Translate this site

الأحد، 19 مارس 2017

هدية "الكاميرا" للستات فى شهر المرأة.. فوتوسيشن تعكس العنف ضد النساء

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

 


عندما تتحدث الكاميرا تصدر ضجيجًا قادرًا على مواجهة كثير من الأشياء المستعصية التى لا تقدر عليها المواقف الواقعية، وقد يكون دوى صوتها أكثر تأثيرًا من كثير من الشعارات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، وهذا ما أدركه جيدًا المصوران إسلام أسامة وأحمد جمال الشابان العشرينيان اللذان شعرا بضرورة تفاعلهما مع شهر المرأة التى تعانى من مجموعة أزمات أبرزها "العنف" الذى تواجهه بشكل لحظى من خلال مجموعة من القيود وضعت عمدًا دون أن ندرى.

وكما تتعرض الفتاه للعنف البصرى والجسدى فى الشارع بسبب وضعها للمكياج، قرر إسلام وأحمد استخدام المكياج والرمزية للتعبير عن العنف ضد المرأة، من خلال جلسة تصوير طلبا فيها من الموديل التى لا تتعدى خبرتها فى المكياج خبرة أى فتاه عادية أن تضع المكياج التى ترى إنه يعبر عن العنف الذى تتعرض له، حتى تكون حرية الاختيار أولى الرسائل التى تبعث بها جلسة التصوير.

استخدام الرمزية

استخدام الرمزية

استخدام المكياج للتعبير عن العنف

استخدام المكياج للتعبير عن العنف

وبدأ المصور إسلام أسامة صاحب الـ 25 عام حديثه لـ عيون الحدث عن فكرة جلسة التصوير التى قام بها هو وصديقه أحمد جمال وقال "بالرغم من أننا فى شهر الاحتفالات بالمرأة إلا أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا فالمرأة تتعرض للعنف كل دقيقة ما بين تحرش وقيود وقهر أسرى وعادات وتقاليد وجميع المسميات التى تندرج تحت كملة "انتِ بنت" وكأنها تدفع ثمن إنها فتاه، وعندما شاهدنا جلسات التصوير التى عبرت عن هذه القضية، وجدت أن المصور نفسه كثيرًا ما يجبر الموديل على  وضع مكياج معين مع شخص متخصص او ارتداء ملابس معينة، وذلك فى حد ذاته يعتبر تعدى على حريتها"، وأضاف "من هنا قررنا أن نطلب من الموديل أن تختار المكياج الذى ترى فيه إنه يعبر عن العنف الذى تراه يوميًا فكان اختيارها للألوان حاملًا لدلالات كثيرة، إذ وجدتها تضع لون ذهبى وسط الألوان الداكنة لتخبرنى إنه بصيص الأمل الذى تعافر من أجله الفتيات، وتزيل طلاء الأظافر بشكل غريب ترك بقايا منه وأضفى لونًا ذابلًا على أصابعها، وكذلك اختيارها لملابسها التى وجدت فيها دلالات كثيرة ما بين ألوان شاحبة  فقدت روحها ونقوش انطفأت بهجتها".

أشكال العنف ضد المرأة

أشكال العنف ضد المرأة

التعبير عن العنف ضد المرأة

التعبير عن العنف ضد المرأة

وتابع "قمنا بعمل جلسة التصوير فى إحدى الشقق بمنطقة الهرم، واستغرقت الجلسة 6 ساعات فقط، وكان اعتمادنا على الرمزية والإضاءة الخافتة لأن الآثار النفسية والرموز المظلمة التى تتولد داخل كل فتاه نتيجة للعنف لا يشعر أحد بها وتترجمها فى أشياء رمزية أيضًا كحبها للتواجد فى الظلام مثلًا، وأتمنى أن تصل الرسالة إلى المجتمع ككل ونتخلص من أوجه العنف ضد المرأة الذى أصبح متوارثًا كالجينات فى الأجيال".

العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة

العنف

العنف

جانب من جلسة التصوير

جانب من جلسة التصوير

جزء من جلسة التصوير

جزء من جلسة التصوير

محاربة العنف ضد المرأة

محاربة العنف ضد المرأة

مناهضة العنف ضد المرأة

مناهضة العنف ضد المرأة

لا تفوتك

لا توجد تعليقات على الخبر

لا يوجد المزيد من التعليقات.

اضف تعليق

الأسم

البريد الالكترونى

عنوان التعليق

التعليق

اليوم السابع


مصدر الخبر http://ift.tt/2n2TSd8

0 التعليقات:

إرسال تعليق