع الحصري لها. وقد استضافت واحة نارا ضمن وجهة نارا الصحراوية بدبي حفل الإطلاق في 18 نوفمبر. ويستكمل هذا الطراز النجاح الكبير الذي حققه طرازا S07 وS05 على مستوى المنطقة، ويعزز مكانة العلامة الرائدة في الابتكار ضمن قطاع السيارات الكهربائية.

ويعكس طراز ديبال G318 فلسفة العلامة القائمة على الجمع بين الأداء المتميز وأعلى مستويات الكفاءة والمرونة، فهو يتميز بتقنيات السيارات الهجينة الفائقة وتصميمه المبتكر. وصُممت سيارة G318 لتوفير أفضل أداء على الطرق الحضرية والوعرة، مع تجربة قيادة مريحة، لتكون مثالية للتنقلات اليومية والرحلات الطويلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تشاو فينغ، المدير العام لوحدة أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة شانجان للسيارات: “نواصل التزامنا بتوفير حلول التنقل الذكية والفعالة والموثوقة ذات التصاميم المميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتتجاوز تجربة التنقل في يومنا هذا مفهوم القيادة التقليدية، لترتكز أيضاً على الراحة والاستدامة والسلامة، وهي ركائز أساسية في صميم أولوياتنا. ويعكس إطلاق سيارة ديبال G318 رؤيتنا المبتكرة، فهي تضم تقنيات متطورة وقدرات متنوعة لتلبية الاحتياجات المتنامية للسائقين في المنطقة”.

ومن جانبه، قال أشوك خنّا، الرئيس التنفيذي لشركة الطاير للسيارات: “يعكس إطلاق الطراز الثالث من سيارات ديبال خلال 10 أشهر فقط التزامنا الراسخ بتقديم حلول تنقل مبتكرة ومستدامة في دولة الإمارات. وتشكل سيارة ديبال G318 قفزة نوعية تلبي رغبات الزبائن في الحصول على الأداء المميز وأحدث التقنيات، مع الالتزام بأعلى المعايير البيئية. ونتطلع إلى طرح هذه السيارة الجديدة في صالات عرضنا، ومواصلة تعزيز مكانة علامتنا التجارية الرائدة”.

تتوفر سيارة ديبال G318 في دولة الإمارات بسعر يبدأ من 129,900 درهم إماراتي، وتأتي مع ضمان للسيارة لمدة 6 سنوات أو 150 ألف كيلو متر، وضمان للبطارية لمدة 8 سنوات أو 150 ألف كيلو متر. يمكن للزبائن في دولة الإمارات الاطلاع على خصائص سيارات ديبال وشراؤها عبر زيارة الرابط www.altayermotors.com/deepal أو باستخدام تطبيق الطاير للسيارات أو التواصل على 800 MOTORS.

يعتمد طراز G318 على النظام الهجين الفائق، والذي يجمع بين أداء الدفع الرباعي بالمحرك المزدوج ونظام نقل الحركة الكهربائي ذو المدى الممتد، مما يوفر تجربة قيادة مماثلة لقيادة السيارات الكهربائية. وتتميز هذه السيارة بقدرة تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.9 ثانية، كما توفر قوة استجابة ممتازة وأقصى مستويات الكفاءة، وتستطيع تقديم ما يصل إلى 3.63 كيلوواط ساعي من الكهرباء لكل لتر من الوقود، مما يجعلها من بين السيارات الرائدة عالمياً من حيث معدلات تحويل الوقود إلى كهرباء. كما يوفر نظام تعليق ماجيك كاربت تجربة قيادة احترافية وثباتاً فائقاً على مختلف أنواع الطرق، بينما يعمل النظام الذكي لجميع التضاريس على التحسين التلقائي لأداء المحرك ونظام التعليق والتروس التفاضلية للتأقلم مع مختلف الطرق بشكل فوري.

توفر سيارة G318 أعلى معايير السلامة بفضل الوسائد الهوائية الثمانية، وأنظمة مساعدة السائق المتطورة، بالإضافة إلى الرؤية البانورامية بزاوية 540 درجة. وتشمل وظائف السلامة الذكية الرئيسية نظام تثبيت السرعة التكيفي المتكامل، ونظام كشف النقطة العمياء، ونظام التحذير من الاصطدام الخلفي، ونظام المساعدة على تغيير المسار.

صُممت سيارة ديبال G318 بما يتماشى مع التزام شانجان بتطوير حلول التنقل المستدام، حيث تتضمن بطارية الدرع الذهبي، وهي مصدر طاقة آمن وموثوق، إذ لم تسجل أي حادثة احتراق في أكثر من 400 ألف سيارة قيد الخدمة، كما أنها مكفولة مدى الحياة. ويعكس ذلك التزام العلامة باعتماد أعلى معايير بالسلامة والحفاظ على البيئة في سيارتها الجديدة.


"مهارة " تتوسع في تقديم خدماتها بمعايير عالمية اتفاقية لتشغيل علامة "Manpower" الأكبر عالمياً في السوق السعودي

  

أعلنت شركة مهارة للموارد البشرية عن توقيع اتفاقية ترخيص العلامة التجارية مع شركة ManpowerGroup، لتشغيل أعمالها في السعودية تحت العلامة التجارية العالمية "Manpower"، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الأمريكي – السعودي المنعقد في العاصمة الأمريكية.

ووصف عبدالعزيز الكثيري، الرئيس التنفيذي لشركة مهارة للموارد البشرية، الاتفاقية بأنها "خطوة كبيرة" في مسيرة الشركة على صعيد استراتيجية النمو والتوسع في حلول القوى العاملة الاحترافية، وتعزيز حضورها في مجالات التوظيف للمهن عالية المهارة وأعمال تعهيد العمل، مشيراً لكونها من بين المبادرات الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس إدارة الشركة بنهاية عام 2023م لتعزيز تنافسية الشركة في سوق خدمات الموارد البشرية في المملكة.

وبموجب الاتفاقية، تتولى "مسار النمو للاستثمار" تشغيل الأعمال المرخّصة تحت علامة "Manpower" في السوق السعودي، بما يتيح تقديم حزمة متكاملة من خدمات الموارد البشرية تشمل التوظيف الدائم والمؤقت، وحلول التوظيف الاحترافي، والتعهيد وخدمات القوى العاملة المتخصّصة، مستفيدة من الخبرة العالمية لـ ManpowerGroup وشبكتها الدولية.

من جانبه، عبر فرانسوا لانكون، الرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في ManpowerGroup، عن فخره بهذا التعاون مشيراً لكون فرصة كبيرة لتعزيز حضور المجموعة في منطقة الخليج، وتمكينها من نقل خبراتها العالمية في حلول القوى العاملة إلى السوق السعودي، مع التركيز على دعم الكفاءات والمساهمة في التنمية طويلة الأمد في المملكة.

وفي إعلان رسمي في سوق المال السعودي (تداول)، أوضحت مهارة أن الأثر المالي المتوقع للاتفاقية سيظهر على نتائج الشركة ابتداءً من عام 2026 وعلى مدى مدة الاتفاقية (خمسة أعوام)، مؤكدةً أن الاتفاقية لا تتضمن أطرافاً ذات علاقة. وتأتي الاتفاقية منسجمة مع خطط الشركة لتعزيز النمو وتحسين عوائد المساهمين.

وتعمل "مهارة" على دعم برامج التوطين وتمكين الكفاءات السعودية في الوظائف الاحترافية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية رأس المال البشري، وتعزيز مكانتها كبوابة للشركات العالمية التي تخطط لدخول السوق السعودي.

ومهارة للموارد البشرية شركة سعودية مساهمة مدرجة في السوق المالية السعودية، تقدّر قيمة رأسمالها بـ 475 مليون ريال سعودي، وتُعد من الشركات البارزة في حلول القوى العاملة حيث تغطي خدماتها المهنية أكثر من 240 مهنة، من جميع القطاعات.

يذكر أن ManpowerGroup، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (MAN)، شركة رائدة عالمياً، وتدير أكثر من 2,100 فرع في نحو 75 دولة وإقليماً، وتقدّم حلولاً متكاملة في التوظيف المؤقت والدائم والخدمات الاحترافية والتعهيد لمجموعة واسعة من القطاعات والشركات حول العالم، وتوفّر سنوياً فرص عمل لملايين الأفراد في مختلف القطاعات والمهارات.


دوحة فستيفال سيتي يكشف عن "Festival Edits: تقرير اتجاهات قطاع التجزئة في قطر 2025"

  


  • تشكل مستحضرات التجميل أولوية لدى 40% من إناث جيل زد، تليها العطور 25%، والعناية بالبشرة 20%.
  • تفضل 22% من إناث جيل زد القطريات أزياء محتشمة وعصرية، وتنجذب 34% من المتسوقات إلى أزياء الشارع (Streetwear)، وتهتم 32% بالعطور، و28% بالأزياء المحتشمة.
  • يفضل 50% من المتسوقين التجارب والفعاليات على الراحة.
  • يُتوقع أن يقفز سوق الذكاء الاصطناعي في قطاع التجزئة بدول مجلس التعاون الخليجي من 5 مليارات دولار أمريكي في 2023 إلى 31 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مع زيادة استثمارات 97% من تجار التجزئة.
  • يتضمن التقرير رؤى خبراء من مجموعة شلهوب، كريد، هارفي نيكولز، ماك، ونيو بالانس.

 

في أول دراسة من نوعها في قطر، يقدّم دوحة فستيفال سيتي، وجهة قطر الرائدة للأناقة والتعبير الإبداعي والصيحات الرائجة، "Festival Edits: تقرير اتجاهات قطاع التجزئة في قطر 2025"، الذي يرتكز على بيانات ورؤى حول مشهد الموضة والجمال والتجزئة المتطور في قطر. تم إعداده بالتعاون مع باحثين وخبراء وهيئات ثقافية وشركة إبسوس، ويجمع بين بيانات الاستطلاع الكمي والتحليل النوعي وآراء الخبراء، متناولا سلوك المستهلك المتغير، واتجاهات السوق، وأولويات أسلوب الحياة.

يعكس التقرير قاعدة متنوعة من المتسوقين، استنادًا إلى استطلاع رأي المستهلكين لعام 2025 الذي أجراه دوحة فستيفال سيتي، وشمل أكثر من 2000 إجابة.

وكشفت الدراسة أن جيلَي الألفية وزد يُشكّلان قاعدة واسعة من المتسوقين، إذ يضعون المولات ضمن روتينهم الأسبوعي، مرتادين إياها مرة أو مرتين أسبوعيًا لنحو ساعتين و04 دقيقة، بينما يولّي المتسوقون القطريون اهتمامًا بالسينما والفعاليات الترفيهية.

يحتل الجمال والموضة المقدمة، حيث أظهرت بيانات إبسوس، وفقا لآراء مئات المشاركين، أن 40% من إناث جيل زد يضعن المكياج كأولوية، ثم العطور 25%، فالعناية بالبشرة 20%. وعن الموضة، تفضل 22% من إناث جيل زد أزياء محتشمة وعصرية، وتنجذب 34% لأزياء الشارع، بينما تهتم 32% بالعطور، و28% بالأزياء المحتشمة. أما المتسوقون الذكور، فيُعنى 32% منهم بالعطور الفاخرة. وحيث تُعدّ الأناقة جزءًا من الحياة الراقية، يتراوح الإنفاق الشهري على الأزياء والجمال بين 500 و2500 ريال قطري. ويُفضل نصف المتسوقين التجارب المخصصة والفعاليات على الراحة، مما يميز دوحة فستيفال سيتي.

يستعرض التقرير مستقبل قطاع التجزئة في قطر، مسلطًا الضوء على الابتكارات التكنولوجية، لذا يُتوقَّع أن يقفز سوق الذكاء الاصطناعي في قطاع التجزئة بدول مجلس التعاون الخليجي من 5 مليارات دولار أمريكي في 2023 إلى 31 مليار بحلول عام 2028، مع زيادة استثمارات 97% من تجار التجزئة، مما يُبرز تطور مراكز التسوق، مثل دوحة فستيفال سيتي، لتصبح وجهات ثقافية واجتماعية، تتيح تجارب رقمية وتمزج بين الرؤى العالمية والتميز المحلي.

يعلّق محمد الشرقاوي، مدير مشارك تأجير المراكز التجارية في دوحة فستيفال سيتي: "يواصل دوحة فستيفال سيتي تعزيز مكانته في عالم الموضة والجمال في قطر. لقد أصبحت المراكز التجارية منصات للتسوق والتواصل والرفاهية تحظى بإقبال مختلف فئات الزوار؛ فالعائلات تستمتع بتجارب الطعام، ويلتقي الأصدقاء في المقاهي، بينما يستكشف الشباب العلامات التجارية العالمية والمحلية الناشئة. يجسّد Festival Edits هذا التحوّل، مقدمًا منظورًا مدعومًا بالبيانات حول تطوّرات مشهد الأناقة والابتكار والمجتمع في قطر، واهتمامات المتسوقين، من عشّاق العطور ومستحضرات التجميل، إلى مُحبّي أزياء الشارع، وهواة الرياضات الإلكترونية."

الشارقة ترسّخ مكانتها كمركز عالمي للبحث العلمي والابتكار في تقنيات الرعاية الصحية المستقبلية

  

رؤية وابتكاراً في العالم، رسّخت إمارة الشارقة – التي تعتبر العاصمة الثقافية والمعرفية للبلاد – مكانتها كمركز رائد للبحث العلمي والابتكارات في مجال الرعاية الصحية. يُعزى هذا التحوّل اللافت إلى الجهود المبذولة من مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK)، الذي كان يُعرف سابقاً باسم  SRTI Park وSRTIP.

 وقد تجلى هذا الطموح بقوة خلال منتدى الشارقة: محطة المستقبل في الرعاية الصحية (Sharjah Next: Healthcare) الأخير، وهو حدث تجاوز صيغة المؤتمر التقليدي ليشكّل تصريحاً قوياً يعبّر بوضوح عن إرادة استراتيجية ورؤية ثابتة. شكّل الحدث منصة جمعت بعضاً من الشخصيات العالمية التي تحظى باحترام كبير في مجال الصحة في العالم. من أبرز هذه الشخصيات البروفسور السير مجدي يعقوب، رائد من الروّاد الأوائل في مجال جراحة القلب؛ والبروفسور حميد عبيد الشامسي، أحد أشهر أطباء الأورام الإماراتيين؛ والدكتور فلاديمير إيفكوفيتش من كلية الطب بجامعة هارفارد.

 وفي معرض تعليقه، قال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK): "حرصنا من خلال منتدى الشارقة: محطة المستقبل في الرعاية الصحية (Sharjah Next: Healthcare) على تصميم فعالية تتخطى مجرد كونها حدثاً تقليدياً: فقد أردنا به منصة عالمية تتيح الحوار والاكتشاف والتعاون."  وأضاف: "يتمثّل هدفنا في ربط الخبرة الدولية بالفرص المحلية، لضمان أن يساهم الابتكار في الشارقة في تحسين صحة ورفاهية المجتمعات حول العالم بشكل مستدام."

 شكّل المنتدى انعكاساً مثالياً للمهمة الأساسية لمجمع الشارقة للابتكار: والتي تسعى إلى سدّ الفجوة بين التقدم الرائد في مجال البحوث المخبرية وتطبيقاتها الواقعية. استكشفت المناقشات عدداً من المجالات المتقدمة مثل علوم الأعصاب، والتشخيص القائم على الذكاء الاصطناعي، وطب الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية. كما شكّل الحدث منصة تواصل فريدة جمعت بين الأكاديميين والأطباء والشركات الناشئة وصنّاع القرار، ساهمت بتعزيز الحوار بشأن البحث والابتكار والتنفيذ التشغيلي.

حظيت هذه المنظومة الفريدة بدعم حاسم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي وجّه بتقديم دعم مادي استثنائي بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، دعماً لجهود البحث والتطوير لمشروع "صمام مجدي يعقوب" الثوري. يعدّ "صمام مجدي يعقوب" ابتكاراً علمياً رائداً وثورياً، يتيح للصمّامات الحية أن تعيش وتنمو طبيعاً داخل جسم المريض. كما يجسّد هذا الابتكار نوع الابتكارات التحولية التي  يلتزم مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK) بدعمها.

 يعتمد نموذج مجمّع  SPARK بشكل أساسي على إطار تعاوني ثلاثي قوي، يجمع بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لتسريع الابتكار وتحويله إلى تطبيقات ملموسة. وتشمل الشراكات الجديدة التي أعلن عنها في المنتدى مذكرة تفاهم مع شركة "بويرنجر إنجلهيم" (Boehringer Ingelheim)، سيتم بموجبها إتاحة وصول باحثي مجمّع  SPARK  إلى منصة الابتكار المفتوحة "OpnME". كما تمّ توقيع اتفاقية بحث رئيسي مع شركة "أستر دي إم هيلث كير" (Aster DM Healthcare)، تهدف إلى تسريع تطوير التقنيات الطبية من الجيل التالي وحلول الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التشخيص.

تسلط هذه التعاونات الضوء على ما يقدمه المجمّع من قيمة أساسية للمستثمرين والباحثين: إذ يتخطى مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SPARK) كونه مجرد مجمّع علمي، ليشكّل منظومة متكاملة تقدم مرافق متطورة مثل SoiLab ، وهو مركز حاضن للشركات الناشئة لتصنيع النماذج الأولية؛ كما توفر دعماً تنظيمياً سلساً، وإمكانية الوصول إلى شركاء دوليين وفرص التمويل.


اختيار "أتكنز رياليس" لتولي مهام ومسؤوليات تخطيط وإدارة التكاليف للمرحلة الثانية من مشروع "الأفنيوز – الرياض"

 


في خطوة جديدة تعكس الزخم المتسارع في مسيرة التنمية الحضرية للمملكة العربية السعودية، أعلنت "أتكنز رياليس"، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الهندسية والطاقة النووية، والمدرجة في بورصة تورونتو تحت الرمز (TSX: ATRL)، عن اختيارها من قبل شركة "شمول" القابضة لتولي مهمة مستشار إدارة التكاليف للمرحلة الثانية من مشروع "الأفنيوز – الرياض"، أحد أضخم المشاريع التطويرية متعددة الاستخدامات في المملكة والمنطقة.

ويجسّد هذا المشروع الذي تم اختيار "أتكنز رياليس" للمشاركة في إنجازه محطة بارزة في مسار التطور العمراني في العاصمة الرياض، ويعزز مكانتها كمدينة عالمية نابضة بالحياة ومركز رئيسي للأعمال والترفيه والتسوق. كما يؤكد التزام شركة "أتكنز رياليس" بالمساهمة في تنفيذ بنى تحتية عالمية المستوى تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

 

تمثّل المرحلة الثانية من مشروع "الأفنيوز – الرياض" امتداداً لمسيرة النجاح والتميّز التي أرستها المرحلة الأولى، وتضيف فصلًا جديدًا في تطور أحد أكثر المشاريع الحضرية طموحًا في المملكة. وتتميز هذه المرحلة بإطلاق خمسة أبراج أيقونية ستضمّ مزيجًا متكاملًا من الفنادق الفاخرة، والمكاتب التجارية الحديثة، والوحدات السكنية الراقية. ويقع المشروع في موقع استراتيجي على طول طريق الملك سلمان، وتم تصميمه ليكون وجهة حضرية بارزة تجمع بين أسلوب الحياة العصري والتجربة المتكاملة للمقيمين والزوار على حد سواء. وستتولى شركة "أتكنز رياليس" تقديم خدمات استشارية شاملة في مجال التكاليف تغطي كلًّا من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، بما يعزز الكفاءة المالية وجودة التنفيذ في هذا المشروع التطويري الطموح.

 

وتعتزم شركة "أتكنز رياليس" العمل بتنسيق وثيق مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة لضمان التنفيذ السلس والمتقن لهذا المشروع الضخم، بما يعكس أعلى معايير الكفاءة والابتكار في إدارة التطوير العمراني. ويشمل المشروع مركز تسوق مؤلفًا من ثلاثة طوابق يمتد على مساحة تأجيرية تقارب 370,000 متر مربع، إضافة إلى مواقف سيارات تتسع لأكثر من 14,000 مركبة، ما يجعله واحدًا من أكبر الوجهات التجارية في المنطقة.

 

وتتضمن مهام شركة "أتكنز رياليس" مجموعة شاملة من الخدمات المتخصصة، تشمل تخطيط وإدارة التكاليف، وتقديم الاستشارات في مجال المشتريات، وتطبيق منهجيات الهندسة القيمية، وذلك بهدف تحقيق رؤية العميل في تطوير مشروع عالمي المستوى يجمع بين الجدوى التجارية العالية والاستدامة طويلة الأمد. وبفضل خبرتها الإقليمية العميقة، المدعومة بنموذجها العالمي المتكامل في تقديم الخدمات، تتمتع "أتكنز رياليس" بقدرة فريدة على التعامل مع التعقيدات الهندسية والإدارية التي ترافق المشاريع الضخمة، مثل "الأفنيوز – الرياض".

 

وفي هذا السياق، قال بول دوهيرتي، المدير الإقليمي في شركة "أتكنز رياليس": يمثّل مشروع ’الأفنيوز – الرياض‘ خطوة طموحة ورائدة في مسيرة التحوّل العمراني في المملكة العربية السعودية والعاصمة الرياض، وفرصة لإعادة صياغة تجربة الحياة الحضرية بأسلوب يجمع بين الحداثة والأصالة. إن مشاركتنا في هذا المشروع المرموق تعكس رؤيتنا المشتركة القائمة على التميز والابتكار والتعاون البنّاء، وهي قيم جوهرية نحرص على تجسيدها في كل ما نقوم به. نحن نتطلّع إلى العمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة لتقديم وجهة استثنائية تتجاوز التوقعات، وتلهم الأجيال القادمة، وتُرسّخ حضور الرياض كعاصمة عالمية نابضة بالحياة والتجدد".