أن تجد عملاً فى مصر، هى الأمنية التى يحلم بها مئات الشباب يومياً، ولكن كم من هؤلاء يفكر فى أن يعمل ما يحب؟، ربما لا يملك نصف الباحثون عن عمل ليلاً نهاراً رفاهية اختيار مجال العمل الذى يفضلونه، وربما يشعر نصفهم الأخر أن تحقيق الأحلام المؤجلة هو أمر بالضرورة مستحيل، وهو المبدأ الذى رفضت "رجاء ابراهيم" اعتناقه، لم ترض بالطريق المحدد لها سلفاً، وقررت التمرد على دراستها أولاً، ثم مجال عملها المستقر ثانياً، وأهلها وأصدقائها فى نهاية الأمر، فتركت شهادة دراستها الصعبة لعلوم الكيمياء، ثم عملت كمذيعة بالتلفزيون المصرى لفترة لا بأس بها، ثم كان التمرد الأكبر عندما قررت أن تغير مسار حياتها بالكامل وتفتتح "كشك ورد" والرزق على الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق