Translate this site

السبت، 24 أكتوبر 2015

4 قصص ملهمة لنساء بغداد على منصة "تيد إكس".. من حرب المرض لحرب الجهل

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

من الحرب مع السرطان إلى الحرب مع الجهل مرورًا بعذاب الحنين إلى الوطن والأحلام التى تبدو بعيدة ومستحيلة التحقيق، تنوعت القصص النسائية على منصة "تيدإكس بغداد" المؤتمر الأكبر من هذا النوع فى العراق، والذى أقيم مؤخرًا بموجب تصريح من مؤسسة تيد العالمية فى كاليفورنيا.وكشفت الصفحة الرسمية لمؤتمر "تيد اكس بغداد" أمس عن المتحدثين فى المؤتمر الأخير والذى كان من بينهم 4 عراقيات ملهمات، يتفاوتن بين المشاهير وغير المشاهير اللاتى يقاتلن فى الحياة بصمت.مديحة البيرمانى -اليوم السابع -10 -2015
مديحة البيرمانى
ومن أبرز المتحدثات على منصة "تيد اكس" بغداد كانت "الدكتورة مديحة البريمانى" التى يكفى أن تذكر اسمها ولقبها "الدكتورة مديحة" لكى يعرفها الجميع فى العراق، نظرًا لجهودها فى النهوض بالعراق، وخاصة مبادرتها الأخيرة لتمويل بناء مدرسة ثانوية نموذجية للبنات افتتحت فى بداية العام الدراسى 2014-2015 فى مدينة الحلة بمحافظة بابل، والتى تعتبر من المدن المحرومة من مدارس البنات وهى مسقط رأس "الدكتورة مديحة" التى اضطرت للالتحاق بمدرسة للبنين لأن التخصص العلمى غير متاح بأى من مدارس البنات فى مدينتها.وشاركت "الدكتورة مديحة" حضور الحدث قصتها وتجربتها وكيف بدأت مسيرتها التعليمية من الحلة واستمرت حتى حصلت على شهادة "جى آى سى" من بريطانيا، وعادت مجددًا لدراسة الطب فى جامعة بغداد والتحديات التى واجهتها فى هذا المشوار.شهد الراوى -اليوم السابع -10 -2015
شهد الراوى
من الشخصيات البارزة أيضًا فى الحدث "شهد الراوى" الشاعرة والقاصة العراقية المقيمة فى دبى، التى تكتب فى الكثير من الصحف العربية والمواقع الإلكترونية وتشارك فى العديد من المهرجانات الشعرية والنشاطات المدنية فى الإمارات، ورغم ذلك لم تنس بلدها وتشارك أهله الهموم وحتى النشاطات السياسية عبر الإنترنت، وخلال كلمتها على منصة "تيد اكس" تحدثت عن حبها للعراق وكيف واجهت غربتها بخلق قاعدة من المتابعين العراقيين، وكان الحنين للعراق أداة للكتابة والتواصل معهم.شذى الأسدى -اليوم السابع -10 -2015
شذى الأسدى
لم تقتصر المشاركة النسائية فى الحدث على المشاهير من النساء، ولكن كان بينهن كذلك "شذى الأسدى" السيدة العراقية التى عانت من مرض خطير تطلب إجراء العديد من العمليات الجراحية التى هددت تحقيق حلمها بتكوين أسرة والاستقرار مثل أى امرأة أخرى، ونجحت رغم كل شىء فى تكوين أسرة ناجحة جدًا، واعتبرت "شذى" مؤتمر "تيد اكس" فرصة لتوصل معاناتها الطويلة مع المرض، وتزرع الأمل فى نفوس اليائسين والقانطين ليجعلوا شعارهم "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".نور أبو الحلو -اليوم السابع -10 -2015
نور أبو الحلو
وفى مواجهة المرض أيضًا وقف "نور أبو حلو" بشجاعة بعد أيام من الصدمة حين عرفت خبر إصابتها بسرطان الدم بنسبة 85% وبدأت فى تلقى العلاج ونجحت فى أن تقهر السرطان بعزيمتها وإرادتها القوية ورفضت التخلى عن طلب العلم ودراستها للهندسة واستمرت فى تحقيق طموحاتها الواحدة بعد الأخرى.
المصدر:اليوم السابع
http://ift.tt/1LTAs0d via rss-المرأة http://ift.tt/1LTAs0d

0 التعليقات:

إرسال تعليق