Translate this site

الأربعاء، 13 يونيو 2018

نقش الحناء.. زينة الجدات بروح عصرية تأسر قلوب الفتيات!

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

 


نقش الحناء.. زينة الجدات بروح عصرية تأسر قلوب الفتيات!

ما يزال نقش الحناء من الطقوس القديمة التي تستهوي قلوب السيدات، وعلى الرغم من قدمه إلا أن صيحاته الجمالية تناسب أذواق وميول العديد من الشابات المعاصرات.

في السابق كانت الفتيات يجتمعن حول أمهاتهن أو جداتهن قبيل حلول العيد أو إحدى المناسبات، لحجز دورهن في “نقش الحنة”، والتنافس بين الفتيات “هل هذه أجمل أم تلك؟؟”.

أما الآن، فلم يعد نقش الحناء مقتصرا على التحضير للمناسبات المميزة، بل أصبحت نقوش اليدين والقدمين من الخيارات المحببة للفتاة في حياتها العصرية.

وتلجأ الفتاة لاختيار إحدى النقوش التي تعكس شخصيتها أو مزاجها أو ميولها.. فمنها نقوش بسيطة وناعمة، وأخرى تغطي كامل اليد وتمتد لأعلاها، وهناك من يستهويها نقوش غريبة.. جريئة.. أو إحدى “الصرعات المجنونة”.

وهناك من يقع اختيارها على النقوش الكبيرة والتقليدية، أو تلك التي تتلاءم مع الإكسسوارات أو طلاء الأظافر، إلى جانب جمالية النقوش الصغيرة التي ترسم على الأظافر.

ولتسليط الضوء على طقس “نقش الحنة” بين الماضي والحاضر يطلعنا خبير التراث نايف النوايسة عن أصوله وبداياته بقوله، يعد نقش الحنة أو ما يسمى “بالوشم” من التراث الشعبي يقصد منه العلاج المتعلق بـ “الغيبيات”، والإنسان يعتقد أنه إذا نقش على جسمه يستطيع أن يتخلص من العوارض الخفية التي لا حل لها!

والوجه الآخر له هو “وصف جمالي”، فترى المرأة أنه يزيدها جمالا، وتصبح من خلاله “لافتة للنظر”.

كذلك كان استخدامه لعلاج التشققات على الأظافر وعلى أطراف اليد أو الأقدام بسبب العمل، وفق النوايسة، بحكم الوازع الداخلي لديها بأن تكون أنثى ناعمة وجسمها مقبول.

كما استخدم الرجل “الحنة” أيضا لإخفاء “الشعر الأبيض” وتساقط الشعر. ويفضل شراء “الحنة” من مكة والمدينة المنورة، نظرا لقدسية هاذين المكانين، وتقديمها عند العودة من الحج أو العمرة.

ويشير النوايسة إلى انتشار “نقوش الحنة” بالذات في دول الخليج، وفي الوقت الحاضر ما تزال تحظى بشعبية، ولكنها بروح “عصرية” تتناسب مع أذواق الفتيات والحداثة.

وعن نقوش الحناء هذه الأيام تقول “النقاشة” روان صالح، أعتقد بأن نقش الحناء نوع من أنواع الفنون، وبالنسبة لها هواية تتطلب الدقة والإتقان

وتسعى روان لإبتكار نقوش متنوعة، وبحسب ميول الفتيات ورغباتهن، وتتنوع النقوش فمنها الهندية والخليجية، وقد تختلف أذواق كبيرات السن عن الشابات.

وترسم روان نقوشا مختلفة على أيدي الفتيات وأقدامهن، وأماكن مختلفة في أجسادهن، بحسب طلب “الزبونة”، فمنهن من تفضل نقوش كبيرة، وهناك نقوش مميزة “للعروس”، وأخرى تختار حروفا أو رموزا أو عبارات الحب والغرام.

وتتابع روان “صيحات” نقوش الحنة جميلة وجاذبة، وتحرص عند الإنتهاء منها على تصويرها وحفظها على الهاتف النقال، حتى تتمكن من عرضها على “زبونة” أخرى، وهكذا.

فوشيا

نقش الحناء.. زينة الجدات بروح عصرية تأسر قلوب الفتيات!


مصدر الخبر http://bit.ly/2JEAzQk

0 التعليقات:

إرسال تعليق