الجمعة، 27 أبريل 2018

الأميرة نورة بت فيصل آل سعود.. واجهة مضيئة للموضة السعودية

 


الأميرة نورة بت فيصل آل سعود.. واجهة مضيئة للموضة السعودية

في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية إلى الانفتاح الاجتماعي، تحولت الأميرة بنت فيصل آل سعود، إلى واجهة مضيئة للموضة داخل المملكة.

ووضعت نورة، ابنة أحد أحفاد مؤسس المملكة، لمساتها في عالم الموضة من خلال إشرافها على “أسبوع الموضة العربي”، الذي نظم لأول مرة بالسعودية، بعد أن عينت الرئيسة الشرفية، في ديسمبر الماضي، لمجلس الموضة العربي.

ويرى البعض أن نورة تعكس مستقبل السعودية بأناقتها ولطفها، في الوقت الذي يعتبرها آخرون مجرد قناع جميل لواحدة من أكثر الدول محافظة في العالم.

لكن الأميرة تتفهم من جانبها وجهتي النظر، خاصة أنها امرأة سعودية تقدر ثقافة بلادها وتحترم ديانتها، بحسب ما صرحت به لوكالة أنباء “فرانس برس”.

واعتبرت أن العباءة أو الطريقة التي ترتدي بها المرأة السعودية ملابسها، تعد جزءًا من ثقافة المملكة، مؤكدة: “هذه حياتنا حتى في أثناء السفر”.

الأميرة التي تلقت تعليمها في طوكيو، أوضحت أن اليابان أثرت عليها بشكل كبير، خاصة أن الموضة والملابس هناك تشهد تقاربًا كبيرًا مع المملكة.

وفي اليابان بدأ حبها للموضة، بعد أن أثرها شعبها بأخلاقه، واحترامه لثقافات ودينات الآخرين، على حد قولها.

وحول الملابس الراقية “هوت كوتور”، رأت نورة أنها لم تعد في متناول الكثير من الناس، قائلة: “الملابس الراقية جزء من الموضة ولا تزال.. ولكن في تلك الأيام يركز البعض على الملابس الجاهزة التي يستطيع الجميع ارتداءها والاستمتاع بها”.

وتمنت أن تدخل صناعة النسيج إلى المملكة، في الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى تقليل الاعتماد على اقتصاد النفط.

وأوضحت أنه في حال امتلكنا 10% فقط من خط الإنتاج أو التصنيع، لأمكن وضع اللمسات النهائية في تجميع الملابس بالسعودية، مؤكدة أن المملكة قادرة على فعل ذلك.

وافتتحت النسخة السعودية من “أسبوع الموضة العربي”، في 11 أبريل الجاري، بمشاركة مصممين أجانب كبار مثل، الفرنسي جان بول غوتييه، والإيطالي روبرتو كافالي، إلى جانب مصممين محليين مثل السعودية أروى البناوي، التي تلقى تصاميمها رواجا في المنطقة، ومشاعل الراجحي التي أطلقت علامة تجارية تحمل اسمها.

والحدث الذي نظمه مجلس الموضة العربي، شكل اهتمامًا دوليًا وسعًا، وأصبح علامة فارقة في السعودية، على الرغم من إثارته للجدل كونه مخصصًا للمرأة، ما تسبب في منع دخول الكاميرات لتغطيته.

والتقط مصورون تابعون لمجلس الموضة صورًا للحدث، ونشرت بعد موافقة الهيئة العامة للترفيه في المملكة.

ويعد “أسبوع الموضة العربي”، المنصة الوحيدة عالميًا لعرض تصاميم “الكوتور الجاهزة” “ريدي كوتور”، وهو نمط في الأزياء قدمه للمرة الأولى عام 2014 “مجلس الازياء العربي” الذي يضم ممثلين للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وشهدت المملكة مؤخرًا بوادر انفتاح اجتماعي، بعد الإصلاحت التي أمر بها ولي العهد السعودي، والتي جاء على رأسها قيادة المرأة للسيارة، وإعادة فتح دور السينما، وتنظيم الحفلات الغنائية.

فوشيا

الأميرة نورة بت فيصل آل سعود.. واجهة مضيئة للموضة السعودية


مصدر الخبر http://bit.ly/2FlbJ52

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق