التمويل الأخضر في صدارة محاور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025

 

في ضوء التحديات البيئية المتسارعة والسعي العالمي لتحقيق أهداف الحياد المناخي، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في دورتها الحادية عشرة، أداء دورها المحوري كمنصة تجمع أصحاب القرار والمستثمرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. وتنعقد هذه الدورة في توقيت حاسم يتقاطع فيه النمو المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات مع الحاجة الملحّة لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة نحو بدائل أكثر استدامة وكفاءة. وستسلّط جلسات القمة الضوء على الآليات المالية الداعمة للتحول الأخضر، وتتناول التحديات الرئيسة في توسيع نطاق الطاقة المتجددة وتمويل الحلول المناخية.

ينظم القمة، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. تناقش القمة سنوياً عدداً من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى حشد الجهود العالمية لدفع التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. وتُعقد دورة هذا العام تحت شعار "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر"، وذلك يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: "من المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات العالمية في تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والشبكات، والتخزين، نحو 2.2 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، أي ما يعادل ضعف استثمارات الوقود الأحفوري، وذلك من إجمالي استثمارات عالمية تُقدّر بنحو 3.3 تريليون دولار. ومع ذلك، لا تزال الدول النامية تواجه فجوة تمويلية كبيرة، تتطلب مضاعفة استثماراتها السنوية في الطاقة النظيفة من 270 مليار دولار إلى ما يقارب 1.6 تريليون دولار بحلول أوائل ثلاثينيات هذا القرن، الأمر الذي يستلزم تنسيقاً دولياً مبتكراً لتقليل تكلفة رأس المال وتخفيف المخاطر. وتعكس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التزامنا بدعم الجهود العالمية لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر شامل ومستدام، قائم على الابتكار والشراكات الفاعلة، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للعمل المناخي."

ستركّز نقاشات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 على تذليل العقبات أمام توفير مشاريع خضراء جاهزة للاستثمار، وتعزيز آليات تقاسم المخاطر، مثل الضمانات المقدمة من المؤسسات المالية الدولية، بهدف جذب تدفقات رأسمالية أكبر إلى المبادرات المستدامة.

تابع القراءة

موسكينو سينما بارك تستضيف أول مهرجان للأضواء الاستعراضية

  

حدث دولي يجمع بين أحدث تقنيات الصوت والصورة وفنون الوسائط المتعددة والعروض الضوئية المبهرة

تستعد موسكو لاحتضان حدث دولي فريد يجمع أحدث التقنيات السمعية-البصرية وفنون الوسائط المتعددة وعروض الضوء المبهرة، وذلك من خلال «مهرجان الأضواء الاستعراضية» الذي ينطلق لأول مرة في موسكينو سينما بارك التابع لدائرة الثقافة في موسكو، خلال الفترة من 30 إلى 31 أغسطس.

وسيحظى الزوار على مدى يومين بتجربة فنية غامرة تشمل عروضاً ضوئية ضخمة، وفنوناً رقمية، وحفلات موسيقية مميزة يشارك فيها فنانون روس وعالميون، من بينهم نجم الغناء السويدي-الكونغولي موهومبي، وأيقونة الهيب هوب الأميركي باستا رايمز.

برنامج المهرجان

يجمع المهرجان في موسكينو سينما بارك بين أحدث التقنيات السمعية-البصرية وفنون الوسائط المتعددة والعروض الضوئية، حيث سيشارك أكثر من عشرة فنانين على مدار يومين عبر مسارح متعددة. ويهدف المهرجان إلى ابتكار صيغة جديدة للمساحات الثقافية الحضرية، تجمع بين السينما والموسيقى والفن الرقمي.

وفي 30 أغسطس، سيعتلي النجم موهومبي خشبة المسرح الرئيسي، وهو مغنٍ وملحن وراقص حائز جوائز موسيقية مرموقة، بينها «كوراه» للموسيقى الأفريقية و«بيلبورد». وتجاوزت مشاهدات أعماله الغنائية 550 مليون استماع حول العالم.

أما في 31 أغسطس، فسيكون الجمهور على موعد مع عرض مباشر يقدمه باستا رايمز، مغني الراب والمنتج والممثل الحائز جائزتي بيت لموسيقى الهيب هوب، وإم تي في للموسيقى الأوروبية وقد تخطت أعماله الغنائية 650 مليون استماع على مستوى العالم.

فضاء ثقافي جديد

وقالت إدارة «موسكينو» في بيان صحفي: "يواصل مجمّع السينما في موسكو ترسيخ مكانته كوجهة بارزة لا تقتصر على صناعة الأفلام فحسب، بل تشمل أيضاً المشهد الترفيهي بأسره من الموسيقى إلى الفنون الرقمية. ويجسّد مهرجان الأضواء كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز تجربة الفن وتحوّل الفضاءات الحضرية إلى بيئات إعلامية مستقبلية".

أبرز العروض البصرية

سيضم المهرجان تركيباً بصرياً مركزياً يتمثل في نفق ضوئي بتقنية LED يحوّل الممر الرئيسي للحديقة إلى ممر سينمائي نابض بالضوء والحركة. وفي أجواء «موسكو الأربعينيات»، سيُعيد الفيديو مابينغ إحياء قصص أرشيفية من حياة المدينة عبر رؤية بصرية معاصرة، بينما ستتحول واجهة برج الساعة إلى شاشة عرض رئيسية.

كما سيجد الزوار بالقرب من المسرح الرئيسي تركيباً فنياً تفاعلياً على شكل طائرة مضاءة بتقنيات حركية، تمنح إحساساً بالحركة وتوجه تدفق الجمهور. وسترافق هذه العناصر البصرية مؤثرات موسيقية، فيما تأتي العروض على الخشبة في صيغة عروض غامرة تمزج بين الصوت والضوء والفيديو في فضاء فني واحد.

تابع القراءة

”يورو سيستمز“ تكشف عن صالة عرضها المجددة في قطر، بتجربة غامرة تعكس هوية العلامة عالمياً

 

على مساحة 1,200 قدم مربع، يقدّم مركز تجربة العملاء المطوَّر أجواءً مستوحاة من المتاجر الرئيسية، ليمنح الزوّار تجربة سلسة للعلامة التجارية تمتد بانسجام عبر حدود البلدان

أعلنت شركة يورو سيستمز، الرائدة في مجال الحلول المعمارية في منطقة الشرق الأوسط، عن افتتاح صالة عرضها المجددة بالكامل في الدوحة – قطر، بمساحة تبلغ 1,200 قدم مربع، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز تجربة العملاء وتقديم عرض موحّد يعكس هوية العلامة التجارية عبر مختلف أسواقها حول العالم.

تقع صالة العرض في موقعها المميز على شارع سلوى منذ عام 2007، وقد خضعت مؤخراً لأعمال تطوير شاملة تهدف إلى تقديم تجربة تصميم متكاملة تجمع بين الأداء الوظيفي والجمالية المعمارية، لتكون وجهة مثالية للمهندسين المعماريين، ومصممي الديكور، ومالكي الفلل السكنية الراقية الباحثين عن حلول فاخرة تحت سقف واحد.

توحيد تجربة العلامة عالمياً

جاءت أعمال التجديد لتواكب معايير المعارض الدولية الخاصة بالشركة، ولا سيما صالة العرض في دبي، حيث تم تجهيز المساحات بأحدث الوسائل التفاعلية التي تتيح للعملاء استكشاف الأنظمة المعمارية عن قرب ضمن تجربة غامرة. ومن أبرز المعروضات نظام Gracili Minimal Systems، وهو أحد الحلول الزجاجية المنزلقة الآلية المميزة ذات الإطارات الرفيعة التي تأتي بمقاسات 25 ملم، 33 ملم، و40 ملم، ويُعد خياراً مثالياً لمحبي الإطلالات الواسعة والانسيابية المعمارية.

حلول معمارية متكاملة

تضم صالة العرض مجموعة واسعة من الأنظمة المتقدمة مثل أنظمة التزجيج المعماري، واجهات الستائر الزجاجية المصممة حسب الطلب، الأبواب القابلة للطي والمفصلية، درابزينات الحماية، أنظمة التظليل الداخلي والخارجي، حلول الصوتيات، وأنظمة المنزل الذكي. وقد صُمّمت هذه التجربة لتواكب أعلى المعايير الدولية، مع التركيز على تلبية متطلبات السوق القطرية المتنامية.

تسليط الضوء على الابتكار والتكنولوجيا

يعكس المعرض التوجه التكنولوجي المتطور للشركة، حيث يسلّط الضوء على منتجات ذكية مثل الستائر الآلية، وتظليل الأسطح الزجاجية العلوية، وأنظمة Gracili Minimal المدمجة مع حلول الأتمتة الذكية. كما تشمل العروض مجموعة من الستائر الداخلية والخارجية، والستائر الدوارة، والبرغولات الفاخرة القابلة للسحب والمزودة بإضاءة LED، إضافة إلى أبواب الألمنيوم الفريدة من ROKA Doors.

كما تتميز صالة العرض الجديدة بدمجها لتجربة عرض متكاملة للأنظمة الخاصة مثل سلسلة Solange لتظليل الأسطح العلوية، ومنتجات التظليل الخارجي مثل البرغولات والستائر المتحركة.

استثمار طويل الأمد في قطر

تُعد صالة العرض المجددة جزءاً من التزام “يورو سيستمز” العميق تجاه السوق القطري، مدعومةً بمصنعها المتطور في الدوحة الذي يمتد على مساحة 43,000 متر مربع، والمجهز بأحدث تقنيات التصنيع. تسعى الشركة من خلال هذا الاستثمار إلى تعزيز حضورها في المنطقة وتلبية احتياجات السوق القطرية والخليجية، المتغيرة بسرعة في ظل التطور المعماري المتسارع.

في تعليقه على الافتتاح، قال أبرار فايز خازي، مدير تطوير الأعمال للمجموعة ورئيس وحدة قطر:

"نسعى إلى تقديم تجربة موحدة ذات طابع عالمي، تنطلق من أرض قطر. ومع تطوير منتجاتنا بما يلبي متطلبات المنطقة، سيلاحظ عملاؤنا في الخليج تماهياً في تجربة العلامة، سواء في الدوحة أو دبي أو المملكة العربية السعودية. إنّ محفظتنا ترتكز على الابتكار، الأتمتة، والاستدامة، لتوفير حلول معمارية شاملة من نقطة واحدة."

وشهدت صالة العرض المجددة إطلاق عدد من الأنظمة المعمارية الجديدة، من أبرزها نظام النوافذ المنزلقة ES50، إلى جانب نظام التظليل العلوي "سولانج"، ونظام البرغولا "سباير T". وقد جرى اختيار هذه المنتجات بعناية فائقة لتعكس جوهر التصميم الذي تتميز به "يوروسستمز"، ولتواكب تطلعات السوق القطري المتزايدة إلى حلول معمارية ذات طابع عالمي.

وتمتاز معروضات الصالة الجديدة بتصميمها المنهجي وتركيبها المتقن، بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي، مع الحرص على الحفاظ على تناسق العرض عبر كافة الفروع الإقليمية، ما يمنح العملاء تجربة سلسة وشاملة تحت سقف واحد.

وتواصل "يوروسستمز"، التي تتواجد في قطر منذ تأسيسها، لعب دور محوري في رسم ملامح المشهد المعماري في الدولة، عبر مساهماتها في مشاريع بارزة مثل مشيرب قلب الدوحة، والمتحف الوطني في قطر، ومركز سدرة الطبي، ومركز الدوحة للمؤتمرات، فضلاً عن العديد من المشاريع السكنية والمؤسسات التعليمية المنتشرة في أنحاء قطر.

وتؤكد عملية تجديد صالة العرض التزام "يوروسستمز" تجاه السوق القطري، حيث تضع بين أيدي عملائها حلولاً متكاملة تشمل: أنظمة معمارية عالية الجودة، وممارسات تركيب احترافية، وخدمة ما بعد البيع تحت سقف واحد.

 

تابع القراءة

رأس الخيمة تتصدّر المشهد العقاري كواحدة من أسرع الأسواق نمواً في المنطقة

 

تشهد إمارة رأس الخيمة طفرة غير مسبوقة في قطاع العقارات، حيث تبوّأت بسرعة مكانة بارزة كواحدة من أكثر الأسواق نمواً في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.

وتمضي قدماً في رسم ملامح أفقها العمراني بالتوازي مع بناء اقتصاد متنوع قادر على مواجهة التحديات، في إطار استراتيجية طموحة تركز على التخطيط السليم، والاستدامة، والارتقاء بجودة الحياة، وتنفيذ مشاريع عالمية المستوى.

خلال السنوات الثلاث الماضية سجّلت رأس الخيمة ارتفاعاً كبيراً في مبيعات وأسعار العقارات، مدعومةً بمشاريع رائدة في قطاعات الضيافة، والتجارة، والإسكان، حيث يتوقّع أن يُساهم النمو السكاني من 0.4 مليون نسمة إلى 0.65 مليون نسمة بحلول 2030، في تعزيز الطلب على نحو 45 ألف وحدة سكنية إضافية. ويستند هذا النمو إلى اقتصاد متنوع، وتشريعات جاذبة، ودخول مطورين عالميين مثل إعمار، والدار، وإلينغتون، إلى جانب الشركات المحلية مثل مرجان، والحمرا، ورأس الخيمة العقارية.

وتتصدّر جزيرة المرجان مشهد التحوّل العمراني؛ وهي وجهة بحرية رائدة تحقق خطوات متسارعة بقيادة المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان»؛ وتستضيف علامات فندقية فاخرة مثل «وين»، و«جي دبليو ماريوت»، و«نوبو»، و«ميسوني»، و«العنوان». وفي إطار سعيها لتوسيع محفظة مشاريعها، تطوّر «مرجان» مشروع «راك سنترال»، أحدث وجهة اقتصادية متعدّدة الاستخدامات، التي تتضمن مجمّعاً متكاملاً للأعمال والعيش والترفيه.

من جانبها، تواصل شركة الحمرا، بقيادة رئيسها التنفيذي بينوي كورين، إرساء معايير جديدة للحياة المتكاملة من خلال مشروع «قرية الحمرا» التي تضم أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية، وملعب جولف، و«والدورف أستوريا ريزيدنسز»، و«جزيرة فالكون»، و«واجهة الحمرا البحرية».

وعلى الساحل، تعمل شركة رأس الخيمة العقارية على إثراء الواجهة البحرية من خلال مشروعها «ميناء» الذي يضم منتجعات حائزة جوائز مثل «أنانتارا ميناء رأس الخيمة» و«إنتركونتيننتال رأس الخيمة»، ويستعد لاستقبال مشاريع إضافية تشمل «نيكي بيتش» و«فورسيزونز».

وقال عبد العزيز الزعابي، رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة العقارية: «تتحول رؤية رأس الخيمة اليوم إلى واقع ملموس، حيث نعمل على إنشاء بيئة مستدامة نابضة بالحياة، تجذب الاستثمارات العالمية وتحافظ على الثقافة الفريدة والتراث الطبيعي».

من جانبه، قال سامح مهتدي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية: «تحظى رأس الخيمة باهتمام عالميّ غير مسبوق، ونحن على ثقة بأن هذا الزخم سيستمر».

تابع القراءة

فاراداي فيوتشر تطلق استراتيجية "الذكاء المجسّد + الأصول الرقمية" لتعزيز التكامل بين التنقل الذكي وويب 3

  

تأسيس كيان مستقل لإدارة أنشطة الأصول الرقمية

أعلنت شركة شركة فاراداي فيوتشر إنتلجنت إلكتريك، المتخصصة في نظام التنقل الذكي والمشترك ومقرها كاليفورنيا، عن إطلاق استراتيجيتها الجديدة "EAI + Crypto" القائمة على نموذج النمو المزدوج (Dual-Flywheel & Dual-Bridge)، في خطوة تؤسس لمرحلة جديدة من الدمج بين الذكاء الاصطناعي في مجال التنقل والتقنيات اللامركزية لعالم ويب3.

ترتكز المبادرة على الجمع بين الذكاء المجسّد (EAI) والاقتصاد المتنامي للأصول الرقمية، بما يوفر محرك نمو دائري يعمل في اتجاهين بين بيئتي ويب2 وويب 3، ويضع فاراداي فيوتشر في موقع ريادي ضمن التحولات الصناعية والمالية العالمية المقبلة.

قفزة نوعية في مسارات النمو

وترى الشركة أن الذكاء الاصطناعي يمثل المحرك القادم لزيادة الإنتاجية، فيما يفتح ويب 3 والأصول الرقمية الباب أمام ثورة في علاقات الإنتاج. ومن خلال الجمع بين هذين المسارين، تسعى فاراداي فيوتشر إلى إعادة صياغة مفهوم الابتكار الصناعي والمالي.

وفي تعليق على إطلاق الاستراتيجية الجديدة قال إيان كالدرون، مسؤول الشراكات في فاراداي فيوتشر وعضو مجلس إدارة مؤسس لمجموعة عمل البلوك تشين في كاليفورنيا:

"نحن على أعتاب عقد قد يشهد واحدة من أطول دورات الصعود في سوق الأصول الرقمية. تعمل استراتيجيتنا على بناء منظومة نمو ثنائية المحركات، تجمع بين دورة القيمة طويلة الأمد لقطاع السيارات الكهربائية الذكية ودورة الأصول الرقمية السريعة والعالية النمو، وهو ما يعزز فرص الابتكار في مجالي التنقل والتمويل."

ربط الاقتصاد الواقعي بالعالم الرقمي

من خلال استراتيجية الجسر المزدوج، تصبح فاراداي فيوتشر من أوائل الشركات الأميركية المدرجة التي تربط أنشطتها التشغيلية الواقعية بالأصول الرقمية على السلسلة. وتشمل الخطط إطلاق سلسلة المركبات الذكية (EAI Vehicle Chain)، التي ستتيح مبيعات مرمّزة للسيارات، ودفعات بالعملات الرقمية، وتجربة مستخدم متكاملة ضمن بيئة ويب 3، بالاعتماد على تقنية البلوك تشين لبناء اقتصاد تنقلي شفاف ولامركزي.

من جانبه، قال يو تينغ جيا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة:

" لا تعكس استراتيجيتنا مجرد انتقال إلى حقبة ويب 3، بل تصميم معمارها وبنيتها. نحن نؤسس لمرحلة جديدة تتيح خلق قيمة مضاعفة ومستدامة لمساهمينا."

بنية رقمية للأسواق المالية

أطلقت الشركة كذلك مؤشر C10، الذي يضم أكبر 10 أصول رقمية عالمية (باستثناء العملات المستقرة) بوزن نسبي يعتمد على القيمة السوقية، وبقيمة أساس 1000 نقطة اعتباراً من 16 أغسطس 2025. وسيتم تتبع المؤشر بشكل لحظي عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الرسمي للشركة.

كما أعلنت عن تأسيس خزانة FFAI C10، التي تستهدف استثمارات أولية تتراوح بين 500 مليون و1 مليار دولار، مع جولة تمويلية بقيمة 30 مليون دولار قيد الإنجاز. وستخضع هذه الأصول لاستراتيجية استثمارية هجينة (80% سلبية، 20% نشطة)، مع توقع تحقيق عوائد من عمليات التحصيص (Staking)بين 3% و5%، لتوفير دخل مستدام يمول الابتكار وإعادة شراء الأسهم وتوسيع قاعدة الأصول.

وتستعد فاراداي فيوتشر كذلك للتقدم بطلب ترخيص لإطلاق صندوق متداول بالبورصة (ETF) مرتبط بمؤشر C10، بما يعزز وصول المستثمرين إلى هذه الأصول.

هيكلية منفصلة لضمان الشفافية

تدير فاراداي فيوتشر أنشطتها في مجالي السيارات الكهربائية والأصول الرقمية ضمن هياكل قانونية ومالية منفصلة، لضمان عزل المخاطر، واستقلالية العمليات، وشفافية الأصول. وستُحفظ الأصول الرقمية لدى جهات آمنة خارجية وبآليات تحقق مباشرة على السلسلة، بما يمنع أي تداخل مالي بين القطاعين، ويتيح في الوقت نفسه تحقيق تكامل استراتيجي يخدم نموهما.

وباعتماد هذه الاستراتيجية، تفتح فاراداي فيوتشر أمام المستثمرين آفاق الاستفادة من مزايا مزدوجة تجمع بين سوق التنقل الذكي وسوق الأصول الرقمية، مؤكدة التزامها الراسخ بتعزيز قيمة المساهمين ورسم ملامح مستقبل مبتكر ومستدام.

تابع القراءة

شراكة بين ISACA وأكاديمية INGRYD لتدريب 10,000 من المتخصصين الطموحين في مجال التكنولوجيا في نيجيريا

 

 أعلنت اليوم جمعية ISACA العالمية لمحترفي تكنولوجيا المعلومات وأكاديمية INGRYD المتخصصة في تدريب وتوظيف الكوادر التكنولوجية ومقرها نيجيريا عن شراكة تركز على تعزيز جاهزية تكنولوجيا المعلومات/ أمن المعلومات وتنمية القوى العاملة لأولئك الذين يسعون إلى مسارات مهنية تعزز الثقة في التكنولوجيا، بما في ذلك الأمن السيبراني والتقنيات الناشئة وتدقيق تكنولوجيا المعلومات.

تم تصميم الشراكة التي تمتد لخمس سنوات لدعم أهداف تطوير القوى العاملة الوطنية في نيجيريا وتلبية الطلب المتزايد في أفريقيا على المهارات الرقمية، وستزود 10 آلاف من المتخصصين الطموحين في مجال التكنولوجيا بالتدريب المطلوب والوصول إلى مجتمع ISACA المهني العالمي. في كل عام، سيحصل 2000 طالب من طلاب أكاديمية INGRYD على العديد من الدورات الأساسية من ISACA، وعضوية طلابية في ISACA لمدة عام واحد، وفرص للتواصل والتوجيه من خلال فروع ISACA العالمية، بالإضافة إلى ورش العمل والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات مع موظفي INGRYD وأعضاء ISACA حيث يمكنهم مشاركة الأفكار والمعرفة وأفضل الممارسات.

من المتوقع أن يصل الاقتصاد الرقمي في أفريقيا إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية وجوجل، إلا أن المنطقة تواجه نقصًا حادًا في المتخصصين المدربين لتلبية الطلب المتزايد. تتمتع نيجيريا، التي تضم أكثر من 100 مليون مستخدم للإنترنت وقطاعًا تقنيًا سريع النمو، بمكانة جيدة لتولي زمام القيادة ــ ولكنها لا تزال تعاني من فجوات في قدرة الأمن السيبراني واستعداد القوى العاملة. يساعد هذا التعاون في تلبية هذه الحاجة على نطاق واسع.

يوفر التعاون فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني للمساعدة في سد فجوة المواهب التقنية العالمية، ومساعدة المتخصصين الطموحين في مجال التكنولوجيا على بناء المهارات ذات الصلة والمستقبلية التي ستطلق حياتهم المهنية، بما في ذلك من خلال دورات ISACA حول الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

يتماشى هذا البرنامج مع جهود ISACA في مجال التطوير الأكاديمي وتنمية القوى العاملة لدعم الجيل القادم من المتعلمين في جميع أنحاء العالم الذين يسعون إلى اكتساب مهارات نظم المعلومات/تكنولوجيا المعلومات المطلوبة والمجتمعات التي تتطلع إلى تنمية قوتها العاملة في مجال الثقة الرقمية، فضلاً عن مهمة أكاديمية INGRYD لإنتاج مواهب تقنية مدربة تدريبًا عاليًا تتمتع بالخبرة والثقافة والاستعداد للعمل المناسبين لدعم الطلب المتزايد من الشركات على مستوى العالم.

قال Chris Dimitriadis، كبير مسؤولي الاستراتيجية العالمية في ISACA: "إن تمكين الجيل القادم أثناء انطلاقهم في رحلاتهم المهنية في مجال التكنولوجيا لا يضمن قوة القوى العاملة العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني فحسب، بل يبني أيضًا القدرة التكنولوجية والسيبرانية - وهي عامل تمكين أساسي للنمو الاقتصادي والازدهار المجتمعي الشامل من خلال التبني الأكثر أمانًا للتقنيات الرقمية. نحن متحمسون لشراكتنا مع أكاديمية INGRYD، ونشيد بجهودها لفتح مسارات تعليمية جديدة للطلاب والعمل من أجل عالم رقمي أكثر أمانًا".

وقال Gustavo Frega، مدير الاستراتيجية الأكاديمية والشراكة التجارية الأول في ISACA:"يمثل التعاون بين ISACA وأكاديمية INGRYD محركًا قويًا للفرصة والتغيير. من خلال تزويد الطلاب النيجيريين بشهادات معترف بها عالميًا وربطهم بمجتمع ISACA، تفتح أكاديمية INGRYD أبوابًا لمهن جديدة وتمكن الأجيال الشابة من المساهمة في النمو المستدام والابتكار في جميع أنحاء المنطقة".

وأضافت مديرة الموارد البشرية خديجة عبد القادر، الرئيسة التنفيذية لأكاديمية Ingryd: "تمثل هذه الشراكة خطوة تحويلية في مهمتنا لسد فجوة المهارات الرقمية في أفريقيا. من خلال تزويد 40 ألف متعلم بالتدريب المعترف به عالميًا، فإننا نعمل على تمكينهم من التنقل الوظيفي على المدى الطويل. نحن لا نعمل فقط على خلق المواهب التقنية، بل نعمل أيضًا على بناء جيل من القادرين على حل المشكلات والقادة الرقميين. هذا هو نوع التأثير الذي يحرك الأمم إلى الأمام".

تابع القراءة