Translate this site

الثلاثاء، 13 مارس 2018

“التجنيس” يشعل الخلاف بين رجال وسيدات السعودية على “تويتر”

الموضوع بقلم: Damietta Intertrade

 


“التجنيس” يشعل الخلاف بين رجال وسيدات السعودية على “تويتر”

مازالت قضية “التجنيس” تشغل الرأي العام السعودي، باعتبارها قضية تمس حياة الكثير من السعوديات اللاتي تزوجن من أجانب، خاصة أن مصير أبنائهن متوقف على هذا القرار، وهو ما دفعهن للمطالبة بالمساواة مع الرجل في هذا الحق.

وبمجرد انتشار خبر يفيد باستئناف طلبات التجنيس لزوجات وأرامل المواطنين بعد توقف دام أربع سنوات، انتهزت السعوديات هذه الفرصة للمطالبة أيضًا في حقهن بالتجنيس، وهو ما أشعل الجدل من جديد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وانقسمت الآراء بين مؤيد للفكرة وبين فريق آخر معارض تمامًا.

وقالت إحدى نشطاء “تويتر”: “التجنيس لأبناء المواطنات بإذن الله سوف يتحقق بأمر سيدي سلمان وتنعم المرأة بحقوقها ولا عزاء للمشككين بأهلية المواطنات”.

ووافقتها الرأي أخرى: “يجب أن يكون حق مباشر لأبناء وبنات السعوديات مثلما هو حق مباشر لأبناء السعوديين تجنيس أبناء السعوديات فقط، وليس تجنيس أي أحد”.

وأضافت مغردة أخرى: “مولودون في السعودية وتربوا فيها لهم الحق وكامل الحق يتجنسون هذا أبسط حق من حقوقهم ولا أحد يرفض إلا اللي في عينه جشع وطمع وحقد”.

بينما أعرب مواطن سعودي عن استيائه من فكرة التجنيس، قائلًا: “وطنا ما نبيعه مثل من باعوا ولا نعطيه أسامينا على صحراه مرسومه ومطبوعه، من تخلى عن جنسية بلده وأرخصها لا نتشرف به وسيتخلى عننا ويبيعنا فحتمًا لن نكون أغلى من بلده وبلد أجداده الدولة تعلنها صريحة التجنيس أمر سيادي والدولة هي من تقرر فيه حتى لو اكتملت الشروط”.

وحذر آخر من فكرة زواج السعودية من أجنبي، قائلاً: “طبعا هذا أحد أضرار الزواج من الأجنبي بكرة يتزوجك أجنبي ويرميك أنت وعيالك في السعودية وتبلشين بعيالك لذلك الحذر الحذر يا بنات مافي زي ابن البلد، والأجنبي إذا تزوجك وما أخذك لبلده فاعرفي أنه خاش ع طمع ويدور الجنسية له ولعياله من وراك”.

وكشف آخر عن أضرار التجنيس، معلقًا: “زيادة عدد السكان بشكل مخيف خلال سنة فقط وارتفاع نسب البطالة ومزاحمة أبناء الوطن على الوظائف وانتشار عادات وتقاليد أجنبية مخالفة للشرع كالتبرج والاختلاط والحب قبل الزواج”.

فوشيا

“التجنيس” يشعل الخلاف بين رجال وسيدات السعودية على “تويتر”


مصدر الخبر http://bit.ly/2p7DetE

0 التعليقات:

إرسال تعليق