Translate this site

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

7 أسباب تخليكى ما تتصليش بأسامة منير لو عندك مشكلة عاطفية

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

"أنا والنجوم وهواك" اسم يعرفه غالبية شباب مصر، فهو البرنامج الشهير الذى بدأ مع بدايات انطلاق إذاعة "نجوم إف إم" فى عام 2003، وأصبح هو ومذيعه "أسامة منير" مضرب المثل عند الحديث عن المشكلات العاطفية والعلاقات، ورغم الشهرة الكبيرة للبرنامج والتى جعلت اسم "أسامة منير" مرادفًا لحلال المشاكل العاطفية، هناك 7 أسباب تجعلك تفكرين ألف مرة قبل الاتصال به وطرح مشكلتك العاطفية من خلال البرنامج..

1. "ما يعرفش الطرف التانى"

إذا كنتِ تبحثين عن حل حقيقى لمشكلتك، لا يجب أن تطرحيها على شخص لا يعرف الطرف الثانى، حتى لو كنتِ تحكين المشكلة بكل أمانة من وجهتى النظر، هو لا يعرف الشخص الذى تحبينه ولا طريقة تفكيره ولا الخلفية الثقافية له ولا حياته القديمة التى قد تؤثر على طريقة تفكيره فى الوقت الحالى.كل هذه العوامل تؤثر عند طرح حل المشكلة، بالتالى إذا اتصلتِ به وهو لا يعرف الطرف الثانى فأنتِ لا تبحثين إلا عن بعض "الطبطبة" و"تطييب الخاطر".

2. "بيسمع من طرف واحد"

مهما حاولتِ تحرى الأمانة والدقة فى طرحك للمشكلة لن يمكنك أن تنقلى وجهة نظر الطرف الثانى بدقة، فلو أنك تعرفين طريقة تفكيره وتأثير كلماتك وأفعالك الحقيقى عليه، وكل ما فعلتيه دون قصد وأزعجه ولم تنتبهِ إليه لتمكنتِ بنفسك من حل المشكلة، بالتالى ما من جدوى من طرح المشكلة خلال البرنامج، خاصة أنه فى هذه الدقائق القليلة المخصصة لمكالمتك لن يجد ما يكفى من الوقت لمناقشتك بشكل كافٍ ووافٍ لحل المشكلة.

3. "لأن مش كل المشاكل حلها من عندك"

لجوئك لأحد برامج الاستشارات العاطفى يشى بأنك الطرف الأضعف فى هذه العلاقة، ويشى بأنك تشعرين أنه ما من حل فى يدك لإصلاح هذه العلاقة بالتالى غالبًا يكون الحل بعيدًا عن يدك، والحل من الطرف الثانى بأن يحسن معاملتك مثلاً أو يحسن فهمك أو ما إلى ذلك، فكيف يمكنك إقناعه بهذا الحل الذى يقترحه "أسامة منير"؟.

4. " أنتِ أدرى بمشكلتك"

أنتِ الوحيدة التى تعرفين كل تفاصيل هذه العلاقة بحذافيرها، وتفاصيل شخصية الطرف الآخر، وأنتِ أدرى بالحلول التى تناسب شخصيتك وطبيعتك وتلك التى لن يمكنك تنفيذها أبدًا حتى لو كانت هى الحل الوحيد للمشكلة، بالتالى أنتِ الوحيدة القادرة على حل هذه المشكلة أو أى شخص حكيم مقرب منكِ بدرجة كبيرة.

5. "احتمال حبيبك يسمعك"

حتى لو لم يكن حبيبك من متابعى البرنامج، قد تقوده الصدفة البحتة لسماعه بينما هو جالس فى كافيتريا أو عند أحد أصدقائه أو حتى فى الميكروباص، تخيلى موقفك حين يتعرف إلى صوتك حتى لو لم تذكرِ اسمك الحقيقى، ويسمع بأذنيه رأيك فيه، إذا كنتِ مهتمة باستمرار العلاقة لا ننصحك أبدًا بأن تتعرضى لهذا الموقف.

6. "لأن احتمال تبقى أضحوكة السوشيال ميديا"

إذا كنتِ من هذا الجيل فأنتِ بالتأكيد تعرفين قصة "سارة" التى أصبحت أضحوكة السوشيال ميديا بعد مكالمة غريبة .مهما كانت مشكلتك جادة لا تدرين ماذا قد يحدث لكِ، قد تفاجئين بمن يطرح تسجيلها على "اليوتيوب" ويسخر من طريقة حديثك أو مشكلتك لأنه لا يدرك حجمها ولا أهميتها بالنسبة لكِ.

7. "استشارة المتخصصين أحسن"

بدلاً من المناهدة وتضييع الوقت على الهواء وإهدار معنوياتك فى حديث لن يجدى ولن يقدم حلاً حقيقيًا لمشكلتك، الأفضل أن تلجأى لمتخصص أو شخص حكيم تعرفينه عن قرب وتطرحين عليه المشكلة فى مساحة أوسع تسمح بالمناقشة.
المصدر:اليوم السابع
http://ift.tt/1QXclxq via rss-المرأة http://ift.tt/1QXclxq

0 التعليقات:

إرسال تعليق