Translate this site

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

الطب النفسى يجيب عن سؤال "إيه اللى ممكن يخلى البنت المصرية تنتحر؟"

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

كل عام تزداد حالات الانتحار فى مصر بسبب الاكتئاب واليأس من الظروف المعيشية، وتتزايد هذه الحالات بين النساء وبشكل خاص المراهقات اللاتى يسجلن نسبا عادلة فى إحصائيات رصد ظاهرة الانتحار عاما بعد الآخر، وعلى الرغم من الدراسة الأخيرة التى أعدتها الهيئة التنسيقية المصرية للحقوق والحريات فى بداية عام 2015، والتى تؤكد الرجال فى مصر أكثر عرضة للانتحار من النساء بنسبة 81.5%، إلا أن الحوادث الأخيرة لانتحار الطالبات تدفع للتساؤل عن الأسباب التى تؤدى لانتحار الفتيات، وذلك بعد انتحار طالبة بالصف الأول الثانوى بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بمدرستها فى بولاق الدكرور، وحالات أخرى عديدة وقعت خلال الشهر الجارى منها، انتحار طالبة بكلية التربية جامعة سوهاج، ومع تزايد معدلات انتحار الفتيات نرصد أهم الأسباب التى تدفع الفتيات للانتحار وكيفية معالجتها من خلال رأى الطب النفسى. ويقول الدكتور مينا جورج، رئيس قسم التأهيل النفسى بمستشفى العباسية للأمراض النفسية، لـ"اليوم السابع"، إن حالات الانتحار بين السيدات والفتيات أكثر من الرجال، بسبب القهر والظلم الذى تواجهه المرأة وكذلك التفسير الخاطئ للدين.ويوضح أن المرأة المصرية تواجه ضغوطاً نفسية بسبب الإحباط والقهر الذى تواجهه والظلم نتيجة التفرقة بينها وبين الرجل،كما أنها لا تستطيع النساء أن تعبر عن آلامهن ومشاكلهن بسبب الكتمان.ويؤكد أن الرجال ينفسون عن غضبهم بأكثر من طريقة ولكن النساء لا يستطعن التنفيس عن غضبهن، لأن المجتمع يشجع الرجل على الكلام ولكن يقهر المرأة ولا يجعلها تعبر عن رأيها، وكذلك يمنع المرأة من الذهاب للطبيب النفسى، خوفاً عليها من الفضيحة أو وصمة المرض النفسى وبالتالى تتزايد أعراض الاكتئاب لديها بدون علاج فتصبح عرضة للانتحار، مضيفا ً أن نسبة النساء اللاتى يحتجن للذهاب للطبيب النفسى أكثر من الرجال.وعن أهم أسباب الانتحار لدى السيدات يقول د. مينا: إن الجوع والحرمان العاطفى من أهم الأسباب وعدم وجود الونيس وافتقاد الاحتضان وتزايد نسبة العنوسة، وحتى بالنسبة للمتزوجات فيفرض معظم الأزواج القهر على زوجاتهن سواء فى العلاقة الزوجية فيحرمها الاستمتاع مقابل أن يحصل هو على هذا الحق، وكذلك ضغوط الحياة والزواج والأبناء.ويشير إلى أن الفهم الخاطئ للدين يزيد الضغوط على المرأة، فيزيد من التفرقة بينها وبين الرجال ويجعلها مواطنة درجة ثانية، رغم أن الدين كرم النساء.
المصدر:اليوم السابع
http://ift.tt/1Wui1RA via rss-المرأة http://ift.tt/1Wui1RA

0 التعليقات:

إرسال تعليق