أصبحت الاعوام الماضية المشاهد الجنسية منشرة بشكل مكثف فى عدد من أهم أعمال سينما هوليوود حتى ان البعض أصبح يتعامل مع الامر أن هذه المشاهد ضرورة لظهور العمل الفنى أكثر واقعية ، فردد بعض من المعنيين بالسينما اننا نعيش الآن فى عصر " Fifty Shades " فبين فيلمى " Fifty Shades of Grey " و " Fifty Shades Darker " يجد المشاهد أن هذه التيمة ستسيطر على الافلام خلال الفترة المقبلة بشكل أكثر كثافة وخاصة أن هوليوود يعرف عنها بأنها متحررة فى تقديم مثل هذه المشاهد ، إلا ان فى الحقيقة لم يفكر أحد عن أول مشهد جنسى فى تاريخ السينما .
احدى المشاهد
فى عام 1933 شهد العالم أول مشهد جنس حقيقى فى عمل سينمائى وهو الامر الذى جعل الكثيرين يشعرون بصدمة قوية وغير متوقعة ، فكانت هذه النقلة فى الفيلم التشيكى (Ecstasy ) والذى قامت ببطولته الممثلة النمساوية الامريكية هيدى لامار حيث كان فى ذلك الوقت لم يكن صناع السينما فى هوليوود و كبار المخرجين غير مستعدين لأخذ هذه الخطوة فى ذلك الحين .
و كانت احداث فيلم (Ecstasy ) تدور حول امرأة تتزوج برجل يكبرها بأعوام عددية وتكتشف انه مهووس بالتركيز فى ادق تفاصيل حياته ويهمل الجانب العاطفى تماما ، تلتقى بشاب وتنشأ بينهما قصة حب قوية ، ووفقا لموقعى " Vulture " و " مارى كلار " ان الفيلم حمل للعالم أول مشهد جنسى فى تاريخ السينما .
مشهد من الفيلم
من الفيلم
لا توجد تعليقات على الخبر
لا يوجد المزيد من التعليقات.
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مصدر الخبر http://ift.tt/2nnR37w
0 التعليقات:
إرسال تعليق