Translate this site

الثلاثاء، 27 مايو 2025

تقنية الفيديو من مايلستون سيستمز تدعم الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية

   


المنصة المفتوحة تتيح الوصول إلى بيانات الفيديو الموثوقة وأفضل تحليلات الفيديو لتعزيز الأمان والذكاء في المدن

: تواصل دبي ريادتها في تطوير تقنيات المرور الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن إطار "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030"، وذلك من خلال أنظمة تحكم مروري متقدمة تشرف عليها هيئة الطرق والمواصلات، بهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التنقل الحضري.

وتبرز في هذا السياق فرصة جديدة للمدن الذكية مثل دبي، إذ أطلقت شركة مايلستون سيستمز مشروع "هافنيا" — وهو مشروع تعاوني يهدف إلى بناء مكتبة بيانات متوافقة مع الأطر التنظيمية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي عالية الأداء تُعرف باسم "نماذج اللغة البصرية".

ولم يعد وادي السيليكون وحده مركز ثقل التحول الرقمي للمدن، إذ باتت مدينة دوبيوك الصغيرة في ولاية آيوا الأمريكية منصة اختبار حيّة لإدارة المرور المعززة بالذكاء الاصطناعي، بفضل التعاون الفريد بين القطاعين العام والخاص بقيادة مايلستون سيستمز ضمن إطار مشروع "هافنيا".

 

التحدي: ذكاء اصطناعي واعد يقابله ضعف في جودة البيانات

رغم الانتشار الواسع للكاميرات في المدن، لا تزال الجهات المعنية تواجه صعوبة في استخراج معلومات فورية ومفيدة من الفيديو. فالنماذج المعتمدة على بيانات تركيبية أو عامة غالباً ما تفشل في التكيف مع البيئات الواقعية المعقدة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإنذارات الخاطئة ويجعل استخدامها اليومي — لا سيما في التطبيقات الحرجة زمنياً مثل إدارة المرور — أمراً غير عملي، ويحول دون تحقيق الاستفادة القصوى من التحليلات الفورية لتحسين التنقل والسلامة والاستجابة للطوارئ.

 

الحل: التعاون في مجال الابتكار بين القطاعين العام والخاص

يُعد مشروع "هافنيا" بقيادة مايلستون سيستمز نموذجاً ناجحاً لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي عالي الكفاءة يعمل في بيئات واقعية. وقد تولّت مايلستون سيستمز قيادة المشروع على مدى 12 شهراً بدءاً من الفكرة وحتى التطبيق الفعلي، مع استثمار في تقنيات التدريب السحابي للذكاء الاصطناعي وعمليات توصيف الفيديو باحترافية.

وعلى خلاف النماذج التقليدية القائمة على علاقة المورّد والعميل، استند هذا التعاون إلى مبدأ القيمة المشتركة، حيث ساهم كل طرف بخبراته وموارده وبُناه التحتية لتحقيق هدف موحد.

وفي صميم هذا الإنجاز تقف استثمارات مايلستون سيستمز في إنشاء مكتبة بيانات آمنة وعالية الجودة ومتوافقة مع الأطر التنظيمية، تلبي متطلبات الشفافية وتتبع البيانات في ظل التطور المتسارع للتشريعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وقد حوّلت الشركة لقطات المرور الخام من المدينة إلى بيانات تدريبية ذات قيمة عالية، ما أدى إلى قفزة في دقة النماذج من 80% إلى أكثر من 95%. فدون هذا الحد، تكون معدلات الخطأ مرتفعة، أما بعد تجاوزه، فتُفتح آفاق جديدة أمام المدن لتحسين الأداء والدقة.

 

النتائج: منصة موثوقة وقابلة للتوسع والتطبيق في مدن أخرى

بمشاركة أكثر من 100 كاميرا مرور في التجربة، أثبت مشروع "هافنيا" كفاءة الذكاء الاصطناعي في ظروف ميدانية متنوعة من حيث الإضاءة والطقس وكثافة حركة السير. والنتيجة كانت منصة قابلة للتوسع وإعادة الاستخدام، تُشكل نموذجاً يُحتذى به للمدن الراغبة في تطبيق عمليات حضرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويمكن الآن إعادة توظيف النماذج المطورة لمراقبة حركة المرور — مثل تصنيف المركبات، تتبع المشاة، واكتشاف الحالات المخالفات — لدعم السلامة العامة، والاستجابة للطوارئ، وتخطيط البنية التحتية على مستوى مختلف الدوائر الحكومية.

وفي هذا الصدد، أكدت السيدة لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز: "يبرهن مشروع هافنيا على أن التعاون الاستراتيجي والالتزام بنزاهة البيانات هما حجر الزاوية في تطوير حلول حضرية متطورة. تحقيق دقة تتجاوز 95% باستخدام لقطات حقيقية وعمليات تعليم دقيقة، يمنح مدناً رائدة كدبي الثقة المطلقة لتبني ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بثقة وفعالية. هذا المشروع لا يقدم فقط تقنية قابلة للتطوير، بل يرسي الأسس لمستقبل حضري أكثر استدامة وأماناً وذكاءً، ويدعم توجهات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار."

 

إطار جديد للتعاون بين القطاعين العام والخاص

وبالإضافة إلى الإنجازات التقنية، أسّس المشروع إطاراً جديداً للتعاون بين المدن ومزودي التكنولوجيا ومطوري المنصات. فقد تجاوزت الشراكة حدود العلاقة التقليدية بين البائع والمشتري، لتقوم على مبادئ تبادل القيمة المتوازنة.

وقد جمعت هذه الشراكة بين رؤى متعددة، وأسفرت عن حل مبتكر تطوّر بصورة عضوية من الفكرة إلى النموذج الأولي ثم التطبيق الكامل، بفضل مساهمة جميع الأطراف في تشكيل النتيجة النهائية.

من جانبه، شدد السيد توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز، على الرؤية الاستراتيجية للشركة، قائلاً: "نحن في مايلستون سيستمز على قناعة بأن الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي يرتكز على البيانات الموثوقة والتعاون المفتوح. مشروع هافنيا هو دليل عملي على قدرة المدن، حتى متوسطة الحجم، على قيادة التحول الرقمي المبني على البيانات. لقد رسمنا من خلال هذا المشروع خارطة طريق واضحة للمدن حول العالم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة، وتحسين كفاءة التنقل، والارتقاء بجودة الحياة، مع ضمان السيادة الكاملة للمدن على بياناتها."

 

لم يكن مشروع "هافنيا" مجرد نجاح في إدارة حركة المرور، بل شكّل نموذجاً حياً يُثبت أن الذكاء الاصطناعي الواقعي يمكن أن يعمل ويتوسع بطريقة أخلاقية وتعاونية.

إنه دليل على أن الاستثمار في البيانات والشراكات والشفافية يمكّن المدن — كبيرة كانت أم صغيرة — من إطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي.

في استطلاع اجرته "تاسك"و شمل 2000 مواطن : 53% من المواطنين العاملين في القطاع الخاص يشغلون وظائف حضورية

  


أطلقت شركة "تاسك"، المزود الرائد لحلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، الإصدار الثالث من الدليل الإرشادي  للشركة بعنوان "نحو توطين ناجح – 2025 حيث سلط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل المواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة.

ويبلغ  عدد الموظفين المواطنين العاملين في القطاع الخاص أكثر من  أكثر من 134700 مواطن يعملون لدى أكثر من 27600 شركة ، ما يعكس نجاح سياسات التوطين في ضوء التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص.

وتضمن التقرير استطلاعا شمل 2000 مواطن من الباحثين عن العمل وموظفين في القطاع الخاص  و450 من أصحاب العمل ، حيث أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المستطلعين (49.13%) استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً، فيما أعرب 82.97% عن ثقتهم بمهاراتهم للاتحاق في القطاع الخاص، وهو ما يشير إلى توافر قاعدة قوية وواثقة من الكفاءات الوطنية في سوق العمل الاماراتي، ومن جهتهم، يبدو أن أصحاب العمل يواكبون هذا الزخم، حيث يواصل 63.40% من اصحاب العمل المستطلعين التركيز على العقود الدائمة، دعماً لأهداف التوطين طويلة الأجل.

ولا تزال الوظائف الحضورية هي السائدة، حيث  يعمل أكثر من نصف المواطنين المستطلعين الشاغلين للوظائف (53%) ضمن بيئات عمل حضورية بالكامل، مع محدودية الوصول إلى خيارات العمل عن بُعد، ما يبرز أهمية تعزيز المرونة الوظيفية ودورها في الاحتفاظ بالمواهب، لا سيما من النساء والآباء الشباب.

ومن جهتها، قالت  سعادة فريدة عبدالله آل علي, وكيل الوزارة المساعد لقطاع تمكين المواهب الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين: "تواصل حكومة دولة الإمارات التزامها بدفع مسيرة التوطين قدماً، من خلال مبادرات مثل "نافس" وسياسات شاملة تفرض أهداف توظيف دورية. ونضمن التزام أصحاب العمل بهذه السياسات عبر تطبيق صارم، يساهم في دمج الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص بشكل فعّال. ويعكس تعاوننا الاستراتيجي مع "تاسك" هذا التوجه، إذ نوجّه أصحاب العمل نحو الإسهام النشط في تحقيق أهداف التوطين الوطنية من خلال تعزيز برامج التدريب، وتوفير بيئات عمل أكثر مرونة."

وفي معرض تعليقه على نتائج التقرير، قال ماهيش شهدادبوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تاسك": "يتطلب التوطين الفعال مواءمة دقيقة بين عروض أصحاب العمل وتطلعات الكفاءات الإماراتية. ويقدم دليلنا القائم على البيانات استراتيجيات أساسية، تشمل تعزيز مرونة بيئة العمل، وتصميم حزم تعويضات مخصصة، وتطوير مهارات مستهدفة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. وبينما يواصل ملف التوطين تطوره، نؤكد التزامنا بدعم أصحاب العمل في القطاع الخاص لخلق فرص عمل مستدامة وهادفة للمواطنين الإماراتيين."

ويطرح دليل التوطين 2025 بيانات أساسية ورؤى استراتيجية تهدف إلى تعزيز استبقاء الموظفين المواطنين، وتوسيع نطاق المرونة في أماكن العمل، وتحقيق مواءمة أفضل مع متطلبات القطاع الخاص.

ويُظهر المواطنون الإماراتيون توجهاً متزايداً نحو الوظائف في القطاعات المرتكزة على التكنولوجيا، في انعكاس واضح لأولويات دولة الإمارات في مجال الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي. وتحديداً، شهدت نسبة التوجه إلى قطاع المعلومات والاتصالات نمواً ملحوظاً من 4.12% في عام 2024 إلى 15.84% هذا العام، مع استمرار الاهتمام بالقطاع العام والاجتماعي بنسبة 33.95%. أما من جانب أصحاب العمل، فتظل قطاعات العمليات (46.17%)، والموارد البشرية والإدارة (45.69%)، والمبيعات والتسويق (44.06%) في صدارة مجالات التوظيف. وقد أشار 23.98% من الباحثين عن عمل من المواطنين إلى تحول واضح نحو الأدوار الرقمية والتكنولوجية، ما جعل قطاع تقنية المعلومات الخيار الأول للتوظيف بينهم. وفي حين يمتلك 52.26% فهماً أساسياً لمجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال هناك فرصة كبيرة لتطوير المهارات المتقدمة، لا سيما في مجالات مثل تعلم الآلة.

وتتواصل جهود تعزيز قدرات القوى العاملة من خلال دعم مبادرات تطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تدعمها وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج "نافس". كما أن تعزيز تفاعل أصحاب العمل، والاستفادة المثلى من تطبيق "فلك طيب" للبحث عن الوظائف، قد يسهم في تحسين فعالية التوظيف ومواءمة الثقافات التنظيمية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مواكبة الأنظمة المرتبطة بالتوطين، واستكشاف حوافز الدعم مثل خطط دعم الرواتب للخريجين الجدد، يساعد في ضمان الامتثال وتحقيق التكامل بين مختلف شرائح الكفاءات الوطنية.

الاثنين، 26 مايو 2025

هيئة كهرباء ومياه دبي تفتح باب التسجيل أمام الشركات المحلية والعالمية للمشاركة في الدورة السابعة والعشرين من معرض "ويتيكس"

   


أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن فتح باب استقبال طلبات المشاركة في الدورة السابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، الذي تنظمه الهيئة بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال الفترة من 30 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.

ويعد "ويتيكس" أكبر معرض في المنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والتنقل الأخضر والمدن الذكية والمستدامة والقطاعات ذات الصلة، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم. وخلال الدورة السادسة والعشرين من "ويتيكس" العام الماضي، شهد المعرض مشاركة أكثر من 2,800 شركة من 65 دولة، واستقطب 50,598 زائراً من مختلف أرجاء العالم. وتضمن المعرض 21 جناحاً دولياً من مختلف أرجاء العالم.

وشهد "ويتيكس" 2024 مشاركة عدد من أبرز الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة في مجال إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها، وكذلك الطاقة النظيفة والمتجددة، والمياه وأحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة، إضافة إلى التحول الرقمي، والأمن السيبراني وأمن أنظمة المعلومات والشبكات، والمباني الخضراء والمدن المستدامة والمجتمعات السكنية الذكية المحايدة للكربون.

إلى جانب ذلك، احتضنت منطقة التنقل الأخضر في ويتيكس 2024، مجموعة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في النقل والتنقل واللوجستيات الخاصة بالتنقل الأخضر. وأفرد المعرض كذلك منطقة مخصصة لأحدث تقنيات وممارسات الصحة والسلامة. واستقطب "ويتيكس" أيضاً المعارض والمنتديات الإقليمية والعالمية، الباحثة عن شركاء جدد، والراغبة في إثراء قاعدة عملائها وتوسيع آفاق النمو.

وعلى هامش ويتيكس 2024، نظمت الهيئة منتدى آفاق طاقة المستقبل والذي استقطب نخبة من ممثلي الحكومات وصنّاع القرار والمهنيين والباحثين والمستثمرين والخبراء والمتخصصين لمناقشة الاستدامة في قطاع النفط والغاز. واستضاف ويتيكس 2024 سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية حول الحوافز والتسهيلات التي تقدمها دبي للشركات والمؤسسات الراغبة في تأسيس شركات جديدة أو إنشاء موطئ قدم لها في دبي.

شركة حلول أعمال الخليج المحدودة تدخل في شراكة استراتيجية مع "هواوي كلاود" لتعزيز خدمات الحوسبة السحابية المصممة خصيصاً في السعودية

  

أعلنت شركة حلول أعمال الخليج المحدودة،المزود الرائد لحلول التكنولوجيا في المملكة، عن توصلّها إلى شراكة استراتيجية جديدة مع "هواوي كلاود"، في خطوة محورية ضمن استراتيجيها المتواصلة القائمة على الابتكار، وكاستجابةً متقدمة للطلب المتنامي على خدمات الحوسبة السحابية المتخصصة والمتطورة في المملكة العربية السعودية.

وتتيح هذه الشراكة لشركة حلول أعمال الخليج المحدودة توسعة وتنويع محفظتها من حلول الحوسبة السحابية بشكل غير مسبوق، عن طريق الاعتماد على البنية التقنية المتطورة والآمنة والقابلة للتوسعة التي توفرها "هواوي كلاود". ومن شأن هذه الاتفاقية أن تُمكّن الشركة من تقديم خدمات سحابية مصممة خصيصاً لعملائها من القطاعين الحكومي والخاص، مما يساعدهم على تحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات، وزيادة المرونة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030".

وفي هذا السياق، صرّح عبدالله الأصقه من شركة حلول أعمال الخليج المحدودة قائلاً: "إننا نعرب عن فخرنا إزاء التوصل إلى هذه الشراكة التي تعكس التزامنا العميق بتقديم حلول مبتكرة وعالية الكفاءة لعملائنا في السعودية. ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة التي توفرها هواوي مع معرفتنا المتجذرة في السوق المحلي، فقد أصبحنا نتمتع بمكانة مثالية تساعدنا على توفير خدمات سحابية آمنة، وقابلة للتوسع، ومصممة خصيصاً، وعلى نحو يضمن تلبية احتياجات كل قطاع على حدة".

وبالمقابل، تكتسب هواوي كلاود شريكاً موثوقاً يمتلك خبرات مرموقة في تنفيذ الحلول السحابية ومشاريع التحوّل الرقمي داخل المملكة، الأمر الذي يُمثّل ميزة كبيرة لها في ظل تنامي الحاجة إلى الحلول المحلية عالية التأثير في قطاعات حيوية، بما في ذلك القطاع المصرفي والصحة والتجزئة والتصنيع والقطاع الحكومي.


برنامج Smiling Angel من OPPO يكرّم الموظفين المتميزين في الخطوط الأمامية الذين يضفون لمسة إنسانية على تجربة التكنولوجيا


استضافت شركة التكنولوجيا العالمية OPPO حفل جوائز Smiling Angel لعام 2025 المعقود في شنتشن في 28 من أبريل، حيث كرّمت 163 موظفًا من فرق خدمة العملاء والمبيعات بالتجزئة على أدائهم الاستثنائي. انطلاقًا من إيمان OPPO بأنَّ التكنولوجيا ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لخدمة الناس، تعد مبادرة Smiling Angel أهم الجوائز السنوية التي تُكرِّم موظفي الخطوط الأمامية الذين يحولون التزام OPPO بابتكار تكنولوجيا وتجارب تراعي الطابع الإنساني إلى واقع ملموس.

يعمل 77,000 متخصص من موظفي الخطوط الأمامية في OPPO في أكثر من 300,000 متجر ومركز لخدمة عملاء على مستوى العالم، وهم لا يمثلون نقاط الاتصال الأساسية بين OPPO والمستخدمين العالميين فحسب، بل هم أيضًا شركاء موثوق بهم يساعدون على بث الحياة في تكنولوجيا OPPO وعلامتها التجارية بالاستعانة بعنصر التواصل الإنساني، ناهيك عن إثرائهما بإضفاء عنصر الدفء الذي يتجلى واضحًا في الرعاية اليقظة والاهتمام بالتفاصيل.

تجاوز حدود المواصفات التقنية: التعاطف والإبداع يشكلان تجربة OPPO

تكمن روح برنامج Smiling Angel في مفهوم "Benfen" (فلسفة OPPO الأساسية المتمثلة في فعل الصواب دائمًا وتجاوز التوقعات)، إلى جانب الروح الإيجابية، والاستعداد للمشاركة، والالتزام بتقديم خدمة استثنائية، وفي ضوء هذه القيم، يتجاوز برنامج Smiling Angel من OPPO مقاييس الأداء التقليدية، إذ يركز على تقييم "المساهمات المتميزة للموظفين في تجربة المستخدم"، سعيًا إلى تسليط الضوء على الموظفين الذين يقدمون تجارب استثنائية للعملاء بالاستعانة بالخدمة المبتكرة والتواصل الشخصي الفعال.

أوضح Roy Chen، رئيس قسم القنوات الخارجية وتجارة التجزئة في شركة OPPO، قائلاً: "انتهى عهد انتظار المستهلكين في المتاجر، إننا الآن نتفاعل معهم تفاعلاً فعالاً مستعينين بوسائل التواصل الاجتماعي، لنقدم لهم قيمة وظيفية وعاطفية، وهذا بدوره يسهم في تحسين الأداء على مستوى المبيعات". يعتنق كل موظف في الخطوط الأمامية بشركة OPPO نفس الفلسفة، ليس بهدف تجاوز التوقعات فحسب، بل أيضًا للارتقاء بكل تفاعل مع العملاء عن طريق إضفاء طابع التعاطف والتفاني واللمسة الإنسانية.

مرافقة العملاء طول الرحلة، من الخطوط الأمامية إلى قلب التجربة

في صناعة يُنظر فيها إلى المواصفات التقنية غالبًا على أنها المعيار الحقيقي الوحيد، تعكس مبادرة Smiling Angel منهج OPPO طويل الأجل الهادف إلى وضع عنصر التفاعل الإنساني في قلب المنتجات والخدمات.

تدرك شركة OPPO أنَّ تجارب المستخدمين الممتازة لا يمكن تحقيقها من خلال التكنولوجيا وحدها. صرح Samuel Fang، رئيس قسم خدمات ما بعد البيع العالمية في شركة OPPO، قائلاً: "إنَّ تقديم تجربة رائعة للمستخدمين باستمرار لا يعتمد على الأنظمة الموحدة فحسب، ولكن أيضًا على القدرة على فهم وتلبية احتياجات المستخدمين الشخصية أينما كانوا".

عمدت شركة OPPO إلى هيكلة إطار خدمات شامل يرتكز على معيار الخدمة 6S بغية تقديم تجربة موثوقة للعملاء والمستخدمين على مستوى العالم، إذ يحكم هذا المعيار رحلة العميل بالكامل، من إعداد الخدمة واستقبالها إلى متابعة ما بعد البيع، لضمان إدارة كل التفاصيل بعناية. بالإضافة إلى ذلك، أسست شركة OPPO إطارًا منظمًا لتطوير المواهب يستند إلى فلسفة الخدمة العالمية "العناية والتواصل الفعال"، في خطوة تهدف إلى تمكين كل موظف في الخطوط الأمامية من تقديم خدمة ودودة ومهنية، واستلهام الحافز من تقدير المستخدمين، والسعي المستمر نحو التميّز في مجال خدمة العملاء.

نظرًا لتنوع الأسواق على مستوى العالم، تقدم OPPO خدمات محلية مخصصة، وذلك استنادًا إلى زيارات ميدانية متكررة وتحليلات متعمّقة لرؤى العملاء. علاوةً على ذلك، تصدرت الشركة مشهد الابتكار، إذ نجحت في طرح سلسلة من مبادرات "خدمة العناية والتواصل الفعال"، مثل تقديم المشروبات الباردة المجانية في المناطق ذات المناخ الحار. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ الاهتمام بهذه التفاصيل المصممة خصوصًا لتلبية الاحتياجات المحلية تسهم في جعل خدمات OPPO أكثر توافقًا مع عادات المستخدمين في الأسواق المختلفة، وتحويل كل زيارة إلى مركز خدمة OPPO إلى تجربة ترحيبية توطد الصلة بالعلامة التجارية.

استشرافًا للمستقبل، تواصل شركة OPPO دعم التزامها بتعزيز تجربة المستخدمين بالاعتماد على مناهج مدروسة تراعي الطابع الإنساني. هذا، وتعد مبادرة Smiling Angel أكثر من مجرد برنامج لتكريم الموظفين، إنها تعكس إيمان OPPO بأنَّ أفضل أشكال التكنولوجيا تنبع دائمًا من التواصل الإنساني والرعاية الصادقة.

بلدية مسقط وشركة جندال للحديد تحتفلان بافتتاح أعلى سارية علم في سلطنة عُمان

 


أيقونة وطنية شامخة... بُنيت في عُمان، من أجل عُمان

  في لحظة تاريخية فارقة في سلطنة عُمان، رفعت السلطنة رسميًا أعلى علم وطني لها، ليصبح رمزًا خالدًا للقوة والوحدة والفخر. وقد أقيمت هذه المناسبة الوطنية تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، إيذانًا ببدء فصل جديد في مسيرة الاعتزاز والهوية الوطنية. وتقف سارية العلم الضخمة شامخةً في ساحة الخوير، وهي ثمرة تعاون بنّاء بين بلدية مسقط وشركة جندال للحديد. ويجسّد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا لما يمكن تحقيقه عندما تتوافق المسؤولية الاجتماعية للشركات مع الأولويات الوطنية.

يقف هذا الصرح الشامخ لا كإنجاز هندسي فحسب، بل كتعبير عميق لمعاني الوحدة الوطنية والقوة. وقد صُنع باستخدام حديد أُنتج بالكامل من قِبل شركة جندال للحديد، ليكون بذلك شاهدًا حيًا على قدرات الصناعة المحلية وروح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وقد استرشدت رحلة البناء، من الفكرة إلى الإنجاز، برؤية فريدة تمثلت في إنشاء نصب تذكاري يُخلّد ذكرى للشعب العُماني، ويُثير في النفس شعورًا عميقًا بالانتماء والفخر.

وصرّح معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ محافظة مسقط، قائلاً "إنّ هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية لمحافظة مسقط على صعيد المرافق العامة التي تحمل بُعدًا رمزيًّا وحضاريًّا."

وأضاف معاليه: "نأمل أن تكون هذه الساحة مُتنفسًا حيويًّا ومزارًا جاذبًا يُثري المشهد الحضري لمحافظة مسقط، ويُعزز من جودة الحياة لسكانها وزوارها في إطار سعي المحافظة الدؤوب نحو تعزيز أنسنة المدينة وتفعيل الروابط الاجتماعية في مختلف أحيائها."

مُبرزًا الأهمية الوطنية للمشروع، صرّح الفاضل نافين جندال، رئيس مجلس إدارة مجموعة جندال للحديد، قائلًا: "لا يُعد هذا المعلم مجرد هيكل مادي، بل هو امتداد للقيم الراسخة والرؤية المستقبلية لسلطنة عُمان. فمن خلال استعراض تاريخ الحضارات الحديثة، يتضح أن "الحديد يبني الأمم"، ليس فقط من خلال استخدامه، بل من خلال الأثر المضاعف لسلسلة القيمة الخاصة بالحديد في خلق اقتصاد مشرق. يتجلى التزام شركة جندال للحديد الراسخ تجاه المجتمع من خلال مبادراتنا المختلفة التي تهدف إلى تحقيق تأثير مستدام ونمو شامل. وتُعد ساحة الخوير شاهدة على نوعية المشاريع الاجتماعية المستدامة التي نطمح إلى تطويرها، والتي تبرز الهوية الوطنية، وتحافظ على الثقافة الغنية والقيم النبيلة والإرث العريق للسلطنة مجسدةً روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص."

وأشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، قائلاً: " أنّ افتتاح هذا المشروع الحضري المميز يُعد إضافة نوعية للعاصمة مسقط، ويعكس الرؤية الطموحة لإيجاد مُتنفَّسات نابضة بالحياة تُلبي تطلُّعات المجتمع، عبر توفير مساحات عامة مستدامة تُوظف العناصر الطبيعية والهُوية العُمانية."

وأضاف: "أن هذا المشروع يأتي ثمرة للتكامل والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص، عبر شراكة إستراتيجية بين محافظة مسقط ممثلة ببلدية مسقط، وشركة جندال للحديد، مما يُجسِّد أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة."

وفي هذا السياق، قال السيد هارشا شيتي، الرئيس التنفيذي لشركة جندال للحديد: "تعرب شركة جندال للحديد عن امتنانها لسلطنة عُمان على إتاحة الفرصة للمشاركة في بناء المعلم التاريخي ذي الرمزية العميقة، والذي سيبقى إلى الأبد تجسيدًا لوحدة سلطنة عُمان وطموحها. ونتقدم بجزيل الشكر لبلدية مسقط على ثقتها وتعاونها طوال هذه الرحلة. ونؤمن بأن سارية العلم هذه ستلهم الأجيال القادمة، وستظل رمزًا متألقًا لما تمثله عُمان. ومن المتوقع أن تصبح ساحة الخوير ملتقى نابضًا للاحتفالات المجتمعية، تحتفي بالفنون والثقافة والسياحة المحلية والتلاحم الأسري، ويشرفنا أن نكون قد أسهمنا في إحيائها."

تقع سارية العلم، التي يبلغ ارتفاعها 126 مترًا، في ساحة الخوير، وتستند إلى نظام أساس متين. وقد تم بناء السارية باستخدام 141 طنًا متريًا من الحديد الإنشائي من إنتاج شركة جندال، و135 طنًا متريًا من حديد التسليح المصنوع في الشركة، ليبلغ إجمالي الحديد المستخدم 276 طنًا متريًا من الحديد عالي الجودة. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 21,638 مترًا مربعًا، ويشمل مساحات خضراء مزروعة بـ57 نوعًا مختلفًا من النباتات. وتُضفي عناصر التصميم المخصصة، مثل لوحات الإرشاد، ونقوش المشربية المدمجة حول السارية، ورصف رخامي زخرفي في المنصة، طابعًا جماليًا مميزًا. كما يضم الميدان مجموعة من المرافق العامة، من بينها مساحات عشبية مفتوحة، وممرات مشاة، وساحة مركزية منخفضة، وأكشاك، ومسار دراجات بطول 415 مترًا، ومقهى بخدمة السيارات، ومرافق عامة، ومواقف تتسع لـ73 سيارة، إلى جانب أثاث حضري مصمم بعناية.

إذ تنسجم مساهمة شركة جندال للحديد في إنشاء أطول سارية علم في سلطنة عُمان مع استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، التي تنبع من التزام راسخ بدعم مسيرة التنمية الوطنية. فمنذ تأسيسها، أطلقت الشركة سلسلة من المبادرات الهادفة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة البيئية والتمكين المجتمعي. ويُعدّ بناء أطول سارية علم امتدادًا طبيعيًا لهذا الإرث، وهو تكريمٌ واضحٌ ودائمٌ لقيم العطاء وبناء الوطن وتعزيز الفخر المشترك.


الجمعة، 23 مايو 2025

المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة

   


  • أول منتدى يجمع كبار الشخصيات البارزين وقادة القطاعين العام والخاص في مكان واحد.
  • سيعقد المنتدى في الرياض، وذلك في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وسيوحد منظومة السياحة، ليعيد رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة.
  • يهدف منتدى TOURISE إلى التعامل مع التحديات الحرجة التي تؤثر في القطاع، وإلى إتاحة الفرص للنمو المستدام.
  • تضم اللجنة الاستشارية عددًا من الخبراء العالميين البارزين في قطاع السياحة.

 

أعلن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًا في القطاع السياحي. وتستضيف العاصمة الرياض المنتدى خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م.

من المقرر أن يجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة بارزة من قادة القطاع، وشخصيات رفيعة المستوى من صنّاع القرار، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين، والمبتكرين، وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وتتضمن اللجنة الاستشارية للمنتدى خبراء بارزين؛ يمثلون مؤسسات رائدة في صناعة السياحة، ومنهم على سبيل المثال: المجلس العالمي للسفر والسياحة، وسيرك دو سوليه، وسلسلة فنادق Six Senses، وشركة  Amadeus.

وبهذه المناسبة قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم علينا مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية".

واعتبر معالي الخطيب أن المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات مُضيفًا: "سيتيح منتدى TOURISE الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية. وسيوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما يحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات استراتيجية".

من جانبها، قالت جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وعضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE

"يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة العالمية، وأن نواصل تعاوننا الطويل مع مختلف أطراف منظومة السياحة. فلكي يواصل هذا القطاع تطوره ويصل إلى أقصى إمكاناته، لا بد من تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا مواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة."

ويتناول المنتدى أربعة محاور رئيسية، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب.

كما تتضمن فعاليات المنتدى إطلاق "جوائز منتدى TOURISE "؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية. وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، كما ستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى.

وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًا، إذ استقبلت السعودية نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

الأربعاء، 21 مايو 2025

تعاون ثلاثي بين معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 وأمازون لخدمات الويب لتمكين توسّع حلول الذكاء الاصطناعي من الإمارات إلى العالم

  

التعاون يهدف إلى توسيع الوصول العالمي لنماذج فالكون المطوّرة محلياً، ومنتجات الذكاء الاصطناعي المؤسسية من AI71، مع التركيز على الخصوصية وسهولة الاستخدام والأتمتة المصممة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات.

 

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي – الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، إلى جانب شركة AI71 الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون استراتيجي مع أمازون لخدمات الويب، بهدف إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي إماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي.

ويأتي هذا التعاون ليجمع ما بين خبرة معهد الابتكار التكنولوجي في النماذج اللغوية الكبيرة مع إمكانات AI71 في تصميم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخدمات الحوسبة السحابية المتقدمة من أمازون، ما يتيح للمطوّرين والمختصين حول العالم وصولاً سلساً إلى نماذج فالكون وحلول متخصصة تعزز سبل العمل والابتكار.

الجدير بالذكر أن مجموعة من نماذج فالكون تُتاح حالياً عبر منصة أمازون سايج ميكر، على أن تُضاف النماذج الأحدث قريباً إلى سوق بيدروك. مع العلم أن سلسلة فالكون تُعد من بين النماذج الأعلى تصنيفاً عالمياً من حيث الأداء، إذ تقدم حلولاً مرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات المؤسسات والمطورين. ويُمكن دمج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، ما يُقلّص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع.

وتتوفر منتجات AI71 – المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية – حالياً ضمن سوق أمازون لخدمات الويب، ما يفتح المجال للوصول إلى ملايين المستخدمين عالمياً، كما ستتعاون AI71 مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنياً.

وإلى جانب تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من قدرات أمازون لخدمات الويب، ومن أبرزها:

  • توسيع نطاق أدوات الخصوصية والأمن السيبراني: حيث ستُتاح أداة بيتال غارد من معهد الابتكار التكنولوجي – المصممة لحماية خصوصية البيانات – عبر منصة أمازون لخدمات الويب، لتيسير تبني تقنيات الخصوصية المتقدمة عالمياً.
  • تعزيز الخصوصية في الذكاء الاصطناعي: عبر أبحاث تشفير متقدمة تشمل التشفير التام أثناء التشغيل والحوسبة متعددة الأطراف، ما يعزز من تقنيات التعلم الآلي الآمنة والمراعية للخصوصية.
  • الابتكار في المنتجات والتوسع العالمي: إذ ستعمل AI71 مع أمازون لخدمات الويب على تصميم وإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين للمؤسسات والحكومات، بوتيرة تطوير أسرع وأكثر فعالية.
  • تطوير الكفاءات في الذكاء الاصطناعي: من خلال دعم برامج AI71 التدريبية بشهادات تنفيذية معتمدة من أمازون، تُعزز قدرات المواهب وتمنحهم اعتماداً معترفاً به.

 

ويطمح هذا التعاون الثلاثي إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "نسعى في معهد الابتكار التكنولوجي إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي يُلمس على أرض الواقع. من خلال إتاحة نماذج فالكون وغيرها من الحلول الذكية عبر منصة أمازون لخدمات الويب، نقرّب إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدم من المؤسسات حول العالم. ونولي خصوصية البيانات أولوية قصوى، حيث نعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حمايتها في مختلف مراحل تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية."

ومن جانبها، قالت كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في AI71: "نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل القطاعات. ومن خلال شراكتنا مع أمازون لخدمات الويب، يمكننا التوسع بوتيرة أسرع وتوسيع عروضنا والدخول للأسواق العالمية بأثر أكبر. هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق لاختبار وتعزيز منتجاتنا على نطاق واسع، وتفتح أمامنا آفاقاً جديدة لنماذج الأعمال وبناء علاقات راسخة مع القطاعين العام والخاص."

ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون لخدمات الويب: "نفخر بتوسيع تعاوننا مع معهد الابتكار التكنولوجي وAI71. وبتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملاءنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من الخدمات المالية إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم."

وأضافت: "من خلال إتاحة فالكون عبر منصة بيدروك، سنتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. وبفضل التدريب على بنية أمازون، تواصل نماذج فالكون إثارة اهتمام خبراء التقنية عالمياً، وتُرسّخ مكانة دولة الإمارات في قلب السباق العالمي نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي يُعيد تشكيل العمل الحكومي والشركات والثقافة والمجتمع.