Translate this site

الخميس، 2 أكتوبر 2025

جائزة زايد للاستدامة تواصل تأثيرها العالمي وتعلن عن المرشحين النهائيين لعام 2026

  

  • 33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة من 173 دولة
  • الحلول المختارة مُعززة بالتكنولوجيا الذكية ومصممة لتلبية الاحتياجات المحلية ومعالجة التحديات العالمية، وتركز على توفير الطاقة النظيفة ومياه الشرب الآمنة والأغذية المدعمة والرعاية الصحية الجيدة وتمكين التكيّف مع تغير المناخ لملايين الأشخاص
  • أكثر من 400 مليون شخص يستفيدون من التأثير العالمي للجائزة مما يبرهن على قوة الابتكار في تحويل المجتمعات وبناء مستقبل مستدام

 

أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة الرائدة التي أطلقتها الإمارات العربية المتحدة لتكريم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية، عن المرشحين النهائيين لعام 2026 بعد عملية تقييم دقيقة أجرتها لجنة تحكيم الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز السنوي المخطط انعقاده بتاريخ 13 يناير 2026 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة تلقتها الجائزة هذا العام ضمن فئاتها الست التي تتضمن الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بزيادة 30% مقارنة بالعام الماضي.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "تجسد جهود المرشحين النهائيين لهذا العام إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تشكل رؤيته للتنمية المستدامة والعمل الإنساني منارةً تستمر دولة الإمارات في الاسترشاد بها لتعزيز جودة الحياة في المجتمعات. كما تقدم مشاركات المرشحين نموذجاً ملهماً من التأثير ودليلاً على أن الاستدامة والنمو يشكلان مساراً واحداً متكاملاً نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالرفاه والازدهار".

وأضاف: "تتضمن مشاريع المرشحين النهائيين ابتكارات عملية في مجالات حيوية مثل التشخيص الصحي المُعزز بالذكاء الاصطناعي، والنظم الغذائية الدائرية، والاستجابة للكوارث، والتكيف مع تغير المناخ. كما تتميز بتوظيف قدرات التكنولوجيا والتمويل والريادة المجتمعية لتطوير حلول فعالة وميسورة التكلفة تتسم بالموثوقية والمرونة بما يحقق منافع اجتماعية واقتصادية ملموسة للمجتمعات المستفيدة. ومن خلال دعم الجائزة المستمر لابتكارات الاستدامة، نؤكد على أن تمكين الشباب وروّاد الأعمال والمجتمعات يساهم في تحويل الطموحات إلى إنجازات عملية وشاملة يمتد أثرها على نطاق عالمي".

وأسهمت الجائزة من خلال الحلول التي قدمها الفائزون في دوراتها السابقة، والبالغ عددهم 128 فائزاً، في تمكين أكثر من 11.4 مليون شخص من الوصول إلى مياه شرب آمنة، وإيصال إمدادات الطاقة الموثوقة إلى 54.1 مليون منزل، وحصول 17 مليون شخص على غذاء أكثر صحة، وتوفير الرعاية الصحية بكلفة ميسرة لأكثر من 1.2 مليون شخص.  

من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "يؤكد المرشحون النهائيون لهذا العام أن الاستدامة لم تعد طموحاً بعيد المنال، بل أصبحت واقعاً يُصاغ بفضل جهود المجتمعات والشباب والمبتكرين حول العالم. وتعكس حلولهم وعياً متزايداً بحجم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتغير بوتيرة سريعة، وتؤكد على ضرورة معالجتها. وتواصل الجائزة دورها كمنارة أمل تمهد الطريق أمام الأفكار الجريئة وتقدم لها الدعم اللازم لتحسين حياة الناس وضمان سلامة الكوكب".  

وضمن فئة الصحة، قدم المرشحون النهائيون حلولاً تعزز إمكانية الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية في بعضٍ من أكثر مجتمعات العالم ضعفاً، بما في ذلك التشخيص بالذكاء الاصطناعي، وحفظ اللقاحات عبر التبريد بالطاقة الشمسية، والأدوات المعرفية التفاعلية.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة:  

  • "دروب أكسيس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كينيا، تقدم نظام تبريد طبي بالطاقة الشمسية عبر جهازها المبتكر "فاكسيبوكس"، مما أتاح نقل وحفظ أكثر من 2.5 مليون جرعة لقاح وأدوية وأكياس دم بشكل آمن، استفاد منها أكثر من مليون شخص.  
  • "هيلثي ليرنرز"، مؤسسة غير ربحية من زامبيا، تعمل على تحويل المدارس إلى مراكز صحية من خلال تدريب المعلمين وتأهيلهم ليصبحوا عاملين صحيين بهدف المساهمة في الكشف عن الأمراض وعلاجها في الوقت الفعلي لأكثر من مليون طفل.
  • "جايد أوتيزم"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإمارات العربية المتحدة، تستخدم الذكاء الاصطناعي والأدوات المعرفية التفاعلية لفحص ودعم الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، وتم اعتماد حلول الشركة من قبل أكثر من 450 مؤسسة في 179 دولة.

وضمن فئة الغذاء، قدم المرشحون النهائيون ابتكارات في مجالات الزراعة المستدامة والتغذية ونظم الغذاء الدائرية، مع التركيز على التقنيات الزراعية، ومرونة المحاصيل، ونماذج الإنتاج الذكية مناخياً.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الغذاء:

  • "إي جرين جلوبال"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كوريا الجنوبية، تُنتج بذور بطاطس خالية من الأمراض باستخدام تقنية الدرنات الدقيقة ضمن مصانع نباتية داخلية، مما يعود بالنفع على 15 مليون شخص ويوفر أكثر من 10 ملايين من بذور البطاطس سنوياً.
  • "إنميد جنوب إفريقيا"، مؤسسة غير ربحية من جنوب إفريقيا، تقوم بتركيب أنظمة زراعة مائية تدمج تربية الأسماك مع مزارع الخضروات المائية للمدارس والمنازل، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 158 ألف شخص.
  • "إن آند إي إنوفيشنس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من سنغافورة، تقوم بإنشاء بخاخات وعبوات مضادة للميكروبات قابلة لإعادة التدوير والتحلل البيولوجي، والتي تعمل على إطالة فترة صلاحية الأغذية وتقليل الهدر. وقامت الشركة بإعادة تدوير أكثر من 2 طن من نفايات الطعام وتحويلها إلى أكثر من 400 ألف عبوة استفاد منها 80 ألف شخص في سبع دول.

وضمن فئة الطاقة، قدم المرشحون النهائيون مفاهيم شاملة وقابلة للتطوير في مجال الطاقة المستدامة، ومعالجة تحديات الوصول والكفاءة. وشملت حلولهم مجالات توفير الطاقة للمجتمعات النائية، والتبريد النظيف، وإعادة تدوير البطاريات باستخدام المياه.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الطاقة:

  • "بيس فاونديشن"، مؤسسة غير ربحية من سويسرا، تقدم نموذج "التبريد كخدمة"، والذي يسهل الوصول إلى تقنيات التبريد النظيف من خلال نظام الدفع مقابل الاستخدام. واستفاد من هذا النموذج 160 ألف شخص، وتم توفير 2,500 فرصة عمل، والمساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 81 ألف طن في 68 دولة.
  • "جي آر إس تي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصين (هونغ كونغ)، تطور مواد لاصقة للبطاريات مصنوعة من الليثيوم وخالية من المركّبات الكيميائية الصناعية صعبة التحلل، مما يتيح إمكانية إعادة التدوير باستخدام المياه. وأنتجت الشركة أكثر من مليوني خلية بطارية، ووفرت أكثر من 200 فرصة عمل، وأسهمت في تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات تصنيع البطاريات بنسبة تصل إلى 40%.
  • "بوديري لوز مايا"، مؤسسة غير ربحية من غواتيمالا، تقوم بتشغيل أنظمة طاقة شمسية وتوفير أدوات تعليمية رقمية في المدارس ضمن مجتمعات السكان الأصليين. واستفاد منها أكثر من 49 ألف شخص، بالإضافة إلى خفض استهلاك الطاقة بما يزيد على 4,700 ميجاواط/ساعة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 1,200 طن.

وضمن فئة المياه، قدم المرشحون النهائيون حلولاً مبتكرة تسهم في زيادة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، وتعزيز البنية التحتية لمشاريع المياه وتحسين إدارتها الذكية. وتشمل ابتكاراتهم أنظمة التنقية بالطاقة الشمسية، ومنع التلوث البلاستيكي، وكشف التسربات بالذكاء الاصطناعي.

المرشحون النهائيون ضمن فئة المياه:

  • "إيريبا ووتر جروب"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من رواندا، توفر أجهزة "صراف آلي ذكية للمياه" تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بتقنيات تنقية بالأشعة فوق البنفسجية والتناضح العكسي، وأنظمة دفع عبر الهاتف المحمول ومراقبة رقمية، بهدف توسيع الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. ويستفيد من هذا الحل أكثر من 517 ألف شخص من خلال 203 أجهزة صراف آلي للمياه، بالإضافة إلى توفير 194 فرصة عمل.
  • "ستاتوس 4"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من البرازيل، تقدم حلولاً ذكية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لكشف التسربات في شبكات توزيع المياه، مما يمكن من تحقيق وفورات بواقع 540 مليون لتر من المياه يومياً ضمن 250 منطقة إدارية، ويسهم في توفير المياه لنحو 4 ملايين شخص.
  • "ذا جريت بابل بارير"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من هولندا، تمنع التلوث البلاستيكي في الأنهار من خلال إنشاء حواجز من فقاعات الهواء، والتي تعمل على توجيه النفايات إلى أنظمة التجميع دون الإضرار بالحياة المائية. وأثرت هذه التقنية إيجاباً على 2 مليون شخص، وأسهمت في التخلص من 180 طناً من الملوثات من المجاري المائية. 

ضمن فئة العمل المناخي، قدم المرشحون النهائيون حلولاً لمعالجة التكيّف مع تغير المناخ، والاستجابة للكوارث، والابتكار الدائري. وشملت حلولهم الطوب الصديق للبيئة، وأنظمة الغاز الحيوي، وتقنيات تحويل النفايات إلى موارد قيمة.

المرشحون النهائيون ضمن فئة العمل المناخي:

  • "بيلد أب نيبال"، مؤسسة غير ربحية من نيبال، تعمل على تطوير طوب صديق للبيئة ومقاوم للزلازل لدعم البناء المستدام. وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 58 ألف شخص، إلى جانب تمكين 200 شخص من رواد الأعمال، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 110 آلاف طن.
  • "كليك ريسايكل"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من إسبانيا، تقوم بتحويل مخلفات شعر الإنسان إلى أغطية عضوية للتربة قابلة للتحلل، ومرشحات بحرية صديقة للبيئة. ويستفيد من المشروع أكثر من 7 آلاف مستخدم، حيث يسهم في إزالة 180 طناً من الملوثات وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه بنسبة تصل إلى 40%.
  • "غري إنرجي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصين (هونغ كونغ)، تقوم بإنشاء أنظمة غاز حيوي للعاملين في مجال معالجة الأغذية في المناطق الريفية. وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 4 آلاف مزارع، مع توليد 9.3 جيجاواط/ساعة من الطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 140 ألف طن. 

وبالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية التي تغطي 6 مناطق جغرافية، قدّم المرشحون النهائيون مقترحات لمشاريع مستدامة بقيادة الطلاب. وشملت تلك القائمة:

الأمريكيتان: "سنترو دي إنسينو ميديو 111 – ريكانتو داس إيماس" (البرازيل)، و"المدرسة الثانوية الفنية 117 غييرمو غونزاليس كامارينا" (المكسيك)، و"مدرسة ماماوي أتوسكيتان نيتف" (كندا).

إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "مدرسة ليكوني الثانوية للبنين" (ملاوي)، و"مدرسة كالامينو الثانوية الخاصة" (إثيوبيا)، و"مدرسة كيانجا إمبيجي الثانوية" (أوغندا).

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية" (مصر)، و"مدرسة الرجاء لتعليم المعاقين سمعياً" (الأردن)، و"مدرسة راشيا الثانوية" (لبنان).

أوروبا وآسيا الوسطى: "مدرسة بودروم الأناضول الثانوية" (تركيا)، و"المدرسة المتخصصة في أنغور" (أوزبكستان)، و"مدرسة إستيداد لايسيوم" (أذربيجان).

جنوب آسيا: "مدرسة كادير ناغار بونير الثانوية" (باكستان)، و"مركز فافو أتول التعليمي" (المالديف)، و"كيكاني فيديا ماندير" (الهند).

شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة كامارينز نورتي سينيور الثانوية" (الفلبين)، و"مدرسة ترو نورث الدولية" (فيتنام)، و"مدرسة روامرودي الدولية" (تايلاند).

جدير بالذكر أن المؤسسة الفائزة عن كل فئة من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي تحصل على مليون دولار أمريكي، في حين تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي.


تعاون بنَّاء يجمع بين Raxio وLaser Light يهدف إلى إحداث تغيير جذري في مجال الوصول الرقمي في الأسواق التي يقطنها نصف مليار نسمة

  

من المتوقع أن تحظى الأسواق الإلكترونية الإفريقية الأسرع نموًا التي لا تحظى بالقدر الكافي من الخدمات بخدمات إنترنت اقتصادية وموثوق بها وعالية السرعة بفضل الشراكة الفعالة بين Raxio Group، أكبر مشغّل لمراكز البيانات في القارة، وLaser Light Africa، الوحدة الإقليمية التابعة لمشغل أمريكي يدير واحدة من أكثر الشبكات الرقمية المتكاملة تقدمًا في العالم.

تقضي هذه الاتفاقية التاريخية بدمج شبكة Raxio المتنامية من مراكز البيانات عالمية المستوى المستقلة عن شركات الاتصالات والحاصلة على اعتماد Tier III مع قدرة Laser Light على التوسع والتطور، بغية توفير أكثر خدمات الوصول الرقمي تقدمًا في سبع أسواق سريعة النمو، هي أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكوت ديفوار وموزمبيق وتنزانيا وأوغندا، التي تُعدّ موطنًا لما يقارب نصف مليار نسمة.

ستعمل هذه الشراكة على خفض تكلفة خدمة الإنترنت وإضفاء عنصر الموثوقية على الخدمات ودفع عجلة التحول الرقمي في إفريقيا عبر مختلف الصناعات، بدءًا من البنوك والتجارة الإلكترونية وصولاً إلى الصحة والتعليم والترفيه، وذلك عن طريق استضافة البيانات وتوجيهها بالقرب من المستخدمين بالاستعانة بمراكز بيانات Raxio وشبكة Laser Light.

تجمع Laser Light بين الروابط الضوئية البحرية والبرية والأقمار الصناعية في منصة عالمية متكاملة تديرها البرمجيات، وتتمثل وظيفتها في نقل البيانات حول العالم بسرعة الضوء. كما تقدم Laser Light خدمات سحابية تنافسية إلى المستخدمين النهائيين إلى جانب شبكة ضوئية متقدمة، مصممة للتعامل بكفاءة مع كميات هائلة من البيانات لأغراض التوزيع عالميًا.

 تأثير واسع النطاق

 يشهد الطلب على البيانات في إفريقيا ارتفاعًا هائلاً، غير أنَّ الشركات والمستهلكين لا يزالون يواجهون صعوبات بسبب الاتصالات الدولية غير الموثوق بها والتكاليف المرتفعة، وعن طريق مواءمة البيانات محليًا داخل القارة، من المتوقع أن تسهم العروض المشتركة للشركتين في:

  •  تقليل حالات التأخير: خفض زمن الاستجابة من مئات المللي ثانية إلى بضع مللي ثوانٍ فحسب، ما يتيح تقديم خدمات في الوقت الفعلي في قطاعات متنوعة، مثل الحوسبة السحابية والألعاب والتكنولوجيا المالية والخدمات الطبية عن بُعد والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  •  تعزيز الموثوقية: استضافة التطبيقات في المنشآت الحاصلة على اعتماد Tier III المصممة لتحقيق نسبة توفر للخدمات قدرها 99.982% (ما يعادل أقل من ساعتين توقف سنويًا).
  •  خفض التكاليف: يمكن للتخزين المؤقت المحلي وربط الشبكات أن يقلل من تكاليف عرض النطاق الترددي بالجملة بنسبة تصل إلى 90%، ومن المتوقع أن تعود هذه الفوائد على المستخدمين النهائيين مع انخفاض أسعار البيع بالتجزئة وارتفاع السرعات.
  •  تحسين مستوى الأمان: عدد أقل من الشبكات التي تتعامل مع البيانات الخاصة في أثناء توجيهها.
  •  تعزيز مبادئ الاستدامة: تستهلك تكنولوجيا النقل الضوئي، التي تعتمد على إشارات ضوئية بدلاً من الكهرباء لنقل البيانات، طاقة أقل بشكل كبير لكل وحدة معلومات، في حين تقلل المسارات الأقصر من الطاقة المستهلكة في أثناء النقل لمسافات طويلة.

 المحطة الأولى: أنجولا

ستبدأ المرحلة الأولى من طرح الخدمة في أنجولا عام 2026، بدعم من أحدث مراكز بيانات Raxio الكائنة في لواندا، وبالتكامل مع محطات الكابلات البحرية القائمة في البلاد ونقطة تبادل الإنترنت Angonix. وسيتم في المراحل التالية توسيع نطاق الطرح ليشمل منشآت Raxio كافة.

صرح Robert Skjodt، المدير التنفيذي لمجموعة Raxio Group، قائلاً: "تُعدّ البنية التحتية الرقمية حجر الأساس في دفع مسيرة التحول الاقتصادي". "إننا نسعى إلى تقديم منصة تدعم سبل الابتكار والاستثمار وتوفير فرص العمل لعقود قادمة، وذلك عن طريق الجمع بين منشآت Raxio المتطورة وشبكة Laser Light الضوئية العالمية تحت راية واحدة."

 أضاف Derek Friend، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Laser Light Africa، قائلاً: "يسهم هذا التعاون البنَّاء الذي جمع بين هاتين الشركتين في تعزيز مكانة إفريقيا في عالم التقنيات الرقمية العالمي. فعن طريق فتح المجال أمام وسائل جديدة لدعم حركة البيانات، يمكننا ربط الأسواق الإفريقية ببعضها وبقية أنحاء العالم بشكل أكثر مباشرة."

 إنشاء المنظومات وتوفير الوظائف

لا يقتصر دور المشروع على تقديم خدمات الاتصالات، بل يمتد ليشمل توفير وظائف جديدة في مجال البناء والعمليات وإدارة الشبكات المتقدمة، إلى جانب برامج التدريب بغية إثراء الخبرة المحلية في عمليات مراكز البيانات الحاصلة على اعتماد Tier III وربط الشبكات والتقنيات الضوئية.

سينصب تركيز هذه الشراكة على المجالات ذات الأولوية المشتركة:

  •  تكامل البنية التحتية: نشر شبكة Laser Light متعددة النطاقات، التي تجمع بين الألياف الأرضية وأنظمة الكابلات البحرية وأنظمة البيانات المعيارية واتصالات الأقمار الصناعية في مدار الأرض المتوسط (MEO) عبر منشآت Raxio.
  •  تعزيز الترابط الشبكي: إنشاء نقاط التواجد (PoPs) ومراكز الربط الشبكي داخل مراكز بيانات Raxio لتعزيز تدفق حركة البيانات إقليميًا ودوليًا.
  •  تعزيز قدرات الحوسبة الطرفية: تطوير إستراتيجيات مشتركة تنظم عمل مراكز البيانات الطرفية لتيسير سبل استفادة المستخدمين من الخدمات السحابية وخدمات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والخدمات المؤسسية.
  •  ضمان التوافق التنظيمي: تعزيز سبل التعاون الهادفة إلى ضمان الالتزام المحلي بمعايير سيادة البيانات، ومعايير الطاقة وأطر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل سوق.

"ويتيكس" 2025 يعزز تنافسية المركبات الصديقة للبيئة

 

انسجاماً مع استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 وتزايد الاهتمام بالتنقل الأخضر، يواكب معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية واللوجستيات الخاصة بالتنقل المستدام، وارتفاع عدد الشركات المحلية والعالمية المشاركة، المتخصصة في تقنيات النقل الأخضر الفردي والجماعي، البري والجوي والبحري.

ومن خلال منطقة التنقل الأخضر، ركز "ويتيكس 2025" على استثمار أحدث ابتكارات الهيدروجين والوقود منخفض الكربون أو الخالي من الكربون وآخر مستجدات الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحفيز اقتناء المركبات الكهربائية وتطوير البنى التحتية والمشاريع ومحطات الشحن.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): "انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والسياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، وعلى ضوء توسع سوق المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، يعزز "ويتيكس" سنوياً مساهمته في تعزيز التنافسية بين الشركات المتخصصة في هذا القطاع، وحظوظه التنافسية مع قطاع النقل التقليدي، من خلال استقطابه لأحدث التقنيات والتجارب والخبرات التي تؤثر بشكل كبير على خفض تكاليف المركبات الكهربائية والبطاريات، وتحسين أدائها ورفع كفاءة الطاقة والموارد. ويسعدنا ازدياد مبادرات القطاعين الحكومي والخاص المتعلقة بالتنقل المستدام، وارتفاع مستوى الوعي بين المستهلكين حول أهمية المساهمة في خفض الانبعاثات والفوائد البيئية للمركبات الكهربائية، وإقبالهم المتزايد على استخدام المركبات الكهربائية والهجينة."

الذكاء الاصطناعي

استعرض "ويتيكس" الحلول المتطورة التي تقدمها الشركات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع التنقل المستدام، وتسريع تصنيع المركبات الكهربائية، وتعزيز سلامتها، وإيجاد مركبات صديقة للبيئة أكثر ذكاءً وتفاعلية وكفاءة في استهلاك الموارد، وإحداث تغييرات جذرية إيجابية في هذا القطاع الواعد.

هيئة كهرباء ومياه دبي

استعرضت هيئة كهرباء ومياه دبي خلال "ويتيكس" 2025 مبادرتها "الشاحن الأخضر" للمركبات الكهربائية والتي تتضمن بنية تحتية متطورة تضم أكثر من 1,500 نقطة شحن للمركبات الكهربائية، منها محطات طورتها الهيئة ضمن مبادرتها الشاحن الأخضر، ومحطات طورها مشغلو نقاط الشحن المستقلون المرخصون من الهيئة.

وتعاونت الهيئة مع مجموعة إينوك لتوفير محطة اينوك للخدمة المستقبلية في مدينة إكسبو دبي التي تعد حالياً المحطة الوحيدة في المنطقة التي توفر الوقود الهيدروجيني الأخضر والهيدروكربوني (البنزين والديزل) بالإضافة إلى محطات الشحن الكهربائي. وتوفر الهيئة الهيدروجين الأخضر من المحطة التجريبية التي نفذتها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، لاستخدامه كوقود.